الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسلم عن أسيد الكلابى، عن العلاء بن الزبير، عن أبيه فذكره (1) .
روى الأحنف بن قيس عنه فى مناشدة عثمان له وطلحة وغيرهما.
(1) قال ابن عبد البر: لا أعلم له لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه أدرك الجاهلية، وعاش إلى آخر خلافة عمر، وأورد هذا الخبر بسنده عنه وقال ابن حجر: ذكره أبو الحسن بن سميع فى الطبقة الثانية من تابعة أهل الشام. المصادر السابقة.
583- (الزُّبير بن العَوَّام بن خُوَيلد ابن أَسَد
بن عَبْد العُزَّى بن قُصَى)
(1)
فهو ابن أخى خديجة، وأمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ممن أسلم قديمًا بعد الصديق بأربعة، وقيل بخمسة، وكان عمره إذ ذاك خمس عشرة سنة على المشهور، / ولا خلاف أنه لم يبلغ العشرين، وهاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى، وقال عروة:«إنه أول من سل سيفًا فى سبيل الله» (2) ، وشهد بدرًا، وما بعدها، ولما ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم [بنى قريظة] فانتدب الزبير ثلاثُا، فقال:«إِنَّ لِكُلّ بنى حَوَاريًّا، وحَوَارِىَّ (3) الزُّبير [وفضائله] كثيرة جدًّا» ، وقد شهد فتح الشام، وحضر اليرموك، وحمل يومئذ على صفين من الروم (4) . وكان يوم الجمل مع طلحة بن عبد الله فى صحبة عائشة أم المؤمنين [مقاتلاً لعلى] وقتل الزبير بوادى السباع، قتله عمرو بن جرموز ـ قبحة الله ـ وذلك سنة ست وثلاثين عن أربع وستين سنة وقيل ست أو سبع وخمسين سنة، وقد احتوت
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/249؛ والإصابة: 1/545؛ والإستيعاب: 1/580؛ والطبقات الكبرى: 3/70؛ والتاريخ الكبير: 3/409: والحلية لأبى نعيم: 1/89.
(2)
الحلية لأبى نعيم: 1/89.
(3)
صحيح مسلم بشرح النووى: 5/281.
(4)
صحيح البخارى بشرح فتح البارى: 7/80.