الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آل الزبير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عندها ركعتين بعد العصر فكانوا يصلونها. قال قبيصة: قال زيد بن ثابت: يغفر الله لعائشة نحن أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم من عائشة إنما كان ذلك لأن أناساً من الأعراب أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهجير فقعدوا يسألونه، ويفتيهم حتى صلى الظهر، ولم يصلِ ركعتين، ثم قعد يفتيهم حتى صلى العصر، فانصرف إلى بيته، فذكر أنه لم يصل بعد الظهر شيئاً، فصلاهما بعد العصر، يغفر الله لعائشة، نحن أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم من عائشة، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بعد العصر» (1) .
(1) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/185.
3462 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن عائشة: أنها أخبرت آل الزبير فذكر معناه (1) . تفرد به.
(قيس: والد محمد بن قيس المدنى)
3463 -
أنَّ رجلاً سألَ زيد بن ثابت عن شىء فقال عليك أبا هريرة. الحديث رواه النسائى فى العلم عن محمد بن إبراهيم، عن الفضل بن العلاء، عن إسماعيل بن أمية، عن محمد بن قيس عن أبيه به (2) .
(مولاه: كثير بن أفلح الأنصارى المدنى عنه)
3464 -
حدثنا عثمان بن عمر، أنبأنا هشام، عن محمد، عن كثير بن أفلح، عن زيد بن ثابت. قال: «أُمِرْنا أَنْ نُسَبّحَ فى دُبُرِ كلّ صَلاةٍ ثلاثاً وثلاثين ونُحَمِّد ثلاثاً وثلاثين ونُكبٍر أَرْبعاً وثلاثين، فَأُتِىَ رجلٌ
(1) المصدر السابق.
(2)
الخبر أخرجه النسائى فى العلم فى السنن الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/225.