الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل التاسع: في فضل الصدقة
7250 -
(خ م ط ت س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما تصدَّقَ أحد بصدقة من طَيِّب - ولا يقبل الله إلا الطَّيبَ - إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تَمْرَة، فتربو في كَفِّ الرحمن حتى تكونَ أعظمَ من الجبل، كما يُربِّي أحدُكم فَلُوَّه أو فَصيلَه» هذا لَفْظ حديث مسلم.
وأخرجه البخاري، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَصَدَّق بعَدْل تمرة من كَسْب طيِّب - ولا يصعَدُ إلى الله -» وفي رواية «ولا يقبل الله - إلا الطَّيِّبَ، فإن الله يتقبَّلُها بيمينه، ثم يُربِّيها لصاحِبِها كما يربِّي أحدُكم فَلُوَّهُ، حتى تكون مثل الجبل» .
ولمسلم قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا يتصدَّق أحَد بتمرة من كَسْب طَيِّب إلا أخَذَها الله بيمينه، يُربِّيها كما يربي أحَد فَلُوَّه، أو قَلوصَه، حتى تكون مثل الجبل، أو أعظم» .
وفي أخرى له «من الكَسْبِ الطيبِ، فَيَضَعُها في حَقِّها» .
⦗ص: 518⦘
وفي أخرى «فَيَضَعُها موضِعَها» .
وفي رواية «الموطأ» عن سعيد (1) بن يَسَار - مرسلاً - أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من تصدَّق بصدقة من كَسْب طَيِّب - ولا يقبلُ الله إلا طَيِّباً - كان إنما يَضَعُها في كفِّ الرحمن، يُرَبِّيها كما يُرَبِّي أحدكم فَلُوَّهُ، أو فَصيلَه، حتى تكونَ مثل الجبل» وسعيد (1) بن يَسَار، هو راوي الحديث عن أبي هريرة.
وأخرج الترمذي [[عن]] سعيد (1) بن يسار: أنه سمع أبا هريرة يقول
…
وذكر نحو رواية «الموطأ» .
وأخرج في رواية أخرى عن القاسم بن محمد، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يَقْبَلُ الصدقة، ويأخذها بيمينه، فيُربِّيها كما يُربِّي أحدكم مُهْرَهُ، حتى إن اللقْمَة تصير مثل أحُد، وتصديق ذلك في كتاب الله {ألم تعلموا (*) أنَّ الله هو يَقْبَلُ التوبةَ عن عباده ويأخذُ الصدقاتِ} [التوبة: 104] و {يمحق الله الرِّبَى ويُرْبِي الصدقات} [البقرة: 276] » وأخرج النسائي الرواية الأولى (2) .
⦗ص: 519⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(كف الرحمن) : كناية عن محل قبول الصدقة، لأنَّ من عادة الفقير: أن يأخذ الصدقة بكفِّه، فكأن المتصدِّق قد وضع صدقته في محل القبول والإثابة، وإلا فلا كفَّ لله (**) ولا جارحة، تعالى الله عما يقول المشبِّهون والمجسِّمون علواً كبيراً (3) .
(ربا الشيء) يربو: إذا زاد وكثر.
(الفَلُو) : المُهر أول ما يولد.
(الفصيل) : ولد الناقة إلى أن يُفْصَل عن أمه.
(القلوص) : الناقة، فهو للأنثى كالجمل للذكر.
(1) في المطبوع سعد، وهو خطأ.
(2)
رواه البخاري 3 / 220 - 222 في الزكاة، باب لا يقبل الله صدقة من غلول، ومسلم رقم (1014) في الزكاة، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها، والموطأ 2 / 995 في الصدقة، باب الترغيب في الصدقة، والترمذي رقم (661) و (662) في الزكاة، باب ما جاء في فضل الصدقة، والنسائي 5 / 57 في الزكاة، باب الصدقة من غلول.
(3)
والسلف يكلون علم ذلك إلى الله، ولا يؤولون.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: في المصحف {ألم يعلموا} . وفي قراءة بالتاء
(**) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة:
" إنكار المؤلف لصفة الكف واليد وتأويلها لها غلط بيَّن، وهي ثابتة بنصوص كثيرة من الكتاب والسنة لا يمكن دفعها ولا إنكارها ولا يساعد السياق في كثير منها على تأويلها بما ذهب إليه المؤلف، فلله يد لا تشبه أيد المخلوقين كما أن له تعالى قدرة وإرادة لا كقدرة وإرادة المخلوقين، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات.
والذي دفعه إلى هذا ظنه أن إثباتها يكون تجسيماً فشبه أولاً في ذهنه ثم ذهب ينفي ما تخيله، وليس يلزم أهل السنة حين يثبتون الصفات ما خطر له من ذلك. والله أعلم. " [الشيخ عبد الرحمن بن صالح السديس]
وقال الترمذي في سننه عقب هذا الحديث:
"وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِى هَذَا الْحَدِيثِ وَمَا يُشْبِهُ هَذَا مِنَ الرِّوَايَاتِ مِنَ الصِّفَاتِ وَنُزُولِ الرَّبِّ تبارك وتعالى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالُوا قَدْ تَثْبُتُ الرِّوَايَاتُ فِى هَذَا وَيُؤْمَنُ بِهَا وَلَا يُتَوَهَّمُ وَلَا يُقَالُ كَيْفَ. هَكَذَا رُوِىَ عَنْ مَالِكٍ وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُمْ قَالُوا فِى هَذِهِ الأَحَادِيثِ أَمِرُّوهَا بِلَا كَيْفٍ. وَهَكَذَا قَوْلُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ. وَأَمَّا الْجَهْمِيَّةُ فَأَنْكَرَتْ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ وَقَالُوا هَذَا تَشْبِيهٌ. وَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ عز وجل فِى غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ كِتَابِهِ الْيَدَ وَالسَّمْعَ وَالْبَصَرَ فَتَأَوَّلَتِ الْجَهْمِيَّةُ هَذِهِ الآيَاتِ فَفَسَّرُوهَا عَلَى غَيْرِ مَا فَسَّرَ أَهْلُ الْعِلْمِ وَقَالُوا إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ آدَمَ بِيَدِهِ. وَقَالُوا إِنَّ مَعْنَى الْيَدِ هَا هُنَا الْقُوَّةُ. وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ إِنَّمَا يَكُونُ التَّشْبِيهُ إِذَا قَالَ يَدٌ كَيَدٍ أَوْ مِثْلُ يَدٍ أَوْ سَمْعٌ كَسَمْعٍ أَوْ مِثْلُ سَمْعٍ. فَإِذَا قَالَ سَمْعٌ كَسَمْعٍ أَوْ مِثْلُ سَمْعٍ فَهَذَا التَّشْبِيهُ وَأَمَّا إِذَا قَالَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يَدٌ وَسَمْعٌ وَبَصَرٌ وَلَا يَقُولُ كَيْفَ وَلَا يَقُولُ مِثْلُ سَمْعٍ وَلَا كَسَمْعٍ فَهَذَا لَا يَكُونُ تَشْبِيهًا وَهُوَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِى كِتَابِهِ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) . " ا. هـ كلام الترمذي رحمه الله
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (1154) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا محمد بن عجلان. وأحمد (2/331) قال: حدثنا أبو النضر وحسن بن موسى. قالا: حدثنا ورقاء، عن عبد الله بن دينار. وفي (2/418) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا بكر بن مضر، عن ابن عجلان. وفي (2/431) قال: حدثنا يحيى. قال ابن عجلان. وفي (2/538) قال: حدثنا هاشم. قال: حدثنا ليث. قال: حدثني سعيد المقبري. والدارمي (1682) قال: أخبرنا سعيد بن المغيرة، عن عيسى بن يونس، عن يحيى بن سعيد. ومسلم (3/85) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد. وابن ماجة (1842) قال: حدثنا عيسى بن حماد المصري. قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري والترمذي (661) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا الليث بن سعيد بن أبي سعيد المقبري. والنسائي (5/75) قال: أخبرنا قتيبة. قال: حدثنا الليث، عن سعيد بن أبي سعيد. وفي الكبرى (الورقة 101- ب) قال: أخبرنا علي بن شعيب. قال: حدثنا معن. قال: حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيدد. وفي (الورقة 102-) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم. قال: حدثنا يحيى. عن ابن عجلان، وفي الكبرى تحفة الأشراف (10/13379) عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك، عن عبيد الله بن عمر. عن سعيد المقبري. وابن خزيمة (2425) قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي وعتبة بن عبد الله. قالا: حدثنا ابن المبارك. قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر. عن سعيد المقبري.
أربعتهم - ابن عجلان، وعبد الله بن دينار، وسعيد المقبري، ويحيى بن سعيد - عن سعيد بن يسار أبي الحباب، فذكره.
7251 -
(م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «بَيْنا رجل في فلاة من الأرض، فسمع صوتاً في سَحَابة: اسْقِ حديقةَ فلان، فتنحَّى ذلك السحابُ، فأفرغَ ماءه في حَرة، فإذا شَرْجة من تلك الشِّراج قد استوعبتْ ذلك الماء كُلَّه، فتتبَّع الماءَ، فإذا رجل قائم في حديقة يُحَوِّلُ الماء بِمِسْحَاته، فقال [له] : يا عبدَ الله، ما اسْمُك؟ قال: فلان - للاسم الذي سمع في السحابة - فقال له: يا عبد الله لم سألتني عن اسمي؟ قال: [إني] سمعتُ صوتاً في السحاب الذي هذا ماؤهُ يقول: اسق حديقة فلان - لاسمك - فما تصنعُ فيها؟ قال: أمَّا إذ قُلْتَ هذا فإني أنظرُ إلى ما يخرج منها،
⦗ص: 520⦘
فأتصدق بثلثه، وآكلُ أنا وعيالي ثُلُثاً، وأرَدُّ فيها ثُلُثَهُ» وفي رواية «وأجعل ثُلُثَه في المساكين والسائلين وابن السبيل» أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(حديقة) الحديقة: البستان الذي عليه حائط.
(الحرَّة) : الأرض ذات الحجارة السُّود.
(الشَرجة) واحدة الشِّراج: وهي مسايل الماء إلى السهل من الأرض.
(المسحاة) : المجرفة من الحديد.
(1) رقم (2984) في الزهد، باب الصدقة في المساكين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/296) قال: حدثنا يزيد ومسلم (8/222و223) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالا: حدثنا يزيد بن هارون. (ح) وحدثناه أحمد بن عبدة الضبي. قال: أخبرنا أبو داود.
كلاهما -يزيد بن هارون. وأبو داود الطيالسي - عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، عن وهب بن كيسان، عن عبيد بن عمير الليثي، فذكره.
7252 -
(س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «سَبق دِرْهَم مائةَ ألف دِرْهم، قال: وكيف؟ قال: كان لرجل دِرْهمان، فتصدَّق بأجودِهما، وانطلق رجل إلى عُرض ماله، فأخذ منه مائةَ ألف درهم فتصدَّق بها» .
وفي أخرى مثله، وفيها: «وكان رجل له مال كثير، فأخذ من عُرض ماله
…
الحديث» أخرجه النسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(عُرض الشيء) : جانبه وناحيته.
(1) 5 / 59 في الزكاة، باب جهد المقل، ورواه أيضاً ابن حبان والحاكم من حديث أبي هريرة، والنسائي أيضاً من حديث أبي ذر، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/379) .والنسائي (5/59) .كلاهما، عن قتيبة، عن ليث، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري والقعقاع بن حكيم فذكراه.
7253 -
(ت) ابن عباس رضي الله عنه جاءه سائل، فقال له ابن عباس: أتَشْهَدُ أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمداً رسولُ الله؟ قال: نعم، قال: وتصومُ، قال: نعم، قال: سألتَ، وللسائل حق، إنه لَحَقّ علينا أن نصلك، فأعطاه ثوباً، ثم قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَا مِنْ مسلم يكسُو مسلماً ثوباً إلا كان في حفظ الله ما دام عليه منه خِرْقَة» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2486) في صفة القيامة، باب رقم (42) ، وفي سنده خالد بن طهمان الكوفي وهو صدوق اختلط، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2484) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء. قال:حدثنا حصين فذكره قلت: في سنده خالد بن طهمان قال الحافظ «صدوق رمي بالتشيع ثم اختلط» وأورده ابن الكبل في كتابه «الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات» .
7254 -
(خ م د س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن أعرابيّاً قال: «يا رسول الله، أخبرني عن الهجرة، قال: ويحك، إنَّ شَأنَ الهجرة شديد، فهل لكَ من إبل؟ قال: نعم، قال: فهل تؤدِّي صَدَقَتَها؟ قال: نعم، قال: فاعْمَل من وراءِ البحار، فإنَّ الله لن يَتِرَكَ من عملك شيئاً» .
وفي رواية «فهل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فتُعطي صَدَقَتَها؟ قال: نعم، قال: فهل تَمْنَحُ منها؟ قال: نعم، قال: فتَحْلِبُها يوم وِرْدِها؟ قال: نعم، قال: فاعمل من وراء البحار، فإن الله لن يَتِرَكَ من عملكَ شيئاً» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي، وأخرج أبو داود الأولى (1) .
⦗ص: 522⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لن يترك) : لن ينقصك شيئاً.
(1) رواه البخاري 10 / 457 في الأدب، ما جاء في قول الرجل ويلك، وفي الزكاة، باب زكاة
⦗ص: 522⦘
الإبل، ومسلم رقم (1865) في الإمارة، باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير، وأبو داود رقم (2477) في الجهاد، باب ما جاء في الهجرة، والنسائي 7 / 143 و 144 في البيعة، باب شأن الهجرة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/14) قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا إسحاق الفزاري. وفي (3/14) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث. وفي (3/64) قال: حدثنا محمد بن مصعب. والبخاري (2/145) و (5/83) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. وفي (3/217 و5/83) قال: محمد بن يوسف، وفي (8/48) قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا الوليد ومسلم (6/28) قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. وفي (6/29) قال: وحدثناه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، قال: حدثنا محمد بن يوسف. وأبو داود (2477) قال: حدثنا مؤمل بن الفضل، قال: حدثنا الوليد- يعني ابن مسلم -. والنسائي (7/143) قال: أخبرنا الحسين بن حريث، قال: حدثنا الوليد بن مسلم.
خمستهم - أبو إسحاق، وعبد الله بن الحارث، ومحمد بن مصعب، والوليد، ومحمد بن يوسف - عن عبد الرحمن بن عمرو بن الأوزاعي، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، فذكره.