الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب عن الزهرى، أخبرنى عبد الملك بن أبى بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: أن خارجة بن زيد بن ثابت أخبره: أن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تَوَضَّئُوا ممَّا مَسَّتِ النَّارُ» (1) . /
(أحاديث أخر من رواية خارجة بن زيد عن أبيه)
(1) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/191.
3383 -
فالأول: قال أبو داود فى الفتن: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حماد، أنبأنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبى الزناد، عن مجالد بن عوف: أن خارجة بن زيد قال: سمعت زيد بن ثابت فى هذا المكان يقول: «أنزلت هذه الآية {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا} (1) بعد التى فى الفرقان {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقّ} (2) بستة أشهر» (3) .
وكذلك رواه النسائى عن عمرو بن على، عن مسلم بن إبراهيم به (4) .
ومن حديث موسى بن عقبة عن أبى الزناد عن خارجة به لم يذكر عنهما مجالد ابن عوف (5) .
(1) الآية 93 سورة النساء.
(2)
الآية 68 سورة الفرقان.
(3)
الخبر أخرجه أبو داود فى الفتن والملاحم: باب فى تعظيم قتل المؤمن: 4/104. قال المنذرى: فى إسناده عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبى الزناد، وهو الملقّب بعباد فرش مولاهم. ويقال ثقفى مدنى نزل البصرة، أخرج له مسلم عن الزهرى، واستشهد به البخارى، وتكلّم فيه غير واحد، وقال الإمام أحمد: روى عن أبى الزناد أحاديث مناكير. مختصر السنن: 6/152.
(4)
الخبر أخرجه النسائىفى المحاربة ـ تحريم الدم: باب تعظيم الدم: 7/81.
(5)
ومن هذا الطريق فى الباب السابق. المجتبى: 7/80.
ورواه جهم بن أبى الجهم، عن أبى الزناد، عن خارجة، عن أبيه (1) .
ورواه عبد الرحمن بن إسحاق عن أبى الزناد عن مجالد، عن زيد بن ثابت (2) .
قال سعيد بن ابى مريم عن ابن أبى الزناد عن أبيه قال: أخبرنا عوف بن مجالد الحضرمى ـ وكان أمر أصدق ـ ونحن عند خارجة بن زيد قال: قلت لزيد بن ثابت فذكره (3) .
(1) الخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: 5/149.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/166.
(3)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/165؛ ويراجع أيضاً تحفة الأشراف: 3/212.
3384 -
الثانى: رواه أبو داود عن أبى الطاهر بن السرح، عن ابن وهب، عن أبى صخر، عن يزيد بن عبد الله [بن قسيط] ، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه. قال:«قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم النجم، فلم يسجد فيها» (1) .
وسيأتى فى رواية عطاء بين يسار (2) عنه.
3385 -
الثالث: رواه الترمذى من حديث ابن أبى الزناد، عن أبيه، عن خارجة ابن زيد بن ثابت، عن أبيه:«أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تجرد لاهلاله واغتسل» (3) .
(1) الخبر أخرجه أبو داود فى الصلاة: باب من لم يرَ السجود فى المفصل: 2/58.
(2)
فى الأصل المخطوط: «عطاء بن أبى رباح» والصواب: «ابن يسار» كما فى السنن: 2/58؛ وتحفة الأشراف: 3/212؛ وكما سيأتى عند ذكر أحاديث.
(3)
أخرجه الترمذى فى الحج: باب ما جاء فى الاغتسال عند الإحرام: 3/183.
وقال: هذا حديث حسن غريب، وقد استحبّ قوم عن أهل العلم الاغتسال عند الإحرام. وبه يقول الشافعى. انهى.
3386 -
الرابع: رواه الترمذى فى الشمائل، والطبرانى من حديث الليث، عن أبى عثمان الوليد بن أبى الوليد، عن سليمان بن خارجة، عن أبيه قال: دخل نفرٌ على زيد بن ثابت، فقالوا: حدثنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ماذا أحدثكم. كنت جاره وكتبت له الوحى، وكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الطعام ذكره [معنا](1) .
3387 -
الخامس: رواه النسائى فى التفسير عن زكريا يحيى، عن محمد بن أبى عمر، عن سفيان، عن أبى الزناد، عن خارجة، عن أبيه. قال:«المسجد الذى أسس على التقوى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم» (2) .
3388 -
السادس رواه ابن ماجه من حديث على بن عروة [البارقى] ، عن يونس بن يزيد، عن أبى الزناد/، عن خارجة، عن أبيه. قال:«كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك نشترى ونبيع، وهو يرانا لا ينهانا» (3) .
3389 -
السابع: قال الطبرانى: حدثنا محمد بن على المروزى، حدثنا أحمد ابن زرعة، عن أبى غزية، عن ابن أبى الزناد، عن أبيه،
(1) أخرجه الترمذى فى الشمائل كما فى تحفة الأشراف: 2/213؛ والطبرانى فى المعجم الكبير: 5/154؛ وقال الهيثمى: إسناده حسن: 9/17.
(2)
الخبر أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/214؛ وأخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير من طرق أحدها عن سفيان بن عيينة، عن أبى الزناد، عن جارجة: 5/145.
(3)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى الجهاد: باب الشراء والبيع فى الغزو: 2/943. وقال فى الزوائد: إسناده ضعيف لضعف على بن عروة البارقى وسنير بن داود.
عن خارجة، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا وَقَعَت الحدودُ فلا شُفْعة» (1) .
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/148؛ قال الهيثمى: فيه عبد الرحمن بن أبى الزناد وهو ضعيف، وقد وثق. مجمع الزوائد: 4/159.
3390 -
الثامن: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الحربُ خدعة» . رواه الطبرانى من طريق محمد بن عجلان، عن أبى الزناد عن خارجة به (1) .
3391 -
التاسع: قال الطبرانى: حدثنا العباس بن الفضل الإسفاطى، حدثنا عبد الجبار بن سعيد المساحقى، حدثنا مالك بن أنس، عن أبى الزناد، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم للفرس سهمين وللرجل سهماً» (2) .
3392 -
العاشر: رواه الطبرانى من حديث خالد بن إلياس، عن أبى الزناد، عن خارجة، عن أبيه:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَهَى عن النَّفْخِ فى السُّجود، وعن النَّفْخِ فى الشَّراب» (3) .
3393 -
الحادى عشر: ومن حديث أبى الزناد، عن خارجة، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلْوة» (4) .
3394 -
الثانى عشر: وبه أن قال: «ليس يوم عاشورا هذا الذى
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/149؛ وقال الهيثمى: فيه فضالة بن المفضل وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 5/320.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/149؛ وقال الهيثمى: فيه عبد الجبار بن سعيد المساحقى وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 5/342.
(3)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/150؛ وقال الهيثمى: فيه خالد بن إلياس وهو متروك: 2/83.
(4)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/151.
يقوله الناس إنما كان يوم تستر فيه الكعبة، وتقلس (1) فيه الحبشة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم[وكان] يدور فى السنة. [فكان الناس يأتون فلاناً اليهودى فيسألونه، فلما مات اليهودى أتوا زيد بن ثابت فسألوه] » (2) .
(1) فى المعجم الكبير: «تقلس» ، وفى مجمع الزوائد:«تغلس» وما فى المخطوطة أشبه.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/152؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، ولا أدرى ما معناه، وفيه عبد الرحمن بن أبى الزناد، وفيه كلام كثير، وقد وثق مجمع الزوائد: 3/187، وما بين المعكوفات استكمال منها:
وفى تعليقة على المجمع قال: الحمد لله. الذى يتبادر إلى ذهنى أن معناه أن زيد بن ثابت كان يذهب إلى أن عاشورا يوم فى السنة، لا أنه اليوم العاشر منا لمحرم، وكان من كان على رأيه فى ذلك يسألونه رجلاً من اليهود ممن عنده علم من الكتاب الأول عن ذلك اليوم بعينه من طريق الحساب، فكان يخبرهم، فلما مات كان علم حساب ذلك عند زيد بن ثابت، فكانوا يسألونه عنه. وهى مسألة غريبة جداً كما فى هامش الأصل.
3395 -
الثالث عشر: قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن زهير (1) ، حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، حدثنا عبد الرحمن بن يحيى العدوى (2) ، حدثنا مالك، عن أبى الزناد، عن خارجة بن زيد، عن أبيه. قال:«جاء رجل من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فَسأَلهُ أَرضاً بين جبلين، فكتب له بها، فأسلم، ثم أتى قومه، فقال: أسلموا قد جئتكم من عند رجلٍ يعطى عطية من لا يخاف الفاقة» (3) .
(1) فى المعجم: «أحمد بن إبراهيم التسترى» ، وفى بعض النسخ:«أحمد بن زهير التسترى» .
(2)
فى الميزان: عبد الرحمن بن يحيى العذرى، وما أورده هنا يوافق المعجم الكبير.
(3)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/152؛ قال الهيثمى: فيه عبد الرحمن بن يحيى العدوى وقيل فيه مجهول. وبقية رجاله وثقوا. والخبر أورده العقيلى فى ترجمة عبد الرحمن بن يحيى العذرى عن مالك مع خبر آخر، وقال: ليس لهما أصل من حديث مالك، ولا يتابع هذا الشيخ عليهما. الضعفاء الكبير للعقيلى: 2/351.
3396 -
الرابع عشر: ومن حديث أبى أمية بن يعلى، [عن أبى الزناد] ، عن عمرو بن وهب عن خارجة، عن زيد قال: زيد بن ثابت: «قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الآمة ثلاثاً وثلاثين، وفى المنقلة خمس عشرة، وفى الموضحة خمساً، وقضى فى عين الدابة بربع ثمنها» (1) .
3397 -
الخامس عشر: ومن حديث ابن لهيعة، حدثنى أبو النضر، عن خارجة، عن أبيه: أن أم العلاء قالت لعثمان بن مظعون: طب نفساً فى الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«وما يُدْريِيك؟ واللهِ ما أَدْرِى وأنا رسول الله ما يُفْعَل به» (2) .
3398 -
السادس عشر: قال الطبرانى: حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس المصرى حدثنا/ يحيى بن سليمان المدينى، حدثنا إسماعيل بن قيس، عن أبيه، عن خارجة، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما أَسْكر كثير فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ» (3) .
3399 -
السابع عشر من حديث عبد الله (4) بن عامر الأسلمى، عن أبى الزناد، عن سعيد بن يسار، عن خارجة، عن أبيه: أن رسول الله
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/153 وقال الهيثمى: فيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 6/298.
والأمة: الشجة التى بلغت أم الرأس وهى الجلدة التى تجمع الدماغ. والمنقلة: التى يخرج منها صغار العظام وتنتقل عن أماكنها، وقيل التى تنقل العظم أى تكسره.
والموضحة: التى تبدى وضح العظم أى بياضه. النهاية: 1/43؛ 4/172، 216.
(2)
لفظ الخبر عند الطبرانى: «أن عثمان بن مظعون لما قبر قالت أم العلاء: طب أبا السائب نفساً إنك فى الجنة، فسمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: من هذه؟ الخ. المعجم الكبير للطبرانى: 5/153؛ وقال الهيثمى: رجاله ثقات وفى بعضهم خلاف. مجمع الزائد: 9/302.
(3)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/154؛ وقال الهيثمى: فيه إسماعيل بن قيس بن سعد وهو ضعيف جداً. مجمع الزوائد: 5/57.
(4)
فى الأصل المخطوط: «عطية» ، والصواب:«عبد الله» كما فى المعجم والمجمع.