الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7100 -
(س) سهل بن سعد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ كان في المسجد ينتظر الصلاة فهو في الصلاة» أخرجه النسائي (1) .
(1) 2 / 56 في المساجد، باب الترغيب في الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (5/331) قال حدثنا أبو عبد الرحمن (ح) وأبو الحسين، زيد بن الحباب. وعبد بن حميد (465) قال: حدثنا عبد الله بن زيد. والنسائي (2/55) وفي الكبرى (724) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا بكر بن مضر.
ثلاثتهم - أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ،وزيد،وبكر - عن عياش بن عقبة، أن يحيى بن ميمون حدثه، فذكره.
7101 -
(د) أبو أمامة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة في إثْر صلاة، لا لغو بينهما، كتاب في عِلِّيين» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (558) في الصلاة، باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، وقد تقدم الحديث بأطول من هذا برقم (7077) ، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 5 / 263 و 268، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
تقدم برقم (7077) .
الفرع الخامس: في صلاة الجمعة
7102 -
(خ م ط ت د س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من اغْتَسَلَ يوم الجمعة غُسْلَ الجنابة، ثم راح فكأنَّما قَرَّب بَدَنَة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنَّما قرَّبَ بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة، فكأنَّما قرَّبَ كَبْشاً أقْرَنَ، ومن راح في الساعة
⦗ص: 425⦘
الرابعة، فكأنَّما قَرَّبَ دَجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة، فكأنَّما قرَّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرتِ الملائكةُ يستمعون الذِّكر» .
وفي رواية قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يومُ الجمعة كان على كلِّ باب من أبواب المسجد ملائكة، يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طَوَوُا الصُّحُفَ، وجاؤوا يستمعون الذكر» .
وفي أخرى: «إِذا كان يوم الجمعة وقفتِ الملائكةُ على أبواب المسجد يكتبون الأول فالأول، ومَثَل المُهَجِّر كمثل الذي يُهْدِي بَدَنة، ثم كالذي يُهدي بقرة، ثم كَبْشاً، ثم دَجَاجَة، ثم بَيضة، فإِذا خَرجَ الإِمام طَوَوْا صُحُفَهم، و [جاؤوا] يستمعون الذِّكْرَ» . أخرجه البخاري، ومسلم.
ولمسلم أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «على كلِّ باب من أبواب المسجد مَلَك يكتب الأول فالأول، فالأولُ مثلَ الجَزور، ثم نزَّلهم حتى صَغَّر إِلى مثل البيضة، فإِذا جلس الإِمام طُوِيَتِ الصُّحُفُ، وحَضَرُوا الذِّكْرَ» .
وأخرج الموطأ، والترمذي، وأبو داود، والنسائي الرواية الأولى، وزاد الموطأ «في الساعة الأولى» .
وللنسائي أيضاً: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّما مَثَلُ المهجِّرِ إِلى الصلاة كمثلِ الذي يُهْدي بَدنَة، ثم الذي على إِثره كالذي يُهدي بقرة، ثم الذي على إِثره كالذي يُهْدِي الكبشَ، ثم الذي على إِثره كالذي يُهْدي الدجاجةَ، ثم
⦗ص: 426⦘
الذي على إِثره كالذي يُهْدي البيضةَ» .
وللنسائي أيضاً نحو الأولى، وفيها:«ومثل المهجِّرِ إِلى الجمعة كالمهدي بدنة، ثم كالمهدي بقرة، ثم كالمهدي شاة، ثم كالمهدي بَطَّة، ثم كالمهدي دجاجة، ثم كالمهدي بيضة» .
وفي أخرى له نحوها، ولم يذكر:«البطة» .
وفي أخرى نحوها، وفيه بعد الدجاجة عصفور، وأسقط «البطةَ» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(راح في الساعة الأولى) قال الخطابي: قال مالك بن أنس: الرواح لا يكون إلا بعد الزوال، فحينئذ لا تكون هذه الساعات التي عددها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث إلا في ساعة واحدة من يوم الجمعة، وهي بعد الزوال، كقولك: قعدت عندك ساعة، إنا تريد جزءاً من الزمان، وإن لم تكن ساعة من النهار حقيقة التي هي جزء من أربعة وعشرين جزءاً، قال: وقيل: معناه: أنه أراد بالرواح: المضي إلى الجمعة بعد طلوع الشمس وما بعدها إلى
⦗ص: 427⦘
[ما] بعد الزوال، فإن الصلاة، وإن كانت لا تُصَلَّى إلا بعد الزوال، فإنه قد جعل القصد إليها رواحاً، وزعم بعضهم: أن الرائح: هو الخارج عن أهله، وكل من خرج في وقتٍ من الأوقات فقد راح، وعلى هذا يقولون: إذا أرادوا الرحيل أي وقت كان في ليل أو نهار: الروَاح الرواح، والأصل في الرواح الأول، وإن جاز هذا المعنى فعلى المجاز.
(قَرَّب بدنة) البدَنة: ما يُهدى إلى بيت الله الحرام من الإبل والبقر وقيل: من الإبل خاصة، أي: كأنما أهدى ذلك إلى الله عز وجل، وأما جعله الدجاجة والبيضة من الهدي وليسا بهدي إجماعاً، فإنما حمله على ما قبله تشبيهاً به وأعطاه حكمه مجازاً، وإلا فالهدي لا يكون إلا بقرة أو بدنة، والشاة فيها خلاف.
(كبشٌ أقرن) له قرنان.
(المُهَجِّر) : هو الذي يمشى إلى الصلاة في أول وقتها.
(الجزور) : البعير، ويقع على الذكر والأنثى.
(1) رواه البخاري 2 / 304 في الجمعة، باب فضل الجمعة، وباب هل على من لم يشهد الجمعة غسل، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، ومسلم رقم (850) في الجمعة، باب الطيب والسواك يوم الجمعة، وباب فضل التهجير يوم الجمعة، والموطأ 1 / 101 في الجمعة، باب العمل في غسل يوم الجمعة، وأبو داود رقم (351) في الطهارة، باب في الغسل يوم الجمعة، والترمذي رقم (499) في الصلاة، باب ما جاء في التبكير إلى الجمعة، والنسائي 3 / 97 - 99 في الجمعة، باب التبكير إلى الجمعة، وباب وقت الجمعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه مالك (الموطأ)(84) . وأحمد (2/460) قال: قرأت على عبد الرحمن مالك (ح) وحدثنا إسحاق. قال: أخبرنا مالك. والبخاري (2/3) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: أخبرنا مالك. ومسلم (3/4) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه، وأبو داود (351) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك والترمذي (499) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. قال: حدثنا معن. قال: حدثنا مالك. والنسائي (3/98) . وفي الكبرى (1620) قال: أخبرنا الربيع بن سليمان. قال حدثنا شعيب بن الليث. قال: أنبأنا الليث، عن ابن عجلان. وفي (3/99) وفي الكبرى (1622) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك وفي الكبرى تحفة الأشراف (9/12569) عن محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، كلاهما عن ابن القاسم، عن مالك.
كلاهما- مالك وابن عجلان - عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن.
2-
وأخرجه مسلم (3/8) والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(9/12770) ، كلاهما -مسلم، والنسائي-عن قتيبة بن سعيد، عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن سهيل.
كلاهما - سمي مولى أبي بكر، وسهيل- عن أبي صالح السمان، فذكره.
* لفظ رواية محمد بن عجلان: «تقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المسجد يكتبون الناس على منازلهم، فالناس فيه كرجل قدم بدنة
…
الحديث «وفيه: وكرجل قدم عصفورا.» .
ولم يذكر: فإذا خرج الإمام.
* ولفظ رواية سهيل: «على كل باب من أبواب المسجد مالك يكتب الأول فالأول (مثل الجزور، ثم نازلهم حتى صغر إلى مثل البيضة) فإذا جلس الإمام طويت الصحف، وحضروا الذكر.
أخرجه أحمد (2/263) قال حدثنا أبو كامل. قال: حدثنا إبراهيم. وفي (2/264) قال: حدثناه يونس (يعني عن إبراهيم بن سعد) . وفي (2/512) قال: حدثنا روح قال: حدثنا محمد بن أبي حفصة. والبخاري (4/135) قال: حدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. والنسائي (2/116) وفي الكبرى (847) قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة، قال: حدثنا عثمان عن شعيب، وفي الكبرى (1616) قال: أخبرني محمد بن خالد، قال: حدثنا بشر بن شعيب، عن أبيه.
ثلاثتهم - إبراهيم بن سعد، ومحمد بن أبي حفصة، وشعيب - عن ابن شهاب الزهري، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن، وأبي عبد الله الأغر، فذكراه.
* أخرجه أحمد (2/259) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وفي (2/263) قال: حدثنا يعقوب. قال حدثنا أبي. وفي (2/280) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. (ح) وحدثنا علي ابن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا يونس. وفي (2/280و505) قال: حدثنا يزيد. أخبرني ابن أبي ذئب. والدارمي (1552) قال: أخبرنا نصر بن علي. قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، البخاري (2/14) قال: حدثنا آدم. قال حدثنا ابن أبي ذئب. ومسلم (3/7) قال: حدثني أبو الطاهر وحرملة وعمرو ابن سواد العامري،. قال أبو الطاهر: حدثنا. وقال الآخران: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس. والنسائي (3/97) وفي الكبري (1618) قال: أخبرنا نصر بن علي بن نصر، عن عبد الأعلى. قال: حدثنا معمر. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(10/13465) عن أحمد بن عمرو بن السرح والحارث بن مسكين وعمرو بن سواد - فرقهم-.
ثلاثتهم عن ابن وهب، عن يونس (ح) وعن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس (ح) وعن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب بن الليث بن سعد، عن أبيه، عن خالد بن يزيد ابن سعيد بن أبي هلال.
خمستهم - معمر، وإيراهيم بن سعد والد يعقوب، ويونس، وابن أبي ذئب، وسعيد بن أبي هلال - عن الزهري، عن أبي عبد الله الأغر. عن أبي هريرة. فذكره، ليس منه:«أبو سلمة» .
* وأخرجه الدارمي (1551) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى، والنسائي في الكبري (تحفة الأشراف)(11/15251) عن سليمان بن عبد الله بن محمد بن سليمان، عن جده، عن مالك، عن الزهري وابن خزيمة (1768) قال: حدثنا زياد بن أيوب أبو هاشم، قال: حدثنا مبشر - يعني ابن إسماعيل - عن الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير.
كلاهما - يحيى بن أبي كثير، والزهري - عن أبي سلمة، عن أبي هريرة فذكره. ليس فيه (أبو عبد الله الأغر) .
أخرجه أحمد (2/272) قال: حدثنا عبد الرزاق وابن بكر، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(9/12186) عن يوسف بن سعيد بن مسلم، وإبراهيم بن الحسن، كلاهما - عن حجاج.
ثلاثتهم - عبد الرزاق، وابن بكر، وحجاج - عن ابن جريج، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي عبد الله إسحاق، فذكره.
أخرجه أحمد (2/457) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10/14019) عن محمد بن عبد الأعلى، عن يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم. وفي (10/14033) عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، وفي (10/14082) عن قتيبة، عن عبد العزيز الدراوردي. وابن خزيمة (1727) قال: حدثنا محمد بن الوليد. قال: حدثنا يحيى بن محمد - يعني بن قيس المدني - وفي (1727) و (1770) قال: حدثنا علي بن حجر. قال: حدثنا إسماعيل - يعني ابن جعفر - (ح) وحدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا أبو موسى. قال: حدثني محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع. قال: حدثنا يزيد، يعني ابن زريع، قال: حدثنا روح بن القاسم.
خمستهم -شعبة، وروح بن القاسم، وعبد العزيز، ويحيى بن محمد، وإسماعيل بن جعفر - عن العلاء ابن عبد الرحمن - عن أبيه، فذكره.
* الروايات متقاربة المعنى وأثبتنا لفظ رواية أحمد.
أخرجه الحميدي (934) وأحمد (2/239) ومسلم (3/8) قال: حدثنا يحيى وعمرو الناقد. وابن ماجة (1092) قال: حدثنا هشام بن عمار. وسهل بن أبي سهل. والنسائي (3/98) وفي الكبرى (1619) قال: أخبرنا محمد بن منصور. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(10/13138) عن محمد بن عبد الله بن يزيد، وابن خزيمة (1769) قال: حدثنا عبد الجبار (ح) وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن.
عشرتهم - الحميدي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن يحيى، وعمرو الناقد، وهشام بن عمار، وسهل بن أبي سهل، ومحمد بن منصور، ومحمد بن عبد الله بن يزيد، وعبد الجبار، وسعيد بن عبد الرحمن - عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
* الروايات متقاربة المعنى وأثبتنا لفظ راوية محمد بن منصور، وعند النسائي.
وبلفظ: «المهجر يريد الجمعة كمقرب القربان، فمقرب جزورا، ومقرب بقرة، ومقرب شاة، ومقرب دجاجة، ومقرب بيضة» .
أخرجه أحمد (2/499) قال: حدثنا يونس بن محمد. قال: حدثنا محمد بن هلال المدني، قال: حدثنا أبي، فذكره.
أخرجه عبد بن حميد (1443) قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا ابن جريج. قال: أخبرني العلاء ابن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي عبد الله فذكره.
وعن أبي أيوب، وعن أبي هريرة، قال: دخلت معه المسجد يوم الجمعة، فرأى غلاما، فقال له: ياغلام اذهب العبب. قال: إنماجئت إلى المسجد. قال: ياغلام اذهب العب، قال: إنما جئت إلى المسجد. قال: فتقعد حتى يخرج الإمام؟ قال: نعم. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الملائكة تجيء يوم الجمعة فتقعد على أبواب المسجد فيكتبون السابق، والثاني والثالث، والناس على منازلهم حتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام طويت الصحف» .
أخرجه أحمد (2/483) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا الخزرج، عن أبي أيوب، فذكره.
أخرجه أحمد (2/343) قال: حدثنا عفان. وفي (2/490) قال: حدثنا بهز.
كلاهما - عفان، وبهز - عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أوس بن خالد، فذكره.
أخرجه النسائى في الكبري (1615) قال: أخبرني الربيع بن سليمان بن داود، قال: حدثنا إسحاق بن بكر بن مضر، قال: حدثني أبي، عن عمرو بن الحارث. (ح) وأخبرنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، قال: حدثني أبي. قال: حدثنا جدي. قال: حدثني عقيل.
كلاهما - عمرو بن الحارث، وعقيل - عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، فذكره.
7103 -
(خ س) سلمان الفارسي رضي الله عنه: قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا يغتسلُ رَجُل يومَ الجمعة ويتطهَّرُ ما استطاع من الطُّهور ويَدَّهن من دُهنه، ويَمَسُّ من طيب بيته، ثم يخرج، فلا يفرِّق بين اثنين، ثم يصلِّي ما كَتَبَ الله له، ثم يُنْصِت إِذا تكلَّم الإِمام، إِلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى» . أخرجه البخاري.
⦗ص: 428⦘
وفي رواية النسائي قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ رَجُل يتطهَّرُ يومَ الجمعة كما أُمِرَ، ثم يخرُجُ من بيته حتى يأتيَ الجمعةَ، ويُنْصِتُ حتى يقضيَ صلاته، إِلا كانتْ كفارة لما قبله من الجمعة» (1) .
(1) رواه البخاري 2 / 208 و 209 في الجمعة، باب الدهن للجمعة، وباب لا يفرق بين اثنين يوم الجمعة، والنسائي 3 / 104 في الجمعة، باب فضل الإنصات وترك اللغو يوم الجمعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/438) قال: حدثنا حجاج بن محمد. وفي (5/440) قال: حدثنا أبو النضر. والدارمي (1549) قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد، والبخاري (2/4) قال: حدثنا آدم. وفي (2/9) قال: حدثنا عبدان، قال: أخبرنا عبد الله.
خمستهم - حجاج، وأبو النضر، وعبيد الله، وآدم، وعبد الله بن المبارك - عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، قال: أخبرني أبي، عن عبد الله بن وديعة، فذكره.
ورواية االنسائي
أخرجها أحمد (5/440) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبوعوانة، عن مغيرة. والنسائي (3/104) . وفي الكبرى (1590 و1650) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن منصور، وفي الكبرى (1591و 1651) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا عفان بن مسلم، ويحيى بن حماد، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن المغيرة، وابن خزيمة (1732) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن منصور.
كلاهما - مغيرة، ومنصور- عن أبي معشر زياد بن كليب، عن إبرهيم النخعي، عن علقمة بن قيس، عن القراثع الضبي، فذكره.
* وأخرجه أحمد (5/439) قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن قرثع، فذكره، ليس فيه (علقمة) .
7104 -
(م د ت) أبو هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله قال: صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَوضأ فَأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثم أتى الجمعةَ، فاستمع وأنصتَ، غُفِرَ لَه ما بينهُ وبين الجمعة، وزيادةُ ثلاثة أيام، ومن مس الحصا فقد لَغَا» .
وفي رواية قال: «من اغتسل، ثم أتى الجمعةَ، فصلَّى ما قُدِّرَ له، ثم أنصتَ حتى يَفْرُغَ الإِمام من خطبته، ثم صلَّى معه، غُفِرَ له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضلُ ثلاثة أيام» . أخرجه مسلم.
وأخرج أبو داود، والترمذي الرواية الأولى.
ولأبي داود أيضاً عن أبي هريرة، وأبي سعيد قالا: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنِ اغتسلَ يومَ الجمعة، ولَبِس من أَحْسَنِ ثيابِهِ، ومَسَّ مِن طِيب إِن كان عنده، ثم أتى الجمعةَ فلم يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ، ثمَّ صَلَّى ما كَتَبَ الله له، ثم أنصتَ إِذا خَرج إِمامُه حتى يَفْرُغَ من صلاته، كانتْ كفارة لما بينها، وبين الجمعة التي قبلها» . قال: ويقول أبو هريرة: «وزيادةُ ثلاثة أيام» .
⦗ص: 429⦘
ويقول: «إِن الحسنةَ بعشرِ أمثالها» ، وفي رواية: لم يذكر كلام أبي هريرة (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لغا) اللغو: التكلُّم بما لا يجوز، وقيل: هو الميل عن الصواب وقيل: لغا هاهنا بمعنى خاب، يقال: ألْغَيْتُهُ، أي: خيبته، وقوله:«من مسَّ الحصا فقد لغا» ، جعل المسَّ كاللغو، لأنه يشغله من سماع الخطبة كما يشغله الكلام.
(1) رواه مسلم (857) في الجمعة، باب فضل من استمع وأنصت في الخطبة، وأبو داود رقم (343) في الطهارة، باب في الغسل يوم الجمعة، ورقم (1050) في الصلاة، باب فضل الجمعة، والترمذي رقم (498) في الصلاة، ما جاء في الوضوء يوم الجمعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (3/8) قال: حدثنا أمية بن بسطام، قال: حدثنا يزيد، يعني ابن زريع، قال: حدثنا روح، عن سهيل، عن أبيه فذكره.
ورواية أبي داود أخرجها أحمد (3/81) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبي. وأبو داود (343) قال: حدثنا يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن وهب الرملي الهمداني (ح) وحدثنا عبد العزيز ابن يحيى الحراني قالا:. حدثنا محمد بن سلمة (ح) وحدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، وابن خزيمة (1762) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم.
أربعتهم - إبراهيم بن سعد، ومحمد بن سلمة، وحماد، وإسماعيل - عن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن إبرهيم الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي أمامة بن سهل، فذكراه.
* في رواية حماد لم يذكر (أبا أمامة) .
7105 -
(د) عمرو بن العاص رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «من اغتسل يومَ الجمعة، ومسَّ من طِيبِ امرأتِهِ - إن كان لها - وَلَبِسَ مِن صالحِ ثيابِهِ، ثم لم يَتخطَّ رِقَابَ الناس، ولم يَلْغُ عندَ الموعظةِ، كانتْ كفارة لما بينها، ومن لَغا وتخطَّى رِقَابَ النَّاسِ كانتْ له ظُهْراً» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (347) في الصلاة، باب في الغسل يوم الجمعة، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أبو داود (347) قال:حدثنا ابن أبي عقيل، ومحمد بن سلمة المصريان، وابن خزيمة ((1810) قال:حدثنا الربيع بن سليمان.
ثلاثتهم - عبد الغني بن رفاعة بن أبي عقيل، ومحمد بن سلمة، والربيع - قالوا: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني أسامة -يعني ابن زيد - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، فذكره.
7106 -
(د ت س) أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه: قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن غَسَّل [يومَ الجمعة] واغْتَسَلَ، وبكَّر وابْتَكَرَ، ومشى ولم يَرْكَبْ، ودنا مِن الإِمام، ولم يَلْغُ واستمعَ: كانَ لهُ
⦗ص: 430⦘
بكلِّ خُطوة أجرُ عمل سنة: صيامِها، وقيامِها» . أخرجه أبو داود، والنسائي. وللنسائي والترمذي:«مَن اغتسلَ يومَ الجمعة وغسَّل، وبكَّر وابتكر ودنا واستمع وأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة، صيامها وقيامها» (1) . قال أبو داود: وسئل مكحول عن «غسَّل واغتسل» فقال: غسل رأسه وجسده، وكذلك قال سعيد بن عبد العزيز.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(غَسَّل واغتسل) غَسَّل: جامع امرأته فأحوجها إلى الغُسْل، وذلك يكون أغضَّ لِطَرْفِهِ عند الخروج إلى الجمعة، واغتَسَل هو بعد الجماع، وقيل: غسَّل بمعنى اغتسل من الجماع، ثم اغتسل للجمعة، فكرر اللفظ لأجل الغُسْلَين، وقيل: أراد بقوله: «غَسَّل» إسباغ الطهور وإكماله، ثم اغتسل بعد الوضوء للجمعة، وروي في بعض الحديث «غَسَلَ» مخففاً، يقال: غسل الرجل امرأته: إذا جامعها.
(بكَّر وابتكر) بكَّر: أتى الصلاة في أول وقتها، وكُلُّ من أسْرَعَ
⦗ص: 431⦘
إلى شيء فقد بكَّر إليه، وابتكر: أدرك أول الخطبة من ابتكر الرجل: إذا أكل باكورة الفاكهة وهو أولها.
(1) رواه أبو داود رقم (345) و (346) و (349) و (350) في الطهارة، باب في الغسل يوم الجمعة، والترمذي رقم (496) في الصلاة، باب ما جاء في فضل الغسل يوم الجمعة، والنسائي 3 / 95 و 96 في الجمعة، باب فضل غسل يوم الجمعة، وهو حديث صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وقال المنذري في " الترغيب والترهيب ": ورواه أحمد، وأبو داود والترمذي والنسائي، وابن ماجة، وابن خزيمة، وابن حبان في " صحيحهما "، والحاكم وصححه، ورواه الطبراني في " الأوسط ": من حديث ابن عباس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح:
1-
أخرجه أحمد (4/9و4/104) قال: حدثنا حسين بن علي. والنسائى (3/97) قال: أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير، قال: حدثنا الوليد. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(1735) عن محمود بن خالد، عن الوليد بن مسلم، وفيه عن موسى بن عبد الرحمن، عن حسين بن علي، وابن خزيمة (1758) قال: حدثنا محمد بن العلاء، ومحمد بن يحيى بن الضريس، وعبدة بن عبد الله الخزاعي، عن حسين ابن علي.
كلاهما -حسين بن علي الجعفي، والوليد - عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
2-
وأخرجه أحمد (4/9و4/104) قال: حدثنا يحيى بن آدم. وفي (4/9) قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق. وفي (4/104) قال: حدثنا علي بن إسحاق، وأبو داود (345) قال: حدثنا محمد بن حاتم الجرجرائي. وابن ماجة (1087) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
خمستهم قالوا: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية.
3-
وأخرجه أحمد (4/10) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا علي بن المبارك، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني عبد الرحمن الدمشقي.
4-
وأخرجه أحمد (4/10) قال: حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود الصنعاني.
5-
وأخرجه أحمد (4/10) قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن عيسى. والدارمي (1555) قال: أخبرنا محمد بن المبارك، قال: حدثنا صدقة بن خالد. والترمذي (496) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان وأبو جناب يحيى بن أبي حية، عن عبد الله بن عيسى. والنسائي (3/95) قال: أخبرنا عمرو بن منصور، وهارون بن محمد بن بكار بن بلال، قالا: حدثنا أبو مسهر، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز وفي (3/102) قال: أخبرنا محمود بن خالد، قال: حدثني عمر بن عبد الواحد. وابن خزيمة (1767) قال: حدثنا أبوموسى، قال: حدثنا أبو أحمد (ح) وحدثنا سعيد بن أبي يزيد، قال: حدثنا محمد بن يوسف. قالا: حدثنا سفيان. عن عبيد الله ابن عيسى.
أربعتهم- عبد الله بن عيسى، وصدقة، وسعيد، وعمر - عن يحيى بن الحارث.
خمستهم - عبد الرحمن، وحسان، والدمشقي، وراشد، ويحيى - عن أبي الأشعث، فذكره
وقال الترمذي: حديث حسن.
وبلفظ: «من غسل رأسه يوم الجمعة واغتسل
…
» ثم ساق نحوه.
أخرجه أبو داود (346) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا الليث عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عبادة بن نسي، فذكره (لم يذكر أبو داود الحديث بتمامه)
7107 -
(د) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يحضُر الجمعة ثلاثةُ نَفَر، فرجل حَضَرَها يلغو، فذلك حَظُّه منها، ورجل حضرها بدعاء، فهو رجل دعا الله، إِن شاء أعطاه وإن شاء مَنَعَهُ، ورجل حضرها بإِنصات وسكوت، ولم يتخطَّ رَقَبة مسلم، ولم يُؤذِ أحداً، فهي كَفَّارَة إِلى الجمعة التي تليها، وزيادةُ ثلاثة أيام، وذلك: أنَّ الله عز وجل يقول: {من جاءَ بالحسنةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمثالِهَا} [الأنعام: 160] » أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (1113) في الصلاة، باب الكلام والإمام يخطب، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (2/181)(6701) قال:حدثنا محمد بن جعفر،قال:حدثنا سعيد، عن يوسف. وفي (2/214) (7002) قال:حدثنا عفان، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا حبيب. وأبو داود (1113) قال:حدثنا مسدد،وأبو كامل،قالا: حدثنا يزيد، عن حبيب المعلم، وابن خزيمة (1813) قال:حدثنا محمد بن عبد الله، قال:حدثنا يزيد، يعني ابن زريع، قال: حدثنا حبيب المعلم.
كلاهما- يوسف، وحبيب المعلم - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، فذكره.
7108 -
(د) علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال وهو على المنبر في الكوفة يخطب: «إِذا كان يومُ الجمعة غَدَتِ الشياطين براياتها إِلى الأسواق فيرمون الناس بالتَّرابيث - أو الرَّبائِثِ - ويُبَطِّئُونهم عن الجمعة، وتغدو الملائكةُ، فيجلسون على أبواب المسجد، ويكتبون الرَّجُلَ من ساعة، والرَّجُلَ من ساعتين، حتى يخرجَ الإِمام، فإِذا جلس مجلساً يستمكن فيه من الاستماع والنظر، فأنصت ولم يَلْغُ، كان له كِفْلان من الأجر، فإن
⦗ص: 432⦘
نأى حيثُ لا يستمع، فأَنصتَ، ولم يلغُ، كان له كِفْل من الأَجر، فإن جلسَ مجلِساً يَستَمكِن فيه مِن الاستِمَاع والنظر، فَلَغَا ولَم ينصِت، كانَ لهُ كِفْلانِ مِن وِزْر، فَإِن جَلسَ مَجلِساً لا يَستَمكِن فيه الاستماع والنظر وَلَغَا، كَانَ لَهُ كِفْل مِن وِزْر، قال: وَمَن قَالَ يومَ الجمعةِ لِصَاحِبِهِ: أنْصِتْ فقد لَغَا، ومَن لغا فَليسَ لَهُ في جمعتِهِ تِلكَ شيء، وقال في آخر ذلك: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك» . أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بالترابيث أو الربائث) الربائث: جمع ربيثة، وهي الأمر الذي يحبس الإنسان عن مهامه، ويشغله عنها ويثبطه، والمراد أن الشيطان يَشْغَلهم ويُقْعِدُهُمْ عن الممر إلى الجمعة ويقيِّدُهم، قال الخطابي:«والترابيث» ليس بشيء قال: وقوله: «فيرمون الناس» إنما هو: فيربثون الناس» قال: وكذلك روي لنا في غير هذا الحديث.
(كِفْلان) الكِفْل: النصيب، وقيل: الضِّعف.
(وزر) الوِزر: الإثم المثقِل للظهر.
(1) رقم (1051) في الصلاة، باب فضل الجمعة، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/719093) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال أنبأنا عبد الله، قال: حدثنا الحجاج بن أرطأة. وأبو داود (1051) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرني عيسى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
كلاهما - الحجاج، وعبد الرحمن - عن عطاء الخراساني، عن مولى امرأته، فذكره.
* وفي رواية عبد الرحمن. قال: حدثني عطاء الخراساني، عن مولى امرأته أم عثمان.
7109 -
(خ ت س) يزيد بن أبي مريم: قال: لحقني عَبايةُ بن رِفاعة وأنا ماشٍ إِلى الجمعة، فقال لي: أبشر، فإِن خُطاك هذه في سبيل الله، سمعتُ
⦗ص: 433⦘
أبا عبْس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنِ اغْبَرَّت قَدَمَاهُ في سبيل الله، فهو حرام على النار» . أخرجه الترمذي، والنسائي. وفي رواية البخاري: قال عَبايةُ: أدركني أبو عَبْس وأنا ذاهب إِلى الجمعة، فقال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن اغبرت قدماه في سبيل الله حرَّمه الله على النار» . وفي رواية: «ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسَّه النار» ، ولم يذكر البخاري قول عَبايةَ ليزيد (1) .
(1) رواه البخاري 2 / 325 في الجمعة، باب المشي إلى الجمعة وقول الله جل ذكره:{فاسعوا إلى ذكر الله} ومن قال السعي والعمل والذهب، وفي الجهاد، باب من اغبرت قدماه في سبيل الله، والترمذي رقم (1632) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل من اغبرت قدماه في سبيل الله، والنسائي 6 / 14 في الجهاد، باب ثواب من اغبرت قدماه في سبيل الله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/479) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، والبخاري (2/9) قال: حدثنا علي ابن عبد الله، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. وفي (4/25) قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا محمد بن المبارك، قال: حدثنا يحيى بن حمزة والترمذي (1632) قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، والنسائي (6/14) قال: أخبرنا الحسين بن حريث، قال: حدثنا الوليد بن مسلم.
كلاهما - الوليد، ويحيى بن حمزة - عن يزيد، بن أبي مريم، قال: حدثنا عبابة بن رفاعة، فذكره.