الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبَّاد بن بشر رضي الله عنه
-
6660 -
(خ) عائشة رضي الله عنها قالت: «تهجَّد النبيُّ صلى الله عليه وسلم في بيتي، فسمع صَوتَ عبَّاد يُصلِّي في المسجد، فقال: يا عائشة أصَوتُ عباد هذا؟ قلتُ: نعم، قال: اللهم ارحم عبَّاداً» أخرجه البخاري (1) .
(1) في الأصل: رواه مسلم. وليس هو عند مسلم، وقد رواه البخاري تعليقاً 5 / 195 في الشهادات، باب الأعمى ونكاحه وأمره وإنكاحه ومبايعته، قال الحافظ في " الفتح ": وصله أبو يعلى من طريق محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا (ح2655 قائلا: وزاد عباد بن عبد الله عن عائشة، فذكره.
وقال الحافظ في الفتح (5/314) : وصله أبو يعلى من طريق محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، فذكره.
ضِماد بن ثعلبة الأزدي رضي الله عنه
-
6661 -
(م) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن ضِماداً قدم مكة، وكان من أزْدِ شَنُوءة، وكان يَرْقي من هذه الريح، فسمع سُفَهاءَ مكةَ يقولون: إنَّ محمداً مجنون، فقال: لو أني أتيتُ هذا الرجل، لعَلَّ الله يَشْفِيه على يَدَيَّ، فلقيه، فقال: يا محمد، إنِّي أرْقي من هذه الريح، وإن الله يشفي على يديَّ من شاءَ، فهل لك؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إن الحمد لله نحمده، ونستعينُه، مَن يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضْلِلْ فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمداً عبدُه ورسولُه،
⦗ص: 110⦘
أما بعدُ، قال ضماد: فقلت له: أعِدْ عَلَيَّ كلماتِك هؤلاء، فأعادهنَّ عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، فقال: لقد سمعت قول الكهنة، وقول السحرة، وقول الشعراء، فما سمعتُ مثل كلماتِك هؤلاء، وقد بلغن قاموسَ البحر (1) ، هاتِ يَدَك أُبَايِعْكَ على الإسلام، فبايعه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: وعلى قومك؟ قال: وعلى قومي. فبعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سَرِيَّة بعد مقدَمه المدينة، فمرُّوا على قومه، فقال صاحب السَّرِيَّةِ للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئاً؟ فقال رجل من القوم: أصبتُ منهم مِطْهرة - وفي نسخة: إدَاوَة - فقال: رُدُّوها، فإن هؤلاء قومُ ضِماد. أخرجه مسلم (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(قاموس) قاموس البحر: معظمه ووسطه.
(سَرِية) السرية: طائفة من الجيش ينفذون في طلب العدو، سُمُّوا بذلك: لأنهم ينفذون ليلاً لينكتم أمرهم، فهم يسرون إلى العدو سُرى، والسُّرَى: سير الليل.
(مِطهرة) المطهرة والإداوة: السطيحة.
(1) وفي بعض النسخ: ناعوس البحر، وقال القاضي عياض: أكثر نسخ " صحيح مسلم " وقع فيها: قاعوس، قال أبو عبيد: قاموس البحر: وسطه، وقال ابن دريد: لجته، وقال صاحب " كتاب العين ": قعره الأقصى.
(2)
رقم (868) في الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (1/302)(2749) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا حفص بن غياث. وفي (1/350)(3275) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن أبي زائدة. ومسلم (3/11) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن المثنى.
كلاهما عن عبد الأعلى - وهو أبو همام - وابن ماجة (1893) قال: حدثنا بكر بن خلف أبو بشر، قال: حدثنا يزيد بن زريع. والنسائي (6/89) قال: أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
أربعتهم - حفص، وابن أبي زائدة، وعبد الأعلى، ويزيد - عن داود بن أبي هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، فذكره.
*الروايات مطولة ومختصرة.