الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7296 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أفْشُوا السلامَ، وأطْعِمُوا الطعامَ، واضْرِبوا الهامَ، تُورَثوا الجنان» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) في الأطعمة، باب ما جاء في فضل إطعام الطعام، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (1854) قال: حدثنا يوسف بن حماد المعني البصري، قال: حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الجمحي، عن محمد بن زياد، فذكره.
نوع ثالث
7297 -
(د س) عبد الله بن حُبشي الخثعميّ رضي الله عنه قال: «سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قال: طولُ القيام، قيل: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: جُهْدُ المُقِلِّ، قيل: فأيُّ الهجرة أفضلُ؟ قال: مَنْ هَجَرَ ما حَرَّمَ الله عليه، قيل: فأيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قال: مَنْ جاهدَ المشركين بماله ونفْسِه، قيل: فأيُّ القتلِ أشرف؟ قال: مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ وعُقِر جَوادُه» أخرجه أبو داود.
وفي رواية النسائي: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سئل: «أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قال: إيمان لا شك فيه، وجِهاد لا غُلولَ فيه، وحَجَّة مبرورة، قيل: فأيُّ الصلاة أفضلُ؟ قال: طُول القُنوتِ، قيل: فأيُّ الصدقة أفضلُ؟ قال: جُهْدُ المقلِّ، قيل: فأيُّ الهجرةِ أفضل؟ قال: مَنْ هَجَرَ ما حرَّم الله عليه، قيل: فأيُّ الجهادِ أفضل؟ قال: مَنْ جاهدَ المشركين بنفسه وماله، قيل: فأيُّ القتل
⦗ص: 553⦘
أشرفُ؟ قال: من أُهْرِيقَ دَمُهُ، وعقر جواده» (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (1449) في الصلاة، باب فضل التطوع في البيت، والنسائي 5 / 58 في الزكاة، باب جهد المقل، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/411) . والدارمي (1431) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله. وأبو داود (1325و 1449) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. والنسائي (5/58) قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الحكم. وفي (8/94) قال: أخبرنا هارون بن عبد الله.
أربعتهم - أحمد بن حنبل، وأحمد بن عبد الله، وعبد الوهاب، وهارون - عن حجاج قال: قال ابن جريج: حدثني عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عبيد بن عمير، فذكره.
7298 -
(خ م ت س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: سُئِل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّ العمل أفْضَل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهادُ في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حَجّ مبرور» . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
وفي أخرى للنسائي: «أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله ورسوله» لم يزد.
وفي رواية الترمذي، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّ الأعمال خير؟
…
وذكر الحديث» وفيه قال: «الجهادُ سَنَام العَمَل» (1) .
(1) رواه البخاري 1 / 73 في الإيمان، باب من قال: إن الإيمان هو العمل، وفي الحج، باب فضل الحج المبرور، ومسلم رقم (83) في الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، والترمذي رقم (1658) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في أي الأعمال أفضل، والنسائي 5 / 113 في الحج، باب فضل الحج.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/264) قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا إبراهيم. وفي (2/268) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. والدارمي (2398) قال: أخبرنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني إبراهيم بن سعد. والبخاري (1/13) . وفي «خلق أفعال العباد» (20) قال: حدثنا أحمد بن يونس وموسى بن إسماعيل، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد. وفي (2/164) . و «خلق أفعال العباد» (20) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. وفي «خلق أفعال العباد» (20) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أنبأنا شعيب. (ح) وحدثنا يحيى بن قزعة، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. (ح) وحدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا هشام، قال: أنبأنا معمر. ومسلم (1/62) قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد (ح) وحدثني محمد بن جعفر بن زياد، قال: أخبرنا إبراهيم - يعني ابن سعد - (ح) وحدثنيه محمد بن رافع وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. والنسائي (5/113) قال: أخبرنا محمد بن رافع. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر. وفي (6/19) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا عبد الرزاق، قال: حدثا معمر. وفي (8/93) قال: أنبأنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد.
ثلاثتهم - إبراهيم، ومعمر، وشعيب بن أبي حمزة - عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
(*) رواية شعيب: «سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله» .
(*) رواية النسائي (8/93) : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله ورسوله» .
7299 -
(خ م س) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال: «سألْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أفضل؟ قال: الإيمان بالله، والجهادُ في سبيله، قلت: فأيُّ الرقاب أفضل؟ قال: أغْلاها ثمناً، وأنْفَسُها عند أهلها، قلتُ: فإن لم أفعل؟ قال: تُعين ضائعاً، أو تَصْنَع لأخْرَقَ، قلتُ: يا رسول الله
⦗ص: 554⦘
أرأيتَ إن ضَعُفْتُ عن بعض العمل؟ قال: تَكُفُّ شرَّك عن الناس، فإنها صدقة تتصدَّقُ بها على نفسك» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية النسائي: أنه سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم: «أيُّ العمل خير؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله» . لم يزد (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أنفَسها) الشيء النفيس: الجيِّد من كل شيء، المرغوب فيه، وحقيقته: الشيء الذي يتنافس فيه.
(تعين ضائعاً (2) أي: ذا ضياع من فَقْرٍ أو عيال، أو حال قصر عن القيام بها.
(لأخرق) الخرَق: ضد الرفق، والرجل أَخْرَق، والمرأة خَرْقاء.
(1) رواه البخاري 5 / 105 في العتق، باب أي الرقاب أفضل، ومسلم رقم (84) في الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، والنسائي 6 / 19 في الجهاد، باب ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل.
(2)
كذا لجميع الرواة في البخاري وأكثر الرواة في مسلم ضائعاً، بالضاد المعجمة، وفي رواية السمرقندي عند مسلم: صانعاً، بالصاد المهملة والنون، وانظر في توجيه ذلك " الفتح " 5 / 106.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (131) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا هشام بن عروة. وأحمد (5/150) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا هشام بن عروة. وفي (5/163) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حبيب مولى عروة بن الزبير. وفي (5/171) قال: حدثنا يحيى ابن سعيد، قال: حدثنا هشام. والدارمي (2741) قال: أخبرنا جعفر بن عون، قال: حدثناهشام بن عروة. والبخاري (3/188) وفي «خلق أفعال العباد» (21) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى عن هشام بن عروة. وفي «الأدب المفرد» (220 و 305) قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه. وفي (226) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى، عن هشام بن عروة. وفي «خلق أفعال العباد» (21) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثني الليث، عن عبيد الله ابن أبي جعفر. ومسلم (1/62) قال: حدثني أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا هشام بن عروة. (ح) وحدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة. (ح) وحدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حبيب مولى عروة بن الزبير. وابن ماجة (2523) قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا هشام بن عروة. والنسائي في الكبرى (لورقة64-أ) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى، عن هشام. (ح) وأخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثني أبي، وشعيب بن الليث، عن الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر.
أربعتهم - هشام بن عروة، وحبيب مولى عروة، وأبو الزناد، وعبيد الله بن أبي جعفر - عن عروة بن الزبير، عن أبي مراوح، فذكره.
7300 -
(خ م ت س) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال أبو عمرو الشيباني - واسمه سعد بن إياس- حدَّثني صاحب هذه الدار - وأشار بيده إلى دار عبد الله قال: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّ العملِ أحبُّ إلى
⦗ص: 555⦘
الله تعالى؟ قال: الصلاة لميقاتها، قلتُ: ثم أيُّ؟ قال: بِرُّ الوالدين، قلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال: حدَّثني بِهنَّ، ولو استزدتُه لزادَني» .
أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
وفي رواية الترمذي «أيُّ العملِ أفضلُ؟» .
وفي رواية لمسلم «فما تركتُ أستزيده إلا إرعاءً عليه» (1) .
(1) رواه البخاري 2 / 7 في مواقيت الصلاة، باب فضل الصلاة لوقتها، وفي الجهاد، باب فضل الجهاد، وفي الأدب، باب قول الله تعالى:{ووصينا الإنسان بوالديه} ، وفي التوحيد، باب وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملاً، ومسلم رقم (85) في الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، والترمذي رقم (1899) في البر والصلة، باب رقم (2) ، والنسائي 1 / 193 و 194 في المواقيت، باب فضل الصلاة لمواقيتها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه الحميدي (103) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (1/442)(4223) قال: حدثنا وكيع. والنسائي (1/292) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان. كلاهما - سفيان، ووكيع - عن عمرو بن عبد الله أبي معاوية النخعي.
2 -
وأخرجه أحمد (1/409)(3890) قال: حدثنا عفان بن مسلم. قال: حدثنا شعبة. وفي (1/439)(4186) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. (ح) وحجاج، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/451)(4313) قال: حدثنا يزيد، وأبو النضر، قالا: حدثنا المسعودي. والدارمي (1228) قال: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (1/140) و (8/2) . وفي «الأدب المفرد» (1) قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا شعبة. وفي (4/17) قال: حدثنا الحسن بن صباح، قال: حدثنا محمد بن سابق، قال: حدثنا مالك بن مغول. وفي (9/191) قال: حدثني سليمان، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثني عباد بن يعفور الأسدي، قال: أخبرنا عباد بن العوام، عن الشيباني. ومسلم (1/62) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن الشيباني. وفي (1/63) قال: حدثنا محمد بن أبي عمر المكي، قال: حدثنا مروان الفزاري، قال: حدثنا أبو يعقوب. (ح) وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والترمذي (173) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن أبي يعفور. وفي (1898) قال: حدثنا أحمد ابن محمد، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك. عن المسعودي. والنسائي (1/292) . وفي الكبرى (1497) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا شعبة. وابن خزيمة (327) قال: حدثنا بندار بن بشار، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا مالك بن مغول. خمستهم - شعبة، والمسعودي، ومالك بن مغول، وأبو إسحاق الشيباني، وأبو يعفور عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس - عن الوليد بن العيزار.
3 -
وأخرجه مسلم (1/63) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن الحسن بن عبيد الله.
ثلاثتهم - أبو معاوية النخعي، والوليد بن العيزار، والحسن بن عبيد الله - عن سعد بن إياس أبي عمرو الشيباني، فذكره.