الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: «لا تُمَارُوا فى القرآنِ فإِنَّ مِرَاء فيه كُفْر» .
رواه أبو نعيم وابن منده من حديث يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم عنه (1) .
(1) قال السيوطى فى جمع الجوامع: أخرجه الطبرانى عن زيد بن ثابت، عن الحسن بن سفيان، عن سعد مولى عمرو بن العاص، وقيل إنه تابعى. جامع الأحاديث: 7/335؛ وأخرجه أحمد فى مسند عمرو بن العاص، عن أبى قيس مولى عمرو بن العاص، عن عمرو. المسند: 4/204. ومن حديثه قال أبو قيس: سمع عمرو بن العاص رجلاً يقرأ آية. المسند: 4/205، وله طرق أخرى عنده.
664- (سعد: الدليل، رضي الله عنه
-) (1)
4167 -
حدثنا عبد الله، حدثنا مصعب بن عبد الله: هو الزبيرى، حدثنى أبى، عن فائد مولى عبادل. قال: خرجت مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى ربيعة، فأرسل إبراهيم بن عبد الرحمن بن سعد، حتى إذا كنا بالعرج أتانا بن لسعد ـ وسعد الذى دل رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريق ركوبة (2) ـ، فقال إبراهيم: أخبرنى ما حدثك أبوك؟ قال ابن سعد: حدثنى أبى: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم، ومعه أبو بكر، وكانت لأبى بكر عندنا بنت مسترضعة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الاختصار فى الطريق إلى المدينة، فقال له سعد: هذا الغائر من ركوبة، وبه لصان من أسلم يقال لهما المهانان، فإن شئت أخذنا عليهما، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: خذ بنا عليهما، قال سعد: فخرجنا حتى إذا أشرفنا إذا أحدهما يقول لصاحبه: هذا اليمانى، فدعاهما رسول الله
(1) سعد الدليل: أو سعد العرجى: دليل النبى صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة من العرج إليها، وقيل إنه من بلعرج بن الحارث بن كعب بن هوازن. له ترجمة فى أسد الغابة: 2/360؛ والإصابة: 2/41؛ والاستيعاب: 2/48.
(2)
ركوبة: ثنية معروفة بين مكة والمدينة عند العرج. سلكها النبى صلى الله عليه وسلم. النهاية: 2/100.