المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء - جامع الأصول - جـ ٩

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌[فضائل] طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌زيد بن حارثة وابنه أُسامة رضي الله عنهما

- ‌عَمَّار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌أبو ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

- ‌سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن العباس رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

- ‌بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌أبو قَتَادة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌سَلْمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌أبو موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

- ‌جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌جابر بن عبد الله الأنصاري وأبوه رضي الله عنهما

- ‌أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌البراء بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت بن قيس بن شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌أبو هريرة رضي الله عنه

- ‌حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيب رضي الله عنه

- ‌حارثة بن سراقة رضي الله عنه

- ‌قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه

- ‌خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌عمرو بن العاص رضي الله عنه

- ‌أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه

- ‌معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌سُنَين أبو جميلة رضي الله عنه

- ‌عَبَّاد بن بشر رضي الله عنه

- ‌ضِماد بن ثعلبة الأزدي رضي الله عنه

- ‌عدي بن حاتم رضي الله عنه

- ‌ثمامة بن أُثال رضي الله عنه

- ‌عمرو بن عَبَسَة السُّلَمِي رضي الله عنه

- ‌خديجة بنت خُوَيْلِد رضي الله عنها

- ‌وهذه أحاديث مشتركة بينها وبين غيرها

- ‌فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌صَفِيّة بنت حُيَيّ رضي الله عنها

- ‌سَوْدَةُ بنت زَمْعَة رضي الله عنها

- ‌أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

- ‌أمُّ حَرَام بنت مِلْحَان رضي الله عنها

- ‌أُم سليم بنت ملحان رضي الله عنها

- ‌هند بنت عتبة رضي الله عنها

- ‌الفصل الرابع: في فضائل الأنصار

- ‌النوع الأول

- ‌النوع الثاني

- ‌النوع الثالث

- ‌النوع الرابع

- ‌النوع الخامس

- ‌النوع السادس

- ‌لنوع السابع

- ‌النوع الثامن

- ‌النوع التاسع

- ‌النوع العاشر

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌الفصل الأول: في فضل قريش

- ‌الفصل الثاني: في فضائل قبائل مخصوصة من العرب أسلم، وغِفار، ومُزينة، وجُهينة، وأشجع

- ‌الأشعريون

- ‌بنو تميم

- ‌حِمْيَر

- ‌الأزد

- ‌دوس

- ‌ثقيف

- ‌أهل عُمان

- ‌الحبشة

- ‌بنو حنيفة، وبنو أمية

- ‌الفصل الثالث: في فضل العرب

- ‌الفصل الرابع: في فضل العجم والروم

- ‌الفصل الخامس: في فضل العلماء

- ‌الفصل السادس: في فضل الفقراء

- ‌الفصل السابع: في فضل جماعة من غير الصحابة بتعيين أسمائهم

- ‌أُويْسُ القَرَنيُّ

- ‌النَّجاشيّ

- ‌زيد بن عَمرو بن نُفَيْل

- ‌أبو طالب بن عبد المطلب

- ‌عَلْقَمَة بن قيس النخعي

- ‌مالك بن أنس

- ‌لَيْلَة القَدْر

- ‌وقتها: العشر الأواخر، والسبع الأواخر

- ‌ليلة إحدى وعشرين

- ‌ليلة اثنين وعشرين

- ‌ليلة ثلاث وعشرين

- ‌ليلة أربع وعشرين

- ‌ليلة سبع وعشرين

- ‌ليال مشتركة

- ‌ليالٍ مجهولة

- ‌شهر رمضان

- ‌العيد

- ‌العشر

- ‌يوم عرفة

- ‌نصف شعبان

- ‌الليل

- ‌الفصل الأول: في فضل مكة، والبيت، والمسجد الحرام وما جاء في عمارة البيت وهدمه

- ‌الفرع الأول: في فضلها

- ‌النوع الأول: في البيت

- ‌النوع الثاني: في المسجد الحرام

- ‌النوع الثالث: في مكة وحرمها

- ‌الفرع الثاني: في بناء البيت، وهدمه وعمارته

- ‌الفصل الثاني: في فضل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الأول: في تحريمها

- ‌الفرع الثاني: في المقام بها، والخروج منها

- ‌الفرع الثالث: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها

- ‌الفرع الرابع: في حفظها وحراستها

- ‌الفرع الخامس: في مسجد المدينة

- ‌الفرع السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثامن: في مسجد قباء

- ‌الفرع التاسع: في جبل أُحُد

- ‌الفصل الثالث: في أماكن متعددة من الأرض

- ‌الحجاز

- ‌جزيرة العرب

- ‌اليمن

- ‌الشام

- ‌دمشق

- ‌بيت المقدس

- ‌وَجٌّ

- ‌مسجد العَشَّار

- ‌الفصل الأول: في فضل الإيمان والإسلام

- ‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء

- ‌الفصل الثالث: في فضل الأذان والمؤذِّن

- ‌الفصل الرابع: في فضل الصلاة

- ‌الفرع الأول: في فضلها مجملاً

- ‌الفرع الثاني: في فضل صلواتٍ مخصوصة

- ‌الفرع الثالث: في صلاة المنفرد في بيته

- ‌الفرع الرابع: في صلاة الجماعة، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة

- ‌[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحثِّ عليها

- ‌[النوع] الثاني: المشي إلى المساجد

- ‌[النوع] الثالث: انتظار الصلاة

- ‌الفرع الخامس: في صلاة الجمعة

- ‌الفرع السادس: في صلاة الليل

- ‌الفرع السابع: في صلاة الضحى

- ‌الفرع الثامن: في قيام رمضان

- ‌الفرع التاسع: في صلاة الجنازة، وتشييعها

- ‌الفرع العاشر: في فضل‌‌ التأمينوأدعية الصلاة

- ‌ التأمين

- ‌الدعاء

- ‌الفصل الخامس: في فضائل الصوم

- ‌الفصل السادس: في فضل الحج والعمرة

- ‌الفصل السابع: في فضل الجهاد والشهادة

- ‌الفرع الأول: في فضل الجهاد والمجاهدين

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفرع الثاني: في فضل الشهادة والشهداء

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الثامن في فضل الدُّعاء والذِّكر

- ‌الفصل التاسع: في فضل الصدقة

- ‌الفصل العاشر: في فضل النفقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في فضل العتق

- ‌الفصل الثاني عشر: في فضل عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في فضل أعمال وأقوال مشتركة الأحاديث ومتفرقة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌نوع رابع عشر

- ‌نوع خامس عشر

- ‌الفصل الأول: في المرض والنوائب

- ‌الفصل الثاني: في موت الأولاد

- ‌الفصل الثالث: في حُبِّ الموت ولقاء الله تعالى

- ‌الفصل الأول: في أسباب الميراث وموانعه

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الفرائض، وذكر الوارثين

- ‌الفرع الأول: في الجَد والجدَّة

- ‌الفرع الثاني: في البنات والأخوات

- ‌الفرع الثالث: في الإخوة

- ‌الفرع الرابع: في الجنين

- ‌الفرع الخامس: في ولد الملاعنة

- ‌الفرع السادس: في المعتدة

- ‌الفرع السابع: في الكَلالة

- ‌الفرع الثامن: في ذوي الأرحام

- ‌الفرع التاسع: في ميراث الدِّية

- ‌الفرع العاشر: في ميراث الصدقة

- ‌الفرع الثاني عشر: في الولاء

- ‌الفرع الرابع عشر: فيمن لا وارث له

- ‌الفصل الثالث: في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما خلّفه

- ‌الفرع الثاني: فيما خلَّفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته

الفصل: ‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء

‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء

7017 -

(م د ت س) عقبة بن عامر [الجهني]رضي الله عنه قال: «كانت علينا رِعايةُ الإبل، فجاءت نوبتي أرعاها، فروَّحْتُها بالعَشِيِّ، فأدركتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قائماً يُحدِّث الناسَ، وأدركتُ مِنْ قوله: مَا مِنْ مُسْلم يَتَوضَّأ فَيُحْسِنُ وُضُوءه، ثم يقوم فيصلِّي ركعتين يُقْبِل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وَجَبَت له الجنة» فقلت: ما أجْوَدَ هذا؟ فإذا قائل بين يديَّ يقول: التي قبلها أجودُ، فنظرتُ، فإذا عُمرُ بنُ الخطاب، فقال: إني قد رأيتُك قد جئت آنفاً، قال: «ما منكم من أحد يتوضأ، فيُبْلِغُ الوضوءَ، أو يُسْبِغُ

⦗ص: 373⦘

الوُضوءَ، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهدُ أنَّ محمداً عبده ورسوله، إلا فُتِحَتْ له أبوابُ الجنة الثمانية، يدخل من أيِّها شاء» أخرجه مسلم.

وفي رواية أبي داود قال: كنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم خُدَّامَ أنفسنا، نتناوب الرعاية، رِعايةَ الإبل

وذكر الحديث - وفيه: فأدركتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَخْطُب - وفيه: فيُحْسِنُ الوُضُوءَ، وفيه: فقلت: بخٍ بخٍ، ما أجْوَدَ هذا.

وفي أخرى له: لم يذكر رعاية الإبل، وقال عند قوله:«فيُحسِنُ الوُضُوءَ» «ثم رفع طَرفه إلى السماء

وساق الحديث» .

وفي رواية الترمذي عن أبي إدريس الخولانيِّ، وأبي عثمان [النَّهْدِيِّ] : أنَّ عمرَ بنَ الخطاب قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من تَوَضَّأ فأحْسَنَ الوُضُوءَ ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمداً عبده ورسوله، اللهم اجْعَلني من التَّوَّابين، واجْعلني من المتطهِّرين، فُتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيِّها شاء» .

وفي رواية النسائي عن عقبة بن عامر، أن عمر قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فُتِحَتْ له ثمانيةُ أبواب من الجنة، يدخل من

⦗ص: 374⦘

أيِّها شاء» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(رَوَّحتُ) الإبل والغنم: إذا أعَدْتَها إلى مَرَاحِها، وهو موضع مبيتها.

(1) رواه مسلم رقم (234) في الطهارة، باب الذكر المستحب عقب الوضوء، وأبو داود رقم (169) و (170) في الطهارة، باب ما يقول الرجل إذا توضأ، والترمذي رقم (55) في الطهارة، باب ما يقال بعد الوضوء، والنسائي 1 / 92 و 93 في الطهارة، باب القول بعد الفراغ من الوضوء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/145) قال: حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار، قال: حدثنا ليث. وفي (4/153) قال: حدثنا عبد الرحمن. ومسلم (1/144) قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (1/145) قال: وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب. وأبو داود (169) قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا ابن وهب. وفي تحفة الأشراف (9914) عن وهب بن بيان، عن ابن وهب. وابن خزيمة (222) قال: حدثنا عبد الله بن هاشم، قال: حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي. (ح) حدثنا بحر بن نصر في عقب حديثه، قال: ابن وهب قال:

أربعتهم - ليث، وعبد الرحمن بن مهدي، وزيد بن الحباب، وابن وهب - عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، فذكره.

* أخرجه الترمذي (55) قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي الكوفي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن أبي إدريس الخولاني، وأبي عثمان، عن عمر بن الخطاب، فذكره. وزاد فيه «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين» وليس فيه حديث عقبة» .

قال الترمذي: وهذا حديث في إسناده اضطراب. ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كبير شيء.

* وأخرجه ابن ماجة (470) قال: حدثنا علقمة بن عمرو الدارمي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عطاء البجلي. والنسائي (1/92) وفي الكبرى (140) قال: أخبرنا محمد ابن علي بن حرب المروزي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، وأبي عثمان. وفي تحفة الأشراف (10609) عن الربيع بن سليمان، عن أسد بن موسى، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس. وابن خزيمة (223) قال: حدثنا نصر بن مرزوق المصري، قال: حدثنا أسد يعني ابن موسى السنة - قال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: حدثني ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني.

ثلاثتهم - عبد الله بن عطاء، وأبو إدريس، وأبو عثمان - عن عقبة بن عامر، عن عمر بن الخطاب، فذكره. ليس فيه حديث عقبة..

وأخرجه أحمد (4/145) قال: حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار، قال: حدثنا ليث. وفي (4/153) قال: حدثنا عبد الرحمن. ومسلم (1/144) قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (1/145) قال: وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب. وأبو داود (169) قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا ابن وهب. وفي تحفة الأشراف (9914) عن وهب بن بيان، عن ابن وهب. وابن خزيمة (222) قال: حدثنا بحر ابن نصر بن سابق، قال: حدثنا ابن وهب. (ح) وحدثنا عبد الله بن هاشم، قال: حدثنا عبد الرحمن يعني بن مهدي.

أربعتهم - ليث، وعبد الرحمن بن مهدي، وزيد بن الحباب، وابن وهب - عن معاوية بن صالح، عن أبي عثمان، عن جبير بن نفير، فذكره.

* أخرجه أبو داود (906) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس. والنسائي (1/95) وفي الكبرى (175) قال: أخبرنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن أبي إدريس، وأبي عثمان.

كلاهما - أبو إدريس، وأبو عثمان - عن جبير بن نفير الحضرمي، عن عقبة بن عامر الجهني، فذكره. ليس فيه حديث عمر، ولا قصة رعاية الإبل.

* وأخرجه النسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10609) عن الربيع بن سليمان. وابن خزيمة (223) قال: حدثنا نصر بن مرزوق المصري.

كلاهما - الربيع، ونصر - عن أسد بن موسى السنة، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي عثمان، عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر، عن عمر بن الخطاب، فذكره. ليس فيه حديث عقبة.

ورواية النسائي: أخرجها أحمد (4/150) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب. والدارمي (722) قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة. وأبو داود (170) قال: حدثنا الحسين بن عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرىء، عن حيوة بن شريح. وفي تحفة الأشراف (9974) عن هارون بن عبد الله، عن عبد الله بن يزيد المقرىء، عن سعيد بن أبي أيوب.

كلاهما - حيوة، وسعيد بن أبي أيوب - عن أبي عقيل زهرة بن معبد، عن ابن عمه فذكره.

* أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (84) قال: أخبرنا سويد بن نصر بن سويد، قال أخبرنا عبد الله، عن حيوة بن شريح، قال: أخبرني زهرة بن معبد، أن ابن عمه أخي أبيه لحا، أخبره أن عقبة بن عامر حدثه، قال: قال لي عمر بن الخطاب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره ليس فيه حديث عقبة بن عامر.

ص: 372

7018 -

(م ط ت) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا توضَّأ العبدُ المسلمُ - أو المؤمنُ - فغسل وجهه، خرج من وجهه كلُّ خَطِيئة نظر إليها بعينيه مع الماءِ، أو مع آخِرِ قَطْرِ الماءِ، فإذا غسل يديه خرج من يديه كلُّ خَطِيئَة بطَشَتْها يداه مع الماءِ، أو مع آخِرِ قَطْرِ الماءِ، فإذا غسل رِجْلَيْه خَرَجَتْ كلُّ خَطِيئَة مَشَتْها رِجْلاه مع الماء، أو مع آخِرِ قطرِ الماءِ، حتى يَخْرُجَ نَقِيَّا من الذُّنُوبِ» أخرجه مسلم.

وفي رواية «الموطأ» والترمذي مثله، إلى قوله في غَسْل اليد:«مع آخِرِ قَطْرِ الماءِ» ثم قال: «حتى يَخْرُجَ نَقِيَّاً من الذُّنُوبِ» ولم يذكر الرِّجْلَين (1) .

(1) رواه مسلم رقم (244) في الطهارة، باب خروج الخطايا مع ماء الوضوء، والموطأ 1 / 32 في الطهارة، باب جامع الوضوء، والترمذي رقم (2) في الطهارة، باب ما جاء في فضل الطهور.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك في الموطأ (46) وأحمد (2/303) قال: قرأت على عبد الرحمن. والدارمي (724) قال: أخبرنا الحكم بن المبارك، ومسلم (1/148) قال: حدثنا سويد بن سعيد (ح) وحدثنا أبو الطاهر، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب. والترمذي (2) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: حدثنا معن بن عيسى القزاز (ح) وحدثنيه قتيبة. وابن خزيمة (4) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدقي، قال: أخبرنا ابن وهب.

ستتهم - عبد الرحمن، والحكم، وسويد، وابن وهب، ومعن، وقتيبة - عن مالك بن أنس، عن سهيل ابن أبي صالح، فذكره.

ص: 374

7019 -

(خ م) عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من توضَّأ فأحسنَ الوُضُوءَ، خرجتْ خطاياهُ من جَسَدِه،

⦗ص: 375⦘

ثم تَخْرُجُ من تحتِ أظفاره» .

وفي رواية: «أن عثمانَ توضأ، ثم قال: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وُضُوئي هذا، ثم قال: مَنْ توضأ هكذا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ، وكانت صلاتُه ومَشْيُهُ إلى المسجدِ نافلة» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 1 / 227 و 228 في الوضوء، باب الوضوء ثلاثاً ثلاثاً، ومسلم رقم (229) و (245) في الطهارة، باب فضل الوضوء والصلاة عقبه، وباب خروج الخطايا مع ماء الوضوء، ولفظ الروايتين لمسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: وقد تقدم برقم (5143) .

ص: 374

7020 -

(ط س) عبد الله الصنابحي رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا توضأ العبدُ المؤمنُ، فتمضمضَ: خرجتْ خطاياه من فيه، فإذا استنثرَ خَرَجَتْ الخطايا من أنْفِهِ، وإذا غسل وَجْهه خرجتْ الخطايا من وَجْهه، حتى تَخْرُجَ من تحت أشْفَارِ عينيه، فإذا غسل يَدَيْه خرجتْ الخطايا من يَدَيْهِ، حتى تَخْرجَ من تحتِ أظفارِ يديه، فإذا مسح برأسه خرجتْ الخطايا من رأسه، حتى تَخْرُجَ من أُذُنَيْهِ، فإِذا غسل رِجْلَيه، خرجَتْ الخطايا من رِجْليه، حتى تَخْرُجَ من تحت أظفار رِجْلَيه، ثم كان مَشْيُهُ إلى المسجدِ وصلاتُه نافلة له» أخرجه «الموطأ» والنسائي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أشفار العين) جمع شُفْر، وهو حرف الجفن الذي ينبُتُ عليه الشعر.

(1) رواه الموطأ 1/31 في الطهارة، باب جامع الوضوء، والنسائي 1/74 و 75 في الطهارة، باب مسح الاذنين مع الرأس، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك (45) .وأحمد (4/348) قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا محمد بن مطرف أبو غسان. وفي (4/349) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا محمد بن مطرف. وفي (4/349) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك (ح) وحدثنا إسحاق، قال: أخبرني مالك. وابن ماجة (282) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثني حفص بن ميسرة. والنسائي (1/74) وفي الكبرى (107) قال: أخبرنا قتيبة، وعتبة بن عبد الله، عن مالك.

ثلاثتهم - مالك، ومحمد بن مطرف، وحفص بن ميسرة- عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره.

* في رواية محمد بن مطرف عن أبي عبد الله الصنابحي. وفي رواية قتيبة: عن الصنابحي.

ص: 375

7021 -

(س) أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: «سمعت عمرو بن عَبَسَةَ يقول: قلتُ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم: كيف الوُضُوءُ؟ قال: أمَّا الوضوءُ: فإنَّكَ إذا توضأتَ فغسلتَ كَفَّيْكَ فأنْقَيْتَهما، خرجتْ خطاياكَ من بين أظفارك وأنامِلِكَ، فإذا مضمضتَ واستنشقتَ منخريك، وغسلتَ وجهكَ ويديكَ إلى المرفقين، ومسحتَ رأسكَ، وغسلتَ رِجْلَيْكَ، اغتسلتَ من عامَّةِ خطاياكَ كيوم ولدْتك أُمُّك، قال أبو أمامة: فقلت: يا عمرو بن عَبَسَة، انظر ما تقولُ، أكُلَّ هذا يُعْطَى في مجلس واحد؟ فقال: أمَا واللهِ لقد كَبِرت سِنِّي، ودنا أجلي، وما بي مِنْ فَقْر فأكذبَ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ولقد سمعتْهُ أذُنايَ، ووعاه قلبي من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» .

أخرجه النسائي (1) .

وقد أخرج مسلم هذا المعنى في حديث طويل يتضمَّن إسلام عمرو بن عَبَسة، وقد ذكرناه في «الباب الرابع» من هذا الكتاب.

(1) 1 / 91 و 92 في الطهارة، باب ثواب من توضأ كما أمر، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:وقد تقدم..

ص: 376

7022 -

(ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ على طُهر: كتبَ الله له به عَشْرَ حَسَنَات» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (59) في الطهارة، باب ما جاء في الوضوء لكل صلاة، ورواه أيضاً أبو داود وابن ماجة، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

تقدم.

ص: 376