الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجُزء الحادى والعشرون
625- (السائب بن خلاد)
(1)
ابن سويد بن ثعلبة الأنصارى الخزرجى المدنى: أبو سهلة ـ رضي الله عنه ـ، حديثه فى خامس المكيين.
3614 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، أنبأنا ابن لهيعة، عن حبان بن واسع (2)، عن خلاد بن السائب الأنصارى:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا جعل باطن كفيه إلى وجهه» (3) تفرد به.
3615 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، أنبأنا ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن خلاد بن السائب الأنصارى:«أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا سأل جعل باطن كفيه إليه، وإذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه» (4) تفرد به.
3616 -
حدثنا سفيان بن عيينه، عن عبد الله بن أبى بكر، عن عبد الملك بن أبى بكر بن الحارث، عن خلاد بن السائب بن خلاد، عن أبيه، عن النبى صلى الله عليه وسلم. قال: «أَتَانِى جبريلُ ـ عليه السلام ـ، فقال: مُرْ
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/314؛ والإصابة: 2/10؛ والاستيعاب: 2/103؛ والتاريخ الكبير: 4/150؛ وثقات ابن حبان: 3/173
(2)
حبان بن واسع بن حبان المازنى الأنصارى بفتح الحاء المهملة فيهما. التاريخ الكبير: 3/112.
(3)
من حديث السائب بن خلاد أبو سهلة فى المسند: 4/56.
(4)
الموطن السابق.
أَصْحَابك فَلْيَرْفَعُوا أَصواتَهم بالإهلال» (1) . رواه أبو داود، عن القعنبى، عن مالك، ورواه الترمذى عن أحمد بن منيع، والنسائى. عن إسحاق ابن إبراهيم، وابن ماجه عن أبى بكر بن أبى شيبة ثلاثتهم (2) : عن سفيان بن عيينة. كلاهما (3) عن عبد الله بن أبى بكر به، وقال الترمذى: حسن صحيح (4) .
وقد تقدم من رواية خلاد بن السائب عن زيد بن خالد (5) .
(1) من حديث السائب بن خلاد أبو سهلة فى المسند: 4/56.
(2)
ثلاثتهم يعنى أحمد بن منيع. وإسحاق بن إبراهيم، وأبو بكر بن أبى شيبة، فقد روى الثلاثة عن سفيان بن عيينة.
(3)
كلاهما: يعنى مالكاً، وسفيان بن عيينة فقد رويا الخبر عن عبد الله بن أبى بكر.
(4)
الخبر أخرجوه فى الحج «المناسك» : أبو داود فى: باب كيف التلبية: 2/162؛ والترمذى فى: باب ما جاء فى رفع الصوت بالتلبية: 3/182؛ والنسائى فى: باب رفع الصوت بالإهلال: 5/125؛ وابن ماجه فى: باب رفع الصوت بالتلبية: 2/975.
(5)
يرجع إلى اخبر من هذا الطريق ص189.
3617 -
حدثنا وكيع، حدثنا أسامة بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ زَرَعَ زَرْعاً، فأَكلَ مِنْهُ الطَّيْرُ أو العَافِية كان له صدقة» تفرد به (1)(2) .
3618 -
قرأتُ على عبد الرحمن بن مهدى: مالك، وحدثنا روح، قال: حدثنا مالك ـ يعنى ابن أنس ـ، عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الملك بن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن خلاد بن السائب الأنصارى، عن
(1) العافية والعافى: كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر، وجمعها العوافى، وقد تقع العافية على الجماعة. النهاية: 3/111.
(2)
من حديث السائب بن خلاد: أبو سهلة، فى المسند: 4/55.
أبيه: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «أَتَانِى جبريُل، فَأَمَرَنى أَنْ آمُرَ أَصْحابى ـ أوْ مَنْ مِعى ـ أنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتهم بالتَّلْبِية، أو بالإهْلال» يريدُ أَحدهما (1) .
حدثنا محمد بن بكر، أنبأنا ابن جريج.
(1) من حديث السائب بن خلاد: أبو سهلة، فى المسند: 4/56.
3619 -
وروح قال: [حدثنا] ابن جريج، قال: كتب إلى عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يقول: حدثنى عبد الملك بن أبى بكر بن الحارث: أنه حدث خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد الأنصارى/ عن أبيه السائب بن خلاد: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أَتَانِى جبريلُ فقال: إنَّ اللهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْمُرَ أَصْحَابَكَ أَنْ يَرْفَعُوا أَصواتهم بالتَّلبية والإِهلال» وقال روح: «بالتلبية، أو بالإهلال» قال: لا أدرى أينا وهم أنا، أو عبد الله بن وهب، أو خلاد فى الإهلال، أو والتلبية (1) .
3620 -
حدثنا سريح بن النعمان، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة الجذامى، عن صالح بن خيوان (2) عن أبى سهلة: السائب بن خلاد: أن رجلاً أم قوماً فبسق (3) . فى القبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ:«لا يُصَل لكم» ، فأراد بعد ذلك أن يصلى لهم فمنعوه، وأخبروه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم،
(1) المرجع السابق.
(2)
صالح بن خيوان السبائى المصرى: روى عن أبى سهلة السائب بن خلاد وعقبة بن عامر وابن عمر، وعنه بكر بن سوادة الجذامى. تهذيب التهذيب: 4/388.
(3)
بسق: بالسين هكذا فى الأصل وفى المسند وهى لغة فى بزق وبصق. النهاية: 1/78.
فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«نعم» وحسبت أنه قال: «إنك آذيت الله عز وجل» (1) .
(1) من حديث السائب بن خلاد: أبو سهلة، فى المسند: 4/56.
3621 -
رواه أبو داود عن أحمد بن صالح عن ابن وهب به (1) .
3622 -
حدثنا أنس بن عياض الليثىّ أبو ضمرة، حدثنى يزيد بن خصيفة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أَخَافَ أَهْلَ المدينة ظُلماً أخافهُ الله، وعليه لعنةُ الله، والملائكة، والناس أجمعين، لا يَقْبلُ الله منهُ يومَ القيامةِ صرفاً (2) ولا عدلاً» (3) .
3623 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد - يعنى ابن سلمة - عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبى مريم، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أَخَافَ أَهلَ المدينةِ أَخَافَهُ الله عز وجل وعليه لعنةُ الله، والملائكة، والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً» (4) .
رواه النسائى عن يحيى بن حبيب بن عربى عن حماد بن سلمة به (5) .
(1) الخبر أخرجه أبو داود فى الصلاة: باب فى كراهية البزاق فى المسجد: 1/130.
(2)
الصرف: التوبة، وقيل النافلة، والعدل: الفدية، وقيل الفريضة. النهاية: 2/259.
(3)
من حديث السائب بن خلاد: أبو سهلة، فى المسند: 4/55.
(4)
من حديث السائب بن خلاد: أبو سهلة، فى المسند: 4/55.
(5)
الخبر أخرجه النسائى فى الحج فى السنن الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/255.
3624 -
حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا رشدين، حدثنى يزيد بن عبد الله ـ يعنى ابن أبى الهاد ـ عن أبى بكر بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «مَا مِنْ شَىءٍ يُصيبُ المؤمن حتى الشوكة تُصيبُهُ إلَاّ كتبَ الله له بها حسنةً، أوْ حطَّ عنهُ بها خَطِيئةً» (1) تفرد به.
3625 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنى أبى، حدثنا يحيى بن سعيد، عن مسلم ابن أبى مريم، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَخَافَ أَهْلَ (2) المدينةِ أَخافهُ الله، وعليه لَعْنةُ اللهِ، والملائكةِ، والناسِ أَجْمعِين. لا يقبل اللهُ منه صَرْفاً ولا عَدْلاً» (3) .
3626 -
حدثنا/ سليمان بن داود الهاشمى، أنبأنا إسماعيل بن جعفر. قال: أخبرنى يزيد، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة (4) الأنصارى: أن عطاء بن يسار أخبره: أن السائب بن خلاد أخا بنى الحارث بن الخزرج أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أَخَافَ أَهْلَ المدينةِ ظَالماً أَخَافَهُ اللهُ، وكانت عليه لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين. لا يُقْبَلُ منهُ عدلٌ، ولَا صَرْفٌ» (5) .
(1) من حديث السائب بن خلاد: أبو سهلة، فى المسند: 4/56.
(2)
اللفظ عند أحمد: «من أخاف المدينة» .
(3)
من حديث السائب بن خلاد: أبو وسهلة، فى المسند: 4/56.
(4)
فى المسند: عبد الرحمن بن أبى صعصعة الأنصارى، وذكره المصنف عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة. وهما واحد فمن المحدثين من يسقط عبد الرحمن من نسبه، ومنهم من ينسبه هو والى جده، فيقول: عبد الرحمن بن أبى صعصعة: روى عن أبيه وعطاء بن يسار وغيرهما، وعنه يحيى بن سعيد ومالك وغيرهما. تهذيب التهذيب: 6/209.
(5)
من حديث السائب بن خلاد: أبو سهلة، فى المسند: 4/56.