المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرع الثاني: فيما خلفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته - جامع الأصول - جـ ٩

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌[فضائل] طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌زيد بن حارثة وابنه أُسامة رضي الله عنهما

- ‌عَمَّار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌أبو ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

- ‌سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن العباس رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

- ‌بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌أبو قَتَادة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌سَلْمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌أبو موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

- ‌جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌جابر بن عبد الله الأنصاري وأبوه رضي الله عنهما

- ‌أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌البراء بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت بن قيس بن شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌أبو هريرة رضي الله عنه

- ‌حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيب رضي الله عنه

- ‌حارثة بن سراقة رضي الله عنه

- ‌قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه

- ‌خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌عمرو بن العاص رضي الله عنه

- ‌أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه

- ‌معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌سُنَين أبو جميلة رضي الله عنه

- ‌عَبَّاد بن بشر رضي الله عنه

- ‌ضِماد بن ثعلبة الأزدي رضي الله عنه

- ‌عدي بن حاتم رضي الله عنه

- ‌ثمامة بن أُثال رضي الله عنه

- ‌عمرو بن عَبَسَة السُّلَمِي رضي الله عنه

- ‌خديجة بنت خُوَيْلِد رضي الله عنها

- ‌وهذه أحاديث مشتركة بينها وبين غيرها

- ‌فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌صَفِيّة بنت حُيَيّ رضي الله عنها

- ‌سَوْدَةُ بنت زَمْعَة رضي الله عنها

- ‌أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

- ‌أمُّ حَرَام بنت مِلْحَان رضي الله عنها

- ‌أُم سليم بنت ملحان رضي الله عنها

- ‌هند بنت عتبة رضي الله عنها

- ‌الفصل الرابع: في فضائل الأنصار

- ‌النوع الأول

- ‌النوع الثاني

- ‌النوع الثالث

- ‌النوع الرابع

- ‌النوع الخامس

- ‌النوع السادس

- ‌لنوع السابع

- ‌النوع الثامن

- ‌النوع التاسع

- ‌النوع العاشر

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌الفصل الأول: في فضل قريش

- ‌الفصل الثاني: في فضائل قبائل مخصوصة من العرب أسلم، وغِفار، ومُزينة، وجُهينة، وأشجع

- ‌الأشعريون

- ‌بنو تميم

- ‌حِمْيَر

- ‌الأزد

- ‌دوس

- ‌ثقيف

- ‌أهل عُمان

- ‌الحبشة

- ‌بنو حنيفة، وبنو أمية

- ‌الفصل الثالث: في فضل العرب

- ‌الفصل الرابع: في فضل العجم والروم

- ‌الفصل الخامس: في فضل العلماء

- ‌الفصل السادس: في فضل الفقراء

- ‌الفصل السابع: في فضل جماعة من غير الصحابة بتعيين أسمائهم

- ‌أُويْسُ القَرَنيُّ

- ‌النَّجاشيّ

- ‌زيد بن عَمرو بن نُفَيْل

- ‌أبو طالب بن عبد المطلب

- ‌عَلْقَمَة بن قيس النخعي

- ‌مالك بن أنس

- ‌لَيْلَة القَدْر

- ‌وقتها: العشر الأواخر، والسبع الأواخر

- ‌ليلة إحدى وعشرين

- ‌ليلة اثنين وعشرين

- ‌ليلة ثلاث وعشرين

- ‌ليلة أربع وعشرين

- ‌ليلة سبع وعشرين

- ‌ليال مشتركة

- ‌ليالٍ مجهولة

- ‌شهر رمضان

- ‌العيد

- ‌العشر

- ‌يوم عرفة

- ‌نصف شعبان

- ‌الليل

- ‌الفصل الأول: في فضل مكة، والبيت، والمسجد الحرام وما جاء في عمارة البيت وهدمه

- ‌الفرع الأول: في فضلها

- ‌النوع الأول: في البيت

- ‌النوع الثاني: في المسجد الحرام

- ‌النوع الثالث: في مكة وحرمها

- ‌الفرع الثاني: في بناء البيت، وهدمه وعمارته

- ‌الفصل الثاني: في فضل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الأول: في تحريمها

- ‌الفرع الثاني: في المقام بها، والخروج منها

- ‌الفرع الثالث: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها

- ‌الفرع الرابع: في حفظها وحراستها

- ‌الفرع الخامس: في مسجد المدينة

- ‌الفرع السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثامن: في مسجد قباء

- ‌الفرع التاسع: في جبل أُحُد

- ‌الفصل الثالث: في أماكن متعددة من الأرض

- ‌الحجاز

- ‌جزيرة العرب

- ‌اليمن

- ‌الشام

- ‌دمشق

- ‌بيت المقدس

- ‌وَجٌّ

- ‌مسجد العَشَّار

- ‌الفصل الأول: في فضل الإيمان والإسلام

- ‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء

- ‌الفصل الثالث: في فضل الأذان والمؤذِّن

- ‌الفصل الرابع: في فضل الصلاة

- ‌الفرع الأول: في فضلها مجملاً

- ‌الفرع الثاني: في فضل صلواتٍ مخصوصة

- ‌الفرع الثالث: في صلاة المنفرد في بيته

- ‌الفرع الرابع: في صلاة الجماعة، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة

- ‌[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحثِّ عليها

- ‌[النوع] الثاني: المشي إلى المساجد

- ‌[النوع] الثالث: انتظار الصلاة

- ‌الفرع الخامس: في صلاة الجمعة

- ‌الفرع السادس: في صلاة الليل

- ‌الفرع السابع: في صلاة الضحى

- ‌الفرع الثامن: في قيام رمضان

- ‌الفرع التاسع: في صلاة الجنازة، وتشييعها

- ‌الفرع العاشر: في فضل‌‌ التأمينوأدعية الصلاة

- ‌ التأمين

- ‌الدعاء

- ‌الفصل الخامس: في فضائل الصوم

- ‌الفصل السادس: في فضل الحج والعمرة

- ‌الفصل السابع: في فضل الجهاد والشهادة

- ‌الفرع الأول: في فضل الجهاد والمجاهدين

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفرع الثاني: في فضل الشهادة والشهداء

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الثامن في فضل الدُّعاء والذِّكر

- ‌الفصل التاسع: في فضل الصدقة

- ‌الفصل العاشر: في فضل النفقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في فضل العتق

- ‌الفصل الثاني عشر: في فضل عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في فضل أعمال وأقوال مشتركة الأحاديث ومتفرقة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌نوع رابع عشر

- ‌نوع خامس عشر

- ‌الفصل الأول: في المرض والنوائب

- ‌الفصل الثاني: في موت الأولاد

- ‌الفصل الثالث: في حُبِّ الموت ولقاء الله تعالى

- ‌الفصل الأول: في أسباب الميراث وموانعه

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الفرائض، وذكر الوارثين

- ‌الفرع الأول: في الجَد والجدَّة

- ‌الفرع الثاني: في البنات والأخوات

- ‌الفرع الثالث: في الإخوة

- ‌الفرع الرابع: في الجنين

- ‌الفرع الخامس: في ولد الملاعنة

- ‌الفرع السادس: في المعتدة

- ‌الفرع السابع: في الكَلالة

- ‌الفرع الثامن: في ذوي الأرحام

- ‌الفرع التاسع: في ميراث الدِّية

- ‌الفرع العاشر: في ميراث الصدقة

- ‌الفرع الثاني عشر: في الولاء

- ‌الفرع الرابع عشر: فيمن لا وارث له

- ‌الفصل الثالث: في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما خلّفه

- ‌الفرع الثاني: فيما خلَّفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته

الفصل: ‌الفرع الثاني: فيما خلفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته

7441 -

(خ م ط د) عائشة رضي الله عنها: أن أزواجَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حين تُوُفِّيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أرَدْنَ أن يَبْعَثنَ عثمانَ إلى أبي بكر، يسألنه مِيراثَهُنَّ، فقالت عائشة رضي الله عنها: أليس قد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا نُورَثُ، ما تركنا صدقة؟» أخرجه البخاري ومسلم و «الموطأ» وأبو داود، وقد مرَّ شيء من هذا الفصل في «ذِكْرِ الفَيء» وهو في «كتاب الجهاد» من حرف الجيم.

وفي أخرى لأبي داود نحوه، وفيه قلت: ألا تَتَّقِين الله؟ ألَمْ تسمَعْنَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا نُورَثُ، ما تركنا فهو صدقة، وإنما هذا المال لآل محمد، لنائِبتهم ولِضَيفِهم، فإذا مِتُّ فهو إلى وليِّ الأمر مِنْ بعدي» (1) .

(1) رواه البخاري 12 / 5 في الفرائض، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا نورث ما تركنا صدقة "، ومسلم رقم (1758) في الجهاد، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا نورث ما تركنا صدقة "، والموطأ 2 / 993 في الكلام، باب ما جاء في تركة النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو داود رقم (2976) و (2977) في الخراج والإمارة، باب في صفايا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأموال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك الموطأ صفحة (614) .وأحمد (6/145) قال: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: أخبرنا أسامة بن زيد. وفي (6/262) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: أخبرنا مالك. والبخاري (5/115) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي (8/185) قال: حدثنا إسماعيل ابن أبان. قال: أخبرنا بن المبارك، عن يونس. وفي (8/187) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك. ومسلم (5/153) قال: حدثنا يحيى بن يحيى،قال: قرأت على مالك وأبو داود (2976) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك. وفي (2977) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس،قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة،قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن أسامة بن زيد. والترمذي في الشمائل (402) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، عن أسامة بن زيد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (12/16592) عن قتيبة، عن مالك.

أربعتهم - مالك، وأسامة بن زيد، وشعيب بن أبي حمزة، ويونس بن يزيد - عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، فذكره.

ص: 640

‌الفرع الثاني: فيما خلَّفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته

7442 -

(خ س) عمرو بن الحارث الخزاعي رضي الله عنه قال: «ما تَرَكَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ديناراً ولا درْهماً، ولا عَبْداً ولا أمَةً، ولا شيئاً

⦗ص: 641⦘

إلا بَغْلَتَهُ البيضاء التي كان يركبُها وسِلاحَهُ وأرضاً جعلها لابن السبيل صَدَقة» وفي رواية قال: «ما ترك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلا بَغْلَتَهُ البيضاءَ، وسِلاحاً وأرْضاً تركها صَدَقَة» .

أخرجه النسائي، وأخرج البخاري الأولى (1) .

(1) رواه البخاري 5 / 267 في الوصايا، وفي الجهاد، باب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم البيضاء، وباب من لم ير كسر السلاح عند الموت، وباب نفقة نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، وفي المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم، والنسائي 6 / 229 في الأحباس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/279) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. (ح) وإسحاق، يعني الأزرق، قال: حدثنا سفيان. والبخاري (4/2) قال: حدثنا إبراهيم بن الحارث، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا زهير بن معاوية الجعفي. وفي (4/39) قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا سفيان. وفي (4/48) قال: حدثنا عمرو بن عباس، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. وفي (4/99) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى عن سفيان. وفي (6/18) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو الأحوص. والترمذي في الشمائل (399) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا إسرائيل. والنسائي (6/229) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أبو الأحوص. (ح) وأخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سفيان. (ح) وأخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق. وابن خزيمة (2489) قال: حدثنا يزيد بن سنان، قال: حدثنا حسين بن الحسن الأشقر، قال: حدثنا زهير.

خمستهم - سفيان الثوري، وزهير، وأبو الأحوص، وإسرائيل، ويونس - عن أبي إسحاق، فذكره.

ص: 640

7443 -

(خ) عبد العزيز بن رفيع رحمه الله قال: دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس، فقال له شدَّاد:«أتَرَك النبيُّ صلى الله عليه وسلم من شيء؟ قال: ما ترك من شيء، إلا ما بين الدَّفَّتَيْنِ، قال: ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه، فقال: ما ترك إلا ما بين الدَّفَّتين» أخرجه البخاري (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ما بين الدَّفَّتين) أراد بقوله: ما بين الدَّفَّتين: كتاب الله تعالى، وما هو مكتوب بين دَفَّتي المصحف من القرآن العزيز.

(1) 9 / 58 في فضائل القرآن، باب من قال: لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدفتين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (5019) قال:حدثنا قتيبة بن سعيد،قال:حدثنا سفيان، عن عبد العزيز بن رفيع، فذكره

ص: 641

7444 -

(م د س) عائشة رضي الله عنها قالت: «ما ترك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم دِيناراً ولا درهماً، ولا شاةً، ولا بعيراً، ولا أوصى بشيء» .

أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي (1) .

(1) رواه مسلم رقم (1635) في الوصية، باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه، وأبو داود رقم (2863) في الوصايا، باب ما جاء في ما يؤمر به من الوصية، والنسائي 6 / 240 في الوصايا، باب هل أوصى النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (6/44) قال: حدثنا أبو معاوية وابن نمير. ومسلم (5/75) قال:حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير وأبو معاوية. (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي وأبو معاوية. (ح) وحدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم كلهم عن جرير (ح) وحدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى، وهو ابن يونس. وأبو داود (2863) قال: حدثنا مسدد ومحمد بن العلاء، قالا: حدثنا أبو معاوية. وابن ماجه (2695لاقال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي وأبو معاوية. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد،قالا: حدثنا أبو معاوية، قال أبو بكر: وعبد الله بن نمير. والنسائي (6/240) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا يحي بن آدم، قال: حدثنا مفضل. (ح) وأنبأنا محمد بن العلاء وأحمد بن حرب، قالا: حدثنا أبو معاوية. (ح) وأخبرني محمد بن رافع، قال: حدثنا مصعب،قال: حدثنا داود. وفي الكبرى تحفة الأشراف (12/17610) عن هناد بن السري، عن أبي معاوية.

ستتهم - أبو معاوية، وعبد الله بن نمير، وجرير، وعيسى بن يونس، ومفضل بن مهلهل، وداود بن نصير الطائي - عن الأعمش، عن شقيق أبي وائل، عن مسروق، فذكره.

ص: 641

7445 -

(ت) محمد بن سيرين رحمه الله قال: «صنعتُ سيفي على سَيْفِ سَمُرَةَ، وزعم سمرةُ: أنه صنع سَيفَهُ على سيفِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وكان حَنَفِيّاً» أخرجه الترمذي (1) .

قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد تكلم يحيى ابن سعيد القطان في عثمان بن سعد الكاتب، وضعفه من قبل حفظه.

(1) رقم (1683) في الجهاد، باب ما جاء في صفة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي سنده عثمان بن سعد البصري، وهو ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (1683) حدثنا محمد بن شجاع البغدادي، حدثنا أبو عبيدة الحداد، عن عثمان ابن سعد، عن ابن سيرين، فذكره.

قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد تكلم يحيى بن سعيد القطان في عثمان ابن سعد الكاتب وضعفه من قبل حفظه.

ص: 642

7446 -

(د ت) يونس بن عبيد الثقفي: مولى محمد بن القاسم قال: «بعثني محمد بن القاسم إلى البراءِ بنِ عازب لأسألَهُ عن رَايَةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ما كانت؟ فقال: كانت سوداءَ مُربَّعة من نَمِرَة» . أخرجه الترمذي وأبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(نَمِرة) النَّمِرة واحدة النمار، وهي بردة من صوف يلبسها الأعراب.

(1) رواه الترمذي رقم (1680) في الجهاد، باب ما جاء في الرايات، وأبو داود رقم (2591) في الجهاد، باب الرايات، وفي سنده ضعف، قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وفي الباب عن علي، والحارث بن حسان، وابن عباس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود في الجهاد (76:1) عن إبراهيم بن موسى والترمذي فيه (الجهاد 36:1) . والنسائي في السير في الكبرى جميعا عن أحمد بن منيع.

كلاهما عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي يعقوب الثقفي، عن يونس بن عبيد عن البراء وقال الترمذي حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي زائدة، وأبو يعقوب اسمه إسحاق بن إبراهيم. الأشراف (2/66) .

ص: 642

(1) رقم (1679) في الجهاد، باب ما جاء في الألوية، ورواه أيضاً أبو داود رقم (2952) في الجهاد، باب الرايات والألوية، وفي سنده شريك القاضي، وهو صدوق يخطئ كثيراً، تغير حفظه منذ ولي القضاء، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا حديث يحيى بن آدم عن شريك،

⦗ص: 643⦘

وسألت محمداً - يعني البخاري - عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث يحيى بن آدم عن شريك، وقال غير واحد: عن شريك عن عمار عن أبي الزبير عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (1679) قال: حدثنا محمد بن عمر بن الوليد الكندي الكوفي، وأبو كريب، ومحمد ابن رافع قالوا: حدثنا يحيى بن أدم، عن شريك، عن عمار يعني الدهني، عن أبي الزبير، فذكره.

قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن آدم عن شريك، وقال سألت محمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث يحيى بن آدم عن شريك وقال غير واحد: عن شريك، عن عمار عن أبي الزبير عن جابر: أن النبي دخل مكه وعليه عمامة سوداء قال محمد: والحديث هو هذا.

ص: 642

7448 -

(ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «رأيت رايةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كانت سوداءَ، ولواؤُهُ أبيضَ» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (1681) في الجهاد، باب ما جاء في الرايات، وفي سنده انقطاع، ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (1681) قال:حدثنا محمد بن رافع،قال: حدثنا يحيى بن إسحاق وهو السالحاني، قال: حدثنا يزيد بن حبان، قال: سمعت أبا مجلز لاحق بن حميد يحدث عن ابن عباس، فذكره.

والحديث في سنده انقطاع.

وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. من حديث ابن عباس.

ص: 643

7449 -

(د) سماك [بن حرب]رحمه الله: عن رجل من قومه عن آخر منهم، قال:«رأيت رايةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم صفراءَ» . أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (2593) في الجهاد، باب في الرايات والألوية، وفي سنده جهالة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (2593) قال: حدثنا عقبة بن مكرم،قال:حدثنا سلم بن قتيبة الشعيري، عن شعبة، عن سماك، عن رجل من قومه، عن آخر منهم، فذكره.

وفي سنده جهاله.

ص: 643

7450 -

(خ) عاصم [بن سليمان] الأحول رحمه الله قال: «رأيتُ قَدَح رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عند أنَس، وكان قد انْصَدَعَ، فَسَلْسَلَهُ بِفِضَّة، قال: وهو قَدَح عريض من نُضَار - قال معمر: والنُّضارُ: شَجَر بِنَجْد - وقال أنس: لقد سَقَيْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في هذا القَدَحِ ما لا أحصِي» ، وفي رواية:«أكثر من كذا وكذا» ، قال ابن سيرين: «وقد رأيتُ ذاك القدحَ، وكان فيه حَلْقَة من حديد، فأراد أنس أن يجعلَ مكانها حَلْقَة من فِضَّة أو ذَهَب، فقال أبو طلحة: لا تُغَيِّرْه عَمَّا كان عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 644⦘

أو قال: لا تُغَيِّرْ شَيئاً صَنَعَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتركه» وفي رواية: قال أنس: «لقد سقيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بقَدَحي هذا الشَّرَابَ كلَّهُ، العَسَلَ، والنبيذَ، والماءَ» أخرجه البخاري (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(نُضار) النُّضَار: خشب، قيل: هو من أثْل يكون بالغَوْر.

(1) 10 / 76 و 87 في الأشربة، باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم وآنيته، وفي الجهاد، باب ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وسلم وعصاه وسيفه وقدحه، والرواية الأخيرة لم نجدها عند البخاري، وهي عند أحمد 3 / 247.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:.

1-

أخرجه البخاري (7/147) قال: حدثنا الحسن بن مدرك، قال: حدثني يحيى بن حماد، قال: أخبرنا أبو عوانة.

2-

وأخرجه أحمد (3/139و155و259) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا شريك.

كلاهما - أبو عوانة، وشريك - عن عاصم الأحول، فذكره.

ص: 643

7451 -

(خ) أبو بردة [الأسلمي]رضي الله عنه قال: قال لي عبدُ الله بن سلام: «لا أسْقِيكَ في قدح شَرِبَ فيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: فاتَّبعْتُهُ إلى بيتِه، وسقاني في قدح، وأطعمني فيه سَويقاً، فقال: صَلِّ في هذا المسجد، فقد صلَّى فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» . وفي أخرى قال: «قال لي: انطلق إلى المنزل فأسْقِيكَ في قدح شرب فيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وتُصَلِّي في مسجد صلى فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقتُ معه، فأسقاني سويقاً، وأطعمني تَمْراً، وصليت في مسجده» أخرجه

(1) .

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه البخاري 13 / 262 في الاعتصام، باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض عليه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

رواه البخاري (13/262) في الاعتصام، باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض عليه.

ص: 644

7452 -

(خ) سهل بن سعد رضي الله عنه قال: «كان للنبيِّ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 645⦘

في حائِطِنا فَرس يقالُ له: اللَّحِيف» قال البخاري: قال بعضهم: «اللَّخِيفُ» بالخاء (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(اللَّحِيف) بالحاء المهملة، فعيل بمعنى فاعل، كأنه يَلْحَفُ الأرضَ بذنبه لطوله، أي يغطِّيها، ومن رواه بالخاء المعجمة فقليل، والصحيح: أنه بالحاء المهملة، والله أعلم.

تم - بعون الله تعالى وتوفيقه - الجزء التاسع من «كتاب جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم» ويليه الجزء العاشر ويبدأ بـ: كتاب الفتن

(1) رواه البخاري 6 / 43 في الجهاد، باب اسم الفرس والحمار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه البخاري (2855) حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر، حدثنا معن بن عيسى، حدثني أبي بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، فذكره.

ص: 644