الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما بعدها يُرْوَى عنه أَنَّه شَهِدَ سَبْع عَشْرَة غزوة، وشهِدَ مع عَلِىّ صِفّين، وتوفى سنة ثمان وستين.
وقد نزل القرآن بتصديق ما أخبر به عن المنافقين، وحديثه فى سابع وثامن الكوفيين (1) ـ رضي الله عنه ـ.
(أنس بن مالك عنه)
(1) سيأتى الخبر بعد فى مسنده ويرجع إليه فى مسند أحمد: 4/368؛ والمعجم الكبير للطبرانى: 5/198.
3190-
روى البخارى فى التَّفسير من حديث موسى بن عُقْبة، عن عبد الله بن الفضْل، عن أنس بن مالك. قال:«حَزِنْتُ على من أصيبَ بالْحَرَّةِ (1) ، فكتب الىَّ زيدُ بن أرقم: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللِّهمَّ اغْفِرْ للأنصار، ولأبناء الأنصار» ، [وشك ابن الفضل فى] أبناء أبناء الأنصار. [فسأَل أنساً بعض من كان عنده، فقال: هو الذى يقول رسول صلى الله عليه وسلم، هذه الذى أوفى الله له بأذنه](2) .
(إياس بن أَبى رملة الشامى عنه)
3191-
حدثنا عبد الرّحمن، حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن إِياس بن أَبى رَمْلة الشامى. قال: شهدت معاوية سأل زيد بن أرقم: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا؟ قال: نعم،
(1) وقعة الحرة كانت سنة ثلاث وستين. لما خلع أهل المدينة بيعة يزيد بن معاوية فأرسل إليهم يزيد جيشاً كبيراً يقوده مسلم بن عقبة المرى، فهزمهم واستباح المدينة، وقتل من الأنصار عدداً كثيراً وكان أقصى حينئذ بالبصرة. فبلغه ذلك فحزن على من أصيب من الأنصار، فكتب إليه زيد بن أرقم ـ وكان يؤمئذٍ بالكوفة يسليه. والحرة أرض بظاهر المدينة كان بها هذه الوقعة. فتح البارى: 8/651.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى باب قوله: هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينقضوا: 8/650.