الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يذكران التمتع بالعمرة إلى الحج، فقال الضحاك: لا يصنع ذلك إلا من/ جهل أمر الله، فقال سعد: بئسما قلت يا ابن أخى، فقال الضحاك: فإن عمر بن الخطاب قد نهى عن ذلك، فقال سعد:«قد صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصنعناها معه» (1) .
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/174.
4036 -
رواه الترمذى، والنسائى جميعًا عن قتيبة عن مالك به، وقال الترمذى: صحيح (1) .
(محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحضين (2) عنه)
4037 -
حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، حدثنى محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين: أنه حدث عن سعد بن أبى وقاص: أنه كان يصلى العشاء الآخرة فى مسجد رسول الله صلى الله [عليه وسلم، ثم يوتر بواحدة لا يزيد عليها، قال: فيقال له: أتوتر بواحدة، لا تزيد عليها يا أبا إسحاق؟ فيقول: نعم. إنى سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم يقول: «الذى لا يَنامُ حتى يُوتِر حازمٌ» ](3) .
[
(مصعب بن سعد بن أبى وقاص: أبو زرارة عن أبيه)
4038 -
حدثنى عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أنبأنا عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه: «أن النبى صلى الله عليه وسلم أتى بقصعةٍ،
(1) الخبر أخرجاه فى الحج: الترمذى فى: باب ما جاء فى التمتع: 3/176؛ والنسائى فى الباب: 5/118.
(2)
التاريخ الكبير: 1/156.
(3)
سقط لفظ الخبر من الأصل المخطوط، كما سقطت ترجمة مصعب بن سعد واتصل سند هذا الخبر بلفظ الخبر التالى عن مصعب. والتصويب بعد الرجوع المسند. وهو من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/170.
فأكل منها، ففضلت فضلة، فقال رسول الله] صلى الله عليه وسلم:«يَجِىءُ رجلٌ من هذا الفَجّ من أَهْلِ الجنَّةِ يأكلُ هذه الفَضْلَةَ» قال سعد: وكنت تركت أخى عميرًا يتوضأ، قال: فقلت: هو عمير، قال: فجاء عبد الله بن سلام، فأكلها» تفرد به (1) .
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/169.
4039 -
حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبى النجود، عن مصعب بن سعد، عن أبيه. قال: قلت: «يا رسول الله أى الناس أشد بلاءً؟ قال: الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل، فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان فى دينه صلابة زيد فى بلائه، وإن كان فى دينه رقة خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشى على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة» (1) .
رواه الترمذى، والنسائى عن قتيبة، زاد النسائى ويحيى بن عربى كلاهما: عن حماد بن زيد، عن عاصم به، وقال الترمذى: حسن صحيح.
4040 -
وفى نسخة للترمذى: عن شريك بدل حماد فالله أعلم. ورواه بن ماجه عن يوسف بن حماد، ويحيى بن درست كلاهما: عن حماد بن زيد عن عاصم به (2) .
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/172.
(2)
الخبر أخرجه الترمذى فى الزهد: باب ما جاء فى الصبر على البلاء: 4/601؛ والنسخة التى بين أيدينا: «قتيبة عن حماد بن زيد» ، وأورد فى تحفة الأشراف:«عن شريك» ، وفى تعليقه عليه:«فى النسخة المكتوبة عن المحبوبى، عن شريك» . وأخرجه النسائى من طريقيه فى الطب فى السنن الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/318. وأخرجه ابن ماجه فى الفتن: باب الصبر على البلاء: 2/1334.
4041 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبى عبد الله: مولى جهينة. قال: سمعت مصعب بن سعد يحدث، عن سعد، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكم أَنْ يَكْسِبَ فى اليومِ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالوا: ومَن يُطِيقُ ذلك؟
قال: «يُسبّحُ مائةَ تَسْبِيحةٍ، فيكتبُ له ألفُ حَسَنَةٍ ويُمْحَى عنه ألفُ سيِئةٍ» (1) .
رواه مسلم، والترمذى، والنسائى من طرق، عن موسى الجهنى: وهو أبو عبد الله، هذا عن مصعب به، وقال الترمذى: حسن صحيح (2) .
4042 -
حدثنا أسود بن عامر، أنبأنا أبو بكر، عن عاصم بن أبى النجود، عن مصعب بن سعد، عن سعد بن مالك. قال: قلت: «يا رسول الله قد شفانى الله اليوم من المشركين، فهب لى هذا السيف، قال: إن هذا السيف ليس لك، ولا لى. ضعه/، قال: فوضعته، ثم رجعت، قلت: عسى أن يعطى هذا السيف من لم يبل بلائى. قال: إذا رجل يدعونى من ورائى. قال: قلت: قد أنزل فى شىء؟ قال: كنت سألتنى السيف، وليس هو لى، وإنه قد وهب لى، فهو لك. قال: وأنزل الله
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/174.
(2)
الخبر أخرجه مسلم فى الذكر والدعاء: فضل التهليل والتسبيح والدعاء: 5/549؛ وأخرجه الترمذى فى الدعوات: باب 59: 5/510؛ والنسائى فى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: 3/318.
وموسى الجهنى: موسى بن عبد الله، ويقال: ابن عبد الرحمن الجهنى: أبو سلمة، ويقال: أبو عبد الله الكوفى. روى عن مصعب بن سعد وغيره، وعنه شعبة وعلى بن مسهر ومروان بن معاوية ويحيى بن سعيد ومحمد بن عبد الله بن نمير: وهم رواة الخبر عنه وغيرهم. تهذيب التهذيب: 10/354.
عز وجل هذه الآية: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} (1) تفرد به.
(1) الآية صدر سورة الأنفال. والخبر من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/178.
4043 -
حدثنا إسماعيل ـ يعنى ابن إبراهيم ـ، أنبأنا هشام الدستوائى، عن عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد. قال: قال سعد: «يا رسول الله أى الناس أسد بلاءً» ؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، حتى يبتلى العبد على قدر دينه ذاك، فإن كان صلب الدين ابتلى على قدر ذاك ـ وقال مرة: أشد بلاءً ـ، وإن كان فى دينه رقة ابتلى على قدر ذاك ـ وقال مرة: على حسب دينه ـ، قال: فما تبرح البلايا عن العبد، حتى يمشى فى الأرض يعنى، وما إن عليه من خطيئته، قال أبى، وقال مرة: عن سعد قال: قلت: يا رسول الله (1) .
4044 -
حدثنا يحيى بن سعيد عن موسى الجهنى، حدثنى مصعب بن سعد، عن أبيه: أن أعرابيًا أتى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: علمنى كلامًا أقوله: قال: «قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم: خمسًا» قال: هؤلاء لربى، فما لى؟ قال:«قل: اللهم اغفر لى، وارحمنى، وارزقنى، واهدنى، وعافنى» (2) .
رواه مسلم عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن على بن مسهر وعبد الله بن نمير كلاهما: عن موسى الجهنى به (3) .
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/180.
(2)
الموطن السابق.
(3)
الخبر أخرجه مسلم فى الذكر والدعاء: فضل التهليل والتسبيح والدعاء: 5/548.
4045 -
حدثنا أبو عبد الرحمن: مؤمل بن إسماعيل، وعفان المعنى قالا: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه:«أن النبى صلى الله عليه وسلم أتى بقصعةٍ من ثريدٍ، فأكل، ففضل منه فضلة، فقال: يدخل من هذا الفج رجل من أهل الجنة يأكل هذه الفضلة، قال سعد: وكنت قد تركت أخى عمير بن أبى وقاص، وقد تهيأ لأن يأتى النبى صلى الله عليه وسلم، فطمعت أن يكون هو، فجاء عبد الله بن سلام فأكلها» (1) تفرد به.
حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبان، حدثنا عاصم فذكر معناه إلا أنه قال: فمررت بعويمر بن مالك.
4046 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عاصم بن بهدلة، حدثنى مصعب بن سعد، عن أبيه. قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «أىُّ النّاسِ أشدُّ بلاءً؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأنبياء ثم/ الأمثل، فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان فى دينه رقة ابتلى على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد، حتى يتركه يمشى على الأرض، وما عليه خطيئة» (2) .
4047 -
رواه الترمذى، والنسائى وابن ماجه من حديث حماد بن زيد به، وقال الترمذى: حسن صحيح، وفى نسخة أخرى: شريك بدل حماد (3) .
4048 -
حدثنا عبد الله بن نمير، ويعلى قالا: حدثنا موسى ـ يعنى الجهنى ـ، عن مصعب بن سعد، عن أبيه. قال: «جاء إلى
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/183.
(2)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/185.
(3)
تقدم تخريج الحديث عند الثلاثة ص352.
النبى صلى الله عليه وسلم أعرابى، فقال: يا نبى الله علمنى كلامًا أقوله، فقال: قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم. قال: هؤلاء لربى فما لى؟ قال: قل: اللهم اغفر لى، وارحمنى واهدنى، وارزقنى» .
قال ابن نمير: قال موسى: أما «عافنى» فأنا أتوهم وما أدرى (1) .
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/185.
4049 -
رواه مسلم عن أبى بكر بن أبى شيبة، عن على بن مسهر وعبد الله ابن نمير، عن موسى به (1) .
4050 -
حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنى موسى، عن مصعب بن سعد، قال: حدثنى أبى، قال: كنا جلوسًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«أَيَعْجِزُ أَحَدُكُم أَنْ يَكْسِبَ كلَّ يَومٍ ألفَ حَسَنةٍ؟ فسألهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: يا نبى الله كيف يكسب أحدنا ألف حسنةٍ؟ قال: يُسبّحُ مائَةَ تَسْبيحةٍ، فيُكتبُ له ألفُ حسنةٍ، أَوْ يُحَطّ عنه ألف خطيئةٍ» (2) .
4051 -
حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا موسى، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«أَيَعْجِزُ أَحَدُكُم أَنْ يَكْسِبَ كلَّ يَومٍ ألفَ حَسَنةٍ؟ فسألهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كيف يكسب أحدنا يا رسول الله كل يوم ألف حسنةٍ؟ قال: يُسبّحُ مائَةَ تَسْبيحةٍ، فيُكتبُ له ألفُ حسنةٍ، أَوْ يُحَطّ عنه ألف خطيئةٍ» (3) .
(1) الخبر أخرجه مسلم فى الذكر والدعاء: فضل التهيل والتسبيح والدعاء: 5/548.
(2)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/185.
(3)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/185.
4052 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: «أنزلت فى أربع آيات: يوم بدر: أصبت سيفًان فأتى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله نفلنيه (1)، قال: ضعه، ثم قام، فقال: يا رسول الله [نفلنيه، فقال: ضعه، ثم قام، فقال: يا رسول الله] نفلنيه أجعل كمن لا غناء له. فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ضعه من حيث أخذته، فنزلت هذه الآية:{يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} (2) .
قال: وضع رجل من الأنصار طعامًا، فدعانا، فشربنا الخمر حتى انتشينا، فتفاخرت/ الأنصار وقريش، فقالت الأنصار: نحن أفضل منكم، وقالت قريش: نحن أفضل منكم، فأخذ رجل من الأنصار لحى جزور (3) فضرب به أنف سعدٍففزره (4)، قال: فكان أنف سعدٍ مفزوراً. قال: فنزلت هذه الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (5) .
قال: وقالت أم سعد: أليس الله قد أمرهم بالبر، فوالله لا أطعم طعامًا، ولا أشرب شرابًا حتى أموت، أو تكفر بمحمدٍ، فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا (6) فاها بعصًا، أو جروها (7) . قال: فنزلت هذه الآية
(1) نفلنيه: اعطنيه هبة لى زيادة على القدر المستحق. مسلم بشرح النووى: 4/349.
(2)
صدر سورة الأنفال.
(3)
الجزور: الجمل ذكرًا كان أو أنثى. إلا أن اللفظ مؤنثة. تقول: هذه الجزور وإن أردت ذكرًا. النهاية: 1/160.
(4)
فزره: شقّه. النهاية: 3/199.
(5)
الآية 90 من سورة المائدة.
(6)
الشَّجْر: مفتح الفم، وشجروا فاها: أدخلوا فى شجرة عودًا حتى يفتحوه به. النهاية: 2/205.
(7)
أوجروها: صبّوها فى وسط الفم. الصحاح.
{وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً} (1) .
قال: ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على سعدٍ، وهو مريض يعوده، فقال: يا رسول الله أوصى بمالى كله؟ قال: لا. قال: فبثلثيه؟ قال: لا. قال: فبثلثه؟ [قال] : فسكت» (2) .
(1) الآية 8 من سورة العنكبوت.
(2)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/185، وما بين معكوفين استكمال منه.
4053 -
رواه مسلم، والترمذى، عن [الحسن] بن موسى، وبندار، عن غندر به بطوله، ورواه أبو داود والنسائى عن هناد، عن أبى بكر بن عياش، عن عاصم بن أبى النجود، عن مصعب به (1) .
4054 -
حدثنا روح، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، سمعت مصعب ابن سعد يحدث، عن أبيه سعد بن أبى وقاص: أنه كان يأمر بهذا الدعاء ويحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهمَّ إِنّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخٍلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» (2) .
(1) الخبر أخرجه مسلم بطوله مع اختلاف فى الترتيب، وفى بعض لفظه: فى الفضائل: فضل سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه: 5/278؛ وأخرجه فى الجهاد: باب الأنفال: 4/347؛ وأخرجه أبو داود فى الجهاد مختصرًا: باب فى النفل: 3/77، والترمذى فى التفسير: من سورة الأنفال: 5/268، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقد رواه سماك بن حرب، عن مصعب أيضًا؛ وأخرجه أيضًا فى تفسير سورة العنكبوت: 5/341؛ وأخرجه النسائى فى التفسير فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/317.
(2)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/186.
4055 -
رواه البخارى عن آدم عن شعبة، ورواه النسائى أيضًا من حديث شعبة (1) .
وسيأتى من حديث عمرو بن ميمون، عن سعد (2) .
4056 -
حدثنا حجين بن المثنى وأبو سعيد. قالا: حدثنا إسرائيل، عن أبى إسحاق. قال أبو سعيد: حدثنا أبو إسحاق، عن مصعب بن سعد بن أبى وقاص، عن أبيه: أنه حلف باللات والعزى، فقال له أصحابه: قد قلت هجرًا (3) ، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: إن العهد كان حديثًا، وإنى حلفت باللات والعزى، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«قُلْ لَا إله إلَاّ اللهُ وَحْدَهُ ثلاثًا، وَانْفُلْ عن شِمَالك ثَلَاثًا، وتَعَوَّذْ باللهِ مِنَ الشَّيْطان الرَّجيم، وَلَا تَعُدْ» (4) .
4057 -
رواه النسائى وابن ماجه من حديث أبى إسحاق به (5) .
4058 -
حدثنا يحيى، وعبد الله بن نمير (6) ، عن موسى
(1) الخبر أخرجه البخارى فى الدعوات: باب التعوذ من عذاب القبر: 11/174؛ باب التعوذ من البخل: 11/178؛ باب الاستعاذة من أرذل العمر، ومن فتنة الدنيا، ومن فتنة النار: 11/181؛ باب التعوذ من فتنة الدنيا: 11/192.
وأخرجه النسائى فى الاستعاذة: الاستعاذة من الجبن، المجتبى: 8/224؛ الاستعاذة من فتنة الدنيا: 8/234؛ الاستعاذة من أرذل العمر: 8/239؛ وفى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: 3/317.
(2)
أخرجه النسائى فى الاستعاذة: الاستعاذة من سوء العمر، المجتبى: 8/239.
(3)
الهجر: بضم فسكون: الفحش يقال أهجر فى منطقة يهجر إهجارًا إذا أفحش وكذلك إذا أكثر الكلام فيما لا ينبغى، والهجر: بالفتح الخلط فى الكلام والهذيان. النهاية: 4/240.
(4)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/186.
(5)
الخبر أخرجه النسائى فى الإيمان والنذور: باب الحلف باللات والعزى، المجتبى: 7/8؛ وأخرجه ابن ماجه فى الكفارات: باب النهى أن يحلف بغير الله: 1/678.
(6)
ليس فى المسند: «وعبد الله بن نمير» ولكنه أشار إليه فى نهاية السند كما سيأتى مما يجعل رواية المصنف أدق.
الجهنى، حدثنى مصعب بن سعد، حدثنى أبى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَيَعْجِزُ أحدُكم أَنْ يَكْسِبَ كلَّ/ يومٍ ألفَ حَسَنةٍ؟ فقال رجلٌ من جُلسائِه: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنا ألفَ حسَنَةٍ؟ قال: يسبِحُ مائة تَسْبيحةٍ يُكْتبُ له ألفُ حسنةٍ، أَوْ يُحَطّ عنه أَلْفُ خَطِيئةٍ» .
4059 -
وقال إبن نمير أيضًا: «أَو يحط عنه» ويعلى أيضًا: «أو يحط» (1) .
4060 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثنى سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد. قال: أنزلت فى أربع آياتٍ.
قال: قال أبى أصبت سيفًا، قلت: يا رسول الله نفلنيه، قال: ضعه، قلت: يا رسول الله نفلنيه أجعل كمن لا غناء له، قال: ضعه من حيث أخذته، فنزلت:{يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَنْفَال} (2) قال: وهى فى قراءة ابن مسعود كذلك: قل (3) الأنفال.
وقالت أمى: أليس الله يأمرك بصلة الرحم وبر الوالدين؟ والله لا آكل طعامًا، ولا أشرب شرابًا حتى تكفر بمحمد، فكانت لا تأكل حتى يشجروا فمها بعصًا، فيصبوا فيه الشراب، قال شعبة: أراه قال: والطعام، فنزلت {وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ} (4) وقرأ، حتى بلغ {بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} .
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/180.
(2)
صدر سورة الأنفال.
(3)
من المرجّح أن أصل الرواية: «يسألونك الأنفال» ولكن لفظ الخبر هنا، وفى المسند:«عن» ، وقد أورد الزمخشرى فى تفسيره: قرأ ابن مسعود: «يسألونك الأنفال» أى يسألك الشبان ما شرطت لهم من الأنفال. الكشاف: 2/112؛ وهكذا تتضح عبارة المصنف: وهى قراءة ابن مسعود.
(4)
() الآيتان 14، 15 من سورة لقمان.
4061 -
ودخل على النبى صلى الله عليه وسلم وأنا مريض قلت: يا رسول الله أوصى بمالى كله، فنهانى، قلت: النصف، قال: لا. قلت: الثلث، فسكت، فأخذ الناس به.
وصنع رجل من الأنصار طعامًا، فأكلوا، وشربوا وانتشوا من الخمر ـ وذلك قبل أن تحرم ـ، فاجتمعنا عنده، فتفاخروا وقالت الأنصار: الأنصار خير، وقالت المهاجرون: المهاجرون خير، فأهوى [له] رجل بلحى جزورٍ، ففزر أنفه، فكان أنف سعدٍ مفزورًا، فنزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِر} (1) إلى قوله {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} (2) .
4062 -
حدثنا يحيى، عن إسماعيل، عن الزبير بن عدى، عن مصعب بن سعد. قال: صليت مع سعدٍ، فقلت بيدى هكذا ـ ووصف يحيى التطبيق ـ (3) فضرب بيدى، وقال:«كُنَّا نَفْعلُ هَذا، فَأُمِرْنا أَنْ نَرْفَعَ إلى الرّكبِ» (4) .
4063 -
حدثنا وكيع، حدثنا ابن أبى خالدٍ، عن الزبير بن عدى، عن مصعب بن سعد. قال: كنت إذا ركعت وضعت يدى بين ركبتى، قال: فنهانى أبى سعد بن مالك، وقال:«إِنَّا كُنَّا نَفْعَلُهُ فَنُهِيْنا عنه» (5) .
(1) الآيتان 90، 91 من سورة المائدة.
(2)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/181، ويرجع إلى غريب الحديث ص388، 392.
(3)
التطبيق: تقدم بيانه ص363.
(4)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/181.
(5)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/182.
4064 -
رواه النسائى، وابن ماجه من حديث إسماعيل بن أبى خالد.
4065 -
ورواه البخارى عن أبى الوليد، عن شعبة، وأبو داود عن حفص ابن عمر، عن شعبة.
4066 -
ورواه مسلم، والترمذى، والنسائى عن قتيبة، عن أبى عوانة، ومسلم أيضًا، عن خلف بن هشام/ عن أبى الأحوص، وعن ابن أبى عمر، عن سفيان كلهم، عن أبى يعفور (1) ، عن مصعب به (2) .
4067 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن مصعب بن سعد، عن سعد بن أبى وقاص. قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فى غزوة تبوك، فقال: يا رسول الله تخلفنى فى النساء والصبيان؟ قال: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنّى بمَنزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسى، غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِىَّ بَعْدِى» (3) .
4068 -
رواه مسلم والنسائى عن بندار، ومحمد بن المثنى، زاد مسلم: وأبى بكر بن أبى شيبة: ثلاثتهم عن محمد بن جعفر به.
(1) أبو يعفور الأكبر، كما حققه ابن حجر، واسمه واقد العبدى. تهذيب التهذيب: 12/281.
(2)
الخبر أخرجه الجماعة فى الصلاة:
البخارى فى: باب وضع الأكف على الركب فى الركوع: 2/273؛ ومسلم من طرقه فى: باب الندب إلى وضع الأيدى على الركب فى الركوع: 2/168؛ وأبو داود فى: باب تفريع أبواب الركوع والسجود، ووضع اليدين على الركبتين: 1/229؛ والترمذى فى الباب: 2/44؛ والنسائى فى نسخ التطبيق: 2/144؛ وابن ماجه فى الباب: 1/283.
(3)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/182.
4069 -
ورواه البخارى عن مسدد، وعن يحيى، وعلقمة عن أبى داود الطيالسى.
4070 -
ورواه مسلم أيضًا عن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه: كلهم عن شعبة به (1) .
4071 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير،
عن مصعب، عن سعد بن أبى وقاص: أنه كان يأمر بهؤلاء الخمس، ويخبر بهن
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهمَّ إِنّى أَعُوذُ بكَ منَ البُخْلِ، وأَعُوذُ بكَ منَ الجُبْنِ،
وأَعُوذُ بكَ أَنْ أُرَدَّ إلى أَرْذَلِ العُمُرِ، وأَعُوذُ بكَ مِنْ فِتْنَةِ الدّنيا، وأَعُوذُ بكَ مِنْ
عَذَابِ القَبْرِ» (2) .
4072 -
حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن مصعب ابن سعد، عن أبيه. قال:«حلفت باللات والعزى، فقال أصحابى: قد قلت هجرًا، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن العهد كان قريبًا، وإنى حلفت باللات والعزى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قُلْ لَا إلهَ إلَاّ اللهُ وَحْدَهُ: ثلاثًا، ثم انْفُثْ عن يَسَارِكَ ثلاثًا، وتعوَّذْ، ولَا تَعُدْ» (3) .
(1) الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب غزوة تبوك، (وهى غزوة العسرة)، وقال عقيبه:«وقال أبو داود: حدثنا شعبة، عن الحكم: سمعت مصعبًا» عقب على ذلك ابن حجر فقال: أراد بيان التصريح بالسماع، وطريق أبى داود هذه ـ وهو الطيالسى ـ وصلها أبو نعيم فى المستخرج، والبيهقى فى الدلائل. فتح البارى: 8/112.
وأخرجه مسلم بطرقه فى الفضائل: من فضائل على بن أبى طالب رضي الله عنه: 5/268؛ والنسائى فى المناقب فى السنن الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/317.
(2)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/183.
(3)
الموطن السابق.
(حديث آخر)
4073 -
رواه البخارى: عن سليمان بن حرب، عن محمد بن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن مصعب بن سعد، عن أبيه: أنه رأى له فضلاً على من دونه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«هَلْ تُنْصروُنَ، وَتُرْزَقُون إِلَاّ بِضُعَفائِكم» (1) .
4074 -
رواه النسائى من حديث مسعر، عن طلحة بن مصرف (2) .
(حديث آخر)
4075 -
رواه البخارى والنسائى أيضًا من حديث شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد. قال:«سألتُ أبى عن قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً} (3) هم الحرورية (4) ؟ قال: لا هم اليهود، والنصارى» الحديث (5) .
(حديث آخر)
4076 -
قال أبو داود: حدثنا عثمان بن أبى شيبة، حدثنا أحمد بن المفضل، حدثنا أسباط بن نصر [قال] : زعم السدى، عن
(1) الخبر أخرجه البخارى فى الجهاد: باب من استعان بالضعفاء والصالحين فى الحرب: 6/88.
(2)
الخبر أخرجه النسائى فى الجهاد أيضًا: باب الاستنصار بالضعيف، بلفظ:«إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها: يدعونهم، وصلاتهم، وإخلاصهم» . المجتبى: 6/37.
(3)
الآية 103 من سورة الكهف.
(4)
الحرورية نسبة إلى حروراء، وهى القرية التى كان ابتداء خروج الخوارج على علىّ منها.
(5)
الخبر أخرجه البخارى فى التفسير: باب: «قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً» : 8/425؛ وأخرجه النسائى فى التفسير فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/320.
مصعب بن سعد، / عن سعد. قال: «لما كان يوم الفتح أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفرٍ، وامرأتين، فسماهم: وابن أبى سرح، فذكر الحديث.
قال: وأما ابن أبى سرح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان، فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به، [حتى أوقفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم] فقال: يا نبى الله بايع عبد الله، فرفع رأسه، فنظر إليه ثلاثًا كل ذلك بأبى فبايعه بعد ثلاثٍ، ثم قال (1) لأصحابه، فقال: أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآنى كففت يدى عن بيعته فيقتله؟ فقالوا: ما ندرى يا رسول الله [ما فى نفسك] ألا أومأت لنا بعينك؟ فقال: إنه لا ينبغى لنبى أن تكون له خائنة الأعين» (2) . رواه النسائى عن القاسم بن زكريا، عن أحمد بن المفضل. ورواه البزار فى حديث له طوله جدًا (3) .
(حديث آخر)
(1) عند أبى داود: «ثم أقبل على أصحابه» .
(2)
الخبر أخرجه أبو داود فى الجهاد: باب قتل الأسير ولا يعرض عليه الإسلام: 3/59؛ وقال المنذرى: فى إسناده إسماعيل بن عبد الرحمن السدى، وقد احتج به مسلم وتكلم فيه غير واحد، وفى إسناده أيضًا أسباط بن نصر، وقد احتج به مسلم فى صحيحه، وتكلم فيه غير واحج. مختصر السنن للمنذرى: 4/22.
(3)
أخرجه النسائى فى تحريم الدم ـ المحاربة ـ: باب الحكم فى المرتد، المجتبى: 7/95؛ وأخرجه البزار بنحو الخبر عند النسائى وقال: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد عن سعد. كشف الأستار: 2/343.
4077 -
قال أبو داود فى الأدب: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا عفان، عن عبد الواحد بن زياد، عن سليمان الأعمش، عن مالك بن
الحارث. قال الأعمش: وقد سمعتهم يذكرون عن
مصعب بن سعد عن أبيه، قال الأعمش: ولا أعلمه إلا عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «التُؤَدَةُ فى كلّ شَىْءٍ إلَاّ فى عَمَلِ الآخِرَةِ» (1) .
(حديث آخر)
(1) الخبر أخرجه فى: باب فى الرفق: 4/255؛ وقال المنذرى: لم يذكر الأعمش فيه من حدثه، ولم يحزم برفعه، وذكر محمد بن طاهر الحافظ هذا الحديث بهذا الإسناد وقال: فى روايته انقطاع وشك. مختصر السنن للمنذرى: 7/178.
4078 -
روى النسائى: عن زكريا بن يحيى، عن الحسن بن عرفة، عن المبارك بن سعيد، عن موسى الجهنى، عن مصعب بن سعد، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يَمْنعُ أَحدَكم أَنْ يُكَبّرَ فى دُبُرِ كلِ صلاةٍ عَشْرًا، ويُحَمِد عَشْرًا» . وقد رواه يعلى بن عبيد عن موسى الجهنى عن موسى، عن أبى زرعة عن أبى هريرة (قوله) قال النسائى: وهو الصواب، وقال: موسى الثانى لا أعرفه (1) .
(حديث آخر)
4079 -
رواه النسائى: عن سويد بن [نصر] ، عن ابن المبارك، عن سفيان بن دينار، عن مصعب. قال:«كانت لسعدٍ كروم وأعناب كثيرة» (2) الحديث موقوف.
(1) الخبر أخرجه النسائى فى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: 3/321؛ ويستكمل كلام النسائى عن موسى من حاشية بخط الحافظ المزى على بعض النسخ أوردها محقق الكتاب فى نفس الموطن.
(2)
أخرجه النسائى فى الأشربة: باب الكراهية فى بيع العصير: 8/294؛ والخبر موقوف.
(حديث آخر)
4080 -
قال ابن ماجه فى السنة: حدثنا أزهر بن مروان، حدثنا الحارث بن نبهان، حدثنا عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«خِيَارُكُم مَنْ تعلَّمَ القُرْآنَ، وَعَلَّمَهُ. قال: وأَخَذَ بِيَدِى، فأَقْعَدَنى فى هذا المقعد» (1) .
(حديث آخر)
4081 -
رواه ابن ماجه: بإسناده الذى قبله: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فى صلاة الصبح (2) يوم الجمعة {الم تَنْزِيلُ} {وهل أتى} (3) .
(حديث آخر)
4082 -
قال البزار: حدثنا/ إبراهيم بن زياد الصائغ، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا على بن هاشم، عن الأعمش، عن أبى إسحاق، عن مصعب بن سعد، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يُطْبعُ المؤمنُ عَلَى خَلَّةٍ غَيْرِ الخِيَانَة، وَالكَذِبِ» (4) .
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه فى: باب فضل من تعلم القرآن وعلمه: 1/77؛ وفى نهايته: «فأقعدنى مقدى هذا أقرىء» ؛ وفى الزوائد: إسناده ضعيف.
(2)
لفظه عند ابن ماجه: «صلاة الفجر» .
(3)
أخرجه ابن ماجه فى الصلاة: باب القراءة فى صلاة الفجر يوم الجمعة: 1/289؛ وضعف فى الزوائد إسناده لاتفاقهم على ضعف الحارث بن نبهان.
(4)
قال البزار: روى عن سعد من غير وجه موقوفًا، ولا نعلم أسنده إلا على ابن هاشم بهذا الإسناد. كشف الأستار: 1/69؛ وقال الهيثمى: رواه البزار وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 1/92.