المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الزبير بن العوام رضي الله عنه - جامع الأصول - جـ ٩

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌[فضائل] طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌زيد بن حارثة وابنه أُسامة رضي الله عنهما

- ‌عَمَّار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌أبو ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

- ‌سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن العباس رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

- ‌بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌أبو قَتَادة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌سَلْمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌أبو موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

- ‌جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌جابر بن عبد الله الأنصاري وأبوه رضي الله عنهما

- ‌أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌البراء بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت بن قيس بن شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌أبو هريرة رضي الله عنه

- ‌حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيب رضي الله عنه

- ‌حارثة بن سراقة رضي الله عنه

- ‌قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه

- ‌خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌عمرو بن العاص رضي الله عنه

- ‌أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه

- ‌معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌سُنَين أبو جميلة رضي الله عنه

- ‌عَبَّاد بن بشر رضي الله عنه

- ‌ضِماد بن ثعلبة الأزدي رضي الله عنه

- ‌عدي بن حاتم رضي الله عنه

- ‌ثمامة بن أُثال رضي الله عنه

- ‌عمرو بن عَبَسَة السُّلَمِي رضي الله عنه

- ‌خديجة بنت خُوَيْلِد رضي الله عنها

- ‌وهذه أحاديث مشتركة بينها وبين غيرها

- ‌فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌صَفِيّة بنت حُيَيّ رضي الله عنها

- ‌سَوْدَةُ بنت زَمْعَة رضي الله عنها

- ‌أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

- ‌أمُّ حَرَام بنت مِلْحَان رضي الله عنها

- ‌أُم سليم بنت ملحان رضي الله عنها

- ‌هند بنت عتبة رضي الله عنها

- ‌الفصل الرابع: في فضائل الأنصار

- ‌النوع الأول

- ‌النوع الثاني

- ‌النوع الثالث

- ‌النوع الرابع

- ‌النوع الخامس

- ‌النوع السادس

- ‌لنوع السابع

- ‌النوع الثامن

- ‌النوع التاسع

- ‌النوع العاشر

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌الفصل الأول: في فضل قريش

- ‌الفصل الثاني: في فضائل قبائل مخصوصة من العرب أسلم، وغِفار، ومُزينة، وجُهينة، وأشجع

- ‌الأشعريون

- ‌بنو تميم

- ‌حِمْيَر

- ‌الأزد

- ‌دوس

- ‌ثقيف

- ‌أهل عُمان

- ‌الحبشة

- ‌بنو حنيفة، وبنو أمية

- ‌الفصل الثالث: في فضل العرب

- ‌الفصل الرابع: في فضل العجم والروم

- ‌الفصل الخامس: في فضل العلماء

- ‌الفصل السادس: في فضل الفقراء

- ‌الفصل السابع: في فضل جماعة من غير الصحابة بتعيين أسمائهم

- ‌أُويْسُ القَرَنيُّ

- ‌النَّجاشيّ

- ‌زيد بن عَمرو بن نُفَيْل

- ‌أبو طالب بن عبد المطلب

- ‌عَلْقَمَة بن قيس النخعي

- ‌مالك بن أنس

- ‌لَيْلَة القَدْر

- ‌وقتها: العشر الأواخر، والسبع الأواخر

- ‌ليلة إحدى وعشرين

- ‌ليلة اثنين وعشرين

- ‌ليلة ثلاث وعشرين

- ‌ليلة أربع وعشرين

- ‌ليلة سبع وعشرين

- ‌ليال مشتركة

- ‌ليالٍ مجهولة

- ‌شهر رمضان

- ‌العيد

- ‌العشر

- ‌يوم عرفة

- ‌نصف شعبان

- ‌الليل

- ‌الفصل الأول: في فضل مكة، والبيت، والمسجد الحرام وما جاء في عمارة البيت وهدمه

- ‌الفرع الأول: في فضلها

- ‌النوع الأول: في البيت

- ‌النوع الثاني: في المسجد الحرام

- ‌النوع الثالث: في مكة وحرمها

- ‌الفرع الثاني: في بناء البيت، وهدمه وعمارته

- ‌الفصل الثاني: في فضل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الأول: في تحريمها

- ‌الفرع الثاني: في المقام بها، والخروج منها

- ‌الفرع الثالث: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها

- ‌الفرع الرابع: في حفظها وحراستها

- ‌الفرع الخامس: في مسجد المدينة

- ‌الفرع السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثامن: في مسجد قباء

- ‌الفرع التاسع: في جبل أُحُد

- ‌الفصل الثالث: في أماكن متعددة من الأرض

- ‌الحجاز

- ‌جزيرة العرب

- ‌اليمن

- ‌الشام

- ‌دمشق

- ‌بيت المقدس

- ‌وَجٌّ

- ‌مسجد العَشَّار

- ‌الفصل الأول: في فضل الإيمان والإسلام

- ‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء

- ‌الفصل الثالث: في فضل الأذان والمؤذِّن

- ‌الفصل الرابع: في فضل الصلاة

- ‌الفرع الأول: في فضلها مجملاً

- ‌الفرع الثاني: في فضل صلواتٍ مخصوصة

- ‌الفرع الثالث: في صلاة المنفرد في بيته

- ‌الفرع الرابع: في صلاة الجماعة، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة

- ‌[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحثِّ عليها

- ‌[النوع] الثاني: المشي إلى المساجد

- ‌[النوع] الثالث: انتظار الصلاة

- ‌الفرع الخامس: في صلاة الجمعة

- ‌الفرع السادس: في صلاة الليل

- ‌الفرع السابع: في صلاة الضحى

- ‌الفرع الثامن: في قيام رمضان

- ‌الفرع التاسع: في صلاة الجنازة، وتشييعها

- ‌الفرع العاشر: في فضل‌‌ التأمينوأدعية الصلاة

- ‌ التأمين

- ‌الدعاء

- ‌الفصل الخامس: في فضائل الصوم

- ‌الفصل السادس: في فضل الحج والعمرة

- ‌الفصل السابع: في فضل الجهاد والشهادة

- ‌الفرع الأول: في فضل الجهاد والمجاهدين

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفرع الثاني: في فضل الشهادة والشهداء

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الثامن في فضل الدُّعاء والذِّكر

- ‌الفصل التاسع: في فضل الصدقة

- ‌الفصل العاشر: في فضل النفقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في فضل العتق

- ‌الفصل الثاني عشر: في فضل عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في فضل أعمال وأقوال مشتركة الأحاديث ومتفرقة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌نوع رابع عشر

- ‌نوع خامس عشر

- ‌الفصل الأول: في المرض والنوائب

- ‌الفصل الثاني: في موت الأولاد

- ‌الفصل الثالث: في حُبِّ الموت ولقاء الله تعالى

- ‌الفصل الأول: في أسباب الميراث وموانعه

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الفرائض، وذكر الوارثين

- ‌الفرع الأول: في الجَد والجدَّة

- ‌الفرع الثاني: في البنات والأخوات

- ‌الفرع الثالث: في الإخوة

- ‌الفرع الرابع: في الجنين

- ‌الفرع الخامس: في ولد الملاعنة

- ‌الفرع السادس: في المعتدة

- ‌الفرع السابع: في الكَلالة

- ‌الفرع الثامن: في ذوي الأرحام

- ‌الفرع التاسع: في ميراث الدِّية

- ‌الفرع العاشر: في ميراث الصدقة

- ‌الفرع الثاني عشر: في الولاء

- ‌الفرع الرابع عشر: فيمن لا وارث له

- ‌الفصل الثالث: في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما خلّفه

- ‌الفرع الثاني: فيما خلَّفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته

الفصل: ‌الزبير بن العوام رضي الله عنه

6521 -

(ت) موسى بن طلحة رحمه الله: قال: دخلتُ على معاويةَ فقال: ألا أُبَشِّرُكَ؟ قلتُ: بلى، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «طَلْحَةُ ممن قَضَى نَحْبَهُ» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3742) في المناقب ، باب مناقب طلحة بن عبيد الله ، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (126) و (127) في المقدمة ، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه ابن ماجة (126) قال: حدثنا أحمد بن الأزهر، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا زهير بن معاوية. وفي (127) قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا يزيد بن هارون. والترمذي (3202)، (3740) قال: حدثنا عبد القدوس بن محمد العطار البصري، قال: حدثنا عمرو بن عاصم.

ثلاثتهم - زهير، ويزيد، وعمرو بن عاصم - عن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن موسى بن طلحة، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإنما روي عن موسى بن طلحة عن أبيه.

ص: 5

‌الزبير بن العوام رضي الله عنه

-

6522 -

(ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكلِّ نبيّ حواريّاً، وإن حواريَّ الزبيرُ بنُ العوَّام» .

⦗ص: 6⦘

أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الحواريُّ) : خالصة الإنسان وصفيه المختص به، كأنه أخلص ونقي من كل عيب؛ لأن تحوير الثياب: تبييضها وغسلها، ومنه سمي الحواريُّون أصحاب المسيح عليه السلام، لأنهم كانوا قَصّارين، وقيل: الحواريُّ: الناصر، فلما انضم هؤلاء إلى المسيح وتابعوه ونصروه سُمُّوا حوارِيَّين.

(1) رقم (3745) في المناقب ، باب مناقب الزبير بن العوام ، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال ، وأخرجه الشيخان مطولَا كما في الذي بعده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

حسن صحيح: أخرجه أحمد (1/89)(680) قال: حدثنا هاشم وحسن. قالا: حدثنا شيبان. وفي (681) قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة. وفي (1/102)(799) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد. وفي (1/103)(813) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، -يعني ابن سلمة-. والترمذي (3744) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة.

ثلاثتهم - شيبان، وزائدة، وحماد - عن عاصم بن بهدلة، عن زر، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

ص: 5

6523 -

(خ م ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: «مَنْ يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزُّبَيْرُ: أنا، ثم قال: من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزُّبَيْرُ: أنا، ثم قال في الثالثة: إنَّ لكلِّ نبيّ حواريّاً، وإن حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ» .

وفي رواية قال: «نَدَب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الناسَ يوم الخندق، فانتَدَب الزبيرُ ثلاثاً

» وذكره.

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .

(1) رواه البخاري 7 / 64 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه ، وفي الجهاد ، باب فضل الطليعة ، وباب هل يبعث الطليعة وحده ، وباب السير وحده ، وفي المغازي ، باب غزوة الخندق ، وفي خبر الواحد ، باب بعث النبي صلى الله

⦗ص: 7⦘

عليه وسلم الزبير طلعة وحده ، ومسلم رقم (2415) في فضائل الصحابة ، باب من فضائل طلحة والزبير ، والترمذي رقم (3746) في المناقب ، باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه الحميدي (1231) . وأحمد (3/307) . والبخاري (4/33) قال: حدثنا صدقة. وفي (4/70) قال: حدثنا الحميدي. وفي (9/110) قال: حدثنا علي بن عبد الله. ومسلم (7/127) قال: حدثنا عمرو الناقد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (3031) عن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الزهري.

ستتهم - الحميدي، وأحمد، وصدقة، وعلي بن عبد الله، والناقد، وعبد الله بن محمد الزهري - عن سفيان بن عيينة.

2-

وأخرجه مسلم (7/127) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو أسامة. والنسائي في الكبرى الورقة (119-أ) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني سعيد بن عبد الرحمن.

كلاهما - أبو أسامة، وسعيد- عن هشام بن عروة.

3-

وأخرجه أحمد (3/338) قال: حدثنا يونس. وفي (3/345) قال: حدثنا سريج. والبخاري (5/27) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل.

ثلاثتهم - يونس، وسريج، ومالك بن إسماعيل - قالوا: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة.

4-

وأخرجه أحمد (3/365) . وعبد بن حميد (1088) . والبخاري (4/33) ثلاثتهم قالوا: حدثنا أبو نعيم. والبخاري (5/141) قال: حدثنا محمد بن كثير. ومسلم (7/127) قال: حدثنا أبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن وكيع. وابن ماجة (122) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع. والترمذي (3745) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود الحفري، وأبو نعيم.

أربعتهم- أبو نعيم، ومحمد بن كثير، ووكيع، وأبو داود الحفري - عن سفيان الثوري.

5-

وأخرجه النسائي في فضائل الصحابة (107) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا، قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، وسفيان بن سعيد.

أربعتهم - ابن عيينة، وهشام، وعبد العزيز، وسفيان بن سعيد الثوري - عن محمد بن المنكدر، فذكره. وبلفظ:» الزبير هو ابن عمتي، وحواري من أمتي» .

أخرجه أحمد (3/314) . والنسائي في فضائل الصحابة (108) قال: أخبرنا أحمد بن حرب.

كلاهما - أحمد بن حنبل، وابن حرب - قالا: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن ابن المنكدر. فذكره.

وبلفظ: «اشتد الأمر يوم الخندق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا رجل يأتينا بخبر بني قريظة، فانطلق الزبير، فجاء بخبرهم، ثم اشتد الأمر أيضا، فذكر ثلاث مرات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل نبي حواريا والزبير حواري.» .

أخرجه أحمد (3/314) . والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (3132) عن محمد بن عبد الله بن المبارك.

كلاهما - أحمد، ومحمد- عن سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: قال هشام: وحدثت به وهب بن كيسان، فذكره.

ص: 6

6524 -

(خ م ت) عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: «كنتُ يوم الأحزاب جُعِلْتُ أنا وعمرُ بنُ أبي سلمةَ مع النساءِ - يعني نسوةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في أُطُمِ حَسَّان بنِ ثابت، فنظرتُ، فإذا أنا بالزبير على فرسه يختلف إلى بني قريظة، فلما رجع قلتُ: يا أبَتِ، رأيتُكَ تختلف؟ قال: وهل رأيتني يا بنيَّ؟ قلتُ: نعم، قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: من يأتي بني قُريظة فيأتيني بخبرهم؟ فانطلقتُ، فلما رَجَعتُ جمعَ لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبويه، قال: فداك أبي وأمي» وفي رواية «في أُطُمِ حَسانَ، فكان يُطأطئ لي مرة فأنظر، وأُطأطئ له مرة فينظر

» وذَكَرَهُ. أخرجه البخاري ومسلم.

وأخرج منه الترمذي قال: «جمع لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم قريظة، فقال: بأبي وأمِّي» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

الأُطم: بناء مرتفع، وجمعه آطام.

(1) رواه البخاري 7 / 65 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب مناقب الزبير بن العوام ، ومسلم رقم (2416) في فضائل الصحابة ، باب من فضائل طلحة والزبير ، ورواه الترمذي مختصراً رقم (3744) في المناقب ، باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه ، وانظر ما قاله الحافظ في " الفتح " 7 / 65 حول رواية مسلم لهذا الحديث.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (1/164)(1408) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (1/164)(1409) قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (1/166)(1423) قال: حدثنا عتاب بن زياد، قال: حدثنا عبد الله- يعني ابن المبارك-. والبخاري (5/27) قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله. ومسلم (7/128) قال: حدثنا إسماعيل بن الخليل، وسويد بن سعيد. كلاهما عن ابن مسهر (ح) وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو أسامة. وابن ماجة (123) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو معاوية. والترمذي (3743) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا عبدة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (201) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي (200) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو معاوية. وفي فضائل الصحابة (109) قال: أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله.

ستتهم - أبو معاوية، وأبو أسامة، وعبد الله، وابن مسهر، وعبدة، وحماد - عن هشام بن عروة، عن أبيه.

2-

وأخرجه مسلم (7/128) قال: حدثنا إسماعيل بن الخليل، وسويد بن سعيد. كلاهما عن ابن مسهر. والنسائي في عمل اليوم والليلة (199) وفي فضائل الصحابة (110) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبدة بن سليمان.

كلاهما - ابن مسهر، وعبدة - عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن عروة.

كلاهما - عروة، وعبد الله بن عروة - عن عبد الله بن الزبير، فذكره.

* في حديث أبي معاوية يوم أحد بدلا من [بني قريظة] .

ص: 7

(1) في نسخ الترمذي المطبوعة: هشام بن عروة قال: أوصى الزبير إلى ابنه عبد الله.

(2)

في نسخ الترمذي المطبوعة: حتى انتهى ذالك إلى فرجه ، أي: إلى فرج الزبير ، فعلى هذا يكون ذلك قول عبد الله بن الزبير.

(3)

رقم (3747) في المناقب ، باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه ، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3746) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن صخر بن جويرية، عن هشام بن عروة، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث حماد بن زيد.

ص: 8

6526 -

(خ) عروة بن الزبير رحمه الله قال: «أخبرني مَرْوانُ بنُ الحكم قال: أصاب عثمانَ رُعاف شديد، سَنةَ الرُّعَافِ، حتى حَبَسَهُ عن الحج، وأوصى، فدخل عليه رَجُل من قريش، فقال: استَخْلِفْ، قال: نعم، قال: ومَنْ؟ فسكتَ، فدخل عليه رَجُل آخرُ، فقال: استخلفْ، فقال عثمان: أوَ قالوه؟ قال: نعم، قال: ومَنْ هو؟ فسكتَ، قال: فلعلهم قالوا: الزبيرَ؟ قال: نَعَم، قال: أمَا والذي نفسي بيده، إنه لخيرُهم ما علمتُ، وإنْ كان لأحَبَّهم إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه البخاري (1) .

(1) رقم 7 / 64 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/64)(455) قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا علي بن مسهر. والبخاري (5/26) قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا علي بن مسهر. (ح) وحدثني عبيد ابن إسماعيل، قال: حدثنا أبو أسامة. وعبد الله بن أحمد (1/64)(456) قال: حدثنا سويد، قال: حدثنا علي بن مسهر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (9838) عن معاوية بن صالح، عن زكريا بن عدي، عن علي بن مسهر.

كلاهما - علي، وأبو أسامة - عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أخبرني مروان بن الحكم، فذكره.

ص: 8

6527 -

(خ) عروة بن الزبير رحمه الله: قال: «كان في الزبير ثلاثُ ضَرَبات، إحداهن في عاتقه، إن كنتُ لأُدْخِلُ أصابعي فيها، ألعبُ بها وأنا صغير، قال له أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يوم اليَرْمُوك: ألا تَشُدُّ فنشدَّ معك؟ قال: إني إن شَدَدْتُ كذبتم، قالوا: لا نفعل، فحمل عليهم، حتى

⦗ص: 9⦘

شَقَّ صفوفهم فجاوزهم، وما معه أحد، ثم رجع مقبلاً، [فأخذوا بلجامه] فضربوه ضربتين على عاتقه، بينهما ضربة ضُرِبَها يَوْمَ بَدْر، قال عروةُ: وكان معه عبدُ الله [بن الزبير] يوم اليرموك وهو ابنُ عشرِ سنين، فحمله على فرس، ووكَّل به رجلاً» أخرجه البخاري (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(اليرموك) : اسم موضع بالشام، ويومه يوم حَرْب كان بين المسلمين وبين الروم في خلافة عمر رضي الله عنه، وكانت الدولة فيه للمسلمين، وأَبْلَى فيه الزبير بلاءً حسناً.

(الشدُّ) : في الحرب: الحَملة والجَولة.

(1) 7 / 65 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب مناقب الزبير بن العوام ، وفي المغازي ، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على كفار قريش.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: وقد تقدم.

ص: 8

6528 -

(خ) عروة بن الزبير رحمه الله قال: قال لي عبدُ الملك بنُ مَرْوَان، حين قُتِلَ عبدُ الله «يا عُروة، هل تَعْرِفُ سيفَ الزبير؟ قلتُ: نعم، قال: فما فيه؟ قلت: [فيه] فَلَّة فُلَّها يوم بدر، قال: صدقتَ.

بِهِنَّ فُلُول مِنْ قِرَاع الكَتَائِب (1) .

ثم رده على عروة، قال هشامُ: فأقمناه [بيننا] بثلاثة آلاف، فأخذه بعضنا، وودت أني كنتُ أخذتُه، وكان عليَّ بعضُهُ» أخرجه البخاري (2) .

⦗ص: 10⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فَلَّةً) : الفَلَّة: الثلمة في السيف.

(قراع الكتائب) : الكتائب: جمع كتيبة، وهي القطعة من الجيش.

(وقراعها) : قتالها وكفاحها ومحاربتها.

(1) والشطر الأول منه: ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ، وهو للنابغة الذبياني.

(2)

7 / 233 في المغازي ، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على كفار قريش ، وليس في آخره جملة: وكان علي بعضه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (3973) قال: أخبرني إبراهيم بن موسى، قال: حدثنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن هشام، عن عروة، فذكره.

ص: 9