الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الخامس: في مسجد المدينة
وقد تقدم في «الفصل الأول» من الأحاديث ما يشتمل على فضله حيث كان مشتركاً بين المسجد الحرام وبينه، وحيث ذكرناها هنالك لم نعدها، ونذكر هاهنا ما هو مختص بمسجد المدينة.
6951 -
(خ م ط س) عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومِنبري رَوْضة من رياض الجنة» . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي و «الموطأ» (1) .
(1) رواه البخاري 3 / 57 في التطوع، باب فضل ما بين القبر والمنبر، ومسلم رقم (1390) في الحج، باب ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة، الموطأ 1 / 197 في القبلة، باب ما جاء في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، والنسائي 2 / 35 في المساجد، باب فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه مالك في الموطأ (139) وأحمد (4/39) قال: دحثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان. وفي (4/40) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا مالك. وفي (4/40) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا فليح. والبخاري (2/77) .
قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، ومسلم (4/123) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس. والنسائي (2/35) وفي الكبرى (685) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك.
ثلاثتهم - سفيان، ومالك، وفليح - عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
2-
وأخرجه أحمد (4/41) قال: حدثنا منصور بن سلمة.
قال: أخبرنا بكر بن مضر. ومسلم (4/123) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد المدني.
كلاهما - بكر، وعبد العزيز - عن يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
كلاهما - عبد الله، وأبو بكر - عن عباد بن تميم، فذكره.
* لفظ رواية فليح «ما بين هذه البيوت، يعني بيوته، إلى منبري روضة من رياض الجنة، والمنبر على ترعة من ترع الجنة» .
6952 -
(ت) علي وأبو هريرة رضي الله عنهما أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة» . أخرجه الترمذي عنهما (1) . وأخرجه مرة أخرى عن أبي هريرة.
(1) رواه الترمذي رقم (3911) و (3912) في المناقب، باب ما جاء في فضل المدينة، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه الترمذي (3915) قال: حدثنا عبد الله بن أبي زياد، قال: حدثنا أبو نباتة يونس بن يحيى بن نباتة، قال: حدثنا سلمة بن وردان، عن أبي سعيد بن المعلى، فذكره.
وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث علي، وقد من غير وجه عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
* في تحفة الأشراف (7/10327) أبو سعيد بن أبي المعلى. وعن أبي هريرة.
أخرجه الترمذي (3916) قال: حدثنا محمد بن كامل المروزي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم الزاهد، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رياح، فذكره.
6953 -
(ط خ م) أبو هريرة أو أبو سعيد رضي الله عنهما: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي» أخرجه «الموطأ» هكذا عن أبي هريرة أو أبي سعيد (1) .
⦗ص: 330⦘
وأخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة بغير شك (2) .
(1) رواه الموطأ 1 / 197 في القبلة، باب ما جاء في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث سقط من المطبوع.
(2)
رواه البخاري 3 / 57 في التطوع، باب فضل ما بين القبر والمنبر، وفي فضائل المدينة، باب كراهية النبي صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة، وفي الرقاق، باب في الحوض، وفي الاعتصام، باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/236) قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: حدثنا مالك. وفي (2/376) قال: حدثنا محمد بن عبيد. قال: حدثنا عبيد الله. وفي (2/401) قال: حدثنا نوح بن ميمون. قال: أخبرنا عبد الله. وفي (2/438) قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. والبخاري (2/77) (3/29) قال: حدثنا مسدد، عن يحيى، عن عبيد الله بن عمر. وفي (8/151) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر. قال: حدثنا أنس بن عياض، عن بعيد الله وفي (9/129) قال: حدثنا عمرو بن علي. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا مالك. ومسلم (4/123) قال: حدثنا زهير بن حرب ومحمد ابن المثنى. قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله. (ح) وحدثنا ابن نمير. قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا عبيد الله.
ثلاثتهم - مالك، وعبيد الله بن عمر، وعبد الله بن عمر - عن حبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، فذكره.
لفأخرجه مالك الموطأ (139) وأحمد (2/465) قال: قرأت على عبد الرحمن (ح) وحدثنا إسحاق. وفي (2/533) قال: قرأت على عبد الرحمن.
كلاهما - عبد الرحمن، وإسحاق - عن مالك، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، أو عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
* أخرجه أحمد (3/4) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا مالك بن أنس، عن خبيب بن عبد الرحمن، أن حفص بن عاصم أخبره، عن أبي هريرة وأبي سعيد، فذكره ولم يشك.
6954 -
(س) أم سلمة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن قوائم منبري هذا رواتِبُ في الجنة» أخرجه النسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(رواتب) : جمع راتب، وهي الشيء الثابت المقيم، رتب في المكان: إذا قام فيه وثبت.
(1) 2 / 34 في المساجد، باب فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه الحميدي (290) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (6/289) قال: حدثنا سفيان. وفي (6/292) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا سفيان. وفي (6/292) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا سفيان. وفي (6/318) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، والنسائي (2/35) وفي الكبرى (686) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان. وفي الكبرى الورقة (56-2) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا سفيان. وفي الكبرى الورقة (56-أ) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع عن سفيان.
كلاهما - سفيان بن عيينة، وسفيان بن سعيد الثوري - عن عمار الدهني، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.
6955 -
(م ت س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «دخلتُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه، فقلتُ: يا رسول الله أيُّ المسجد الذي أُسِّس على التقوى؟ قال: فأخذ كَفّاً من حصباءَ، فضرب به الأرض، ثم قال: هو مسجدكم هذا، لمسجدِ المدينة» أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي والنسائي قال: تمارَي رجلان في المسجد الذي أُسِّس على التقوى من أول يوم، فقال رجل: هو مسجدُ قُباء، وقال الآخر: هو مسجدُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«هو مسجدي هذا» .
⦗ص: 331⦘
قال الترمذي: وقد رُوِيَ هذا عن أبي سعيد من غير هذا الوجه (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المماراة) : الجِدال والخِصام.
(1) رواه مسلم رقم (1398) في الحج، باب بيان أن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، والترمذي رقم (3098) في التفسير، باب ومن سورة التوبة، والنسائي 2 / 36 في المساجد، باب ذكر المسجد الذي أسس على التقوى.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/24) ومسلم (4/126) قال: حدثني محمد بن حاتم.
كلاهما - أحمد، وابن حاتم - قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، عن حميد الخاراط، قال: سمعت أبا سلمة ابن عبد الرحمن، فذكره.
* وأخرجه مسلم (4/126) قال: حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة، وسعيد بن عمرو الأشعثي، قال سعيد: أخبرنا، وقال أبو بكر: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن حميد، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد، فذكره ولم يذكر عبد الرحمن بن في الإسناد.
والرواية الثانية: أخرجها أحمد (3/8) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. وفي (3/89) قال: حدثنا موسى ابن داود (ح) وحدثنا قتيبة. والترمذي (3099) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي (2/36)، وفي الكبرى (687) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. ثلاثتهم - إسحاق، وموسى وقتيبة - قالوا: حدثنا الليث، عن عمران بن أبي أنس، عن ابن أبي سعيد، فذكره.
* في رواية موسى بن داود، سماه سعيد بن أبي سعيد - وفي رواية قتيبة عن الترمذي سماه: عبد الرحمن ابن أبي سعيد.
الفرع السادس: في عمارتها وخرابها
6956 -
(م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تبلغُ المساكن إهابَ - أو يَهَاب - قال زهير: قلتُ لسهيل: فكم ذلك من المدينة؟ قال: كذا وكذا ميلاً» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2903) في الفتن، باب في سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (2903) قال: حدثني عمرو الناقد، قال: حدثنا الأسود بن عامر، قال: حدثنا زهير، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.
6957 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «آخرُ قرية من قرى الإسلام خراباً المدينة» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3915) في المناقب، باب ما جاء في فضل المدينة من حديث جنادة بن سلم عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي هريرة، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جنادة عن هشام.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3919) قال: حدثنا أبو السائب، سلم بن جنادة. قال أخبرنا أبي جنادة بن سلم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.
* قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث جنادة، عن هشام بن عروة.
قال: تعجب محمد بن إسماعيل من حديث أبي هريرة هذا.
6958 -
(خ م ط) أبو هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ
⦗ص: 332⦘
رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يتركون المدينةَ على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العوافي - يريد عوافيَ السباع والطير - فآخرُ من يُحشَر راعيان من مُزَينَةَ يريدان المدينة، ينعِقان بغنمها، فيجدانها مُلِئَتْ وحوشاً، حتى إذا بلغا ثَنِيَّةَ الوداع خَرَّا على وجوههما» .
وفي رواية «ليتركنَّها أهلُها على خير ما كانت مذللَّة للعوافي - يعني السباع والطير» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية «الموطأ» : أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لتتركنَّ المدينة على أحسن ما كانت، حتى يدخل الكلبُ أو الذئب، فيغذِّي على بعض سواري المسجد، أو على المنبر، فقالوا: يا رسول الله، فلمن تكون الثمار ذلك الزمان؟ فقال: للعوافي: الطير والسباع» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(العوافي) : جمع عافية، والعافية: كل طالب، سواء كان من السباع أو الطير أو الدواب أو الناس، إلا أنه قد كثر استعماله وغلب على السباع والطير.
(نعَق) الراعي بالغنم: إذا دعاها لتعود إليه.
(مذللة) بلدة مذللة، وأرض مذللة، وناقة مذللة، أي: متمكَّن منها غير محمية ولا ممتنعة، والمراد: أن المدينة تكون يومئذ مخلاةً تنتابها السباع
⦗ص: 333⦘
والوحوش لخلوِّها من الساكنين، وقيل: أراد مذللةً قطوفها، يعني دانية، ممكِّناً منها، أي على أحسن أحوالها.
(غذَّى) الكلب ببوله تغذية: إذا رماه متقطِّعاً.
(1) رواه البخاري 4 / 77 في فضائل المدينة، باب من رغب عن المدينة، ومسلم رقم (1389) في الحج، باب في المدينة حين يتركها أهلها، والموطأ 2 / 888 في الجامع، باب ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/234) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وفي (2/385) قال: حدثنا علي. قال: حدثنا أبو صفوان. قال: أخبرني يونس. والبخاري (3/27) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (4/122، 123) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا أبو صفوان، عن يونس بن يزيد. (ح) وحدثني حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث. قال: حدثنا أبي عن جدي. قال: حدثني عقيل بن خالد.
أربعتهم - معمر بن راشد، وويونس بن يزيد، وشعيب بن أبي حمزة، وعقيل بن خالد - عن ابن شهاب الزهري. قال: أخبرني سعيد بن المسيب، فذكره.
* الروايات مطولة ومختصرة.
ورواية مالك أخرجها (554) عن ابن حماس، عن عمه، فذكره.