المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

7296 - (ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال - جامع الأصول - جـ ٩

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌[فضائل] طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌زيد بن حارثة وابنه أُسامة رضي الله عنهما

- ‌عَمَّار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌أبو ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

- ‌سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن العباس رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

- ‌بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌أبو قَتَادة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌سَلْمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌أبو موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

- ‌جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌جابر بن عبد الله الأنصاري وأبوه رضي الله عنهما

- ‌أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌البراء بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت بن قيس بن شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌أبو هريرة رضي الله عنه

- ‌حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيب رضي الله عنه

- ‌حارثة بن سراقة رضي الله عنه

- ‌قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه

- ‌خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌عمرو بن العاص رضي الله عنه

- ‌أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه

- ‌معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌سُنَين أبو جميلة رضي الله عنه

- ‌عَبَّاد بن بشر رضي الله عنه

- ‌ضِماد بن ثعلبة الأزدي رضي الله عنه

- ‌عدي بن حاتم رضي الله عنه

- ‌ثمامة بن أُثال رضي الله عنه

- ‌عمرو بن عَبَسَة السُّلَمِي رضي الله عنه

- ‌خديجة بنت خُوَيْلِد رضي الله عنها

- ‌وهذه أحاديث مشتركة بينها وبين غيرها

- ‌فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌صَفِيّة بنت حُيَيّ رضي الله عنها

- ‌سَوْدَةُ بنت زَمْعَة رضي الله عنها

- ‌أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

- ‌أمُّ حَرَام بنت مِلْحَان رضي الله عنها

- ‌أُم سليم بنت ملحان رضي الله عنها

- ‌هند بنت عتبة رضي الله عنها

- ‌الفصل الرابع: في فضائل الأنصار

- ‌النوع الأول

- ‌النوع الثاني

- ‌النوع الثالث

- ‌النوع الرابع

- ‌النوع الخامس

- ‌النوع السادس

- ‌لنوع السابع

- ‌النوع الثامن

- ‌النوع التاسع

- ‌النوع العاشر

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌الفصل الأول: في فضل قريش

- ‌الفصل الثاني: في فضائل قبائل مخصوصة من العرب أسلم، وغِفار، ومُزينة، وجُهينة، وأشجع

- ‌الأشعريون

- ‌بنو تميم

- ‌حِمْيَر

- ‌الأزد

- ‌دوس

- ‌ثقيف

- ‌أهل عُمان

- ‌الحبشة

- ‌بنو حنيفة، وبنو أمية

- ‌الفصل الثالث: في فضل العرب

- ‌الفصل الرابع: في فضل العجم والروم

- ‌الفصل الخامس: في فضل العلماء

- ‌الفصل السادس: في فضل الفقراء

- ‌الفصل السابع: في فضل جماعة من غير الصحابة بتعيين أسمائهم

- ‌أُويْسُ القَرَنيُّ

- ‌النَّجاشيّ

- ‌زيد بن عَمرو بن نُفَيْل

- ‌أبو طالب بن عبد المطلب

- ‌عَلْقَمَة بن قيس النخعي

- ‌مالك بن أنس

- ‌لَيْلَة القَدْر

- ‌وقتها: العشر الأواخر، والسبع الأواخر

- ‌ليلة إحدى وعشرين

- ‌ليلة اثنين وعشرين

- ‌ليلة ثلاث وعشرين

- ‌ليلة أربع وعشرين

- ‌ليلة سبع وعشرين

- ‌ليال مشتركة

- ‌ليالٍ مجهولة

- ‌شهر رمضان

- ‌العيد

- ‌العشر

- ‌يوم عرفة

- ‌نصف شعبان

- ‌الليل

- ‌الفصل الأول: في فضل مكة، والبيت، والمسجد الحرام وما جاء في عمارة البيت وهدمه

- ‌الفرع الأول: في فضلها

- ‌النوع الأول: في البيت

- ‌النوع الثاني: في المسجد الحرام

- ‌النوع الثالث: في مكة وحرمها

- ‌الفرع الثاني: في بناء البيت، وهدمه وعمارته

- ‌الفصل الثاني: في فضل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الأول: في تحريمها

- ‌الفرع الثاني: في المقام بها، والخروج منها

- ‌الفرع الثالث: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها

- ‌الفرع الرابع: في حفظها وحراستها

- ‌الفرع الخامس: في مسجد المدينة

- ‌الفرع السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثامن: في مسجد قباء

- ‌الفرع التاسع: في جبل أُحُد

- ‌الفصل الثالث: في أماكن متعددة من الأرض

- ‌الحجاز

- ‌جزيرة العرب

- ‌اليمن

- ‌الشام

- ‌دمشق

- ‌بيت المقدس

- ‌وَجٌّ

- ‌مسجد العَشَّار

- ‌الفصل الأول: في فضل الإيمان والإسلام

- ‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء

- ‌الفصل الثالث: في فضل الأذان والمؤذِّن

- ‌الفصل الرابع: في فضل الصلاة

- ‌الفرع الأول: في فضلها مجملاً

- ‌الفرع الثاني: في فضل صلواتٍ مخصوصة

- ‌الفرع الثالث: في صلاة المنفرد في بيته

- ‌الفرع الرابع: في صلاة الجماعة، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة

- ‌[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحثِّ عليها

- ‌[النوع] الثاني: المشي إلى المساجد

- ‌[النوع] الثالث: انتظار الصلاة

- ‌الفرع الخامس: في صلاة الجمعة

- ‌الفرع السادس: في صلاة الليل

- ‌الفرع السابع: في صلاة الضحى

- ‌الفرع الثامن: في قيام رمضان

- ‌الفرع التاسع: في صلاة الجنازة، وتشييعها

- ‌الفرع العاشر: في فضل‌‌ التأمينوأدعية الصلاة

- ‌ التأمين

- ‌الدعاء

- ‌الفصل الخامس: في فضائل الصوم

- ‌الفصل السادس: في فضل الحج والعمرة

- ‌الفصل السابع: في فضل الجهاد والشهادة

- ‌الفرع الأول: في فضل الجهاد والمجاهدين

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفرع الثاني: في فضل الشهادة والشهداء

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الثامن في فضل الدُّعاء والذِّكر

- ‌الفصل التاسع: في فضل الصدقة

- ‌الفصل العاشر: في فضل النفقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في فضل العتق

- ‌الفصل الثاني عشر: في فضل عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في فضل أعمال وأقوال مشتركة الأحاديث ومتفرقة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌نوع رابع عشر

- ‌نوع خامس عشر

- ‌الفصل الأول: في المرض والنوائب

- ‌الفصل الثاني: في موت الأولاد

- ‌الفصل الثالث: في حُبِّ الموت ولقاء الله تعالى

- ‌الفصل الأول: في أسباب الميراث وموانعه

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الفرائض، وذكر الوارثين

- ‌الفرع الأول: في الجَد والجدَّة

- ‌الفرع الثاني: في البنات والأخوات

- ‌الفرع الثالث: في الإخوة

- ‌الفرع الرابع: في الجنين

- ‌الفرع الخامس: في ولد الملاعنة

- ‌الفرع السادس: في المعتدة

- ‌الفرع السابع: في الكَلالة

- ‌الفرع الثامن: في ذوي الأرحام

- ‌الفرع التاسع: في ميراث الدِّية

- ‌الفرع العاشر: في ميراث الصدقة

- ‌الفرع الثاني عشر: في الولاء

- ‌الفرع الرابع عشر: فيمن لا وارث له

- ‌الفصل الثالث: في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما خلّفه

- ‌الفرع الثاني: فيما خلَّفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته

الفصل: 7296 - (ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال

7296 -

(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أفْشُوا السلامَ، وأطْعِمُوا الطعامَ، واضْرِبوا الهامَ، تُورَثوا الجنان» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) في الأطعمة، باب ما جاء في فضل إطعام الطعام، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (1854) قال: حدثنا يوسف بن حماد المعني البصري، قال: حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الجمحي، عن محمد بن زياد، فذكره.

ص: 552

‌نوع ثالث

7297 -

(د س) عبد الله بن حُبشي الخثعميّ رضي الله عنه قال: «سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قال: طولُ القيام، قيل: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: جُهْدُ المُقِلِّ، قيل: فأيُّ الهجرة أفضلُ؟ قال: مَنْ هَجَرَ ما حَرَّمَ الله عليه، قيل: فأيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قال: مَنْ جاهدَ المشركين بماله ونفْسِه، قيل: فأيُّ القتلِ أشرف؟ قال: مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ وعُقِر جَوادُه» أخرجه أبو داود.

وفي رواية النسائي: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سئل: «أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قال: إيمان لا شك فيه، وجِهاد لا غُلولَ فيه، وحَجَّة مبرورة، قيل: فأيُّ الصلاة أفضلُ؟ قال: طُول القُنوتِ، قيل: فأيُّ الصدقة أفضلُ؟ قال: جُهْدُ المقلِّ، قيل: فأيُّ الهجرةِ أفضل؟ قال: مَنْ هَجَرَ ما حرَّم الله عليه، قيل: فأيُّ الجهادِ أفضل؟ قال: مَنْ جاهدَ المشركين بنفسه وماله، قيل: فأيُّ القتل

⦗ص: 553⦘

أشرفُ؟ قال: من أُهْرِيقَ دَمُهُ، وعقر جواده» (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (1449) في الصلاة، باب فضل التطوع في البيت، والنسائي 5 / 58 في الزكاة، باب جهد المقل، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/411) . والدارمي (1431) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله. وأبو داود (1325و 1449) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. والنسائي (5/58) قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الحكم. وفي (8/94) قال: أخبرنا هارون بن عبد الله.

أربعتهم - أحمد بن حنبل، وأحمد بن عبد الله، وعبد الوهاب، وهارون - عن حجاج قال: قال ابن جريج: حدثني عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عبيد بن عمير، فذكره.

ص: 552

7298 -

(خ م ت س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: سُئِل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّ العمل أفْضَل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهادُ في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حَجّ مبرور» . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.

وفي أخرى للنسائي: «أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله ورسوله» لم يزد.

وفي رواية الترمذي، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّ الأعمال خير؟

وذكر الحديث» وفيه قال: «الجهادُ سَنَام العَمَل» (1) .

(1) رواه البخاري 1 / 73 في الإيمان، باب من قال: إن الإيمان هو العمل، وفي الحج، باب فضل الحج المبرور، ومسلم رقم (83) في الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، والترمذي رقم (1658) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في أي الأعمال أفضل، والنسائي 5 / 113 في الحج، باب فضل الحج.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/264) قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا إبراهيم. وفي (2/268) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. والدارمي (2398) قال: أخبرنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني إبراهيم بن سعد. والبخاري (1/13) . وفي «خلق أفعال العباد» (20) قال: حدثنا أحمد بن يونس وموسى بن إسماعيل، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد. وفي (2/164) . و «خلق أفعال العباد» (20) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. وفي «خلق أفعال العباد» (20) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أنبأنا شعيب. (ح) وحدثنا يحيى بن قزعة، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. (ح) وحدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا هشام، قال: أنبأنا معمر. ومسلم (1/62) قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد (ح) وحدثني محمد بن جعفر بن زياد، قال: أخبرنا إبراهيم - يعني ابن سعد - (ح) وحدثنيه محمد بن رافع وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. والنسائي (5/113) قال: أخبرنا محمد بن رافع. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر. وفي (6/19) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا عبد الرزاق، قال: حدثا معمر. وفي (8/93) قال: أنبأنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد.

ثلاثتهم - إبراهيم، ومعمر، وشعيب بن أبي حمزة - عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب، فذكره.

(*) رواية شعيب: «سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله» .

(*) رواية النسائي (8/93) : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله ورسوله» .

ص: 553

7299 -

(خ م س) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال: «سألْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أفضل؟ قال: الإيمان بالله، والجهادُ في سبيله، قلت: فأيُّ الرقاب أفضل؟ قال: أغْلاها ثمناً، وأنْفَسُها عند أهلها، قلتُ: فإن لم أفعل؟ قال: تُعين ضائعاً، أو تَصْنَع لأخْرَقَ، قلتُ: يا رسول الله

⦗ص: 554⦘

أرأيتَ إن ضَعُفْتُ عن بعض العمل؟ قال: تَكُفُّ شرَّك عن الناس، فإنها صدقة تتصدَّقُ بها على نفسك» أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية النسائي: أنه سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم: «أيُّ العمل خير؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله» . لم يزد (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أنفَسها) الشيء النفيس: الجيِّد من كل شيء، المرغوب فيه، وحقيقته: الشيء الذي يتنافس فيه.

(تعين ضائعاً (2) أي: ذا ضياع من فَقْرٍ أو عيال، أو حال قصر عن القيام بها.

(لأخرق) الخرَق: ضد الرفق، والرجل أَخْرَق، والمرأة خَرْقاء.

(1) رواه البخاري 5 / 105 في العتق، باب أي الرقاب أفضل، ومسلم رقم (84) في الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، والنسائي 6 / 19 في الجهاد، باب ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل.

(2)

كذا لجميع الرواة في البخاري وأكثر الرواة في مسلم ضائعاً، بالضاد المعجمة، وفي رواية السمرقندي عند مسلم: صانعاً، بالصاد المهملة والنون، وانظر في توجيه ذلك " الفتح " 5 / 106.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (131) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا هشام بن عروة. وأحمد (5/150) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا هشام بن عروة. وفي (5/163) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حبيب مولى عروة بن الزبير. وفي (5/171) قال: حدثنا يحيى ابن سعيد، قال: حدثنا هشام. والدارمي (2741) قال: أخبرنا جعفر بن عون، قال: حدثناهشام بن عروة. والبخاري (3/188) وفي «خلق أفعال العباد» (21) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى عن هشام بن عروة. وفي «الأدب المفرد» (220 و 305) قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه. وفي (226) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى، عن هشام بن عروة. وفي «خلق أفعال العباد» (21) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثني الليث، عن عبيد الله ابن أبي جعفر. ومسلم (1/62) قال: حدثني أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا هشام بن عروة. (ح) وحدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة. (ح) وحدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حبيب مولى عروة بن الزبير. وابن ماجة (2523) قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا هشام بن عروة. والنسائي في الكبرى (لورقة64-أ) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى، عن هشام. (ح) وأخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثني أبي، وشعيب بن الليث، عن الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر.

أربعتهم - هشام بن عروة، وحبيب مولى عروة، وأبو الزناد، وعبيد الله بن أبي جعفر - عن عروة بن الزبير، عن أبي مراوح، فذكره.

ص: 553

7300 -

(خ م ت س) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال أبو عمرو الشيباني - واسمه سعد بن إياس- حدَّثني صاحب هذه الدار - وأشار بيده إلى دار عبد الله قال: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّ العملِ أحبُّ إلى

⦗ص: 555⦘

الله تعالى؟ قال: الصلاة لميقاتها، قلتُ: ثم أيُّ؟ قال: بِرُّ الوالدين، قلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال: حدَّثني بِهنَّ، ولو استزدتُه لزادَني» .

أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.

وفي رواية الترمذي «أيُّ العملِ أفضلُ؟» .

وفي رواية لمسلم «فما تركتُ أستزيده إلا إرعاءً عليه» (1) .

(1) رواه البخاري 2 / 7 في مواقيت الصلاة، باب فضل الصلاة لوقتها، وفي الجهاد، باب فضل الجهاد، وفي الأدب، باب قول الله تعالى:{ووصينا الإنسان بوالديه} ، وفي التوحيد، باب وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملاً، ومسلم رقم (85) في الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، والترمذي رقم (1899) في البر والصلة، باب رقم (2) ، والنسائي 1 / 193 و 194 في المواقيت، باب فضل الصلاة لمواقيتها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه الحميدي (103) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (1/442)(4223) قال: حدثنا وكيع. والنسائي (1/292) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان. كلاهما - سفيان، ووكيع - عن عمرو بن عبد الله أبي معاوية النخعي.

2 -

وأخرجه أحمد (1/409)(3890) قال: حدثنا عفان بن مسلم. قال: حدثنا شعبة. وفي (1/439)(4186) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. (ح) وحجاج، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/451)(4313) قال: حدثنا يزيد، وأبو النضر، قالا: حدثنا المسعودي. والدارمي (1228) قال: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (1/140) و (8/2) . وفي «الأدب المفرد» (1) قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا شعبة. وفي (4/17) قال: حدثنا الحسن بن صباح، قال: حدثنا محمد بن سابق، قال: حدثنا مالك بن مغول. وفي (9/191) قال: حدثني سليمان، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثني عباد بن يعفور الأسدي، قال: أخبرنا عباد بن العوام، عن الشيباني. ومسلم (1/62) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن الشيباني. وفي (1/63) قال: حدثنا محمد بن أبي عمر المكي، قال: حدثنا مروان الفزاري، قال: حدثنا أبو يعقوب. (ح) وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والترمذي (173) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن أبي يعفور. وفي (1898) قال: حدثنا أحمد ابن محمد، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك. عن المسعودي. والنسائي (1/292) . وفي الكبرى (1497) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا شعبة. وابن خزيمة (327) قال: حدثنا بندار بن بشار، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا مالك بن مغول. خمستهم - شعبة، والمسعودي، ومالك بن مغول، وأبو إسحاق الشيباني، وأبو يعفور عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس - عن الوليد بن العيزار.

3 -

وأخرجه مسلم (1/63) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن الحسن بن عبيد الله.

ثلاثتهم - أبو معاوية النخعي، والوليد بن العيزار، والحسن بن عبيد الله - عن سعد بن إياس أبي عمرو الشيباني، فذكره.

ص: 554