الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيمينى منذ أسلمت، ولا زننيت فى جاهلية، ولا إسلام، فقال [له] : إِنَّ اللهَ مُقَمّصُكَ قَمييصاً، فَإِنْ أَرَادَكَ المنافقون عَلَى خَلْعِهِ فلا تَخْلَعْهُ» (1) .
(عامر بن وَاثِلة عنه ـ هو أبو الطُّفيل يأتى)
(عبد الأعلى عنه)
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/218. وقال الهيثمى: فيه عبد الأعلى بن أبى المساور، وقد ضعفه الجمهور، ووثق فى رواية عن يحيى بن معين، والمشهور عنه تضعيفه. مجمع الزوائد: 9/56.
3217-
حدثنا أَسْود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن عبد الأَعلى، قال: صَلَّيْتُ خَلْفَ زَيْد بن أَرْقم على جَنَازة، فكَّبر خَمْساً، فقام إليه أبو عيسى: عبد الرحمن بن أبى ليلى، فأخذ بيده، فقال: نسيت؟ قال «لا ولكن صليت خلف أبى القاسم خليلى صلى الله عليه وسلم، فكبر خمساً، فلا أتركها أبداً» (1) . تفرد به.
(عبد الله بن بريدة عنه)
3218-
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن مطر، عن عبد الله بن بريدة. قال: شك عبيد الله بن زيادة فى الحوض، فأرسل، إلى زيد بن أرقم، فسأله عن الحوض، فحدثه حديثاً مونقاً أعجبه، فقال له «سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. ولكن حدَّثَنيه أخِى» (2) . تفرد به.
(عبد الله بن الحارث عنه)
3219-
حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث، عن زيد بن أرقم. قال: كان رسول
(1) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: 4/370.
(2)
من حديث زيد بن أرقم فى المسند: 4/374.