المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه - جامع الأصول - جـ ٩

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌[فضائل] طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌زيد بن حارثة وابنه أُسامة رضي الله عنهما

- ‌عَمَّار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌أبو ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

- ‌سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن العباس رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

- ‌بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌أبو قَتَادة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌سَلْمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌أبو موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

- ‌جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌جابر بن عبد الله الأنصاري وأبوه رضي الله عنهما

- ‌أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌البراء بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت بن قيس بن شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌أبو هريرة رضي الله عنه

- ‌حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيب رضي الله عنه

- ‌حارثة بن سراقة رضي الله عنه

- ‌قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه

- ‌خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌عمرو بن العاص رضي الله عنه

- ‌أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه

- ‌معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌سُنَين أبو جميلة رضي الله عنه

- ‌عَبَّاد بن بشر رضي الله عنه

- ‌ضِماد بن ثعلبة الأزدي رضي الله عنه

- ‌عدي بن حاتم رضي الله عنه

- ‌ثمامة بن أُثال رضي الله عنه

- ‌عمرو بن عَبَسَة السُّلَمِي رضي الله عنه

- ‌خديجة بنت خُوَيْلِد رضي الله عنها

- ‌وهذه أحاديث مشتركة بينها وبين غيرها

- ‌فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌صَفِيّة بنت حُيَيّ رضي الله عنها

- ‌سَوْدَةُ بنت زَمْعَة رضي الله عنها

- ‌أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

- ‌أمُّ حَرَام بنت مِلْحَان رضي الله عنها

- ‌أُم سليم بنت ملحان رضي الله عنها

- ‌هند بنت عتبة رضي الله عنها

- ‌الفصل الرابع: في فضائل الأنصار

- ‌النوع الأول

- ‌النوع الثاني

- ‌النوع الثالث

- ‌النوع الرابع

- ‌النوع الخامس

- ‌النوع السادس

- ‌لنوع السابع

- ‌النوع الثامن

- ‌النوع التاسع

- ‌النوع العاشر

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌الفصل الأول: في فضل قريش

- ‌الفصل الثاني: في فضائل قبائل مخصوصة من العرب أسلم، وغِفار، ومُزينة، وجُهينة، وأشجع

- ‌الأشعريون

- ‌بنو تميم

- ‌حِمْيَر

- ‌الأزد

- ‌دوس

- ‌ثقيف

- ‌أهل عُمان

- ‌الحبشة

- ‌بنو حنيفة، وبنو أمية

- ‌الفصل الثالث: في فضل العرب

- ‌الفصل الرابع: في فضل العجم والروم

- ‌الفصل الخامس: في فضل العلماء

- ‌الفصل السادس: في فضل الفقراء

- ‌الفصل السابع: في فضل جماعة من غير الصحابة بتعيين أسمائهم

- ‌أُويْسُ القَرَنيُّ

- ‌النَّجاشيّ

- ‌زيد بن عَمرو بن نُفَيْل

- ‌أبو طالب بن عبد المطلب

- ‌عَلْقَمَة بن قيس النخعي

- ‌مالك بن أنس

- ‌لَيْلَة القَدْر

- ‌وقتها: العشر الأواخر، والسبع الأواخر

- ‌ليلة إحدى وعشرين

- ‌ليلة اثنين وعشرين

- ‌ليلة ثلاث وعشرين

- ‌ليلة أربع وعشرين

- ‌ليلة سبع وعشرين

- ‌ليال مشتركة

- ‌ليالٍ مجهولة

- ‌شهر رمضان

- ‌العيد

- ‌العشر

- ‌يوم عرفة

- ‌نصف شعبان

- ‌الليل

- ‌الفصل الأول: في فضل مكة، والبيت، والمسجد الحرام وما جاء في عمارة البيت وهدمه

- ‌الفرع الأول: في فضلها

- ‌النوع الأول: في البيت

- ‌النوع الثاني: في المسجد الحرام

- ‌النوع الثالث: في مكة وحرمها

- ‌الفرع الثاني: في بناء البيت، وهدمه وعمارته

- ‌الفصل الثاني: في فضل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الأول: في تحريمها

- ‌الفرع الثاني: في المقام بها، والخروج منها

- ‌الفرع الثالث: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها

- ‌الفرع الرابع: في حفظها وحراستها

- ‌الفرع الخامس: في مسجد المدينة

- ‌الفرع السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثامن: في مسجد قباء

- ‌الفرع التاسع: في جبل أُحُد

- ‌الفصل الثالث: في أماكن متعددة من الأرض

- ‌الحجاز

- ‌جزيرة العرب

- ‌اليمن

- ‌الشام

- ‌دمشق

- ‌بيت المقدس

- ‌وَجٌّ

- ‌مسجد العَشَّار

- ‌الفصل الأول: في فضل الإيمان والإسلام

- ‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء

- ‌الفصل الثالث: في فضل الأذان والمؤذِّن

- ‌الفصل الرابع: في فضل الصلاة

- ‌الفرع الأول: في فضلها مجملاً

- ‌الفرع الثاني: في فضل صلواتٍ مخصوصة

- ‌الفرع الثالث: في صلاة المنفرد في بيته

- ‌الفرع الرابع: في صلاة الجماعة، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة

- ‌[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحثِّ عليها

- ‌[النوع] الثاني: المشي إلى المساجد

- ‌[النوع] الثالث: انتظار الصلاة

- ‌الفرع الخامس: في صلاة الجمعة

- ‌الفرع السادس: في صلاة الليل

- ‌الفرع السابع: في صلاة الضحى

- ‌الفرع الثامن: في قيام رمضان

- ‌الفرع التاسع: في صلاة الجنازة، وتشييعها

- ‌الفرع العاشر: في فضل‌‌ التأمينوأدعية الصلاة

- ‌ التأمين

- ‌الدعاء

- ‌الفصل الخامس: في فضائل الصوم

- ‌الفصل السادس: في فضل الحج والعمرة

- ‌الفصل السابع: في فضل الجهاد والشهادة

- ‌الفرع الأول: في فضل الجهاد والمجاهدين

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفرع الثاني: في فضل الشهادة والشهداء

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الثامن في فضل الدُّعاء والذِّكر

- ‌الفصل التاسع: في فضل الصدقة

- ‌الفصل العاشر: في فضل النفقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في فضل العتق

- ‌الفصل الثاني عشر: في فضل عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في فضل أعمال وأقوال مشتركة الأحاديث ومتفرقة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌نوع رابع عشر

- ‌نوع خامس عشر

- ‌الفصل الأول: في المرض والنوائب

- ‌الفصل الثاني: في موت الأولاد

- ‌الفصل الثالث: في حُبِّ الموت ولقاء الله تعالى

- ‌الفصل الأول: في أسباب الميراث وموانعه

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الفرائض، وذكر الوارثين

- ‌الفرع الأول: في الجَد والجدَّة

- ‌الفرع الثاني: في البنات والأخوات

- ‌الفرع الثالث: في الإخوة

- ‌الفرع الرابع: في الجنين

- ‌الفرع الخامس: في ولد الملاعنة

- ‌الفرع السادس: في المعتدة

- ‌الفرع السابع: في الكَلالة

- ‌الفرع الثامن: في ذوي الأرحام

- ‌الفرع التاسع: في ميراث الدِّية

- ‌الفرع العاشر: في ميراث الصدقة

- ‌الفرع الثاني عشر: في الولاء

- ‌الفرع الرابع عشر: فيمن لا وارث له

- ‌الفصل الثالث: في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما خلّفه

- ‌الفرع الثاني: فيما خلَّفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته

الفصل: ‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

-

6529 -

(خ م ت) سعيد بن المسيب رحمه الله قال: سمعتُ سعدا يقول: «جمع لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبَوَيْهِ يوم أُحُد» .

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .

(1) رواه البخاري 7 / 66 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب مناقب سعد بن أبي وقاص ، وفي المغازي ، باب {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} ، ومسلم رقم (2412) في فضائل الصحابة ، باب من فضائل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، والترمذي رقم (3755) ، في المناقب ، باب مناقب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/174)(1495) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/180)(1562) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والبخاري (5/27) قال: حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الوهاب. وفي (5/124) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. وفي (5/124) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا ليث. ومسلم (7/125) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، قال: حدثنا سليمان - يعني ابن بلال - (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد،وابن رمح، عن الليث بن سعد (ح) وحدثنا ابن المثنى،قال:حدثنا عبد الوهاب. وابن ماجة (130) قال: حدثنا محمد بن رمح، قال: أنبأنا الليث بن سعد (ح) وحدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، وإسماعيل بن عياش، والترمذي (2830) و (3754) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث بن سعد، وعبد العزيز بن محمد. والنسائي في عمل اليوم والليلة (195) وفي فضائل الصحابة (112) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث. وفي عمل اليوم والليلة (196) وفي فضائل الصحابة (112) قال: أخبرنا علي بن خشرم، قال: حدثنا عيسى، هو ابن يونس. وفي فضائل الصحابة (111) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.

تسعتهم - شعبة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الوهاب، وليث، وسليمان بن بلال، وحاتم، وإسماعيل بن عياش، وعبد العزيز، وعيسى - عن يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: سمعت سعيد بن المسيب، فذكره.

وبلفظ: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد يقول: أنبلوا سعدا، ارم رمى الله لك، ارم فداك أبي وأمي» .أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (203) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي هو يعقوب بن إبراهيم، قال: سمعت عبد الله بن جعفر. قال يعقوب: وكان أبي يزيد في إسناده: قال: حدثنا عبد الله بن جعفر. وفي (204) قال: أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن مخرمة.

كلاهما - عبد الله بن جعفر، وعبد الله بن عبد الرحمن - عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، فذكره.

ص: 10

6530 -

(خ م ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «ما سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُفَدّي أحداً غيرَ سعد بن أبي وقاص، سمعته يوم أحد يقول: ارْمِ، فداك أبي وأمِّي» وفي رواية «ما سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لأحد إلا لسعد بن مالك....» الحديث. أخرجه البخاري ومسلم.

وزاد الترمذي في آخره «وقال له: ارم، أيُّها الغلامُ الحَزَوَّرُ» (1) .

⦗ص: 11⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الحزوَّر) : الغلام المشتدُّ.

(1) رواه البخاري 7 / 286 في المغازي ، باب {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} ، وفي الجهاد باب

⦗ص: 11⦘

المجن ومن يترس بترس غيره ، وفي الأدب ، باب قول الرجل: فداك أمي وأبي ، ومسلم رقم (2411) في فضائل الصحابة ، باب من فضائل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، والترمذي رقم (3756) في المناقب ، باب مناقب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: تقدم.

ص: 10

(1) 7 / 66 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب مناقب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، وباب إسلام سعد بن أبي وقاص.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (5/28) قال: حدثني إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا ابن أبي زائدة. وفي (5/58) قال: حدثني إسحاق، قال: أخبرنا أبو أسامة. وابن ماجة (132) قال: حدثنا مسروق بن المرزبان، قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة. كلاهما - ابن أبي زائدة، وأبو أسامة حماد بن أسامة - عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، قال: سمعت سعيد بن المسيب، فذكره.

وبلفظ: «لقد رأيتني وأنا ثلث الإسلام.» .

أخرجه البخاري (5/28) قال: حدثنا مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا هاشم بن هاشم، عن عامر بن سعد، فذكره.

ص: 11

6532 -

(ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنتُ جالساً مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل سعد إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«هذا خالي، فليُرِني امْرؤ خَالَهُ» . أخرجه الترمذي (1)، وقال: كان سعد من بني زُهرة، وكانت أمُّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من بني زهرة، فلذلك قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم «هذا خالي» .

(1) رقم (3753) في المناقب ، باب مناقب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب ، ورواه أيضاً الحاكم 3 / 498 وصححه ووافقه الذهبي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3752) قال: حدثنا أبو كريب، وأبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن مجالد، عن عامر الشعبي، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد.

ص: 11

6533 -

(م ت) سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: «أُنزلت فيَّ أربعُ آيات من القرآن، قال: حَلَفَتْ أمُّ سَعْد أن لا تكلِّمَه أبدا حتى

⦗ص: 12⦘

يَكفُر بدينه، ولا تأكلَ ولا تشربَ، قالت: زعمتَ أن الله وصَّاكَ بوالديك فأنا أمُّك، وأنا آمرُك بهذا، قال: مكثتْ ثلاثاً حتى غُشيَ عليها من الجَهد فقام ابن لها يقال له: عُمارة، فسقاها، فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية {ووصينا الإنسان بوالديه حُسناً} [العنكبوت: الآية 8] {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً} [لقمان: الآية 15] قال: وأصاب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم غنيمة عظيمة، فإذا فيها سيف، فأخذتُه، فأتيتُ به رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: نَفلْني هذا السيف، فأنا مَنْ قد علمتَ حالَه، فقال: رُدَّه [من] حيث أخذتَه، فانطلقتُ حتى [إذا] أردتُ أن ألقيه في القَبَض، لامتني نفسي، فرجعتُ إليه، فقلتُ: أعْطِنيهِ، قال: فشدَّ لي صَوْتَه: رُدَّهُ من حيث أخذتَهُ، قال: فأنزل الله عز وجل {يسألونك عن الأنفال} [الأنفال: الآية 1] ومرضتُ، فأرسلتُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأتاني، فقلتُ: دَعْني أقْسِم مالي حيث شئتُ، قال: فأبى، قلتُ: فالنصفُ، قال: فأبى، قلتُ: فالثلثَ، قال: فسكت، فكان بعدُ الثلث جائزاً، قال: وأتيتُ على نَفَر من الأنصار والمهاجرين، فقالوا: تعالَ نُطْعمك، ونسقيكَ خمراً- وذلك قبل أن تحرَّم الخمر - قال: فأتيتُهم في حَشٍّ - والحَشُّ: البستان - فإذا رأس جَزور مشويّ عندهم، وزِقّ من خمر، فأكلتُ وشربتُ معهم، قال: فذُكرت الأنصار والمهاجرون عندهم، فقلتُ: المهاجرون خير من الأنصار، قال: فأخذ

⦗ص: 13⦘

رجل أحد لَحْيي الرأس، فضربني به، فجَرح أنفي، فأتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فأخبرتُه، فأنزل الله فيَّ - يعني نفسه - شأنَ الخمر {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان} » [المائدة: الآية 90] .

وفي رواية في قصة أم سعد «فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شَجَروا فاها بعصاً، ثم أوْجَرُوها» .

وفي آخرها «فضرب به أنف سَعْد ففَزره، فكان أنف سعد مفزوراً» أخرجه مسلم.

واختصره الترمذي قال: نزلت فيَّ أربع آيات، فذكر قصة، وقالت أم سعد: «أليس قد أمر الله بالبِرِّ؟ والله لا أطْعَمُ طعاماً، ولا أشربُ شراباً حتى أموتَ، أوتَكْفُرَ، قال: فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شَجَرُوا فاها، فنزلت هذه الآية {ووصينا الإنسان بوالديه حسناً وإن جاهداك

} الآية (1)[العنكبوت: 8] » .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(نَفَّلني) : نَفَّلتُه كذا، أي: أعطيته نافلةً وزيادة على سهمه من الغنيمة.

(القبض) : بسكون الباء: مصدر قبضت الشيء قبضاً: أخذته إليك،

⦗ص: 14⦘

فصار في قبضتك، أي: في يدك وتحت تصرفك، وبفتح الباء: الشيء المقبوض، وأراد به: ما يجمع من الغنائم ويُحرَز، وهو المراد في الحديث.

(الجَزُور) : البعير، ذكراً كان أو أنثى، وأصله: البعير يُنْحَرُ ويُقطع لحمه، إلا أن اللفظة مؤنثة.

(الميسر) : القمار.

(الأنصاب) : الأصنام أو الحجارة التي كانوا يذبحون عليها لآلهتهم.

(والأزلام) : القداح، واحدها: زَلَم، وزُلَم - بفتح الزاي وضمها - وهي سهام بلا نصول ولا ريش، كانوا يضربون بها في القمار لِيعْرِفُوا نصيب كل واحدٍ منهم، وكانوا يضربون بها أيضاً عند الشروع في الأمر يعرِض لهم من سفر أو زواج أو بيع أو نحو ذلك، يعرفون بها في زعمهم ما هو الأصلح لهم، فإن خرج لهم «افْعَل» فعلوا، وإن خرج «لا تفْعَل» لم يفعلوا.

(رجس) : الرجس: النجس.

(شَجَرُوا فاها) : أي: فتحوه كُرهاً.

(أوجَرتُ) الدواء في فيه: إذا ألقيتَه فيه، فشَبَّه إلقاء الطعام في فيها كرهاً بإلقاء الدواء عن غير اختيار.

(1) رواه مسلم رقم (1748) في الجهاز، باب الأنفال ، وفي فضائل الصحابة ، باب من فضائل سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه ، والترمذي رقم (3188) في التفسير ، باب ومن سورة العنكبوت.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (1/178)(1538) قال: حدثنا أسود بن عامر. وأبو داود (2740) قال: حدثني هناد ابن السري. والترمذي (3079) قال: حدثنا أبو كريب. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (3930) عن هناد.

ثلاثتهم - أسود، وهناد، وأبو كريب - عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود.

2-

وأخرجه أحمد (1/181)(1567) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة. وفي (1/185) (1614) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وعبد بن حميد (132) قال: حدثنا سلم بن قتيبة، قال: حدثنا شعبة. والبخاري في الأدب المفرد (24) قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا إسرائيل. ومسلم (5/146) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (5/146) و (7/126) قال: حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (7/125) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا زهير. والترمذي (3189) قال: حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة.

أربعتهم - شعبة، وإسرائيل، وأبو عوانة، وزهير - عن سماك بن حرب.

كلاهما - عاصم، وسماك - عن مصعب بن سعد، فذكره.

* رواية عاصم، وأبي عوانة مختصرة على قصة الأنفال.

ص: 11

6534 -

(خ) جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: «شكا أهل

⦗ص: 15⦘

الكوفة سعداً إلى عمرَ بن الخطاب، فعزله، واستعمل عليهم عماراً، فَشَكَوْا حتى ذكروا أنه لا يُحْسِنُ يُصَلِّي، فأرسل إليه، فقال: يا أبا إسحاق، إنَّ هؤلاء يزعمون أنك لا تُحْسِنُ تُصَلِّي، قال: أمَّا أنا فوالله إني كنت أصلِّي بهم صلاةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، لا أخْرِم عنها: أُصلِّي صلاتي العشي، فأركُد في الأُوليين، وأُخَفِّف في الأُخريين، قال: فإن ذاك الظنّ بك يا أبا إسحاق، فأرسل معه رجلاً - أو رجالاً - إلى الكوفة، يسأل عنه أهل الكوفة، فلم يَدَعْ مسجداً إلا سأل عنه؟ ويثنون [عليه] معروفاً، حتى دخل مسجداً لبني عبس، فقام رجل منهم يقال له: أُسامة بن قتادة - يكنى أبا سَعْدة - فقال: أمَّا إِذ نشدتنا فإنَّ سعداً كان لا يسير بالسَّرية، ولا يقسم بالسوية، ولا يَعْدِلُ في القَضِية، قال سعد: أما واللهِ، لأدْعُونَّ بثلاث: اللهم إن كان عبدُك هذا كاذباً، قام رياءاً وسُمعة، فأطِلْ عُمُرَهُ، وأطِلْ فَقْرَهُ، وعَرِّضْه للفتن، فكان بعد ذلك إذا سُئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد» قال عبد الملك بن عمير - الراوي عن جابر بن سمرة - فأنا رأيتُه بعدُ قد سقط حاجباه على عينيه من الكِبَر، وإنه ليتعرَّض للجواري في الطرق، فيغمزهنَّ.

أخرجه البخاري (1) ، وقد أخرج هو ومسلم معنى الصلاة، وقد ذكرناه

⦗ص: 16⦘

في «كتاب الصلاة» من حرف الصاد.

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لا أخرم عنها) : ماخرمت منه شيئاً، أي: ما نقصت.

(صلاتي العشيِّ) : صلاتا العشيِّ هاهنا: هما صلاة الظهر والعصر، فإن العشي: هو من لدن زوال الشمس إلى آخر النهار، وقيل: إلى طلوع الفجر.

(الركود) : كناية عن السكون والثبات.

(لا يسير بالسَّرية) : قوله: لا يسير بالسرية، أي: لا يخرج بنفسه معها في الغزو، ويجوز أن يريد: لا يسير فينا بالقضية السرية، أي: النفيسة.

(رياء وسمعة) : يقال: فعل فلان كذا وكذا رياء وسمعة، أي: ليُرى فعله ويسمع عنه ذلك.

(1) 2 / 197 و 198 في صفة الصلاة ، باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر وما يجهر وما يخافت ، وباب القراءة في الظهر ، وباب يطول في الأوليين ويخفف في الآخريين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه الحميدي (72) قال: حدثنا سفيان. وفي (73) قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد. وأحمد (1/176)(1518) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا سفيان الثوري. وفي (1/179)(1548) قال: حدثنا سفيان بن عيينة، وفي (1/180) (1557) قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد. والبخاري (1/192) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (1/هامش193) قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا أبو عوانة. ومسلم (2/38) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا هشيم. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير. والنسائي (2/174) . وفي الكبري (985) قال: أخبرنا حماد بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية أبو الحسن، قال: حدثنا أبي، عن داود الطائي. وابن خزيمة (508) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا هشيم. (ح) وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة.

ستتهم - ابن عيينة، وجرير، والثوري، وأبو عوانة، وهشيم، وداود الطائي - عن عبد الملك بن عمير.

2-

وأخرجه أحمد (1/175)(1510) قال: حدثنا محمد بن جعفر. (ح) وبهز، وعفان. والبخاري (1/194) قال: حدثنا سليمان بن حرب. ومسلم (2/38) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وأبو داود (803) قال: حدثنا حفص بن عمر. والنسائي (2/147) . وفي الكبرى (984) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.

سبعتهم - محمد بن جعفر، وبهز، وعفان، وسليمان بن حرب، وابن مهدي، وحفص بن عمر، ويحيى بن سعيد - عن شعبة، عن أبي عون محمد بن عبيد الله.

3-

وأخرجه مسلم (2/38) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن بشر، عن مسعر، عن عبد الملك، وأبي عون.

كلاهما - عبد الملك بن عمير، وأبو عون - عن جابر بن سمرة، فذكره.

ص: 14

6535 -

(ت) سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم استجب لسعد إذا دعاك» .

أخرجه الترمذي (1)، وقال: وقد روي هذا الحديث عن قَيْسِ بنِ سَعْد: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم اسْتَجِبْ لِسَعْد إذا دعاك» .

(1) رقم (3752) في المناقب ، باب مناقب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، وإسناده صحيح ، ورواه أيضاً ابن حبان في صحيحه رقم (2215) موارد ، والحاكم 3 / 499 وصححه ووافقه الذهبي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3751) قال: حدثنا رجاء بن محمد العدوي بصري، قال: حدثنا جعفر بن عون، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره.

* قال الترمذي: وقد روي هذا الحديث عن إسماعيل، عن قيس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم استجب لسعد إذا دعاك. وهذا أصح. يعني المرسل.

ص: 16

6536 -

(خ م ت) قيس بن أبي حازم رحمه الله: قال: سمعتُ سعدَ بنَ أبي وقاص يقول: «إني لأولُ رَجُل رمى بسهم في سبيل الله، ورأيتُنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومالنا طعام إلا الحُبْلة ووَرَق السَّمُر، وإن كان أحدُنا ليَضَعُ كما تضع الشاة، ماله خِلْط، ثم أصبحتْ بنو أسد تُعزِّرني على الإسلام، لقد خِبْتُ إذاً وضَلَّ عملي.

وكانوا وَشَوْا به إلى عُمَرَ، وقالوا: لا يُحْسِنُ يُصَلِّي» .

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي، وزاد الترمذي في أوله في رواية أخرى «إني لأول رجل أهْراق دماً في سبيل الله» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الحُبْلة) : ثمر العِضاه.

(والسَّمُر) : شجر معروف من شجر البادية وأشجار الشوك.

(يضع كما تضع الشاة) : أراد أن نَجْوَهم يخرج بَعْراً، ليبسه وعدم الغذاء المألوف.

⦗ص: 18⦘

(ماله خِلْط) أي: لا يختلط بعضه ببعض، لجفافه ويبسه.

(تُعَزِّرني) على الإسلام، أي: توقِّفني وتوبِّخني على التقصير فيه، وقيل: معناه: يعلّمونني الفقه.

(1) رواه البخاري 7 / 67 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب سعد بن أبي وقاص، وفي الأطعمة، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون، وفي الرقاق، باب كيف كان يعيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتخليهم عن الدنيا، ومسلم رقم (2966) في الزهد، في فاتحته، والترمذي رقم (2366) و (2367) في الزهد، باب ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه الحميدي (78) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (1/174)(1498) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/181)(1566) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (1/186)(1618) قال: حدثنا يزيد بن هارون. والدارمي (2420) قال: أخبرنا يعلى. والبخاري (5/28) قال: حدثنا عمرو بن عون، قال: حدثنا خالد بن عبد الله. وفي (7/96) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا وهب بن جربر، قال: حدثنا شعبة. وفي (8/121) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى ومسلم (8/215) قال: حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، قال: حدثنا المعتمر (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي، وابن بشر. (ح) وحدثناه يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا وكيع. وابن ماجة (131) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، وخالي يعلى، ووكيع. والترمذي (2366) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والنسائي في فضائل الصحابة (114) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، عن يحيى بن سعيد. وفي الكبرى تحفة الأشراف (3913) عن قتيبة، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.

جميعا - سفيان، وشعبة، ويحيى بن سعيد، ويزيد، ويعلى، وخالد، والمعتمر، وعبد الله بن نمير، وابن بشر، ووكيع، وعبد الله بن إدريس، ويحيى بن زكريا - عن إسماعيل بن أبي خالد.

2-

وأخرجه الترمذي (2365) . وفي الشمائل (373) قال: حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد، قال: حدثنا أبي، عن بيان. كلاهما - إسماعيل بن أبي خالد، وبيان - عن قيس بن أبي حازم، فذكره.

* الروايات مطولة ومختصرة.

ص: 17