الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7180 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: - يعني يقول الله: «المجاهد في سبيلي هو علي ضمان إن قبضته أورثته الجنة، وإن رَجَعْتُهُ رَجَعْتُهُ بأجر أو غنيمة» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (1620) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل الجهاد، وهو حديث صحيح، وهو في " الصحيحين " وغيرهما بنحوه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (1620) حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، حدثنا المعتمر بن سليمان، حدثني مرزوق أبو بكر،عن قتادة، عن أنس، فذكره.
وقال الترمذي:هو صحيح غريب من هذا الوجه.
7181 -
(س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربِّه - قال: «أيُّما عبد من عبادي خرج مجاهداً في سبيل الله، ابتغاءَ مرضاتي، ضمنتُ له، إن رجعته أرجِعه بما أصاب مِنْ أجر أو غنيمة، وإن قبضتُه غفرتُ له ورحمتُه» أخرجه النسائي (1) .
(1) 6 / 18 في الجهاد، باب ثواب السرية التي تخفق، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/177)(5977) قال:حدثنا روح،والنسائى (6/18) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا حجاج.
كلاهما - روح، وحجاج - قالا:حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن، فذكره.
نوع رابع
7182 -
(خ م ط س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «قيل:
⦗ص: 481⦘
يا رسول الله، ما يَعْدِل الجهادَ في سبيل الله؟ قال: لا تستطيعونه، فأعادوا عليه مرتين، أو ثلاثاً، كلُّ ذلك يقول: لا تستطيعونه، ثم قال: مَثَلُ المجاهد في سبيل الله، كمثل الصائم القانِتِ بآيات الله، لا يَفْتُر من صيام ولا صلاة، حتى يرجعَ المجاهدُ في سبيل الله» أخرجه مسلم والترمذي.
وفي رواية «الموطأ» : أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَثَلُ المجاهدِ في سبيل الله، كَمَثَلِ الصائمِ الدائمِ لا يَفْتُر من صلاة ولا صيام حتى يرجع» .
وفي رواية النسائي قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَثَلُ المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله، كمثل الصائمِ القائمِ الخاشعِ الراكعِ السَّاجِدِ» .
وفي رواية البخاري: أن رجلاً قال: «يا رسول الله، دُلَّني على عمل يَعدِل الجهاد: قال: لا أجدُه، ثم قال: هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تَدْخُلَ مسجدك، فتقومُ ولا تفتُر، وتصومُ ولا تُفْطِر؟ فقال: ومَنْ يستطيع ذلك؟ فقال أبو هريرة: فإنَّ فرس المجاهدِ ليَسْتَنُّ يَمْرَح في طِوَلهِ، فيُكتَبُ له حسنات» أخرجه البخاري.
وفي رواية النسائي: قال: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: دُلَّني على عمل يَعْدِل الجهادَ، قال: لا أجدُه، هل تستطيع إذا خرج المجاهدُ:
⦗ص: 482⦘
تدخل مسجداً، فتقومُ ولا تفترُ، وتصوم ولا تفطر؟ قال: من يستطيع ذلك؟» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لِيَسْتَنُّ) استَنَّ الفرس: إذا عدا.
(الطِوَل) : الحبل الذي يشد في الدابة ويُمسك رأسه لترعى.
(1) رواه البخاري 6 / 3 في الجهاد، باب فضل الجهاد والسير، ومسلم رقم (1878) في الإمارة، باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى، والموطأ 1 / 443 في الجهاد، باب الترغيب في الجهاد، والنسائي 6 / 19 في الجهاد، باب ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/344) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام قال: حدثنا محمد بن جحادة، أن أبا حصين حدثه. وفي (2/424) قال: حدثنا أبو معاوية. قال حدثنا سهيل. وفي (2/459) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. عن سهيل بن أبي صالح. والبخاري (4/18) قال: حدثنا إسحاق بن منصور. قال: أخبرنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا محمد بن حجادة، قال: أخبرني أبو حصين. ومسلم (6/35) قال: حدثنا سعيد بن منصور قال: حدثناخالد بن عبد الله الواسطي، عن سهيل بن أبي صالح (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أبو عوانة. (ح) وحدثني زهير ابن حرب. قال: حدثنا جرير (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو معاوية. كلهم عن سهيل. والترمذي (1619) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا أبو عوانة، عن سهيل بن أبي صالح، والنسائي (6/19) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا محمد بن جحادة. قال: حدثني أبو حصين.
كلاهما - عثمان بن عاصم أبو حصين، وسهيل بن أبي صالح -عن ذكوان أبي صالح، فذكره.
7183 -
(خ م د ت س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أتى رجل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«أيُّ الناس أفضل؟ قال: مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله، قال: ثم مَن؟ قال: ثُمَّ رجل في شِعْب من الشعاب يعبد الله - وفي رواية: يتقي الله - ويَدَعُ الناسَ من شَرِّه» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
وفي رواية أبي داود: «أيُّ المؤمنين أكمَلُ؟ قال: رجل يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله، ورجل يعبد الله في شِعب من الشِّعاب، قد كَفَى الناسَ شَرَّهُ» .
وأخرج النسائي الأولى (1) .
(1) رواه البخاري 6 / 4 في الجهاد، باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله، ومسلم رقم (1888) في الإمارة، باب فضل الجهاد والرباط، وأبو داود رقم (2485) في الجهاد، باب في ثواب الجهاد، والترمذي رقم (1660) في فضائل الجهاد، باب ما جاء أي الناس أفضل، والنسائي 6 / 11 في الجهاد، باب فضل من يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/16) قال:حدثنا وهب بن جرير، قال:حدثنا أبي،قال: سمعت النعمان. وفي (3/37) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، وفي (3/56) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا سليمان بن كثير. وفي (3/88) قال: حدثنا أبو اليمان،قال: أخبرنا شعيب. وفي (3/88) أيضا قال: حدثنامعاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن الأوزاعي. وعبد بن حميد (975) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. والبخاري (4/18 و8/129) قال:حدثنا أبو اليمان،قال: أخبرنا شعيب. وفي (8/129) قال: قال محمد بن يوسف: حدثنا الأوزاعي. ومسلم (6/39) قال:حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن محمد بن الوليد الزبيدي. (ح) وحدثنا عبد بن حميد،قال: أخبرنا عبد الرزاق،قال: أخبرنا معمر (ح) وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، قال: أخبرنا محمد بن يوسف، عن الأوزاعي،وأبو داود (2485) قال:حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال:حدثنا سليمان بن كثير وابن ماجة (3978) قال:حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا يحيى بن حمزة،قال:حدثنا الزبيدي، والترمذي (1660) قال: حدثنا أبو عمار،قال: حدثنا الوليد بن مسلم،عن الأوزاعي، والنسائي (6/11) قال: أخبرنا كثير بن عبيد،قال: حدثنا بقية، عن الزبيدي.
ستتهم - النعمان بن راشد، ومعمرو و، سليمان بن كثير، وشعيب بن أبي حمزة، والأوزاعي، ومحمد ابن الوليد الزبيدي - عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، فذكره.
7184 -
(س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك يخطُب الناسَ وهو مسند ظهره إلى راحلته، فقال:«ألا أخبركم بخيرِ الناس، وشرَّ الناس؟ إنَّ مِنْ خير الناس: رجلاً عمل في سبيل الله على ظهر فرسه، أو على ظهر بعيره، أو على قدمه، حتى يأتيَه الموت، وإن من شَرِّ الناس رجلاً يقرأ كتاب الله لا يرعوي إلى شيء منه» أخرجه النسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لا يرعوي) فلان لا يرعوي، أي: لا ينكفُّ ولا ينزجر، وأصل هذه اللفظة،: من رعا يرعو: إذا كفَّ عن الأمور، يقال: فلان حسنُ الرَّعْوة والرُّعْوة والرُّعْوى والارعواء، وقد ارعوى عن القبيح، وتقديره: افْعَوَل، ووزنه: افعلل، وإنما لم تدغم لسكون الياء، والاسم الرُّعيا والرَّعوى بالضم والفتح.
(1) 6 / 11 و 12 في الجهاد، باب فضل من عمل في سبيل الله على قدمه، وفي إسناده أبو الخطاب المصري، وهو مجهول، ولكن يشهد لأوله الحديث الذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/37) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وفي (3/41) قال: حدثنا يونس بن محمد،.وفي (3/57) قال: حدثنا حجاج، وعبد بن حميد (989) قال: حدثنا الحسن بن موسى، والنسائي (6/11) قال: أخبرنا قتيبة.
خمستهم- هاشم، ويونس، وحجاج، والحسن، وقتيبة - قالوا: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن أبي الخطاب، فذكره.
7185 -
(م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «منْ خَيْرِ مَعَاش الناس لهم: رَجُل مُمسِك بعِنان فرسه في سبيل الله، يَطِيرُ على مَتْنه، كلما سمع هَيْعة، أو فَزْعة، طار على مَتنه يبتغي القتل أو الموت مَظانَّه، أو رجل في غُنَيمة في شَعَفة من هذه الشِّعاف، أو بطن وادٍ
⦗ص: 484⦘
من هذه الأودية، يُقيم الصلاةَ ويُؤتي الزكاةَ، ويعبُد ربَّه حتى يأتيَه اليقين، ليس من الناس إلا في خير» أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يطير على متنه) متن الفرس أراد به: ظهره، والمراد بالطيران عليه إجراؤه في سبيل الله تعالى.
(الهيعة) : كلُّ ما أفزعك من صوت وخَبَرٍ يجيئك من جانب العدو.
(مَظَانَّه) مَظِنَّة الشيء: موضعه الذي يعرَف به، ويُطلَب منه، والجمع مظان.
(الشعَفة) بتحريك العين: رأس الجبل، والجمع: شَعَف.
(يأتيه اليقين) اليقين هاهنا: الموت، لأنه مستَيقَن المجيء.
(1) رقم (1889) في الإمارة، باب فضل الجهاد والرباط.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/443) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا أسامة بن زيد ومسلم (6/39 و40) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه. (ح) وحدثناه قتيبة بن سعيد، عن عبد العزيز التميمي ابن أبي حازم، ويعقوب، يعني ابن عبد الرحمن القاري، كلاهما - عن أبي حازم (ح) وحدثناه أبوبكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب. قالوا: حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد وابن ماجة (3977) قال: حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. قال: أخبرني أبي. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (9/12224) عن قتيبة، عن يعقوب، عن أبي حازم.
كلاهما- أسامة بن زيد، وأبو حازم- عن بعجة بن عبد الله بن بدر الجهني، فذكره.
7186 -
(ط ت س) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أُخْبِرُكم بخيرِ النَّاسِ؟ رجل ممسك بعِنان فرسِه في سبيل الله، ألا أُخْبِرُكم بالذي يتلوه؟ رجل معتزِل في غُنَيمة له يؤدِّي حق الله فيها، ألا أُخْبِرُكم بشَرِّ الناس؟ رجل يسأل بالله ولا يُعْطِي به» أخرجه الترمذي عن عطاء بن يسار عن ابن عباس.
وأخرجه «الموطأ» عن عطاء بن يسار عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، مرسلاً قال: «ألا أُخْبِرُكم بخير الناس منزلاً؟ رجل آخِذ بعِنان فرسه يجاهد في سبيل الله،
⦗ص: 485⦘
ألا أخْبِرُكم بخير الناس منزلة بعدَه؟ رجل معتزِل في غُنَيمة يُقيم الصلاة، ويُؤتي الزكاة، ويعبدُ الله لا يُشْرِك به شيئاً» .
(1) رواه الموطأ 2 / 445 في الجهاد، باب الترغيب في الجهاد، مرسلاً، وقد وصله الترمذي رقم (1652) في فضائل الجهاد، باب ما جاء أي الناس خير، والنسائي 5 / 83 في الزكاة، باب من يسأل بالله عز وجل ولا يعطي به، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه قال: ويروى هذا الحديث من غير وجه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (1/237)(2116) قال: حدثنا يزيد. وفي (1/319)(2930) قال: حدثنا أبوالنضر. وفي (1/319)(2931) قال: حدثنا حسين. وفي (1/322)(2961) قال: حدثناعثمان بن عمر. وعبد بن حميد (668) قال: أخبرنا عثمان بن عمر، والدارمي (2400) قال: أخبرنا عاصم بن علي. والنسائي (5/83) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا ابن أبي فديك.
ستتهم - يزيد، وأبو النضر، وحسين، وعثمان بن عمر، وعاصم بن علي، وابن أبي فديك - عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد القارظي، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب.
2-
وأخرجه الترمذي (1652) قال: حدثنا قتيبة قال: حدثنا ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج.
كلاهما - إسماعيل بن عبد الرحمن، وبكير بن عبد الله - عن عطاء بن يسار، فذكره.