المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌[فضائل] طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌زيد بن حارثة وابنه أُسامة رضي الله عنهما

- ‌عَمَّار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌أبو ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

- ‌سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن العباس رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

- ‌بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌أبو قَتَادة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌سَلْمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌أبو موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

- ‌جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌جابر بن عبد الله الأنصاري وأبوه رضي الله عنهما

- ‌أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌البراء بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت بن قيس بن شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌أبو هريرة رضي الله عنه

- ‌حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيب رضي الله عنه

- ‌حارثة بن سراقة رضي الله عنه

- ‌قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه

- ‌خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌عمرو بن العاص رضي الله عنه

- ‌أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه

- ‌معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌سُنَين أبو جميلة رضي الله عنه

- ‌عَبَّاد بن بشر رضي الله عنه

- ‌ضِماد بن ثعلبة الأزدي رضي الله عنه

- ‌عدي بن حاتم رضي الله عنه

- ‌ثمامة بن أُثال رضي الله عنه

- ‌عمرو بن عَبَسَة السُّلَمِي رضي الله عنه

- ‌خديجة بنت خُوَيْلِد رضي الله عنها

- ‌وهذه أحاديث مشتركة بينها وبين غيرها

- ‌فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌صَفِيّة بنت حُيَيّ رضي الله عنها

- ‌سَوْدَةُ بنت زَمْعَة رضي الله عنها

- ‌أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

- ‌أمُّ حَرَام بنت مِلْحَان رضي الله عنها

- ‌أُم سليم بنت ملحان رضي الله عنها

- ‌هند بنت عتبة رضي الله عنها

- ‌الفصل الرابع: في فضائل الأنصار

- ‌النوع الأول

- ‌النوع الثاني

- ‌النوع الثالث

- ‌النوع الرابع

- ‌النوع الخامس

- ‌النوع السادس

- ‌لنوع السابع

- ‌النوع الثامن

- ‌النوع التاسع

- ‌النوع العاشر

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌الفصل الأول: في فضل قريش

- ‌الفصل الثاني: في فضائل قبائل مخصوصة من العرب أسلم، وغِفار، ومُزينة، وجُهينة، وأشجع

- ‌الأشعريون

- ‌بنو تميم

- ‌حِمْيَر

- ‌الأزد

- ‌دوس

- ‌ثقيف

- ‌أهل عُمان

- ‌الحبشة

- ‌بنو حنيفة، وبنو أمية

- ‌الفصل الثالث: في فضل العرب

- ‌الفصل الرابع: في فضل العجم والروم

- ‌الفصل الخامس: في فضل العلماء

- ‌الفصل السادس: في فضل الفقراء

- ‌الفصل السابع: في فضل جماعة من غير الصحابة بتعيين أسمائهم

- ‌أُويْسُ القَرَنيُّ

- ‌النَّجاشيّ

- ‌زيد بن عَمرو بن نُفَيْل

- ‌أبو طالب بن عبد المطلب

- ‌عَلْقَمَة بن قيس النخعي

- ‌مالك بن أنس

- ‌لَيْلَة القَدْر

- ‌وقتها: العشر الأواخر، والسبع الأواخر

- ‌ليلة إحدى وعشرين

- ‌ليلة اثنين وعشرين

- ‌ليلة ثلاث وعشرين

- ‌ليلة أربع وعشرين

- ‌ليلة سبع وعشرين

- ‌ليال مشتركة

- ‌ليالٍ مجهولة

- ‌شهر رمضان

- ‌العيد

- ‌العشر

- ‌يوم عرفة

- ‌نصف شعبان

- ‌الليل

- ‌الفصل الأول: في فضل مكة، والبيت، والمسجد الحرام وما جاء في عمارة البيت وهدمه

- ‌الفرع الأول: في فضلها

- ‌النوع الأول: في البيت

- ‌النوع الثاني: في المسجد الحرام

- ‌النوع الثالث: في مكة وحرمها

- ‌الفرع الثاني: في بناء البيت، وهدمه وعمارته

- ‌الفصل الثاني: في فضل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الأول: في تحريمها

- ‌الفرع الثاني: في المقام بها، والخروج منها

- ‌الفرع الثالث: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها

- ‌الفرع الرابع: في حفظها وحراستها

- ‌الفرع الخامس: في مسجد المدينة

- ‌الفرع السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثامن: في مسجد قباء

- ‌الفرع التاسع: في جبل أُحُد

- ‌الفصل الثالث: في أماكن متعددة من الأرض

- ‌الحجاز

- ‌جزيرة العرب

- ‌اليمن

- ‌الشام

- ‌دمشق

- ‌بيت المقدس

- ‌وَجٌّ

- ‌مسجد العَشَّار

- ‌الفصل الأول: في فضل الإيمان والإسلام

- ‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء

- ‌الفصل الثالث: في فضل الأذان والمؤذِّن

- ‌الفصل الرابع: في فضل الصلاة

- ‌الفرع الأول: في فضلها مجملاً

- ‌الفرع الثاني: في فضل صلواتٍ مخصوصة

- ‌الفرع الثالث: في صلاة المنفرد في بيته

- ‌الفرع الرابع: في صلاة الجماعة، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة

- ‌[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحثِّ عليها

- ‌[النوع] الثاني: المشي إلى المساجد

- ‌[النوع] الثالث: انتظار الصلاة

- ‌الفرع الخامس: في صلاة الجمعة

- ‌الفرع السادس: في صلاة الليل

- ‌الفرع السابع: في صلاة الضحى

- ‌الفرع الثامن: في قيام رمضان

- ‌الفرع التاسع: في صلاة الجنازة، وتشييعها

- ‌الفرع العاشر: في فضل‌‌ التأمينوأدعية الصلاة

- ‌ التأمين

- ‌الدعاء

- ‌الفصل الخامس: في فضائل الصوم

- ‌الفصل السادس: في فضل الحج والعمرة

- ‌الفصل السابع: في فضل الجهاد والشهادة

- ‌الفرع الأول: في فضل الجهاد والمجاهدين

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفرع الثاني: في فضل الشهادة والشهداء

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الثامن في فضل الدُّعاء والذِّكر

- ‌الفصل التاسع: في فضل الصدقة

- ‌الفصل العاشر: في فضل النفقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في فضل العتق

- ‌الفصل الثاني عشر: في فضل عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في فضل أعمال وأقوال مشتركة الأحاديث ومتفرقة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌نوع رابع عشر

- ‌نوع خامس عشر

- ‌الفصل الأول: في المرض والنوائب

- ‌الفصل الثاني: في موت الأولاد

- ‌الفصل الثالث: في حُبِّ الموت ولقاء الله تعالى

- ‌الفصل الأول: في أسباب الميراث وموانعه

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الفرائض، وذكر الوارثين

- ‌الفرع الأول: في الجَد والجدَّة

- ‌الفرع الثاني: في البنات والأخوات

- ‌الفرع الثالث: في الإخوة

- ‌الفرع الرابع: في الجنين

- ‌الفرع الخامس: في ولد الملاعنة

- ‌الفرع السادس: في المعتدة

- ‌الفرع السابع: في الكَلالة

- ‌الفرع الثامن: في ذوي الأرحام

- ‌الفرع التاسع: في ميراث الدِّية

- ‌الفرع العاشر: في ميراث الصدقة

- ‌الفرع الثاني عشر: في الولاء

- ‌الفرع الرابع عشر: فيمن لا وارث له

- ‌الفصل الثالث: في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما خلّفه

- ‌الفرع الثاني: فيما خلَّفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته

الفصل: ‌الفرع التاسع: في جبل أحد

6966 -

(ت) أسيد بن ظهير رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الصلاةُ في مسجد قُباءَ كعُمْرة» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (324) في الصلاة، باب ما جاء في الصلاة في مسجد قباء، وفي سنده أبو الأبرد، وهو مجهول، ولكن يشهد له الحديث الذي قبله فهو به حسن، ولذلك قال الترمذي: وفي الباب عن سهل بن حنيف، يريد الحديث الذي قبله، قال الحافظ في " الفتح ": ومن فضائل مسجد قباء ما رواه عمر بن شبة في " أخبار المدينة " بإسناد صحيح عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: لأن أصلي في مسجد قباء ركعتين أحب إلي من أن آتي بيت المقدس مرتين، ولو يعلمون ما في قباء لضربوا إليه أكباد الإبل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي في الصلاة (126) عن أبي كريب وسفيان بن وكيع.

كلاهما عن أبي أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبي الأبرد مولى بني خطمة أنه سمع أسيد بن ظهير الأنصاري به، وقال: حسن صحيح، ولا نعرف لأسيد بن ظهير شيئا يصح غير هذا الحديث، ولا نعرفه إلا من حديث أبي أسامة، وأبو الأبرد اسمه زياد مدني، وابن ماجة في الصلاة (236) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة به.

قلت: من الحديث على أبي الأبرد مولى بني خطمة، وهو مجهول.

ص: 337

‌الفرع التاسع: في جبل أُحُد

6967 -

(خ م ط ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن أُحُداً جَبَل يُحِبُّنا ونُحبُّه» .

وفي رواية قال: نظر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى أحُد، فقال:«إن أحُداً جبل يُحبنا ونحبُّه» أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية «الموطأ» والترمذي: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد، فقال:«هذا جبل يحبنا ونحبُّه، اللهم إن إبراهيم حرَّم مكة، وإني أحرِّم ما بين لابَتَيها» (1) .

(1) رواه البخاري 6 / 62 في الجهاد، باب الخدمة في الغزو، وباب من غزا بصبي للخدمة، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى:{واتخذ الله إبراهيم خليلاً} وفي المغازي، باب أحد جبل يحبنا ونحبه، وفي الأطعمة، باب الحيس، وفي الدعوات، باب التعوذ من غلبة الرجال، وفي الاعتصام، باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم، ومسلم رقم (1393) في الحج، باب أحد جبل يحبنا ونحبه، والموطأ 2 / 889 في الجامع، باب ما جاء في تحريم المدينة، والترمذي رقم (3918) في المناقب، باب ما جاء في فضل المدينة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/140) قال: حدثنا حماد بن مسعدة. والبخاري (5/132) قال: حدثني نصر بن علي، قال: أخبرني أبي، ومسلم (4/124) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثني أبي. (ح) وحدثنيه عبيد الله بن عمر القواريري.، قال: حدثني حرمي بن عمارة.

أربعتهم - حماد، وعلي، ومعاذ، وحرمي - عن قرة بن خالد، عن قتادة، فذكره.

والرواية الثانية:

1-

أخرجها مالك الموطأ (554) وأحمد (3/149) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. والبخاري (4/177) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة. وفي (5/132) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. وفي (9/129) قال: حدثنا إسماعيل. والترمذي (3922) قال: حدثنا قتيبة وابن مسلمة، وابن يوسف، وإسماعيل، وقتيبة، ومعن عن مالك.

2-

وأخرجه أحمد (3/159) قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي. والبخاري (7/99)(8/96) قال: حدثنا قتيبة. ومسلم (4/114) قال: حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر.

أربعتهم - سليمان، وقتيبة، ويحيى، وعلي بن حجر - عن إسماعيل بن جعفر.

3-

وأخرجه أحمد (3/242) قال: حدثنا سريج، قال: حدثنا ابن أبي الزناد.

4-

وأخرجه أحمد (3/240) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا سليمان بن بلال.

5-

وأخرجه البخاري (3/110)(5/171) قال: حدثنا عبد الغفار بن داود. وفي (4/43) قال: حدثنا قتيبة. وفي (5/171) قال: حدثني أحمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن وهب ومسلم (4/114) قال: حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد. وأبو داود (2995) قال: حدثنا سعيد بن منصور.

أربعتهم - عبد الغفار، وقتيبة، وابن وهب، وسعيد - قالوا: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن.

6-

وأخرجه البخاري (4/42) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير.

ستتهم - مالك، وإسماعيل، وابن أبي الزناد، وسليمان، ويعقوب، ومحمد - عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، فذكره.

* الروايات مطولة ومختصرة.

ص: 337

6968 -

(ط) عروة بن الزبير رحمه الله أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم طلع له أُحد، فقال: هذا جبل يحبُّنا ونحبُّه. أخرجه «الموطأ» (1) .

(1) 2 / 893 في الجامع، باب جامع ما جاء في أمر المدينة، من حديث هشام بن عروة عن عروة، وهو مرسل عند جميع رواة مالك، أقول: وهو موصول عند غيره كما في الحديث الذي قبله، وهو حديث صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك (1718) عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره. وقال الزرقاني في شرح الموطأ (4/292) مرسلا عند جميع رواة الموطأ ومر قريبا أن مالكا رواه عن عمرو مولى المطلب عن أنس، فذكره.

ص: 338

6969 -

(خ) سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أُحُد جَبَل يُحِبُّنا ونحِبُّه» أخرجه البخاري (1) .

(1) تعليقاً 3 / 273 في الزكاة، باب خرص الثمر، قال الحافظ في " الفتح ": هو موصول في فوائد علي بن خزيمة، أقول: وهو موصول أيضاً كما في حديث أنس الذي قبله رقم (6966) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه البخاري تعليقا (ح)(1482) قال: وقال سليمان عن سعد بن سعيد،عن عمارة بن غزية، عن عباس، عن أبيه، فذكره.

وقال الحافظ في الفتح (3/405) وعباس هو ابن سهل بن سعد، وهي موصولة في فوائد علي بن خزيمة.

ص: 338

6970 -

(خ م) أبو حميد الساعدي رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوةَ تبوك

وساق الحديث - وفيه: ثم أقبلنا حتى قَدِمنا واديَ القُرَى، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«إني مُسْرِع، فمن شاءَ منكم فليسرع، ومن شاء فليمكثْ، فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة، فقال: هذه طابة، وهذا أُحُد، وهو يحبنا ونحبه» .

أخرجه مسلم (1) هكذا، قال: وساق الحديث، والحديث بطوله قد أخرجه هو والبخاري، وهو مذكور في موضعه (2) .

(1) رقم (1392) في الحج، باب أحد جبل يحبنا ونحبه.

(2)

رواه البخاري 3 / 272 و 273 في الزكاة، باب خرص الثمر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/424) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب بن خالد. والدارمي (2498) قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا سليمان بن بلال. والبخاري (2/154)(4/119) قال: حدثنا سهل بن بكار، قال: حدثنا وهيب. وفي (3/26) و (5/41) و (6/9) قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا سليمان. ومسلم (4/123) و (7/61) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، قال: حدثنا سليمان بن بلال. وفي (7/61) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عفان. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا المغيرة بن سلمة، قالا: حدثنا وهيب، وأبو داود (3079) قال: حدثنا سهل بن بكار، قال: حدثنا وهيب بن خالد، وابن خزيمة (2314) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا وهيب.

كلاهما - وهيب بن خالد، وسليمان بن بلال - عن عمرو بن يحيى، عن عباس بن سهل، فذكره.

* والروايات مطولة ومختصرة.

ص: 338

الفرع العاشر: في العقيق وذي الحُليفة

6971 -

(خ م س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ وهو في مُعَرَّسِهِ من ذي الحليفة في بطن الوادي، فقيل له: إنك ببطحاءَ مباركة. قال موسى - هو ابن عقبة - وقد أناخ بنا سالم في المُناخ من المسجد الذي كان عبد الله يُنيخ به، يتحرَّى مُعرَّس رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وهو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي، بينه وبين القبلة، وَسَطاً من ذلك» أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج النسائي منه إلى قوله:«مباركة» وله في أخرى «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، وصلَّى بها» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المعرَّس) : موضع التعريس، وهو نزول المسافر آخر الليل نزلةً للاستراحة والنوم.

⦗ص: 340⦘

(التحرِّي) : القصد والاعتماد لتحقيق الغرض المطلوب.

(1) رواه البخاري 3 / 311 في الحج، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: العقيق واد مبارك، وفي الحرث والمزارعة، في باب من أحيا أرضاً مواتاً، وفي الاعتصام، باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم، ومسلم رقم (1346) في الحج، باب التعريس بذي الحليفة والصلاة بها إذا صدر من الحج أو العمرة، والنسائي 5 / 126 و 127 في الحج، باب التعريس بذي الحليفة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/87)(5595) قال: قرأت على أبي قرة موسى بن طارق. وفي (2/90)(5632) قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا زهير. وفي (2/104)(5815) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب. وفي (2/136)(6205) قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: أخبرنا إسماعيل. والبخاري (2/167) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا فضيل بن سليمان. وفي (3/140) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر. وفي (9/130) قال: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، قال: حدثنا الفضيل. ومسلم (4/106) قال: حدثنا محمد بن عباد، قال: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل. (ح) وحدثنا محمد بن بكار بن الريان، وسريج بن يونس، قالا: حدثنا إسماعيل ابن جعفر. والنسائي (5/126) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله، عن سويد، عن زهير، وابن خزيمة (2616) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا الخضر بن محمد بن شجاع، قال: أخبرنا إسماعيل ابن جعفر.

ستتهم - موسى بن طارق، وزهير بن معاوية، ووهيب، وإسماعيل بن جعفر، وفضيل بن سليمان، وحاتم بن إسماعيل - عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، فذكره.

* لم يذكر قول موسى بن عقبة الذي في آخر الحديث إلا إسماعيل بن جعفر.

وبلفظ: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة فصلى بها» . وكان عبد الله بن عمر يفعل ذلك.

أخرجه مالك الموطأ (262) . وأحمد (2/28)(4819) قال: حدثنا روح. وفي (2/112)(5922) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. وفي (2/138)(6232) قال: قرأت على عبد الرحمن. والبخاري (2/166) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. ومسلم (4/106) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. وأبو داود (2044) قال: حدثنا القعنبي. والنسائي (5/127) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، وفي الكبرى تحفة الأشراف (8338) عن أبي الطاهر بن السرح، عن ابن وهب.

ثمانيتهم - روح بن عبادة، وإسحاق بن عيسى، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن يوسف، ويحيى ابن يحيى، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبد الله بن وهب - عن مالك، عن نافع، فذكره.

* أخرجه أحمد (2/119)(6004) قال: حدثنا هاشم. ومسلم (4/106) قال: حدثني محمد بن رمح ابن المهاجر المصري (ح) وحدثنا قتيبة.

ثلاثتهم - هاشم بن القاسم، ومحمد بن رمح، وقتيبة بن سعيد - قال ابن رمح: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا ليث، عن نافع، قال:«كان ابن عمر ينيخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينيخ بها، ويصلي بها.» .

وعن نافع، وسالم، أن ابن عمر كان إذا مر بذي الحليفة، بات بها حتى يصبح. ويخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.

أخرجه ابن خزيمة (2615) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثني موسى بن عقبة، قال: حدثني نافع، وسالم، فذكراه.

ص: 339

6972 -

(خ د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال عمر بن الخطاب: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو بوادي العقيق - يقول: «أتاني الليلةَ آت من ربي، فقال: صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقُلْ: عمرة في حَجَّة» . وفي رواية «وقل: عمرة وحجة» .

وفي أخرى قال: «عمرة في حجة» أخرجه البخاري وأبو داود (1) .

(1) رواه البخاري 3 / 310 في الحج، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" العقيق واد مبارك "، وفي الحرث والمزارعة، باب من أحيا أرضاً مواتاً، وفي الاعتصام، باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم، وأبو داود رقم (1800) في المناسك، باب في الإقران.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (19) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، وبشر بن بكر، قالا: حدثنا الأوزاعي. وأحمد (1/24)(161) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي. وعبد بن حميد (16) قال: حدثنا هارون بن إسماعيل الخزاز، قال: حدثنا علي بن المبارك. والبخاري (2/167) قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا الوليد، وبشر بن بكر التنيسي، قالا: حدثنا الأوزاعي. وفي (3/140) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي. وفي (9/130) قال: حدثنا سعيد بن الربيع، قال: حدثنا علي بن المبارك. وأبو داود (1800) قال: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا مسكين، عن الأوزاعي. وابن ماجة (2976) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن مصعب (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، يعني حميدا، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قالا: حدثنا الأوزاعي. وابن خزيمة (2617) قال: حدثنا الربيع بن سليمان ومحمد بن مسكين اليمامي. قالا: حدثنا بشر بن بكر، قال: أخبرنا الأوزاعي.

كلاهما - الأوزاعي، وعلي بن المبارك - عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.

ص: 340

(1) رواه أبو داود رقم (2045) في المناسك، باب زيارة القبور، بلاغاً، وإسناده منقطع، ولكن له شواهد بمعناه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده منقطع: أخرجه أبو داود (2045) قال: حدثنا القعنبي، قال: مالك،فذكره بلاغا.

ص: 340