الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع السابع: في أحاديث متفرقة
6959 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإيمان ليأرِزُ إلى المدينة، كما تأرِزُ الحيَّةُ إلى جُحْرِها» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أرَزَت) الحية إلى ثقبها، تأرِز: إذا انضمت إليه والتجأت.
(1) رواه البخاري 4 / 80 و 81 في فضائل المدينة، باب الإيمان يأرز إلى المدينة، ومسلم رقم (147) في الإيمان، باب بيان أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً وإنه يأرز بين المسجدين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/286) قال: حدثنا حماد بن أسامة. وفي (2/422) قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي. وفي (2/496) قال: حدثنا ابن نمير. والبخاري (3/27) قال: حدثنا إبراهيم ابن المنذر. قال: حدثنا أنس بن عياض. ومسلم (1/90) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة (ح) وحدثنا ابن نمير. قال: حدثنا أبي. وابن ماجة (3111) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة..
أربعتهم - أبو أسامة حماد بن أسامة، ويحيى، وعبد الله بن نمير، وأنس بن عياض - عن عبيد الله بن عمر، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، فذكره.
6960 -
(م) جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله سمَّى المدينةَ طابةَ» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (1385) في الحج، باب المدينة تنفي شرارها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/89) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة وفي (5/101) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة. وفي (5/106) قال: حدثنا بهز، وسرج، قالا: حدثنا حماد بنسمة، في (5/108) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا شعبة. وفي (5/108) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. ومسلم (4/121لاقال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وهناد بن السري، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالوا: حدثنا أبو الأحوص، وعبد الله بن أحمد (5/94) قال: حدثني أحمد بن إبراهيم أبو علي الموصلي، قال: حدثنا أبو الأحوص. وفي (5/96) قال: حدثنا شيبان بن أبي شيبة، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (5/97) قال: حدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا أبو الأحوص. وفي (5/98) قال: حدثني محمد بن أبي غالب، قال: حدثنا عمرو هو ابن طلحة. قال: حدثنا أسباط، والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (2171) عن قتيبة، عن أبي الأحوص.
خمستهم - أبو عوانة، وشعبة، وحماد وأبو الأحوص، وأسباط - عن سماك بن حرب، فذكره.
6961 -
(خ ت) أنس [بن مالك]رضي الله عنه قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفَر، فنظر إلى جُدُرات المدينة (1) ، أوْضَع
⦗ص: 334⦘
راحلته، وإن كان على دابة حَرَّكها من حُبِّها» . [وفي رواية «دَوْحاتِ المدينة» ] أخرجه البخاري والترمذي (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(دوحات) : جمع دوحة، وهي الشجرة العظيمة.
(الراحلة) : البعير القوي على الأسفار والأحمال.
(والإيضاع) في سير الإبل: سرعة مع سهولة، وضعت هي، وأوضعها راكبها.
(1) وفي رواية عند البخاري: درجات، وفي أخرى: دوحات، كما سيأتي، قال صاحب " المطالع ": جدرات أرجح من درجات ودوحات.
(2)
رواه البخاري 4 / 84 في فضائل المدينة، باب المدينة تنفي الخبث، وفي الحج، باب من أسرع ناقته إذا بلغ المدينة، والترمذي رقم (3437) في الدعوات، باب رقم (44) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/59) قال: حدثنا سليمان، قال: أخبرنا إسماعيل، وفي (3/159) قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا الحارث بن عمير، والبخاري (3/9) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا محمد بن جعفر. وفي (3/9، 29) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا إسماعيل. والترمذي (3441) قال: حدثنا على بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (574) عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر.
ثلاثتهم - إسماعيل، والحارث، وابن جعفر - عن حميد، فذكره.
6962 -
() سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: «لما رجع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من تبوك، تلقاه رجال من المتخلِّفين من المؤمنين، فأثاروا غُباراً، فَخَمَّرَ بعضُ من كان مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنْفَه، فأزال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم اللِّثَام عن وجهه، وقال: والذي نفسي بيده: إن في غُبارها شفاء من كل داء، قال: وأُراه ذكر: ومن الجذام والبرص» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.
6963 -
(ط) عبد الرحمن بن القاسم: أن أسْلَمَ مَولَى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخبره: «أنه زارَ عبد الله بن عياش المخزوميَّ، فرأى عنده نبيذاً وهو بطريق مكة، فقال له أسلمُ: إن هذا لشَرَاب يحبُّه عمر بن
⦗ص: 335⦘
الخطاب، فحمل عبد الله ابن عياش قَدَحاً عظيماً، فجاء به إلى عمر بن الخطاب، فوضعه في يده، فقرَّبه إلى فيه، ثم رفع رأسه، فقال عمر: إن هذا لشراب طيب فشرب منه، ثم ناوله رجلاً عن يمينه، فلما أدبر عبد الله بن عياش ناداه عمر بن الخطاب، فقال: أنت القائل: لَمكةُ خير من المدينة؟ [قال عبد الله] : فقلت: هي حَرَمُ الله وأمْنُهُ، وفيها بيتُه، فقال عمر: لا أقول في حرم الله ولا في بيته شيئاً، ثم قال عمر: أنت القائل: لَمَكَّةُ خير من المدينة؟ فقلت: هي حَرمُ الله وأمْنُهُ، وفيها بيتُه، فقال عمر: لا أقول في حرم الله ولا في بيته شيئاً، ثم انصرف» أخرجه «الموطأ» (1) .
(1) 2 / 894 في الجامع، باب جامع ما جاء في أمر المدينة، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه مالك (1719) عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، فذكره.