الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنى يحيى بن أيوب، عن بكر بن عبد الله، عن يزيد: مولى سلمة بن الأكوع. عن سلمة بن الأكوع قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، فقال:«أَنْتُم أَهْل بَدْوِنا، ونَحْنُ أَهْلِ حَضَرِكم» / تفرد به.
(أحاديث أخر من رواية يزيد بن أبى عبيد،
عن مولاه سلمة بن الأكوع)
الأول
4573 -
رواه البخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، كلهم عن قتيبة، عن بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن يزيد بن أبى عبيد، عن سلمة بن الأكوع. قال:«لما نزلت هذه الآية: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} كان من شاء صام، ومن شاء أفطر، حتى نزلت الآية التى بعدها فنسختها» .
4574 -
ورواه مسلم أيضاً عن عمرو بن سواد، عن ابن وهب، عن عمرو ابن الحارث به، وقال الترمذى: حسن صحيح (1) .
(1) الخبر أخرجه البخارى فى التفسير: باب: فمن شهد منكم الشهر فليصمه: 8/181، والمقصود أن الآية منسوخة بالتى بعدها وهى قوله تعالى {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} ، وقال البخارى معقباً على الخبر: مات بكير قبل يزيد؛ وأخرجه الباقون فى الصوم:
مسلم فى: باب نسخ قوله تعالى {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ
…
} : 1993؛ أخرجه عن قتيبة بن سعيد وعن عمر بن سواد العامرى.
وأبو داود فى الباب السابق: 2/296، هو والنسائى، المجتبى: 4/161 ثم أخرجه فى التفسير فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 4/43.
وأخرجه الترمذى فى: باب ما جاء {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ} ، صحيح الترمذى: 3/153.
الثانى
4575 -
رواه البخارى، والنسائى، ومسلم، والترمذى، كلهم عن قتيبة، عن حاتم بن إسماعيل. ورواه البخارى أيضاَ عن مكى بن إبراهيم، ومسلم أيضاً عن إسحاق بن إبراهيم، عن حماد بن مسعدة، ثلاثتهم عن يزيد، قلت لسلمة:«على أى أى شىء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية؟ قال: على الموت» ، وقال الترمذى: حسن صحيح (1) .
الثالث
4576 -
رواه البخارى، عن مكى، ومسلم، عن إسحاق بن إبراهيم ومحمد ابن المثنى، عن حماد بن مسعدة، وأبو داود عن مخلد بن خالد الشعيرى، عن أبى عاصم ثلاثتهم، عن يزيد عن سلمة قال:«كان بجدار المسجد عند المنبر ما كادت الشاة تجوزها» (2) .
ولفظ مسلم: «كان يتحرى موضع مكان المصحف يسبح فيه، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحراه، وكان بين المنبر وبين القبلة قدر ممر الشاة» (3) .
(1) الخبر أخرجه البخارى فى الجهاد: باب البيعة فى الحرب أن لا يفروا: 6/117؛ وفى المغازى: باب غزوة الحديبية: 7/449؛ وفى الأحكام: باب كيف يبايع الإمام الناس: 13/193، وباب من بايع مرتين: 17/199.
وأخرجه مسلم فى الإمارة: باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال، أخرجه من طريقيه: 4/526، 527؛ وأخرجه النسائى فى البيعة: باب البيعة على الموت، المجتبى: 7/127؛ وأخرجه الترمذى فى السير: باب ما جاء فى بيعة النبى صلى الله عليه وسلم: 4/150.
(2)
اللفظ للبخارى، أخرجه فى الصلاة باب قدركم ينبغى أن يكون بين المصلى والسترة: 1/574.
(3)
هذا لفظ أحد طريقى مسلم والثانى نحوه، أخرجه فى الصلاة أيضاً: باب سترة المصلى: 2/144.
ولفظ أبى داود: «وكان بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الحائط كقدر ممر الشاة» (1) .
(1) يرجع إليه فى سنن أبى داود: باب موضع المنبر: 1/284.
الرابع
4577 -
رواه البخارى فى الفتن، ومسلم فى المغازى، والنسائى فى البيعة: كلهم عن قتيبة، عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد عن سلمة: أنه دخل على الحجاج، فقال له: يا ابن الأكوع ارتددت على عقبيك تعربت؟ (1)، قال:«لا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لى فى البدو» (2) .
الخامس
4578 -
رواه البخارى، ومسلم عن قتيبة، زاد البخارى: والشعبى كلاهما عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد عن سلمة. قال:«تخلف على خيبر، وكان أرمد» .. الحديث، وقال:«لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله» (3) .
(1) التعرب: السكنى مع الأعراب.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى: باب التعرب فى الفتنة: 13/40، وفى لفظ من الخبر عنده، عن يزيد بن أبى عبيد: «لما قتل عثمان بن عفان خرج سلمة بن الأكوع إلى الربذة، وتزوج هناك امرأة، ولدت له أولاداً، فلم يزل بها حتى قبل أن يموت بليال نزل المدينة والخبر أخرجه مسلم: باب تحريم رجوع المهاجر إلى استيطان وطنه: 4/527؛ والنسائى: باب المرتد أعرابياً بعد الهجرة: 7/136، المجتبى.
(3)
الخبر أخرجه البخارى فى الجهاد: باب ما قيل فى لواء النبى صلى الله عليه وسلم: 6/126؛ وفى فضائل الصحابة: باب مناقب على بن أبى طالب: 7/70؛ وفى المغازى: باب غزوة خيبر: 7/467؛ وأخرجه مسلم فى فضائل الصحابة: باب فضائل على بن أبى طالب رضي الله عنه: 5/272.
السادس
4579 -
رواه البخارى، ومسلم عن قتيبة، عن حاتم بن إسماعيل، ورواه البخارى أيضاً عن أبى عاصم، وعن محمد بن عبد الله عن حماد بن مسعدة/ وقال: عمر بن حفص، عن أبيه، كلهم: عن يزيد، عن سلمة. قال:«غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وخرجت فيما يبعث من السرايا تسع غزوات: مرة علينا أبو بكر، ومرة علينا أسامة بن زيد» (1) .
السابع
4580 -
رواه البخارى، عن أبى عاصم، ومسلم عن إسحاق بن منصور، عن أبى عاصم، عن يزيد، عن سلمة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ضَحَّى مِنْكم فَلا يُصْبِحَنَّ بعد ثالثة وفى بَيْتِه منه شَىْءٌ، فلمّا كانَ العامَ المُقْبِل يَعْنى أَرْخَص لهم فى ذلك» (2) .
الثامن
4581 -
رواه البخارى فى الشركة، وفى الجهاد عن بشر بن مرحوم، عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبى عبيد، عن سلمة. قال: «خفت أزواد القوم، وأرملوا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى نحر إيلهم،
(1) الخبر أخرجه البخارى برواياته الأربع فى المغازى: باب بعث النبى صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة: 7/517؛ وأخرجه مسلم فى الجهاد والسير: باب عدد غزوات النبى صلى الله عليه وسلم: 4/477.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى الأضاحى: باب ما يؤكل من لحوم الأضاحى وما يترود منها: 10/24؛ ومسلم فى الكتاب: باب النهى عن أكل لحوم الأضاحى بعد ثلاث ونسخه: 4/649؛ وعندهما فى الخبر: «قالوا يا رسول الله تفعل كما فعلنا العام الماضى؟ قال: كلوا وأطعموا وادخروا فإن ذلك العام كان بالناس جهد فأدرت أن تعينوا فيها» .
فأذن لهم، فلقيهم عمر، فأخبروه، فقال: ما بقاؤكم بعد إبلكم، فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ما بقاؤهم بعد إبلهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نادِ فى النَّاسُ حَتَّى فَرَغُوا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَشْهَدُ أَنَّ لا إله إلاّ اللهُ، وأَنِّى محمدٌ رسولُ اللهِ» (1) .
(1) الخبر أخرجه البخارى فى: باب الشركة فى الطعام والنهر والعروض: 5/128؛ وفى الجهاد: باب حمل الزاد فى الغزو: 6/129.
التاسع
4582 -
رواه ابن ماجه، عن محمد بن الحارث المصرى، عن يحيى بن راشد البصرى، عن يزيد، عن سلمة. قال:«رأيته رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح رأسه مرة» (1) .
العاشر
4583 -
رواه ابن ماجه أيضاً بإسناد الذى قبله، عن سلمة قال:«رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فَسَلَّم مَرَّةً واحدةً» (2) .
الحادى عشر
4584 -
قال الطبرى، حدثنا أحمد بن عبدة، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن يزيد، عن سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتدت
(1) أخرجه ابن ماجه فى الطهارة: باب ما جاء فى مسح الرأس: 1/149؛ وفى الزوائد: إسناد حديث سلمة ضعيف. محمد بن الحارث ذكره ابن حبان فى الثقات وقال: يخطئ ويحيى بن راشد ضعيف.
(2)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى الصلاة: باب من يسلم تسليمة واحدة: 1/297؛ وفى الزوائد: إسناده ضعيف لضعف يحيى بن راشد.