الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6521 -
(ت) موسى بن طلحة رحمه الله: قال: دخلتُ على معاويةَ فقال: ألا أُبَشِّرُكَ؟ قلتُ: بلى، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «طَلْحَةُ ممن قَضَى نَحْبَهُ» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3742) في المناقب ، باب مناقب طلحة بن عبيد الله ، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (126) و (127) في المقدمة ، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه ابن ماجة (126) قال: حدثنا أحمد بن الأزهر، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا زهير بن معاوية. وفي (127) قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا يزيد بن هارون. والترمذي (3202)، (3740) قال: حدثنا عبد القدوس بن محمد العطار البصري، قال: حدثنا عمرو بن عاصم.
ثلاثتهم - زهير، ويزيد، وعمرو بن عاصم - عن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن موسى بن طلحة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإنما روي عن موسى بن طلحة عن أبيه.
الزبير بن العوام رضي الله عنه
-
6522 -
(ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكلِّ نبيّ حواريّاً، وإن حواريَّ الزبيرُ بنُ العوَّام» .
⦗ص: 6⦘
أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الحواريُّ) : خالصة الإنسان وصفيه المختص به، كأنه أخلص ونقي من كل عيب؛ لأن تحوير الثياب: تبييضها وغسلها، ومنه سمي الحواريُّون أصحاب المسيح عليه السلام، لأنهم كانوا قَصّارين، وقيل: الحواريُّ: الناصر، فلما انضم هؤلاء إلى المسيح وتابعوه ونصروه سُمُّوا حوارِيَّين.
(1) رقم (3745) في المناقب ، باب مناقب الزبير بن العوام ، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال ، وأخرجه الشيخان مطولَا كما في الذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن صحيح: أخرجه أحمد (1/89)(680) قال: حدثنا هاشم وحسن. قالا: حدثنا شيبان. وفي (681) قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة. وفي (1/102)(799) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد. وفي (1/103)(813) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، -يعني ابن سلمة-. والترمذي (3744) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة.
ثلاثتهم - شيبان، وزائدة، وحماد - عن عاصم بن بهدلة، عن زر، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
6523 -
(خ م ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: «مَنْ يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزُّبَيْرُ: أنا، ثم قال: من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزُّبَيْرُ: أنا، ثم قال في الثالثة: إنَّ لكلِّ نبيّ حواريّاً، وإن حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ» .
وفي رواية قال: «نَدَب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الناسَ يوم الخندق، فانتَدَب الزبيرُ ثلاثاً
…
» وذكره.
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .
(1) رواه البخاري 7 / 64 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه ، وفي الجهاد ، باب فضل الطليعة ، وباب هل يبعث الطليعة وحده ، وباب السير وحده ، وفي المغازي ، باب غزوة الخندق ، وفي خبر الواحد ، باب بعث النبي صلى الله
⦗ص: 7⦘
عليه وسلم الزبير طلعة وحده ، ومسلم رقم (2415) في فضائل الصحابة ، باب من فضائل طلحة والزبير ، والترمذي رقم (3746) في المناقب ، باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه الحميدي (1231) . وأحمد (3/307) . والبخاري (4/33) قال: حدثنا صدقة. وفي (4/70) قال: حدثنا الحميدي. وفي (9/110) قال: حدثنا علي بن عبد الله. ومسلم (7/127) قال: حدثنا عمرو الناقد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (3031) عن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الزهري.
ستتهم - الحميدي، وأحمد، وصدقة، وعلي بن عبد الله، والناقد، وعبد الله بن محمد الزهري - عن سفيان بن عيينة.
2-
وأخرجه مسلم (7/127) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو أسامة. والنسائي في الكبرى الورقة (119-أ) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني سعيد بن عبد الرحمن.
كلاهما - أبو أسامة، وسعيد- عن هشام بن عروة.
3-
وأخرجه أحمد (3/338) قال: حدثنا يونس. وفي (3/345) قال: حدثنا سريج. والبخاري (5/27) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل.
ثلاثتهم - يونس، وسريج، ومالك بن إسماعيل - قالوا: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة.
4-
وأخرجه أحمد (3/365) . وعبد بن حميد (1088) . والبخاري (4/33) ثلاثتهم قالوا: حدثنا أبو نعيم. والبخاري (5/141) قال: حدثنا محمد بن كثير. ومسلم (7/127) قال: حدثنا أبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن وكيع. وابن ماجة (122) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع. والترمذي (3745) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود الحفري، وأبو نعيم.
أربعتهم- أبو نعيم، ومحمد بن كثير، ووكيع، وأبو داود الحفري - عن سفيان الثوري.
5-
وأخرجه النسائي في فضائل الصحابة (107) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا، قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، وسفيان بن سعيد.
أربعتهم - ابن عيينة، وهشام، وعبد العزيز، وسفيان بن سعيد الثوري - عن محمد بن المنكدر، فذكره. وبلفظ:» الزبير هو ابن عمتي، وحواري من أمتي» .
أخرجه أحمد (3/314) . والنسائي في فضائل الصحابة (108) قال: أخبرنا أحمد بن حرب.
كلاهما - أحمد بن حنبل، وابن حرب - قالا: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن ابن المنكدر. فذكره.
أخرجه أحمد (3/314) . والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (3132) عن محمد بن عبد الله بن المبارك.
كلاهما - أحمد، ومحمد- عن سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: قال هشام: وحدثت به وهب بن كيسان، فذكره.
6524 -
(خ م ت) عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: «كنتُ يوم الأحزاب جُعِلْتُ أنا وعمرُ بنُ أبي سلمةَ مع النساءِ - يعني نسوةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في أُطُمِ حَسَّان بنِ ثابت، فنظرتُ، فإذا أنا بالزبير على فرسه يختلف إلى بني قريظة، فلما رجع قلتُ: يا أبَتِ، رأيتُكَ تختلف؟ قال: وهل رأيتني يا بنيَّ؟ قلتُ: نعم، قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: من يأتي بني قُريظة فيأتيني بخبرهم؟ فانطلقتُ، فلما رَجَعتُ جمعَ لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبويه، قال: فداك أبي وأمي» وفي رواية «في أُطُمِ حَسانَ، فكان يُطأطئ لي مرة فأنظر، وأُطأطئ له مرة فينظر
…
» وذَكَرَهُ. أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج منه الترمذي قال: «جمع لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم قريظة، فقال: بأبي وأمِّي» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
الأُطم: بناء مرتفع، وجمعه آطام.
(1) رواه البخاري 7 / 65 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب مناقب الزبير بن العوام ، ومسلم رقم (2416) في فضائل الصحابة ، باب من فضائل طلحة والزبير ، ورواه الترمذي مختصراً رقم (3744) في المناقب ، باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه ، وانظر ما قاله الحافظ في " الفتح " 7 / 65 حول رواية مسلم لهذا الحديث.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (1/164)(1408) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (1/164)(1409) قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (1/166)(1423) قال: حدثنا عتاب بن زياد، قال: حدثنا عبد الله- يعني ابن المبارك-. والبخاري (5/27) قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله. ومسلم (7/128) قال: حدثنا إسماعيل بن الخليل، وسويد بن سعيد. كلاهما عن ابن مسهر (ح) وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو أسامة. وابن ماجة (123) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو معاوية. والترمذي (3743) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا عبدة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (201) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي (200) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو معاوية. وفي فضائل الصحابة (109) قال: أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله.
ستتهم - أبو معاوية، وأبو أسامة، وعبد الله، وابن مسهر، وعبدة، وحماد - عن هشام بن عروة، عن أبيه.
2-
وأخرجه مسلم (7/128) قال: حدثنا إسماعيل بن الخليل، وسويد بن سعيد. كلاهما عن ابن مسهر. والنسائي في عمل اليوم والليلة (199) وفي فضائل الصحابة (110) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبدة بن سليمان.
كلاهما - ابن مسهر، وعبدة - عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن عروة.
كلاهما - عروة، وعبد الله بن عروة - عن عبد الله بن الزبير، فذكره.
* في حديث أبي معاوية يوم أحد بدلا من [بني قريظة] .
6525 -
(ت) عروة بن الزبير رحمه الله قال: «أوصى الزبيرُ إلى ابنِه عبدِ الله (1) ، صَبيحةَ يومِ الجمل، فقال: ما مِنِّي عُضْو إلا وقد جُرِحَ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، حتى انتهى ذلك مني إلى الفرج (2) » أخرجه الترمذي (3) .
(1) في نسخ الترمذي المطبوعة: هشام بن عروة قال: أوصى الزبير إلى ابنه عبد الله.
(2)
في نسخ الترمذي المطبوعة: حتى انتهى ذالك إلى فرجه ، أي: إلى فرج الزبير ، فعلى هذا يكون ذلك قول عبد الله بن الزبير.
(3)
رقم (3747) في المناقب ، باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه ، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (3746) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن صخر بن جويرية، عن هشام بن عروة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث حماد بن زيد.
6526 -
(خ) عروة بن الزبير رحمه الله قال: «أخبرني مَرْوانُ بنُ الحكم قال: أصاب عثمانَ رُعاف شديد، سَنةَ الرُّعَافِ، حتى حَبَسَهُ عن الحج، وأوصى، فدخل عليه رَجُل من قريش، فقال: استَخْلِفْ، قال: نعم، قال: ومَنْ؟ فسكتَ، فدخل عليه رَجُل آخرُ، فقال: استخلفْ، فقال عثمان: أوَ قالوه؟ قال: نعم، قال: ومَنْ هو؟ فسكتَ، قال: فلعلهم قالوا: الزبيرَ؟ قال: نَعَم، قال: أمَا والذي نفسي بيده، إنه لخيرُهم ما علمتُ، وإنْ كان لأحَبَّهم إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه البخاري (1) .
(1) رقم 7 / 64 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (1/64)(455) قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا علي بن مسهر. والبخاري (5/26) قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا علي بن مسهر. (ح) وحدثني عبيد ابن إسماعيل، قال: حدثنا أبو أسامة. وعبد الله بن أحمد (1/64)(456) قال: حدثنا سويد، قال: حدثنا علي بن مسهر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (9838) عن معاوية بن صالح، عن زكريا بن عدي، عن علي بن مسهر.
كلاهما - علي، وأبو أسامة - عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أخبرني مروان بن الحكم، فذكره.
6527 -
(خ) عروة بن الزبير رحمه الله: قال: «كان في الزبير ثلاثُ ضَرَبات، إحداهن في عاتقه، إن كنتُ لأُدْخِلُ أصابعي فيها، ألعبُ بها وأنا صغير، قال له أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يوم اليَرْمُوك: ألا تَشُدُّ فنشدَّ معك؟ قال: إني إن شَدَدْتُ كذبتم، قالوا: لا نفعل، فحمل عليهم، حتى
⦗ص: 9⦘
شَقَّ صفوفهم فجاوزهم، وما معه أحد، ثم رجع مقبلاً، [فأخذوا بلجامه] فضربوه ضربتين على عاتقه، بينهما ضربة ضُرِبَها يَوْمَ بَدْر، قال عروةُ: وكان معه عبدُ الله [بن الزبير] يوم اليرموك وهو ابنُ عشرِ سنين، فحمله على فرس، ووكَّل به رجلاً» أخرجه البخاري (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(اليرموك) : اسم موضع بالشام، ويومه يوم حَرْب كان بين المسلمين وبين الروم في خلافة عمر رضي الله عنه، وكانت الدولة فيه للمسلمين، وأَبْلَى فيه الزبير بلاءً حسناً.
(الشدُّ) : في الحرب: الحَملة والجَولة.
(1) 7 / 65 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب مناقب الزبير بن العوام ، وفي المغازي ، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على كفار قريش.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: وقد تقدم.
6528 -
(خ) عروة بن الزبير رحمه الله قال: قال لي عبدُ الملك بنُ مَرْوَان، حين قُتِلَ عبدُ الله «يا عُروة، هل تَعْرِفُ سيفَ الزبير؟ قلتُ: نعم، قال: فما فيه؟ قلت: [فيه] فَلَّة فُلَّها يوم بدر، قال: صدقتَ.
بِهِنَّ فُلُول مِنْ قِرَاع الكَتَائِب (1) .
ثم رده على عروة، قال هشامُ: فأقمناه [بيننا] بثلاثة آلاف، فأخذه بعضنا، وودت أني كنتُ أخذتُه، وكان عليَّ بعضُهُ» أخرجه البخاري (2) .
⦗ص: 10⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فَلَّةً) : الفَلَّة: الثلمة في السيف.
(قراع الكتائب) : الكتائب: جمع كتيبة، وهي القطعة من الجيش.
(وقراعها) : قتالها وكفاحها ومحاربتها.
(1) والشطر الأول منه: ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ، وهو للنابغة الذبياني.
(2)
7 / 233 في المغازي ، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على كفار قريش ، وليس في آخره جملة: وكان علي بعضه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (3973) قال: أخبرني إبراهيم بن موسى، قال: حدثنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن هشام، عن عروة، فذكره.