الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6986 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نظر قِبَلَ اليمن، فقال:«اللهم أقبِلْ بقلوبهم، وبارك لنا في صاعنا ومُدِّنا» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3930) في المناقب، باب في فضل اليمن، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (5/185) والترمذي (3934) قال: حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني، وغير واحد.
كلاهما - أحمد، وعبيد الله - عن أبي داود الطيالسي سليمان بن داود، قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس بن مالك.، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه من حديث زيد بن ثابت إلا من حديث عمران القطان.
الشام
6987 -
(د) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستكون هجرة بعد هجرة، فخيارُ أهل الأرض: ألزمهم مُهاجَرَ إبراهيم، ويبقى في كل أرض إذ ذاك شِرارُ أهلها، تَلفِظهم أرضُوهم، تَقْذَرُهم نَفْسُ الله عز وجل، وتحشرهم النار مع القِرَدةِ والخنازير» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المهاجَر) : الموضع الذي يهاجر إليه، ومهاجر إبراهيم خليل الله عليه
⦗ص: 350⦘
السلام: هو الشام، فأراد بالهجرة الثانية في قوله:«ستكون هجرةٌ بعد هجرة» الهجرة إلى الشام، يرغب في المقام بها.
(لَفَظَتْهُم) الأرض تلفظهم، أي: تقذفهم كما تُرمَى اللفاظة من الفم.
(تقذرهم نفس الله) معناه أن الله عز وجل يكره خروجهم إليها ومقامهم بها، فلا يوفقهم لذلك، فصاروا بالرِّدة وترك القبول كالشيء الذي تقذره النفس فلا تقبله.
(1) رقم (2482) في الجهاد، باب سكنى الشام، وفي سنده شهر بن حوشب، وهو ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/198)(6871) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وفي (2/209)(6952) قال: حدثنا أبو داود وعبد الصمد، المعنى، قالا: حدثنا هشام. وأبو داود (2482) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي.
كلاهما - معمر، وهشام - عن قتادة، عن شهر بن حوشب، فذكره.
قلت: فيه شهر بن حوشب.
6988 -
(ت) زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كُنَّا يوماً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلِّف القرآن من الرِّقاع، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«طوبَى للشام، فقلت: لم ذلك يا رسول الله؟ قال: لأن الملائكة باسطة أجنحتَها عليها» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3949) في المناقب، باب في فضل الشام واليمن، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (5/184) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة. وفي (5/184) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب. والترمذي (3954) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت يحيى بن أيوب.
كلاهما - ابن لهيعة، ويحيى - عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن شماسة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث يحيى بن أيوب.
6989 -
(د) عبد الله بن حوالة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «سيصير الأمر إلى أن تكونوا جُنُوداً مُجَنَّدَة: جُنْد بالشام، وجند بالعراق، فقلت: خِرْ لي يا رسول الله إن أدركتُ ذلك، فقال: عليك بالشام، فإنها خِيَرةُ الله في أرضه، يَجتبِي إليها خيرتَه من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمَنِكم، واسقُوا من غُدُرِكم، فإن الله توكل [لي] بالشام وأهله» .
⦗ص: 351⦘
أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(خِرْ لي) : اجعل لي من أمري خيراً، وألهمني فعله، أو اختر لي الأصلح.
(الاجتباء) : الاختيار والإصفاء.
(1) رقم (2483) في الجهاد، باب في سكنى الشام، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/110) قال: حدثنا حيوة بن شريح، ويزيد بن عبد ربه، وأبو داود (2483) قال: حدثنا حيوة بن شريح الحضري.
كلاهما - حيوة، ويزيد - قالا: حدثنا بقية، قال: حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي قتيلة، فذكره.
قلت: رجاله ثقات، وفي النفس شيء من تدليس بقية.