الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحرم أكل كل ذى نابٍ من السباع، والحمر الإنسية» (1) .
(بشر بن سعيد المدنى عنه)
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/294؛ وقال الهيثمى: فيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 4/266.
3513 -
حدثنا إسماعيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن محمد بن عبد الله ابن عمرو بن هشام، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهن. قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: «لَاتَمْنعُوا إماءَ اللهِ المَسَاجدَ، وَلْيَخْرُجْنَ نَفِلات» (1) تفرد به.
3514 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا حرب، حدثنى يحيى قال، حدثنا أبو سلمة، حدثنى بسر بن سعيد قال: حدثنى زيد بن خالد الجهنى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ جَهَّزَ غَازياً فَقَدْ غَزَا، ومَنْ خَلَفَ غازياً فى أهلهِ بخيرٍ فقد غَزَا» (2) .
رواه الجماعة إلا ابن ماجه من حديث يحيى بن أبى كثير، ورواه مسلم والنسائى من حديث ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج، عن بسر ابن سعيد به (3) .
(1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 5/192؛ وقوله: ثفلات: أى تاركات للطيب. النهاية.
(2)
من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 5/193.
(3)
الخبر أخرجه البخارى فى الجهاد: باب فضل من جهز غازياً أو خلفه بخير: 6/49؛ وأخرجه مسلم من طريق يحيى بن أبى كثير، ومن طريق ابن وهب فى كتاب الإمارة: باب فضل إعانة الغازى فى سبيل الله وخلافته فى أهله بخير: 4/558؛ وأبو داود فى الجهاد: باب ما يجزئ من الغزو: 3/12؛ والترمذى فى كتاب فضائل الجهاد: باب ما جاء فى فضل من جهز غازياً، أخرجه من أربع طرق منها طريقان عن يحيى بن أبى كثير، وقال: هذا حديث حسن صحيح. صحيح الترمذى: 4/169؛ والنسائى من الطريقين فى الجهاد: باب فضل من جهز غازياً، المجتبى: 6/38.
3515 -
حدثنا ربعى - يعنى ابن إبراهيم -، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهنى. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَمْنَعُوا إماءَ اللهِ المسَاجِدَ، وَلْيَخْرُجْنَ نَفِلات» (1) تفرد به.
3516 -
حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبى فديك، حدثنى الضحاك بن عثمان، عن أبى النضر: مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهنى: أن رسول صلى الله عليه وسلم سئل عن اللقطة، فقال:«عَرّفْهَا سنةً، فإن جاءَ باغِيها فأَدّها إليه، وإلاّ فَاعْرِف عِفَاصَهَا ووكاءها (2) ، ثم كلها، فإن جاء باغيها فأدها إليه» (3) .
3517 -
رواه مسلم والأربعة من حديث الضحاك بن عثمان، وقال الترمذى: صحيح غريب (4) .
3518 -
حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير الأشج، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهنى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم / قال:«مَن جَهَّزَ غَازِياً فى سَبِيل اله فَقَدْ غَزَا، ومَن خَلفَهُ فقد غَزَا» (5) .
(1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 5/193.
(2)
الوعاء: الدعاء الذى تكون فيه النفقة من جلد أو خرقة أو غير ذلك من العفص وهو الصنى والعطف. والوكاء: الخيط الذى تشد به الصرة والكيس وغيرهما. النهاية: 3/110؛ 4/238.
(3)
من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 5/193.
(4)
الخبر أخرجه مسلم فى اللقطة: باب وجوب تعريف اللقطة: 4/322. وأخرجه أبو داود فى كتاب اللقطة: 2/135؛ والترمذى فى الأحكام: باب ما جاء فى اللقطة وضالة الإبل والغنم: 3/647؛ والنسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف للمزى: 3/230؛ وابن ماجه فى كتاب اللقطة: باب اللقطة: 2/838.
(5)
من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/115.
3519 -
حدثنا روح، حدثنا الحسين المعلم، حدثنا يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهنى: أن نبى الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فى سبِيلِ الله فقد غَزَا، ومِنْ خَلَفَ غَازياً فى أهلهِ بخير فقد غزا» (1) .
3520 -
حدثنا أبو بكر الحنفى، حدثنا الضحاك بن عثمان، عن أبى النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهنى. قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة فقال: «عَرّفْها سنةً، فإِن اعْتَرَفتْ (2) ، فَأَدّهَا، وَإِلاّ فاعْرِفْ عِفَاصَها، وَوِكَاءَها، وعَدَدَها، وإلاّ فَكُلْها، فَإِن اعْترفَتْ فأَدّها» (3) .
3521 -
حدثنا سفيان، عن سالم: أبى النضر، مولى عمر بن عبيد الله بن معمر، عن بسر بن سعيد. قال: أرسلنى أبو جهم بن أخت أبى بن كعب إلى زيد بن خالد أسأله: ما سمع فى المار بين يدى المصلى. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «لأنْ يَقُومَ أَرْبَعين ـ لا أدرى من يوم، أو شهر أو سنة ـ خير له من أن يمر بين يديه» (4) .
هكذا وقع ها هنا. قال شيخنا فى الأطراف: والمحفوظ حديث سالم أبى النضر عن بسر بن سعيد: أن زيد بن خالد أرسله إلى أبى جهيم يسأله ماذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المار بين يدى المصلى؟ (5) .
(1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/116.
(2)
اعترف: يقال: عرف فلان الضالة أى ذكرها، وطلب من يعرفها، فجاء رجل يعترفها: أى يصفها بصفة يعلم أنه صاحبها. النهاية: 4/116.
(3)
من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/116.
(4)
المرجع السابق.
(5)
تحفة الأشراف للحافظ المزى: 3/231.
3522 -
قال: ورواه ابن ماجه، عن هشام بن عمار، عن سفيان، عن سالم أبى النضر، عن بسر بن سعيد. قال: أرسلونى إلى زيد بن ثابت أسأله عن المرور بين يدى المصلى.. الحديث (1) . قال: وتابعه أبو بكر بن أبى شيبة، وغيره، عن سفيان وكذلك قال عبد الرزاق عن الثورى، ومالكٍ عن أبى النضر.
ثم قال شيخنا: ومن جعل الحديث من مسند زيد بن خالد فقد وهم. والله أعلم (2) .
3523 -
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا على بن المبارك الهنائى ـ بصرى ثقة ـ عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهنى. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جَهَّزَ غَازياً فَقَدْ غَزَا، ومن خلف غَازياً فى أَهْلِهِ فقد غَزَا» (3) .
(حديث آخر)
3524 -
رواه الطبرانى من طريق ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد قال: قال
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الصلاة: باب المرور بين يدى المصلى؛ وأخرجه فى الباب أيضاً من الطريق الذى أخرجه بن أحمد وبلفظه. سنن ابن ماجه: 1/304.
(2)
الحق ما ذهب إليه الحافظ المزى فى تحفة الأشراف: 3/231:
فقد أخرج البخارى هذا الخبر من طريق بسر بن سعيد: «أن زيد بن خالد أرسل إلى أبى جهيم يسأله» : كتاب الصلاة: باب إثم المار بين يدى المصلى: 1/584؛ وأخرجه مسلم من طريقين على هذا النحو: باب سترة المصلى: 2/143؛ وأبو داود: باب ما ينهى عنه من المرور بين يدى المصلى: 1/186؛ والترمذى: كراهية المرور بين يدى المصلى: 2/158، وقال: حديث أبى جهيم حسن صحيح. والنسائى فى: باب التشديد فى المرور بين يدى المصلى وسترته، المجتبى: 2/52، وقد مر تخريج ابن ماجه له من الطريق.
(3)
من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/117.