الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل السابع: في فضل الجهاد والشهادة
، وفيه فرعان
الفرع الأول: في فضل الجهاد والمجاهدين
، وفيه ثمانية أنواع
نوع أول
7166 -
(ت س) عثمان بن عفان رضي الله عنه قال يوماً على المنبر: إني كنتُ كتمتكم حديثاً سمعتُه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، مَخافةَ - أو
⦗ص: 469⦘
قال: كراهية - تَفَرُّقِكُم عني، ثم إني قد بدا لي أن أحدِّثكموه، ليختارَ امرُؤ لنفسه ما بدا له، سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:«رِباطُ يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل» أخرجه الترمذي، وأخرج النسائي المسند منه فقط (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (1667) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل المرابط، والنسائي 6 / 40 في الجهاد، باب فضل الرباط، وهو حديث حسن، وله شواهد بمعناه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/62)(442) قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا ابن لهيعة. وفي (1/65)(470) و1/75 (558) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا ليث. والدارمي (2429) قال: أخبرنا أبو الوليد. قال: حدثنا ليث بن سعد. والترمذي (1667) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال، قال: حدثنا هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا ليث بن سعد. وعبد الله بن أحمد (1/66)(477) قال: حدثناه سويد بن سعيد سنة ست وعشرين، قال: حدثنا رشدين بن سعد، والنسائي (6/39) قال: أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا ليث. وفي (6/40) قال: أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا ابن المبارك، قال: حدثنا أبو معن.
أربعتهم 0- ابن لهيعة، وليث، ورشدين وأبو معن - عن أبي عقبل زهرة بن معبد، عن أبي صالح مولى عثمان، فذكره.
قلت أبا صالح مولى عثمان، وثقه العجلي وابن حبان.
7167 -
(م ت س)[محمد] بن المنكدر رحمه الله قال: مرَّ سلمانُ الفارسيُّ بشُرَحْبِيل بن السِّمْطِ وهو في مُرابَط له، وقد شَقَّ المقام عليه وعلى أكثر أصحابه، فقال لهم سَلْمان: ألا أحدِّثكم بحديث سمعتُه من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى، قال: سمعتُه يقول: رباط يوم في سبيل الله أفضل - أو قال: خير - من صيام شهر وقيامه، ومَنْ مات مرابطاً وُقِيَ من فتنة القبر وفَتَّانَيْهِ، ونَما له عمل إلى يوم القيامة. أخرجه الترمذي، ولم يذكر «فتانيه» .
وأخرج مسلم والنسائي المسند فقط، وهذا لفظهما، قال سلمان: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «رِباطُ يوم وليلة خير مِِن صيامِ شهر وقيامِهِ، وإن مات جَرَى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رِزْقُه، وأمِن الفَتَّان» .
ورفي رواية للنسائي قال: «من رابط يوماً وليلة في سبيل الله، كان له
⦗ص: 470⦘
كأجر صيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطاً جرى له مِثْلُ ذلك من الأجر، وأُجري عليه الرزق، وأمن الفُتَّان» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مرابط) المرابَط بفتح الباء: موضع الرباط، وهو ملازمة العدوّ في الجهاد.
(فتَّانيه) فَتَّانا القبر: هما منكر ونكير.
(1) رواه مسلم رقم (1913) في الإمارة، باب فضل الرباط في سبيل الله عز وجل، والترمذي رقم (1665) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل الرباط، والنسائي 6 / 39 في الجهاد، باب فضل الرباط، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرخه أحمد (5/441) قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا ابن ثوبان قال: حدثني من سمع خالد بن معدان. ومسلم (6/50) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي. قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا ليث -يعني ابن سعد- عن أيوب بن موسى. عن مكحول. وفي (6/51) قال: حدثني أبو الطاهر، قال: أخبرنا ابن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح، عن عبد الكريم مسكين - قراءة عليه وأنا أسمع -: عن ابن وهب، قال: أخبرني عبد الرحمن بن شريح، عن عبد الكريم بن الحارث، عن أبي عبيدة بن عقبة. وفيه (6/39) قال: أخبرنا عمرو منصور، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا الليث، قال: حدثني أيوب بن موسى، عن مكحول. ثلاثتهم- خالد بن معدان، ومكحول، وأبو عبيدة - عن شرحبيل بن السمط، فذكره. قلت: ابن المنكدر لم يدرك سلمان.
7168 -
(د ت) فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «كلُّ ميت يختم على عمله، إلا المرابطُ في سبيل الله، فإنه يَنْمِي له عملُه إلى يوم القيامة، ويُؤمَّن من فتنة القبر» وسمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «المجاهدُ مَنْ جاهد نفسه» أخرجه الترمذي. وأخرج أبو داود منه إلى قوله: «فتنة القبر» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ينمي) نمى الشيء: ينمي [وينمو] : إذا كثر.
(1) رواه أبو داود رقم (2500) في الجهاد، باب في فضل الرباط، الترمذي رقم (1621) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل من مات مرابطاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/20) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال:حدثنا ابن المبارك عن حيوة بن شريح، وفي (6/20) قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا رشدين. وفي (6/22) قال:حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، يعني ابن المبارك،قال: أخبرنا حيوة بن شريح. وأبو داود (2500) قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال:حدثنا عبد الله بن وهب. والترمذي (1621) قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا حيوة بن شريح،والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(8/11038) عن سويد بن نصر،عن عبد الله بن المبارك، عن حيوة بن شريح.
ثلاثتهم - حيوة، ورشدين بن سعد،وعبد الله بن وهب- عن أبي هانئ، عن عمرو بن مالك الجنبي، فذكره.
7169 -
(خ م ت) سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسولَ الله
⦗ص: 471⦘
صلى الله عليه وسلم قال: «رِباطُ يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سَوْط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والرَّوْحة يروحها العبد في سبيل الله، أو الغدوة، خير من الدنيا وما عليها» .
وفي رواية «وما فيها» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .
(1) رواه البخاري 6 / 11 و 63 في الجهاد، باب الغدوة والروحة في سبيل الله، وباب فضل رباط يوم في سبيل الله، وفي بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة، وفي الرقاق، باب مثل الدنيا والآخرة، ومسلم رقم (1881) في الإمارة، باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله، والترمذي رقم (1664) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل الرباط.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (930) قال: حدثنا سفيان (ابن عيينة) . وأحمد (3/433و5/335) قال: حدثنا وكيع بن الجراح، وعبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري. وفيث (3/433) قال: حدثنا أبو كامل الجحدري، فضيل بن حسين، أملاه علي من كتبه الأصل، قال: حدثنا عمر بن علي. وفي (3/433و5/330) قال: حدثنا سفيان بن عيينة. وفي (3/433و5/337) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا العطاف بن خالد. وفي (3/433 و5/337) قال: حدثناحسين بن محمدد، قال: حدثنا محمد بن مطرف، وهو أبو غسان. وفي (3/433 5، /338) قال: حدثنا عصام بن خالد. وأبو النضر، قالا: حدثنا العطاف بن خالد. وفي (5/339) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عبد الرحمن (يعني ابن عبد الله بن دينار) وعبد بن حميد (456) قال: حدثني خالد بن مخلد، قال: حدثني سليمان ابن بلال. والدارمي (2403) قال: حدثنا محمد ابن بوسف، عن سفيان الثوري. والبخاري (4/20) قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان الثوري، وفي (4/43) قال: حدثناعبد الله بن منير، سمع أبا النضر، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار. وفي (4/144) قال: حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان ابن عيينة. وفي (8/110) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. ومسلم (6/36) قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالا: حدثا وكيع. عن سفيان الثوري وابن ماجة (2756و4330) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال حدثنا زكريا بن منظور، والترمذي (1648) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا العطاف بن خالد المخزومي. وفي (4612) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي النضر، قال: حدثنا أبو النضر البغدادي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار. وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (3/433) قال: حدثني الليث بن خالد البلخي أبو بكر، قال: حدثنا عمر بن علي (ح) وحدثنا أبو بشر عاصم بن عمر بن علي المقدمي، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا سويد بن سعيد، وأبو إبراهيم الترجماني، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. (ح) وحدثني محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا فضيل بن سليمان النميري. وفي (3/433) أيضا قال: حدثنا جعفر بن أبي هريرة، أملاه من كتابه، قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي. والنسائي (6/15) قال: أخبرنا عبدة ابن عبد الله، ن قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن سفيان - الثوري.
جميعهم - سفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، وعمر بن علي، والعطاف بن خالد، ومحمد بن مطرف أبو غسان، عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز بن أبي حازم، وزكريا بن منظور، وفضيل بن سليمان وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي - عن أبي حازم فذكره.
(*) زاد عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار في روايته: «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها
…
» .
(*) لفظ رواية سفيان الثوري، وفضيل بن سليمان النميري:«غدوة، أو روحة، في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها» .