الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6966 -
(ت) أسيد بن ظهير رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الصلاةُ في مسجد قُباءَ كعُمْرة» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (324) في الصلاة، باب ما جاء في الصلاة في مسجد قباء، وفي سنده أبو الأبرد، وهو مجهول، ولكن يشهد له الحديث الذي قبله فهو به حسن، ولذلك قال الترمذي: وفي الباب عن سهل بن حنيف، يريد الحديث الذي قبله، قال الحافظ في " الفتح ": ومن فضائل مسجد قباء ما رواه عمر بن شبة في " أخبار المدينة " بإسناد صحيح عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: لأن أصلي في مسجد قباء ركعتين أحب إلي من أن آتي بيت المقدس مرتين، ولو يعلمون ما في قباء لضربوا إليه أكباد الإبل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي في الصلاة (126) عن أبي كريب وسفيان بن وكيع.
كلاهما عن أبي أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبي الأبرد مولى بني خطمة أنه سمع أسيد بن ظهير الأنصاري به، وقال: حسن صحيح، ولا نعرف لأسيد بن ظهير شيئا يصح غير هذا الحديث، ولا نعرفه إلا من حديث أبي أسامة، وأبو الأبرد اسمه زياد مدني، وابن ماجة في الصلاة (236) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة به.
قلت: من الحديث على أبي الأبرد مولى بني خطمة، وهو مجهول.
الفرع التاسع: في جبل أُحُد
6967 -
(خ م ط ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن أُحُداً جَبَل يُحِبُّنا ونُحبُّه» .
وفي رواية قال: نظر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى أحُد، فقال:«إن أحُداً جبل يُحبنا ونحبُّه» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية «الموطأ» والترمذي: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد، فقال:«هذا جبل يحبنا ونحبُّه، اللهم إن إبراهيم حرَّم مكة، وإني أحرِّم ما بين لابَتَيها» (1) .
(1) رواه البخاري 6 / 62 في الجهاد، باب الخدمة في الغزو، وباب من غزا بصبي للخدمة، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى:{واتخذ الله إبراهيم خليلاً} وفي المغازي، باب أحد جبل يحبنا ونحبه، وفي الأطعمة، باب الحيس، وفي الدعوات، باب التعوذ من غلبة الرجال، وفي الاعتصام، باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم، ومسلم رقم (1393) في الحج، باب أحد جبل يحبنا ونحبه، والموطأ 2 / 889 في الجامع، باب ما جاء في تحريم المدينة، والترمذي رقم (3918) في المناقب، باب ما جاء في فضل المدينة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/140) قال: حدثنا حماد بن مسعدة. والبخاري (5/132) قال: حدثني نصر بن علي، قال: أخبرني أبي، ومسلم (4/124) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثني أبي. (ح) وحدثنيه عبيد الله بن عمر القواريري.، قال: حدثني حرمي بن عمارة.
أربعتهم - حماد، وعلي، ومعاذ، وحرمي - عن قرة بن خالد، عن قتادة، فذكره.
والرواية الثانية:
1-
أخرجها مالك الموطأ (554) وأحمد (3/149) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. والبخاري (4/177) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة. وفي (5/132) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. وفي (9/129) قال: حدثنا إسماعيل. والترمذي (3922) قال: حدثنا قتيبة وابن مسلمة، وابن يوسف، وإسماعيل، وقتيبة، ومعن عن مالك.
2-
وأخرجه أحمد (3/159) قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي. والبخاري (7/99)(8/96) قال: حدثنا قتيبة. ومسلم (4/114) قال: حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر.
أربعتهم - سليمان، وقتيبة، ويحيى، وعلي بن حجر - عن إسماعيل بن جعفر.
3-
وأخرجه أحمد (3/242) قال: حدثنا سريج، قال: حدثنا ابن أبي الزناد.
4-
وأخرجه أحمد (3/240) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا سليمان بن بلال.
5-
وأخرجه البخاري (3/110)(5/171) قال: حدثنا عبد الغفار بن داود. وفي (4/43) قال: حدثنا قتيبة. وفي (5/171) قال: حدثني أحمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن وهب ومسلم (4/114) قال: حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد. وأبو داود (2995) قال: حدثنا سعيد بن منصور.
أربعتهم - عبد الغفار، وقتيبة، وابن وهب، وسعيد - قالوا: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن.
6-
وأخرجه البخاري (4/42) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير.
ستتهم - مالك، وإسماعيل، وابن أبي الزناد، وسليمان، ويعقوب، ومحمد - عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، فذكره.
* الروايات مطولة ومختصرة.
6968 -
(ط) عروة بن الزبير رحمه الله أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم طلع له أُحد، فقال: هذا جبل يحبُّنا ونحبُّه. أخرجه «الموطأ» (1) .
(1) 2 / 893 في الجامع، باب جامع ما جاء في أمر المدينة، من حديث هشام بن عروة عن عروة، وهو مرسل عند جميع رواة مالك، أقول: وهو موصول عند غيره كما في الحديث الذي قبله، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك (1718) عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره. وقال الزرقاني في شرح الموطأ (4/292) مرسلا عند جميع رواة الموطأ ومر قريبا أن مالكا رواه عن عمرو مولى المطلب عن أنس، فذكره.
6969 -
(خ) سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أُحُد جَبَل يُحِبُّنا ونحِبُّه» أخرجه البخاري (1) .
(1) تعليقاً 3 / 273 في الزكاة، باب خرص الثمر، قال الحافظ في " الفتح ": هو موصول في فوائد علي بن خزيمة، أقول: وهو موصول أيضاً كما في حديث أنس الذي قبله رقم (6966) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا (ح)(1482) قال: وقال سليمان عن سعد بن سعيد،عن عمارة بن غزية، عن عباس، عن أبيه، فذكره.
وقال الحافظ في الفتح (3/405) وعباس هو ابن سهل بن سعد، وهي موصولة في فوائد علي بن خزيمة.
6970 -
(خ م) أبو حميد الساعدي رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوةَ تبوك
…
وساق الحديث - وفيه: ثم أقبلنا حتى قَدِمنا واديَ القُرَى، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«إني مُسْرِع، فمن شاءَ منكم فليسرع، ومن شاء فليمكثْ، فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة، فقال: هذه طابة، وهذا أُحُد، وهو يحبنا ونحبه» .
أخرجه مسلم (1) هكذا، قال: وساق الحديث، والحديث بطوله قد أخرجه هو والبخاري، وهو مذكور في موضعه (2) .
(1) رقم (1392) في الحج، باب أحد جبل يحبنا ونحبه.
(2)
رواه البخاري 3 / 272 و 273 في الزكاة، باب خرص الثمر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/424) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب بن خالد. والدارمي (2498) قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا سليمان بن بلال. والبخاري (2/154)(4/119) قال: حدثنا سهل بن بكار، قال: حدثنا وهيب. وفي (3/26) و (5/41) و (6/9) قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا سليمان. ومسلم (4/123) و (7/61) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، قال: حدثنا سليمان بن بلال. وفي (7/61) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عفان. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا المغيرة بن سلمة، قالا: حدثنا وهيب، وأبو داود (3079) قال: حدثنا سهل بن بكار، قال: حدثنا وهيب بن خالد، وابن خزيمة (2314) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا وهيب.
كلاهما - وهيب بن خالد، وسليمان بن بلال - عن عمرو بن يحيى، عن عباس بن سهل، فذكره.
* والروايات مطولة ومختصرة.
الفرع العاشر: في العقيق وذي الحُليفة
6971 -
(خ م س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ وهو في مُعَرَّسِهِ من ذي الحليفة في بطن الوادي، فقيل له: إنك ببطحاءَ مباركة. قال موسى - هو ابن عقبة - وقد أناخ بنا سالم في المُناخ من المسجد الذي كان عبد الله يُنيخ به، يتحرَّى مُعرَّس رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وهو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي، بينه وبين القبلة، وَسَطاً من ذلك» أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج النسائي منه إلى قوله:«مباركة» وله في أخرى «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، وصلَّى بها» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المعرَّس) : موضع التعريس، وهو نزول المسافر آخر الليل نزلةً للاستراحة والنوم.
⦗ص: 340⦘
(التحرِّي) : القصد والاعتماد لتحقيق الغرض المطلوب.
(1) رواه البخاري 3 / 311 في الحج، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: العقيق واد مبارك، وفي الحرث والمزارعة، في باب من أحيا أرضاً مواتاً، وفي الاعتصام، باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم، ومسلم رقم (1346) في الحج، باب التعريس بذي الحليفة والصلاة بها إذا صدر من الحج أو العمرة، والنسائي 5 / 126 و 127 في الحج، باب التعريس بذي الحليفة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/87)(5595) قال: قرأت على أبي قرة موسى بن طارق. وفي (2/90)(5632) قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا زهير. وفي (2/104)(5815) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب. وفي (2/136)(6205) قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: أخبرنا إسماعيل. والبخاري (2/167) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا فضيل بن سليمان. وفي (3/140) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر. وفي (9/130) قال: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، قال: حدثنا الفضيل. ومسلم (4/106) قال: حدثنا محمد بن عباد، قال: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل. (ح) وحدثنا محمد بن بكار بن الريان، وسريج بن يونس، قالا: حدثنا إسماعيل ابن جعفر. والنسائي (5/126) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله، عن سويد، عن زهير، وابن خزيمة (2616) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا الخضر بن محمد بن شجاع، قال: أخبرنا إسماعيل ابن جعفر.
ستتهم - موسى بن طارق، وزهير بن معاوية، ووهيب، وإسماعيل بن جعفر، وفضيل بن سليمان، وحاتم بن إسماعيل - عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، فذكره.
* لم يذكر قول موسى بن عقبة الذي في آخر الحديث إلا إسماعيل بن جعفر.
وبلفظ: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة فصلى بها» . وكان عبد الله بن عمر يفعل ذلك.
أخرجه مالك الموطأ (262) . وأحمد (2/28)(4819) قال: حدثنا روح. وفي (2/112)(5922) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. وفي (2/138)(6232) قال: قرأت على عبد الرحمن. والبخاري (2/166) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. ومسلم (4/106) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. وأبو داود (2044) قال: حدثنا القعنبي. والنسائي (5/127) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، وفي الكبرى تحفة الأشراف (8338) عن أبي الطاهر بن السرح، عن ابن وهب.
ثمانيتهم - روح بن عبادة، وإسحاق بن عيسى، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن يوسف، ويحيى ابن يحيى، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبد الله بن وهب - عن مالك، عن نافع، فذكره.
* أخرجه أحمد (2/119)(6004) قال: حدثنا هاشم. ومسلم (4/106) قال: حدثني محمد بن رمح ابن المهاجر المصري (ح) وحدثنا قتيبة.
ثلاثتهم - هاشم بن القاسم، ومحمد بن رمح، وقتيبة بن سعيد - قال ابن رمح: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا ليث، عن نافع، قال:«كان ابن عمر ينيخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينيخ بها، ويصلي بها.» .
وعن نافع، وسالم، أن ابن عمر كان إذا مر بذي الحليفة، بات بها حتى يصبح. ويخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.
أخرجه ابن خزيمة (2615) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثني موسى بن عقبة، قال: حدثني نافع، وسالم، فذكراه.
6972 -
(خ د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال عمر بن الخطاب: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو بوادي العقيق - يقول: «أتاني الليلةَ آت من ربي، فقال: صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقُلْ: عمرة في حَجَّة» . وفي رواية «وقل: عمرة وحجة» .
وفي أخرى قال: «عمرة في حجة» أخرجه البخاري وأبو داود (1) .
(1) رواه البخاري 3 / 310 في الحج، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" العقيق واد مبارك "، وفي الحرث والمزارعة، باب من أحيا أرضاً مواتاً، وفي الاعتصام، باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم، وأبو داود رقم (1800) في المناسك، باب في الإقران.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (19) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، وبشر بن بكر، قالا: حدثنا الأوزاعي. وأحمد (1/24)(161) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي. وعبد بن حميد (16) قال: حدثنا هارون بن إسماعيل الخزاز، قال: حدثنا علي بن المبارك. والبخاري (2/167) قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا الوليد، وبشر بن بكر التنيسي، قالا: حدثنا الأوزاعي. وفي (3/140) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي. وفي (9/130) قال: حدثنا سعيد بن الربيع، قال: حدثنا علي بن المبارك. وأبو داود (1800) قال: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا مسكين، عن الأوزاعي. وابن ماجة (2976) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن مصعب (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، يعني حميدا، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قالا: حدثنا الأوزاعي. وابن خزيمة (2617) قال: حدثنا الربيع بن سليمان ومحمد بن مسكين اليمامي. قالا: حدثنا بشر بن بكر، قال: أخبرنا الأوزاعي.
كلاهما - الأوزاعي، وعلي بن المبارك - عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
6973 -
(د) مالك [بن أنس]رحمه الله قال: «لا ينبغي لأحد أن يجاوز المعرَّس، إذا قفل راجعاً إلى المدينة، حتى يصلِّيَ فيه ما بدا له، لأنه بلغني: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عَرَّس به» . أخرجه أبو داود، وقال:«المعرَّس على ستة أميال من المدينة» (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (2045) في المناسك، باب زيارة القبور، بلاغاً، وإسناده منقطع، ولكن له شواهد بمعناه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده منقطع: أخرجه أبو داود (2045) قال: حدثنا القعنبي، قال: مالك،فذكره بلاغا.