الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نوع سادس
7193 -
(م س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، وجبت له الجنة، فعجب لها أبو سعيد، فقال: أعِدْها عليِّ يا رسول الله، فأعادها عليه، ثم قال:«وأخرى يَرْفَعُ الله بها العبدَ مائةَ درجة في الجنة، ما بين كُلِّ درجتين كما بين السماء والأرض» . قال: وما هي يا رسولَ الله؟ قال: «الجهاد في سبيل الله، الجهاد في سبيل الله» أخرجه مسلم والنسائي (1) .
(1) رواه مسلم رقم (1884) في الإمارة، باب بيان ما أعده الله تعالى للمجاهد في الجنة من الدرجات، والنسائي 6 / 19 و 20 في الجهاد، باب درجة المجاهد في سبيل الله عز وجل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/14) قال:حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران.
2-
وأخرجه مسلم (6/37) قال: حدثنا سعيد بن منصور. والنسائي (6/19) قال: قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع. وفي عمل اليوم الليلة (6) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى،والحارث بن مسكين قراءة عليه.
ثلاثتهم - سعيد، والحارث،ويونس - عن عبد الله بن وهب، قال: حدثني أبو هانئ الخولاني.
كلاهما - خالد، وأبو هانئ - عن أبي عبد الرحمن الحبلي،فذكره.
7194 -
(م ت) أبو موسى رضي الله عنه قال ابْنُهُ أبو بكر: سمعتُ أبي وهو بحضرة العَدُوِّ يقول: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن أبواب الجنة تَحْتَ ظِلالِ السُّيوفِ» فقام رجل رَثُّ الهيئة، فقال: يا أبا موسى، أنت سمعتَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قال: نعم، فرجع إلى أصحابه، فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جَفْن سيفه، فألقاها، ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قُتِل. أخرجه مسلم والترمذي (1) .
⦗ص: 489⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ظلال السيوف) : جعل ظلال السيوف في القتال: شاملةً للجنة لأن من دخل تحت ظل السيف في سبيل الله، فقد دخل الجنة، ومعناه: الدُّنو من القِرْن، حتى يعلوه ظل السيف ولا يفرّ منه.
(1) رواه مسلم رقم (1902) في الإمارة، باب ثبوت الجنة للشهيد، والترمذي رقم (1659) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في أي الأعمال أفضل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/396) قال: حدثنا بهز. وفي (4/410) قال: حدثنا عفان وعبد الصمد. ومسلم (6/45) قال: حدثنا يحيى بن يحي التميمي، وقتيبة بن سعيد، والترمذي (1659) قال: حدثنا قتيبة.
خمستهم 0 بهز، وعفان، وعبد الصمد، ويحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد - عن جعفر بن سليمان الضبعي، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، فذكره.
7195 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه: أن عمرو بن أُقَيش: «كان له رِباً في الجاهلية، فكره أن يُسْلِمَ حتى يأخذَه، فجاء يومَ أحد، فقال: أين بَنُو عمي؟ قالوا: بأحُد، قال: أين فلان، قالوا: بأحُد، فلبس لأْمَتَه، وركب فرسه، وتوجَّه قِبَلهم، فلما رآه المسلمون قالوا: إليكَ عَنَّا يا عمرو، قال: إني قد آمنتُ، فقاتل حتى جرِحَ، فحمل إلى أهله جريحاً، فجاءه سعدُ بن معاذ، فقال لأخته: سَلِيهِ أحَمِيَّةً لقومك، أم غضباً لهم، أم غضباً لله تبارك وتعالى؟ قال: بل غضباً لله ولرسوله، فماتَ فدخلَ الجنة، وما صلَّى لله تبارك وتعالى صلاة» . أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الحَميَّة) : الغضب للأهل والأقارب، والأنفة من العار.
(1) رقم (2537) في الجهاد، باب فيمن يسلم ويقتل مكانه في سبيل الله عز وجل، ورواه بمعناه ابن إسحاق عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبي سفيان مولى عبد الله بن أبي أحمد بن جحش عن أبي هريرة، كما في " سيرة بن هشام " ونقله الحافظ في " الإصابة " عن السيرة وقال: إسناده حسن رواه جماعة من طريق ابن إسحاق.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (2537) قال:حدثنا موسى بن إسماعيل. قال:حدثنا حماد. قال: أخبرنا محمد ابن عمرو عن أبي سلمة، فذكره.
7196 -
(خ م د) عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه (1) -: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الجنةُ تحت ظلال السيوف» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود في جملة حديث (2) .
(1) في المطبوع: ابن أبي ليلى رحمه الله، وهو خطأ.
(2)
في المطبوع: أخرجه رزين وهو خطأ، وقد رواه البخاري 6 / 25 و 26 في الجهاد، باب الجنة تحت بارقة السيوف، وباب الصبر عند القتال، وباب كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس، وباب لا تتمنوا لقاء العدو، وفي التمني، باب كراهية تمني لقاء العدو، ومسلم رقم (1742) في الجهاد، باب كراهية تمني لقاء العدو والأمر بالصبر عند اللقاء، وأبو داود رقم (2631) في الجهاد، باب في كراهية تمني لقاء العدو.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه البخاري (4/26و30 و62 وفي (9/105) قال:حدثنا عبد الله بن محمد، قال:حدثنا معاوية ابن عروة، وفي (4/77) قال:حدثنا يوسف بن موسى،قال: حدثنا عاصم بن يوسف اليربوعي. وأبو داود (2631) قال:حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى.
ثلاثتهم -معاوية،وعاصم،ومحبوب - عن أبي إسحاق الفزاري.
2-
وأخرجه مسلم (5/143) قال:حدثنا محمد بن رافع، قال:حدثنا عبد الرزاق،قال: أخبرنا ابن جريج.
كلاهما - أبو إسحاق،وابن جريج - عن موسى بن عقبة،عن سالم أبي النضر،فذكره.
7197 -
(س د ت) أبو نجَيح السلمي رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من بلَّغ بِسَهْم فهو له درجة في الجنة، فبلَّغتُ يومئذ ستة عشر سَهْماً» قال: وسمعت النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «من رمى بِسَهْم في سبيل الله، فهو له عِدْل مُحرَّر» أخرجه النسائي.
وأخرجه أبو داود في أول حديث يتضمن فضل العتق ويَرِدُ في بابه.
وفي رواية الترمذي مثل الرواية الثانية، وقال:«عِدْل رقبة محرّرة» (1) .
⦗ص: 491⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(عدل محرَّر) المحرر: المعتق.
(وعِدْل الشيء) : مثله، وكذلك عدله.
(1) رواه أبو داود رقم (3965) في العتق، باب أي الرقاب أفضل، والترمذي رقم (1638) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل الرمي في سبيل الله، والنسائي 6 / 26 و 27 في الجهاد، باب ثواب من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد: (4/113) قال حدثنا روح. قال: حدثنا هشام بن أبي عبد الله. وفي (4/384) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام. (ح) وحدثنا عبد الوهاب، عن سعيد. وأبو داود (3965) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن هشام. قال: حدثني أبي. والترمذي (1638) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا معاذ بن هشام، عن أبيه، والنسائي (6/26) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا هشام. وفي الكبرى (الورقة 64- أ) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، عن خالد، قال: حدثنا هشام.
كلاهما - هشام الدستوائي، وسعيد بن أبي عروبة - عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، فذكره.
7198 -
(خ م ط س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يضحك الله تعالى إلى رجلين يَقْتُلُ أحدُهما الآخر، كلاهما يدخلُ الجنة، يُقَاتِلُ هذا في سبيل الله، ثم يُسْتَشْهَدُ فيتوبُ الله على القاتل، فَيُسلِمُ فيقاتل في سبيل الله، فَيُسْتَشْهَدُ» . أخرجه البخاري ومسلم و «الموطأ» والنسائي (1) .
(1) رواه البخاري 6 / 29 و 30 في الجهاد، باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم، ومسلم رقم (1890) في الإمارة، باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، والموطأ 2 / 460 في الجهاد، باب الشهداء في سبيل الله، والنسائي 6 / 38 و 39 في الجهاد، باب اجتماع القاتل والمقتول في سبيل الله في الجنة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك في الموطأ (285) .والحميدي (1122) وأحمد (2/244) قالا:حدثنا سفيان. وفي (2/464) قال:حدثنا وكيع. قال: حدثنا سفيان، والبخاري (4/28) قال: حدثنا عبد الله ابن يوسف. قال: أخبرنا مالك. ومسلم (6/40) قال: حدثنا محمد بن أبي عمر المكي،قال: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا أبوبكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب. قالوا:حدثنا وكيع، عن سفيان. وابن ماجة 0919 قال:حدنثا أبو بكر بن أبي شيبة. قال:حدثنا وكيع عن سفيان والنسائي (6/38) قال: أخبرنا محمد بن منصور. قال: حدثنا سفيان (ح) وأخبرنا محمد بن سلمه الحارث بن مسكين - قراءة عليه وأنا أسمع -عن ابن القاسم -.قال:حدثني مالك.
ثلاثتهم -مالك، وسفيان بن عيينة، وسفيان الثوري - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
7199 -
(خ) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ آمنَ بالله ورسوله، وأقامَ الصَّلاةَ، وآتى الزَّكاةَ، وصامَ رمضانَ، وحجَّ: كان حَقّاً على الله أن يُدْخِلَه الجنةَ، جاهد في سبيل الله، أو جلس في أرضه التي وُلِد فيها، فقالوا: أوَلا نُبَشِّرُ الناسَ بقولك؟ فقال: إن في الجنة مائةَ درجة، أعدَّها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتُم الله فاسألوه الفِرْدَوس، فإنه أوسطُ الجنة
⦗ص: 492⦘
وأعلى الجنة، وفوقَه عرش الرحمن، ومنه تَفَجَّرُ أنهار الجنة» .
أخرجه البخاري (1) .
(1) 6 / 9 في الجهاد، باب درجات المجاهدين في سبيل الله، وفي التوحيد، باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/335) قال: حدثنا سريج. والبخاري (4/19) قال: حدثنا يحيى بن صالح. وفي (9/153) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر. قال: حدثني محمد بن فليح.
ثلاثتهم - سريج بن النعمان، ويحيى بن صالح، ومحمد بن فليح، عن فليح بن سليمان، عن هلال ابن علي، عن عطاء بن يسار. فذكره.
(*) أخرجه أحمد (2/335) قال: حدثنا يونس قال: حدثنا فليح، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، أو ابن أبي عمرة، قال فليح: ولا أعلمه إلا عن ابن أبي عمرة فذكر الحديث وقال في آخره ثم حدثناه به فلم يشك، يعني فليحا قال: عطاء بن يسار.