الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث آخر)
3323-
رواه الطبرانى: من حديث حبيب بن زيد بن خلاد الأنصارى، عن أنيسة، عن أبيها زيد بن أرقم: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أَمرَ بالشَّجَرات فَقُمَّ ما تَحْتَها، وَرُشَّ، ثم خَطَبنا، فواللهِ ما منْ شَىءٍ يكونُ إلى يوم القِيامة إلَاّ قَدْ أَعْلَمنا به، ثم قال:«يا أَيُّها الناسُ مَنْ أَوْلَى بكُم من أَنْفسكم؟ قُلنا: اللهُ ورسولهُ أَوْلَى بِنَا من أَنْفُسِنا. قال: فمَنْ كنتُ مَوْلاهُ فهذا مَوْلاه» يَعْنى عَليًّا ـ رضي الله عنه ـ، ثم أخَذَ بِيِدِهِ، فقال:«اللهمَّ وَالِ مَنْ وَالاه وعَادِ مَنْ عَادَاهُ» (1) .
(أم معبد عنه)
«أنَّ النبى صلى الله عليه وسلم نَهَى عن الدُّبَاء، والمُزَفَّت، والنَّقِير» . رواه الطبرانى عن يَحيى الجابر عنها (2) .
(1) الخبر فيه بعض ألفاظ غير واضحة فى المخطوط استقيناها من المعجم الكبير للطبرانى: 5/240؛ قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه حبيب بن خلاد الأنصارى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 9/105.
(2)
الخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير من طريقين: 5/242؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه أم معبد، ولم أعرفها، وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات. مجمع الزوائد: 5/61.
والدباء: القرتع واحدها دباءة كانوا ينتبذون فيها فتسرع الشدة فى الشراب، وتحريم الانتباذ فى هذه الظروف كان فى صدر الإسلام ثم فسخ وهو المذهب، وذهب مالك وأحمد إلى بقاء التحريم.
والمزفت: الإناء الذى طلى بالزفت. والنقير: أصل النخلة ينقر وسطه ثم ينتبذ فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير نبيذاً مسكراً. والنهى واقع على ما يعمل فيه لا على اتخاذ النقير. النهاية: 2/10، 127؛ 4/169.