الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبى وقاص، عن زيد بن أرقم، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«إِذَا وَعَدَ الرَّجلُ أَخاُ وَمِن نِيَّتِهِ أَنْ يَفِىَ له، فلم يَفِ، ولم يَجِئْ للميعاد، فلا إِثْمَ عليه» (1) .
رواه الترمذى عن محمد بن بشار عن أبى عامر به، وقال: غريب، وإسناده ليس بالقوى: على بن عبد الأعلى ثقة، وأبو النعمان مجهول، وأبو وقاص مجهول (2) . قبال شيخنا: ورواه مهران بن أبى عمر، عن علّى بن عبد الأعلى، عن أبى النعمان عن أبى وقاص عن سلمان فذكره (3) .
(رجل من حضرموت عنه: فى ترجمة عبد الله بن الخليل عنه)(4)
(1) الخبر أخرجه أبو داود فى الأدب: باب فى العدة: 4/299.
(2)
أخرجه الترمذى فى كتاب الإيمان: باب ما جاء فى علامة المنافق: 5/20.
(3)
تحفة الأشراف لشيخه الحافظ المّزى: 3/205.
(4)
هو حديث النفر الثلاثة الذين أقرع بينهم: الخبر أخرجه النسائى فى المجتبى: باب القرعة فى الولد إذا تنازعوا فيه: 6/150.
3319-
قال الطبرانى: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوى، حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا معتمر بن سليمان، حدثنا ثابت بن زيد، عن رجل، عن زيد بن أرقم. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ يُحبّ الصَّمتَ عِنْدَ ثلاث: عند تلاوة القرآن، وعند الزَّحْف، وعندالجنازة» (1) .
(أُنَيْسَةُ بنتُ زَيْد بن أرقم عن أَبِيها)
3320-
«أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عليه وسلّم دَخَلَ عليه يَعُودُهُ مِنْ مَرَضٍ، فقال: لَيْسَ عَلَيْكَ من مَرَضِك هذا بَأسٌ، ولكنْ كَيْفَ بكَ إِذَا عُمِّرتَ بَعْدِى فَعَمِيتَ؟ قال: إِذاً أَصْبِرُ وَأَحْتَسِب. قال: إِذاً تَدْخلُ
(1) المعجم الكبر للطبرانى: 5/242؛ وقال الهيثمى: فيه رجل لم يسمَّ. مجمع الزوائد: 3/29.
الجنَّةَ بِغير حسابٍ. قالت: فَعَمىَ بعدَما ماتَ النبى صلى الله عليه وسلم، ثم ردَّ اللهُ عليه بَصَرهُ، ثم مات» .
رواه أبو يعلى عن أمية بن بسطام، عن معتمر، عن ثابت بن زيد، عن حمادٍ عن أنسية به (1) .
(حديث آخر)
(1) فى الأصل المخطوط: «ثابت عن يزيد عن حمادة» ، وفى الطبرانى:«نباتة بنت برير عن حمادة عن أنيسة» ، وثابت بن زيد بن ثابت بن زيد بن أرقم» ؛ فى خبر آخر قال:«حدثتنى عمتى أنيسة» ، قال ابن حبّان: الغالب على حديثه الوهم، لا يحتج به إذا انفرد. والخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: 5/240؛ الميزان: 1/364.
3321-
قال أبو يعلى: حدثنا أمية عن معتمر، عن ثابت، عن حماد، عن أنيسة: أن زيداً دخل على المختار فقال: يا أبا عامرٍ (1)، لو سبقت لرأيت جبريل وميكائيل؟ فقال: حقرت/ ونقرت (2) أنت أهون على الله من ذلك. كذاب مفتر على الله وعلى رسوله» (3) .
(حديث آخر)
3322-
رواه الطبرانى بسنده إلى عباد بن العوام، عن سعيد بن أبى عروبة، عن ثابت بن زيد، حدثتنى عمتى أنيسة بنت زيد بن أرقم: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الذّهبُ والحريرُ حِلٌّ لإِناث أُمَّتى، وحرام على ذكورِها» (4) .
(1) أبو عامر كنية زيد بن أرقم.
(2)
حقرت ونقرت: يُقال به نقير أى قروح وبُثر، ونَقِر أى صار نقيراً، كذا قاله أبو عبيد. وقال الجوهرى: نقير اتباع حقير. النهاية: 4/169.
(3)
أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: 5/241؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه ثابت بن زيد، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 7/333.
(4)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/240؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه ثابت بن زيد بن ثابت بن أرقم، وهو ضعيف. 5/143.