الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معَهُ فقاربَ بين الخُطَا وَقَال: إِنَّمَا فَعَلتُ هذا لِيَكْثر [عدد] خُطَاى فى طلب الصلاة» (1) .
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/126؛ قال الهيثمى: فيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف: 2/32.
3341 -
وقد رواه الطبرانى من وجهٍ موقوفاً على زيد وعلى أَنَس أيضاً (1) .
(بدر بن خالد عنه)
3342 -
قال: وقف علينا زيد بن ثابت يوم الدار (2)، فقال: ألا تستحيون مم تستحى منه الملائكة؟ قلنا: وما ذاك؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَرَّ بى عثمانُ وعِندِى ملكٌ من الملائكة، فقال: شهيد يقتله قومه، إنا لنستحى منه» قال بدر: فانصرف منا طائفة من الناس رواه الطبرانى من حديث ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن شوذب، عن أبى الجويرية عن بدر به (3) .
(بسر بن سعيد المدنى عنه)
3343 -
حدثنا عفان، حدثنا وهيب، وحدثنا موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا النَّضر يحدث، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: أنَّ النبى صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة فى المسجد من حصير، فصلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليالى، حتى اجتمع إليه ناسٌ ثم فقدوا صوته، فظنوا أنه قد نام،
(1) أخرجه الطبرانى من طريق السرى بن يحيى، عن ثابت، ولم يرفعه السرى؛ قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. المعجم الكبير: 5/126؛ مجمع الزوائد: 2/32.
(2)
يوم الدار: يوم حصار عثمان فى داره ثم قتله.
(3)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/178؛ قال الهيثمى: فيه محمد بن إسماعيل الوسواس، وكان يضع الحديث. مجمع الزوائد: 9/82.
فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم، فقال: ما زَال بكم الذى رأيتُ مِنْ صَنِيعكم حتى خَشيت أنْ يُكْتب عليكم، ولو كُتبَ عليكم ما قُمْتُم به، فَصَلُّوا أيُّها الناسُ فى بيوتكم، فإِنَّ أفضلَ صلاةِ المرءِ فى بَيْتِهِ إلَاّ الصَّلاةَ المكتوبة» (1) .
رواه البخارى فى الاعتصام عن إسحاق، عن عفان ومسلم من حديث وهيب عن موسى بن عقبة. وأخرجاه وأبو داود، والترمذى من حديث عبد الله بن سعيد ابن أبى هند. زاد أبو داود: عن إبراهيم بن أبى النضر كلاهما عن أبى النضر (2) .
(1) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/182.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى الاعتصام: باب ما يكره من كثرة السؤال، ومن تكلف ما لا يعنيه: 13/264. وأخرجه مسلم فى الصلاة: باب استحباب صلاة النافلة فى البيت: 2/438؛ وأخرجوه من حديث عبد الله بن سعيد: البخارى فى الأدب: باب ما يحوز من الغضب والشدة لأمر الله: 10/517؛ وأخرجه بإسنادين أحدهما تعليقاً وكلاهما من طريق عبد الله بن سعيد. ومسلم من طريقه فى الباب السابق له: 2/437؛ وأبو داود فى الصلاة: باب فضل التطوع فى البيت: 2/69؛ وأخرجه مختصراً فى الصلاة أيضاً من طريق إبراهيم بن أبى النضر، عن أبيه أبى النضر ـ سالم بن أبى أمية التيمى ـ باب صلاة الرجل التطوع فى بيته: 1/274؛ والترمذى فى الصلاة: باب ما جاء فى فضل صلاة التطوع فى البيت: 2/312، وقال: حديث زيد بن ثابت حديث حسن، ثم أورد الاختلاف فى رواية الحديث. ومن طريق أبى النضر أخرجه البخارى: باب صلاة الليل: 2/214.
3344 -
ورواه النسائى من حديث ابن جريج عن موسى بن عقبة عن بسر عن زيد مرفوعاً ولم يذكر أبا النضر.
3345 -
وعن قتيبة عن مالك عن أبى النضر عن بسر عن زيد موقوفاً: «أفضل الصلاة صلاة المرء فى بيته إلا المكتوبة» (1) .
(1) أخرجه النسائى فى المجتبى مرفوعاً فى أول كتاب قيام الليل وتطوع النهار: 3/161، من طريق موسى بن عقبة عن أبى النضرب، عن بسر بن سعيد.
ومن طريق موسى بن عقبة، عن بسر بالفصل الأخير من الخبر، ولم يذكر أبا النضر؛ وعن قتيبة، عن مالك، عن أبى النضر موقوفاً فى السنن الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/208.
3346 -
حدثنا وكيع، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبى هند، عن سالم أبى النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت:«أنَّ النبى صلى الله عليه وسلم كان بِحُجرة، فكان يخرج يصلّى فيها، ففطن له أَصْحابُه، فكانوا يُصَلُّون بصلاتِهِ» (1) .
3347 -
حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو (2) ، حدثنى موسى بن عقبة، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً، فسمع أهل المسجد صلاته. قال: فكثر الناس الليلة الثانية، فخفى عليهم صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم، / فجعلوا يستأنسون ويتنحنحون. قال: فاطلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«مَا زِلْتُم بالذى تَصْنَعُونَ حتى خَشِيتُ أَنْ يُكتب عليكم، ولو كُتَبِتْ عليكم ما قُمتُم بها وإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صلاةُ المرْءِ فى بَيْتِه إلَاّ الصَّلاةَ المكتوبة» (3) .
3348 -
وكذلك رواه النسائى عن عَبْد الله بن محمد بن تَميم، عن حجّاج عن ابن جُرَيج، عن موسى، عن بُسْر، عن زيد بالفصل الأَخير منه لم يذكر أبا النَّضْر (4) .
3349 -
وحدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا ابن لهيعة. قال: كتب إلى موسى ابن عقبة يخبرنى عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: «أَنَّ
(1) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/183.
(2)
محمد بن بشر بن الفرافصة العبدى الكوفى، ومحمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثى المدنى، روى عن موسى بن عقبة وعنه محمد بن بشر العبدى. تهذيب التهذيب: 9/73، 375؛ 10/360.
(3)
من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/184.
(4)
تقدم تخريج الخبر فى الحديث الأسبق؛ فى الكبرى عن تحفة الأشراف: 3/208.
رسول الله صلى الله عليه وسلم احْتجمَ فى المسْجد» ، فقلت لابن لهيعة: فى مسجد بيته؟ قال: لَا فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم» (1) .
(1) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/185.
3350 -
حدثنا وكيعٌ، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبى هند، عن سالم أبى النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ صَلَاةِ المِرْءِ فى بَيْتِه إلَاّ المكتوبَةَ» (1) .
3351 -
حدثنا مكى، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبى هند، عن أبى النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت الأنصارى. قال:«احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المسجد حجرة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجُ من الليل، فيصلى فيها، فصلوا معه بصلاته، ـ يعنى رجالاً ـ وكانوا يَأتون كل ليلة، حتى إذا كان ليلةً من الليالى لم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنحنحوا، ورفعوا أصواتهم قال: فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنحنحوا، ورفعوا أصواتهم قال: فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضباً. قال: فقال لهم: «أَيُّهَا النَّاسُ ما زَالَ بكم صَنِيعُكم حتى ظَنَنْتُ أَنْ سُيُكْتَبَ عليكم، فَعَليكُم بالصَّلاةِ فى بُيُوتكم، فإِنَّ خَيْرَ صلاةِ المرْءِ فى بَيْتِهِ إِلَاّ المكتوبةَ» (2) .
ورواه البخارى عن مكى بن إبراهيم، ورواه أبو داود عن هارون بن عبد الله عنه (3) .
(1) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/186.
(2)
من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/187.
(3)
الخبر أخرجه البخارى فى الأدب عن مكّى بن إبراهيم تعليقاً، وعن محمد بن زياد موصولاً: باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله تعالى: 10/517؛ وقد سبق ذكر ذلك ص108 كما سبق تخريجه عند أبى داود فى الصلاة: باب فضل التطّوع فى البيت: 2/69.