الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم، فعرض عليهما الإسلام، فأسلما، ثم سألهما عن أسمائهما، فقالا: نحن المهانان؛ فقال: بل أنتما المكرمان، وأمرهما أن يقدما عليه المدينة، فخرجنا حتى أتينا ظاهر قباء، فتلقى بنو عمرو بن عوف، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: أين أبو أمامة أسعد بن زرارة؟ فقال سعد بن خيثمة: أصاب قتلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلا أخبره لك، ثم مضى، حتى إذا طلع/ على النخل فإذا الشرب مملوء فالتفت النبى صلى الله عليه وسلم إلى أبى بكر فقال: يا أبا بكر هذا المنزل. رأيتنى أنزل على حياض كحياض بنى مدلجٍ» (1) ، تفرج به.
(حديث آخر)
(1) من حديث سعد الدليل رضي الله عنه، وهى من زيادات عبد الله بن أحمد فى المسند: 4/74.
4168 -
قال الواقدى: حدثنا هاشم بن عاصم الأسلمى، عن عبد الله
ابن سعد العرجى، عن أبيه. قال «كنت دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرج إلى
المدينة، فرأيته يأكل متكئًا» ، قال أبو نعيم: رواه فائد مولى عباد، عن ابن سعد مطولاً (1) .
من اسمه سعيد
665- (سعيد بن بجير الجشمى الحمصى)
(2)
4169 -
قال محمد بن عبد الله الطغان، حدثنا محمد بن داود الرملى، حدثنا أبو ذكوان، سمعت أبا حبيب، عن أبيه، [عن جده] : سليم بن سعيد ـ رجل من بنى جشم ـ يقول: سمعت أبى يقول: «قدمت
(1) أورده ابن حجر فى الإصابة: 2/41.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/382؛ والإصابة: 2/44.