الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع الثاني
6743 -
(خ م ت س) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «مُرَّ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بجنازة، فأثْنَوْا عليها خيراً، فقال: وَجَبَتْ، ثم مُرَّ بأخرى فَأثْنَوْا عليها شراً - أو قال غير ذلك - فقال: وجبت، فقيل: يا رسول الله، قلت لهذا: وجبت؟ ولهذا: وجبت؟ قال: شهادةُ القوم، المؤمنون شهداءُ الله في الأرض» .
وفي رواية قال: «مَرُّوا بجنازة، فأثْنَوْا عليها خيراً
…
وذكر نحوه، فقال عمر: ما وجبتْ؟ قال: هذا أثنَيْتُم عليه خيراً، فوجبت له الجنةُ، وهذا أثنيتم عليه شرّاً، فوجبتْ له النارُ، أنتم شهداءُ الله في الأرض» .
أخرجه البخاري.
وعند مسلم: قال: مُرَّ بجنازة، فأُثْنِيَ عليها خير (1)، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: وجبتْ، وجبت، وجبت، ومُرَّ بجنازة، فأُثْنِيَ عليها شرّ (2)، فقال نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم: وجبت، وجبت، وجبت، فقال عمر: فِدىً لك أبي وأمِّي، مُرَّ بجنازة فأثني عليها خير (1)، فقلتَ: وجبت وجبت وجبتْ، ومُرَّ بجنازة فأُثني عليها شرّ (2)، فقلت: وجبت وجبت وجبت؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة، ومن أثنيتُم عليه شرّاً وجبت له النار، أنتم شهداءُ الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض» .
⦗ص: 181⦘
ولمسلم في أخرى نحوه بمعناه، غير أن هذه أتمُّ.
واختصره الترمذي قال: مُرَّ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بجنازة، فأثْنَوْا عليها خيراً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«وجبت ثم قال: أنتم شهداء الله في الأرض» .
وأخرجه النسائي نحو الرواية الثانية (3) .
(1) وفي بعض النسخ: خيراً بالنصب، وكلاهما صواب.
(2)
وفي بعض النسخ: شراً بالنصب، وكلاهما صواب.
(3)
رواه البخاري 3 / 181 في الجنائز، باب ثناء الناس على الميت، وفي الشهادات، باب تعديل كم يجوز، ومسلم رقم (949) في الجنائز، باب فيمن يثنى عليه خير أو شر من الموتى، والترمذي رقم (1058) في الجنائز، باب ما جاء في الثناء على الميت، والنسائي 4 / 49 و 50 في الجنائز، باب الثناء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/186) قال: حدثنا يونس بن محمد. وعبد بن حميد (1382) قال: حدثنا محمد ابن الفضل. والبخاري (3/221) قال: حدثنا سليمان بن حرب. ومسلم (3/53) قال: حدثني أبو الربيع الزهراني. وابن ماجة (1491) قال: حدثنا أحمد بن عبدة.
خمستهم - يونس، وابن الفضل، وسليمان، والزهراني، وأحمد بن عبدة - قالوا: حدثنا حماد بن زيد. 2- وأخرجه أحمد (3/197) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر.
3-
وأخرجه أحمد (3/211) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة.
4-
وأخرجه أحمد (3/245) قال: حدثنا عفان. وعبد بن حميد (1357) قال: حدثني أبو الوليد.
كلاهما - عفان، وأبو الوليد - قالا: حماد بن سلمة.
5-
وأخرجه مسلم (3/53) قال: حدثني يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا جعفر بن سليمان.
خمستهم - حماد بن زيد، ومعمر، وسليمان، وحماد بن سلمة، وجعفر - عن ثابت، فذكره.
والرواية الثانية:
1-
أخرجها أحمد (3/281) قال: حدثنا محمد بن جعفر. والبخاري (2/121) قال: حدثنا آدم.
كلاهما - ابن جعفر، وآدم - قالا: حدثنا شعبة.
2-
وأخرجه أحمد (3/186) . ومسلم (3/53) قال: حدثنا يحيى بن أيوب، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وعلي بن حجر. والنسائي (4/49) قال: أخبرني زياد بن أيوب.
ستتهم - أحمد بن حنل، ويحيى بن أيوب، وأبو بكر، ووزهير، وابن حجر، وزياد - عن إسماعيل بن علية.
كلاهما - شعبة، وإسماعيل - عن عبد العزيز، فذكره.
ورواية الترمذي:
أخرجها أحمد (3/179) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والترمذي (1058) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا يزيد بن هارون.
كلاها - يحيى، ويزيد - عن حميد، فذكره.
6744 -
(س) أنس بن مالك رضي الله عنه مثل رواية النسائي التي أخرجها عن أنس، وفيه «قالوا: يا رسولَ الله، قَوْلُك الأولى والأخرى: وجبت؟ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: الملائكة شهداءُ الله في السماء، وأنتم شهداءُ الله في الأرض» أخرجه النسائي (1) .
(1) هذا الحديث جعله الشيخ حامد الفقي في جملة روايات حديث أنس الذي قبله، وهو خطأ، وقد رواه النسائي 4 / 50 في الجنائز، باب الثناء، ورواه أيضاً أبو داود رقم (3233) في الجنائز، باب في الثناء على الميت، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (2/466) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان ومسعر. وفي (2/470) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. وأبو داود (3233) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. والنسائي (4/50) قال: أخبرنا بن بشار، قال: حدثنا هشام بن عبد الملك. قال: حدثنا شعبة.
ثلاثتهم - سفيان، ومسعر، وشعبة - عن إبراهيم بن عامر بن مسعود الجمحي، عن عامر بن سعد البجلي، فذكره.
* في رواية مسعر قال: أظنه عن عامر بن سعد.
6745 -
(خ ت س) أبو الأسود رحمه الله: قال: أتيتُ المدينة وقد وقع بها مرض، والناس يموتون موتاً ذَرِيعاً، فجلستُ إلى عمرَ بن الخطاب، فمرُّوا بجنازة، فأثْنَوا عليها خيراً، فقال عمر: وجبت، قال:
⦗ص: 182⦘
ومَرُّوا بأخرى، فأثنَوا عليها خيراً، فقال: وجبت، ثم مَرُّوا بثالثة فأُثنيَ على صاحبها شرّ (1)، فقال: وجبتْ، قال أبو الأسود: فقلت: يا أمير المؤمنين، ما وجبتْ؟ قال: كما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّما مسلم شهد له أربعةُ نفر بخير أدخله الله الجنة، قال: فقلنا: واثنان؟ قال: واثنان، قال: ثم لم نسأله عن الواحد» أخرجه البخاري.
وأخرجه النسائي، ولم يذكر المرض والموت، والباقي نحوه، وأخرجه الترمذي ولم يذكر الموت، ولا ذِكْر الجنازة الثانية، وقال: «كما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ما مِن مسلم يشهد له ثلاثة إلا وجبت له الجنة
…
وذكره» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ذريعاً) : ساروا سيراً ذريعاً، وماتوا موتاً ذريعاً، أي: سريعاً.
(1) وفي بعض النسخ: شراً بالنصب، وكلاهما صواب.
(2)
رواه البخاري 3 / 182 في الجنائز، باب ثناء الناس على الميت، وفي الشهادات، باب تعديل كم يجوز، والترمذي رقم (1059) في الجنائز، باب ما جاء في الثناء على الميت، والنسائي 4 / 51 في الجنائز، باب الثناء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/21)(139) قال: حدثنا يونس بن محمد. وفي (1/30)(204) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد. وفي (1/45)(318) قال: حدثنا عبد الصمد وعفان. والبخاري (2/121) قال: حدثنا عفان بن مسلم. وفي (3/221) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. والترمذي (1059) قال: حدثنا يحيى بن موسى وهارون بن عبد الله البزاز، قالا: حدثنا أبو داود الطيالسي. والنسائي (4/50) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام بن عبد الملك وعبد الله بن يزيد.
سبعتهم - يونس، وعبد الله بن يزيد، وعبد الصمد، وعفان، وموسى، وأبو داود الطيالسي، وهشام- عن داود بن أبي الفرات، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود، فذكره.
* أخرجه أحمد (1/54)(389) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا عمر بن الوليد الشني، عن عبد الله ابن بريدة، قال: جلس عمر مجلسا.. فذكر الحديث. وليس فيه عن أبي الأسود.