الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والكافِرُ يأكلُ فى سَبْعَةِ أمعاء» ، ثم قال: تفرد به صفوان بن هبيرة، عن ابن جريج. وقد روى سهل عن أبيه، عن أبى هريرة هذا الكلام (1) .
*
(سكينة)
(2)
أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن الدين معلّق بالثُّريّا لتناوَله رِجالٌ من أبناءِ فارِس» ..
(1) كشف الأستار: 3/340؛ وقال الهيثمى: رواه البزار عن شيخه الهيثم بن صفوان بن هبيرة، ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 5/33؛ والخبر أخرجه البخارى فى الكبير وقال: لا يصح. التاريخ الكبير: 4/199.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/412؛ والإصابة فى القسم الرابع: 2/128.
4315 -
قال سكينة: وأوصانى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا أسأل أحدًا شيئًا. كذا رواه أبو موسى المدنى من طريق الحسن بن عبيد الله بن عبد الله، عن زياد أو ابن زياد بن سكينة، عن أبيه، عن جده، ثم قال: وهذا وهم والصواب ابن عبيد بن الأسود بن سويد بن زياد بن سفينة، عن أبيه، عن جده، الأسود، عن أبيه، عن جده سفينة، عن النبى صلى الله عليه وسلم (1) .
(سلمان بن عامر الضبى. يأتى بعد سلمان الفارسى إن شاء الله)
693- (سلمان الفارسى، رضي الله عنه
-) (2) /
أبو عبد الله مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن عتقه كان على يديه، وكذلك إسلامه، ويقال له: سلمان الخير وسلمان بن الإسلام.
(1) كذا فى أسد الغابة فى ترجمته، ونقل هذا القول فى الإصابة عن أبى موسى ثم قال: قلت: وقد رويناه من طريق عبد الغنى بن سعيد المصرى بإسناده، عن أبى حاتم كذلك، وزاد فى أوله أنه صلى الله عليه وسلم قال لأبى أيوب: لا تعيده بالفارسية. الإصابة: 2/128.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/417؛ والإصابة: 2/62؛ والاستيعاب: 2/56؛ والتاريخ الكبير: 4/135؛ وثقات ابن حبان: 3/157؛ والحلية لأبى نعيم: 1/185.
4316 -
وجاء فى حديث فيه نظر، عن عمرو بن عوف، قال النبى صلى الله عليه وسلم:«سَلْمان منّا أهلُ البَيْت» (1) .
4317 -
وفى الترمذى من حديث أبى ربيعة الإيادى، عن الحسن، عن أنس مرفوعًا:«الجنّة تشتاق إلى ثلاثة: علىّ وعمّار وسَلْمان» (2) .
4318 -
وفى ابن ماجه من حديثه عن بريدة، عن أبيه: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ اللهَ أمرَنى بحبّ أربعَةٍ علىّ وسَلْمان وأبِى ذرّ والمِقْداد» (3) .
وقد كان من أبناء فارس من رامهرمز وقيل من جى وهى [مدينة] أصبهان (4) . قال بن الأثير: كان (5) اسمه مابه بن بوذخشان بن مورسلان بن بهبوذان بن فيروز بن سهرك بن ولدآب الملك، وكان أبوه دهقانًا، وكان هو ممن يوقد النار فرأى نصارى يتعبدون فى كنيسةٍ لهم فأعجبه سمتهم فتنصر معهم. وصحب واحدًا بعد واحد بلغ عددهم أحد عشر معلمًا ومربيًا ثم تنقلت به الأحوال حتى سكن المدينة، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم على يديه كما سيأتى بيانه فى الحديث، وكان أول
(1) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: 6/260؛ وقال الهيثمى: فيه كثير بن عبد الله المزنى، وقد ضعفه الجمهور وحسن الترمذى حديثه وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 6/130؛ وعلق محقق الجامع فقال: نسبه الشافعى وأبو داود إلى الكذب.
(2)
الخبر أخرجه الترمذى فى المناقب: باب مناقب سلمان الفارسى: 5/667؛ وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن صالح.
(3)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى المقدمة: باب فضل سلمان وأبى ذر والمقداد: 1/53. وتمامه عنده: «وأخبرنى أنه يحبهم» قيل يا رسول الله: من هم؟ قال: «على منهم» ، يقول ذلك ثلاثًا: «وأبو ذر وسلمان والمقداد» .
(4)
زيادة من أسد الغابة.
(5)
فى الأصل: «كان أبوه وكان اسمه» ، والتصويب من أسد الغابة.