الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3278-
ولفظ أبى داود مختصر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبهم فقال: «أمَّا بعد» (1) .
3279-
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم. قال:«سحر النبى صلى الله عليه وسلم رجلٌ مِن اليهودِ، فاشْتكَى ذلك أَيَّاماً قال: فجاءَهُ جبريلُ ـ عليه السلام ـ، فقال: إِنَّ رجلاً من اليهود سَحَرَكَ، عَقَدَ لكَ عُقّداً عُقَداً فى بئر كَذَا وكَذَا، فأَرْسِلْ إليها مَنْ يَجىء بها، فبعَثَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عليَّا، فاسْتَخْرجها، فجاء بها، فَحَّللها، قال: فقام رسولُ صلى الله عليه وسلم كأَنَّمَا نُشِطً (2) من عِقَال، فَمَا ذَكرَ ذلك لليهودىّ، ولا رآه فى وَجْهِهِ قط حتى مات» (3) .
رواه النسائى عن هناد، عن أبى معاوية (4) .
(أبو إسحاق السَّبيعى عنه)
3280-
حدثنا وَكِيع، حدثنا إسرائيل، وأبى، عن أبى إسحاق قال: سألت زيد بن أرقم: كم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: تسع عشرة غزوة، وغزوت معه سبع عشرة، وسبقنى بغزاتين» (5) .
(1) الخبر أخرجه أبو داود فى الأدب: باب فى الرجل يقول فى خطبته: أما بعد؛ وقال المنذرى: أخرجه مسلم فى أثناء الحديث الطويل فى فضائل أهل البيت. وهذا ما عناه المصنف. سنن أبى داود: 4/294؛ مختصر السنن للمنذرى: 7/267.
(2)
كثيراً ما يجىء فى الحديث كما جاء هنا: «نشط من عقال» قال فى النهاية: وليس بصحيح، وفى الروايات الأخرى:«كأنما أنشط من عقال» أى حل، يقال: نشطت العقدة إذا عقدتها، وأنشطتها وأنشطتها إذا حللتها. النهاية: 4/145.
(3)
من حديث زيد بن أرقم فى المسند: 4/367.
(4)
الخبر أخرجه النسائى فى تحريم الدم: المحاربة (باب سحرة أهل الكتاب) ولم يذكر فيه علياً، رضي الله عنه: 7/103.
(5)
من حديث زيد بن أرقم فى المسند: 4/368.
رواه البخارى، ومسلم، والترمذى: من حديث أبى إسحاق (1) .
(1) الخبر أخرجه البخارى أول كتاب المغازى: باب غزوة العشيرة: 7/279، وأخرج طرفيه فى: باب حجة الوداع: 8/107، باب كم غزا النبى صلى الله عليه وسلم: 8/153؛ وأخرجه مسلم فى الجهاد: باب عدد غزوات النبى صلى الله عليه وسلم: 4/476؛ وأخرجه أيضاً فى المناسك: باب بيان عدد عمر النبى صلى الله عليه وسلم: 3/391؛ وأخرجه الترمذى فى الجهاد ما جاء فى غزوات النبى صلى الله عليه وسلم وكم غزا: 4/194، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
3281-
حدثنا يحيى بن آدم، ويحيى بن أبى بكير قالا: حدثنا إسرائيل عن أبى إسحاق. قال: سمعت زيد بن أرقم قال: خرجت مع عمى فى غزاة، فسمعت عبد الله بن أبى بن سلول يقول لأصحابه: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا، ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فذكرت ذلك لعمى، فذكره عمى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحدثته، فأرسل إلى عبد الله بن أبى بن سلول وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فكذبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصدقه، فأصابنى هم لم يصبنى مثله قط، وجلست فى البيت، فقال عمى: ما أردت إلى أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقتك. قال: حتى أنزل الله عز وجل {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} قال: فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: إن الله عز وجل قد صدقك» (1) . /
رواه البخارى، والترمذى من حديث إسرائيل، والبخارى أيضاً، ومسلم والنسائى من حديث زهير: كلاهما عن أبى إسحاق: عمرو بن عبد الله السبيعى (2) .
(1) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: 4/373.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى التفسير فى أول سورة المنافقين كما مر ص70، أخرجه من حديث إسرائيل عن أبى إسحاق عنه: 8/644، وأخرج أطرافه فى باب: اتخذوا أيمانهم جنة يجتنون بها: 8/646، وباب قوله: وإذا قيل لهم تعالوا: 8/648. ومن حديث زهير بن معاوية عن أبى إسحاق فى: وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم: 8/647؛ وأخرجه مسلم من حديث زهير بن معاوية، عن أبى إسحاق فى كتاب صفة المنافقين وأحكامهم: 5/645؛ وأخرجه الترمذى عن إسرائيل، عن أبى إسحاق فى التفسير (من سورة المنافقين) : 5/415، وقال: هذا حديث حسن صحيح؛ وأخرجه النسائى من طريق زهير فى التفسير فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/199.
3282-
حدثنا حسن بن موسى، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق: أنه سمع زيد بن أرقم يقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر، فأصاب الناس شدة، فقال عبد الله بن أبى لأصحابه، لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله، وقال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بذلك، فأرسل إلى عبد الله بن أبى، فسأله فاجتهد يمينه ما فعل، فقالوا: كذب زيد يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوقع فى نفسى مما قالوا حتى أنزل الله تصديقى فى {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} قال: كانوا رجالاً أجمل شىء» (1) .
3283-
حدثنا حسن بن موسى، حدثنا زهير، عن أبى إسحاق. قال: سألت زيد بن أرقم: «كم غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: سبع عشرة غزوة» .
3284-
قال وحدثنى زيد بن أرقم: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا تسع عشرة وأنه حج بعدما هاجر حجة واحدة. حجة الوداع» قال أبو إسحاق: وبمكة أخرى» (2) .
3285-
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبى إسحاق. قال: لقيت زيد بن أرقم، فقلت: كم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:
(1) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: 4/373.
(2)
من حديث زيد بن أرقم فى المسند: 4/370.
تسع عشرة. قلت: كم غزوت أنت معه؟ قال: سبع عشرة غزوة. فقلت: فما أول غزوة غزا؟ قال: ذات العسيرة أو العشيرة» (1) .
(1) ذات العشيرة، أو العسيرة ويقال أيضاً: العشير، وهو موضع من بطن ينبع ولابن حجر تحقيق فى أول غزوة غزاها صلى الله عليه وسلم، فتح البارى: 7/279؛ والنهاية: 3/98؛ والخبر أخرجه أحمد فى المسند من حديث زيد بن أرقم: 4/373.
3286-
حدثنا حجاج، عن يونس بن أبى إسحاق، وإسماعيل بن عمر قال: حدثنا يونس بن أبى إسحاق، عن أبى إسحاق، عن زيد بن أرقم الأنصارى، قال:«أصابنى رمد، فعادنى رسول الله لو كانت عيناك لما بهما ما كنت صانعاً؟ قال: قلت: لو كانتا عيناى لما بهما صبرت، واحتسبت. قال: لو كانت عيناك لما بهما، ثم صبرت، واحتسبت للقيت الله عز وجل ولا ذنب لك» . قال إسماعيل: «ثم صبرت، واحتسبت لأوجب الله تعالى لك الجنة» (1) .
رواه أبو داود عن النفيلى عن حجاج (2) .
(حديث آخر عنه)
3287-
«لما نزل قوله تعالى: {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (3) / جاءَ ابن أم مكتوم يشكو ضرارته (4) فأنزل الله {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} رواه الطبرانى عن محمد بن عبد الله الحضرمى، عن أبى
(1) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: 4/375.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود فى الجنائز: باب فى العيادة من الرمد: 3/186، أخرجه مختصراً.
(3)
الآية 95 من سورة النساء.
(4)
الضرارة: ها هنا العمى. النهاية: 3/16؛ وقد اختصر المنصف الخبر فى هذا الموطن ولفظه فى المرجع: «جاء ابن أم مكتوم، فقال: يا رسول الله أما لى رخصة؟ قال: لا قال ابن أم مكتوم: اللهم إنى ضرير فرخص لى» الخ.
كريب، عن أبى إسحاق بن سليمان، عن أبى سنان [الشيبانى] ، عن أبى إسحاق عنه به. المعروف أن هذا الحديث من رواية زيد بن ثابت كما سيأتى (1) .
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/215، وقال الهيثمى: رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 7/9.
3288-
وروى الطبرانى من حديث موسى بن عثمان، عن أبى إسحاق، عن زيد مرفوعاً:«من كذب على متعمداً فليتبوَّأ مقعده من النار» (1) .
3289-
وبه عن زيد والبرآء مرفوعاً: «إن دماءكم، وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى بلدكم هذا» (2) .
3290-
وبه عنهما مرفوعاً: «إن الصدقة لا تحل لى، ولا لأهل بيتى، لعن الله من ادعى إلى غير أبيه، أو تولى غير مواليه، والولد للفراش، وللعاهر الحجر، وليس لوارث وصية» (3) .
3291-
ومن حديث حبيب [بن حبيب] أخى حمزة الزيات، عن أبى إسحاق، عن عمرو ذى مر (4) وزيد بن أرقم: أن رسول الله
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/215، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الأوسط وقال: لم يروه عن أبى إسحاق إلا موسى بن عثمان الحضرمى وعقب على ذلك: قلت: وهو متروك شيعى. مجمع الزوائد: 1/146.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/216، وقال الهيثمى: فيه موسى بن عثمان الحضرمى وهو متروك. مجمع الزوائد: 7/295.
(3)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/216، وضعفه الهيثمى كسابقه. مجمع الزوائد: 5/15.
(4)
فى الأصل المخطوط: «عمرو بن مرة» ، وفى الطبرانى:«عمرو بن ذى مر» ، وما أثبتناه من تهذيب التهذيب: 8/120، قال:
عمرو ذو مر الهمدانى الكوفى: عن على وغيره فى قصة غدير خم، وعنه أبو إسحاق السبيعى وحده. قال البخارى: لا يعرف. وقال ابن عدى: هو من جملة مشايخ أبى إسحاق المجهولين الذين لا يحدث عنهم غيره.