الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الثالث: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها
6941 -
(خ م ط) عائشة رضي الله عنها قالت: «لما قَدِمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينة وُعِكَ أبو بكر وبلال، قالت: فدخلتُ عليهما، فقلت: يا أبتِ، كيف تَجِدُك؟ ويا بلال، كيف تَجِدُك؟ قالت: فكان أبو بكر إذا أخذتْه الحمَّى يقول:
كُلَّ امرئ مُصَبَّح في أهلِهِ
…
والموتُ أدنَى من شِراكِ نَعْلِهِ
وكان بلال إذا أُقْلِع عنه، يرفع عقيرته (1) ويقول:
ألا ليت شِعْري هل أبيْتَنَّ ليلة
…
بوادٍ وحولي إذْخِرٌ وجَليلُ؟
وهل أرِدَنْ يوماً مِيَاهَ مَجَِنَّة
…
وهل يَبْدُوَنْ لي شامَة وطَفيلُ؟
⦗ص: 323⦘
قالت عائشة: فجئتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فأخبرتُه، فقال: اللهمَّ حَبِّبْ إلينا المدينة كحُبِّنا مكةَ أو أشَدَّ، اللهم صَحِّحْها، وبارك لنا في مُدِّها وصاعها، وانقل حُمَّاها فاجعلها بالجُحْفة» .
وفي رواية نحوه، وزاد بعد بيتَي بلال من قوله: «اللهم العن شيبةَ بن ربيعةَ، وعُتْبةَ بن ربيعةَ، وأمَيَّةَ بنَ خلف، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء، ثم قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم حَبِّبْ إلينا المدينة
…
وذكر باقي الدعاء. قالت: وقَدِمْنا المدينةَ وهي أوْبأ أرضِ الله، قالت: وكان بُطْحَانُ يجري نَجْلاً، تعني ماء آجنا» أخرجه البخاري ومسلم و «الموطأ» (2) .
وأخرج «الموطأ» عقيب هذا الحديث عن يحيى بن سعيد أن عائشة قالت: «وكان عامر بنُ فُهيرة يقول:
قد رأيتُ الموتَ قَبْلَ ذَوْقِه
…
إن الجبانَ حَتْفُهُ من فَوْقِهِ (3)
⦗ص: 324⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الجليل) : الثمام، وهو من نبت البادية.
(مَجِنَّة) : موضع معروف بينه وبين مكة ستة أميال، وكان للعرب فيه سُوقٌ.
(شامة وطَفيل) : جبلان بأرض مكة، وما والاها، وقال بعض العلماء: هما عَينان لا جبلان.
(النجل) : الماء القليل الذي ينِزُّ نَزّاً، وهو كالرشح.
(أجَنَ) : الماء يأجَنُ فهو آجِن: إذا تغير لونه وطعمه وريحه.
(1) أي: صوته.
(2)
رواه البخاري 4 / 85 و 86 في فضائل المدينة، باب كراهية النبي صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة، وفي المرضى، باب عيادة النساء الرجال، وباب من دعا برفع الوباء والحمى، وفي الدعوات، باب الدعاء برفع الوباء والوجع، ومسلم رقم (1376) في الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها، والموطأ 2 / 890 و 891 في الجامع، باب ما جاء في وباء المدينة.
(3)
رواه الموطأ 2 / 891 في الجامع، باب ماجاء في وباء، وإسناده منقطع، يحيى بن سعيد لم يدرك عائشة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه مالك الموطأ (555) والحميدي (223) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (6/56) قال: حدثنا ابن نمير. وفي (6/82) قال: حدثنا خلف بن الوليد. قال: حدثنا عباد بن عباد. وفي (6/260) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد (ح) وحدثنا إسحاق بن عيسى. قال: أخبرني مالك. والبخاري (3/29) قال: حدثنا عبيد بن إسماعيل. قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (5/84) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: أخبرنا مالك. في (7/151) قال: حدثنا قتيبة، عن مالك. وفي (7/158)، وفي الأدب المفرد (525) قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس. قال: حدثني مالك. وفي (8/99) قال: حدثنا محمد بن يوسف. قال: حدثنا سفيان. ومسلم (4/118و 119) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبدة. (ح) وحدثنا أبو كريب. قال: حدثنا أبو أسامة وابن نمير. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (12/17158) عن هارون بن عبد الله، عن معن. (ح) وعن الحارث ابن مسكين، عن ابن القاسم.
كلاهما - عن مالك -.
ثمانيتهم - مالك، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن نمير، وعباد بن عباد، وحماد بن زيد، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وسفيان الثوري، وعبدة بن سليمان - عن هشام بن عروة،
2-
وأخرجه أحمد (6/65) قال: حدثنا يونس. وفي (6/221) قال: حدثنا حجاج. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (12/16357) عن قتيبة.
ثلاثتهم - يونس بن محمد، وحجاج بن محمد، وقتيبة بن سعيد - عن ليث بن سعد. قال: حدثني يزيد ابن أبي حبيب، عن أبي بكر بن إسحاق بن يسار، عن عبد الله بن عروة.
كلاهما - هشام، وعبد الله - عن عروة بن الزبير، فذكره.
* في رواية سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة. ورواية عبد الله بن عروة:«لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة حم أصحابه. فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر يعوده.. وفيه: ودخل على عامر بن فهيرة. فقال: كيف تجدك» .
فقال:
وجدت طعم الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه
كالثور يحمي جلده بروقه
الحديث. وليس في رواية عبد الله بن عروة الشطر الأخير من شعر عامر بن فهيرة. وفيه أن الذي سأل عامر ابن فهيرة عائشة.
* زاد في رواية عباد بن عباد وحماد بن زيد وأبي أسامة: «اللهم العن عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأمية ابن خلف كما أخرجونا من مكة.
زاد حماد بن زيد في حديثه: «قال: فكان المولود يولد بالجحفة فما يبلغ الحلم حتى تصرعه الحمى» .
وزاد أبو أسامة في حديثه: «قالت: وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله قالت: فكان بطحان يجري نجلا، تعني ماء آجنا» .
6942 -
(ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: خَرجنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنا بحَرَّة السُّقْيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«ائْتوني بوَضوء، فتوضأ ثم قام، فاستقبل القبلة، فقال: اللهم إنَّ إبراهيمَ كان عبدَك وخليلك، ودعا لأهل مكة بالبركة، وأنا عبدُكَ ورسولُكَ، أدعوك لأهل المدينة أن تبارِكَ لهم في مُدِّهِم وصاعهم مثلي ما باركتَ لأهل مكة، مع البركة بركتين» أخرجه الترمذي (1) .
(1) وفي (3910) في المناقب، باب ما جاء في فضل المدينة، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال، وفي الباب عن عائشة، وعبد الله بن زيد، وأبي هريرة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (1/115)(936) قال: حدثنا حجاج. والترمذي (3914) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي في الكبرى الورقة (55ب) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. وابن خزيمة (209) قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا شعيب، يعني ابن الليث.
ثلاثتهم - حجاج، وقتيبة، وشعيب - عن الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عمرو ابن سليم الزرقي، عن عاصم بن عمرو، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
6943 -
(خ م ط) أنس رضي الله عنه: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم اجعل بالمدينة ضِعْفَي ما جعلتَ بمكةَ من البركة» .
⦗ص: 325⦘
وفي رواية: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لهم في مكْيالهم، وبارك لهم في صاعهم، وبارك لهم في مُدِّهم» أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج «الموطأ» الثانية (1) .
(1) رواه البخاري 4 / 290 في البيوع، باب بركة صاع النبي صلى الله عليه وسلم ومده، وفي الأيمان والنذور، باب صاع المدينة، ومد النبي صلى الله عليه وسلم وبركته، وفي الاعتصام، باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم، ومسلم رقم (1368) في الحج، باب فضل المدينة، والموطأ 2 / 884 و 885 في الجامع، باب الدعاء للمدينة وأهلها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/142) والبخاري (3/29) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. ومسلم (4/115) قال: حدثني زهير بن حرب، وإبراهيم بن محمد السامي.
أربعتهم - أحمد، وعبد الله، وزهير، وإبراهيم - قالوا: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت يونس، عن الزهري، فذكره.
والرواية الثانية: أخرجها مالك الموطأ صفحة (552)، والبخاري (3/89 و 9/129) قال: حدثنا عبد الله ابن مسلمة. وفي (8/181) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف ومسلم (4/114) والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف 203) . كلاهما عن قتيبة.
ثلاثتهم - ابن سلمة، وابن يوسف، وقتيبة، عن مالك، عن ابن إسحاق، فذكره.
6944 -
(خ م) سعد وأبو هريرة رضي الله عنهما أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم باركْ لأهل المدينة في مُدِّهم
…
وساق الحديث، وفيه: مَنْ أراد أهلها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء» أخرجه مسلم هكذا، قال
…
وساق الحديث.
وأخرج البخاري ومسلم عن سعد قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يكيدُ لأهل المدينة أحد إلا انْمَاع كما يَنْماعُ الملح في الماء» وقد تقدَّم في «الفرع الثاني» عن سعد نحو هذا في آخر حديث.
ولمسلم عن سعد: «من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء» وفي أخرى «بِدَهْمٍ أو بسوء» (1) .
⦗ص: 326⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الكيد) : المكر والاحتيال.
(انماع) الشيء: إذا ذاب وتفرَّقتْ أجزاؤه.
(الدَّهمْ) : الجماعة من الناس، وأمر دَهْم، أي: عظيم، كأنه قد دَهَمَ، أي: جاء بغتةً، وهو من الدُّهمة، وهي السَّواد.
(1) رواه البخاري 4 / 81 في فضائل المدينة، باب إثم من كاد لأهل المدينة عن عائشة عن سعد، ومسلم رقم (1386) و (1387) في الحج، باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله عن أبي هريرة وسعد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: عن سعد بن أبي وقاص.
1-
أخرجه أحمد (1/180)(1558) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. ومسلم (4/121) قال: حدثنا قتيبة ابن سعيد، قال: حدثنا حاتم يعني ابن إسماعيل. - وفي (4/122) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا إسماعيل- يعني ابن جعفر - والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (3849) عن عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد.
ثلاثتهم - يحيى، وحاتم، وإسماعيل - عن عمر بن نبيه الكعبي.
2-
وأخرجه أحمد (1/183)(1593) و (2/330)(8355) قال: حدثنا عثمان بن عمر. ومسلم (4/122) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى. كلاهما - عثمان، وعيد الله - قال: حدنثا أسامة بن زيد.
كلاهما- عمر بن نبيه، وأسامة - عن أبي عبد الله القراظ، فذكره.
* رواية عمر بن نبيه: عن سعد بن مالك فقط. ومختصرة على آخره.
عن عائشة (هي بنت سعد)، قالت: سمعت سعدا رضي الله عنه، قال: سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول:«لا يكيد أهل المدينة أحد، إلا انماع، كما ينماع الملح في الماء.» .
أخرجه البخاري (3/27) قال: حدثنا حسين بن حريث، قال: أخبرنا الفضل، عن جعيد، عن عائشة، فذكرته.
2-
عن أبي هريرة.
أخرجه الحميدي (1167) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا أبو هارون، موسى بن أبي عيسى المديني الحناط. وأحمد (2/279) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا ابن جريج. قال: أخبرني عمرو بن يحيى بن عمارة. وفي (2/309) قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج. قال: أخبرني عبد الله ابن عبد الرحمن بن بحنس. وفي (2/357) قال: حدثنا سليمان. قال: أخبرني إسماعيل قال: أخبرني محمد. ومسلم (4/121) قال: حدثني محمد بن حاتم وإبراهيم بن دينار. قالا: حدثنا حجاج ابن محمد (ح) وحدثني محمد بن حاتم وإبراهيم بن دينار. قالا: حدثنا حجاج بن محمد (ح) وحدثني محمد ابن رافع قال: حدثنا عبد الرزاق.
كلاهما - عن ابن جريج. قال: أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس. (ح) وحدثني محمد بن حاتم وإبراهيم بن دينار. قالا: حدثنا حجاج. (ح) وحدثنيه محمد بن رافع. قال: حدثنا عبد الرزاق. جميعا عن ابن جريج. قال: أخبرني عمرو بن يحيى بن عمارة. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان، عن أبي هارون موسى بن أبي عيسى. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا الدراوردي، عن محمد بن عمرو. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (9/12307) عن أبي قدامة عبيد الله بن سعيد، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن أبي مودود المدني.
خمستهم - أبو هارون موسى بن أبي عيسى، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، ومحمد بن عمرو، وأبو مودود المدني عبد العزيز بن أبي سليمان - عن أبي عبد الله القراظ، فذكره.
* الروايات ألفاظها متقاربة، وأثبتنا لفظ عمرو بن يحيى بن عمارة، عند مسلم (4/121) .
6945 -
(م ط ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: كان الناس إذا رأوا أولَ الثمر جاؤوا به إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم باركْ لنا في ثَمَرِنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مُدِّنا، اللهم إن إبراهيم عبدُكَ وخليلُك ونبيُّك، وإني عبدُك ونبيُّكَ وإنه دعاك لمكة، وإني أدعو للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومِثْلِهِ معه، قال: ثم يدعو أصغرَ وليدٍ له فيعطيه ذلك الثمر.
وفي رواية: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «كان يؤتَى بأول الثمر، فيقول: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي ثمارنا، وفي مُدِّنا، وفي صاعنا، بركةً مع بركة، ثم يعطيه أصغر من يَحْضُرُ من الوِلْدَان» أخرجه مسلم.
وأخرج «الموطأ» والترمذي الرواية الأولى (1) .
(1) رواه مسلم رقم (1373) في الحج، باب فضل المدينة، والموطأ 2 / 885 في الجامع، باب الدعاء للمدينة وأهلها، والترمذي رقم (3450) في الدعوات، باب رقم (55) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم في الحج (85:22) عن يحيى بن يحيى، وابن ماجة في الأطعمة (39) عن محمد بن الصباح، ويعقوب بن حميد بن كاسب. ثلاثتهم - عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن سهيل، عن أبيه، فذكره تحفة الأشراف (9/411-412) .
وأخرجه مسلم في الحج (85:21) عن قتيبة، والترمذي في الدعوات (55) عن قتيبة، و (55) عن إسحاق بن موسى الأنصاري، عن معن، وقال: حسن صحيح، والنسائي في اليوم والليلة (112:1) عن قتيبة و (112:1) عن الحارث بن مسكين، عن عبد الرحمن بن القاسم.
كلهم عن مالك بن أنس، عن سهيل، عن أبيه، فذكره. تحفة الأشراف (9/417) .
وأخرجه مالك (1702) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.
6946 -
(م) أبو سعيد رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:
⦗ص: 327⦘
«اللهم بارك لنا في مُدِّنا وصاعنا، واجعلْ [مع] البركة بركتين» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (1374) في الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: وقد تقدم برقم (6928) .