الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أَحَادِيث أُخَر من رواية الحَسن عَنْهُ)
الأوّل
4790-
رَواهُ الترمذيّ، والنَّسائيّ، وابن مَاجه، من حَديث مُعَاذ بن هِشَام، عن أَبيهِ، عن قَتادة، عن الحَسن، عن سَمُرَة، عن رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم: - "نَهَى عَنِ التَّبَتُّل "، وقالَ التّرمذيّ: حَسَنٌ غَرِيب. ورَوَى أَشعثُ بن عَبْد الملك، عن الحَسن، عن سَعْدِ بن هِشَام، عن عائِشَة نحوه، وكلا الحديثين عندي صَحيح (1) .
الثاني
4791-
قالَ أَبو دَاود في كِتاب الجِهَاد: حدّثنا عيَاش بن الوَلِيد، الرقّام، حدّثنا عَبْد الأَعْلَى، حدّثنا سعيد، عن قَتادة، عن الحَسن، عن سَمُرَة بن جُنْدَب: أَنَّ نبيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: "إِذَا أَتَى أَحَدُكُم عَلى مَاشِيَة، فَإذا كانَ فِيها صَاحِبُها فَلْيَسْتأذِنْه فإِنْ أَذِنَ لَهُ فَلْيَحلِبْ وليشْرَبْ، وِإنْ لم يَكُ فِيها فَليصَوِّت ثَلاثًا فإِنْ أَجَابَه، فَلْيَسْتأذِنْه وإلاّ فَلْيَحْلبْ وَلْيَشْرَبْ ولا يَحْمِلْ "(2) .
رَواهُ التّرمذيّ من حَديث عبد الأَعلى، وقالَ: حَسَنٌ غَريب (3) .
(1) الخبر أخرجوه في النكاح: الترمذيّ في: باب ما جاء في النهي عن التّبتَّل: 3/384 ووقعت العبارة في المخطوطة: "وكان الحديث عندي صحيح "، والتصوبب منه، وأخرجه النسائيّ في: باب النهي عن التبتّل: 6/48 وروى أيضاً حديث أشعث عن الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة وقال: قتادة أثبت وأحفظ من أشعث وحديث أشعث أشبه بالصواب والله تعالى. وأخرجه ابن ماجه: باب النهى عن التبتَل: 1/593.
(2)
الخبر أخرجه في: باب في ابن السبيل يأكل من التمر ويشرب من اللبن إذا مرّ به 3/39.
(3)
الخبر أخرجه الترمذي في البيوع: باب ما جاء في احتلاب المواشي بغير إذن 3/581.
الثّالث
4792-
رَواهُ أبو دَاوُد، عن مُسْلم بن إبْراهيم، والتِّرمذِيّ، عَنْ محمّد بن المثنى، عن ابن مَهْدي، كلاهما: عن هِشَام، عَنْ قَتادة، عن الحَسن، عن سَمُرَة: أنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: "لا تَلاعَنُوا بلَعْنةِ اللهِ، ولا بِغَضبِ اللهِ، ولا بِالنَّارِ"، وقالَ التّرمذيّ: حَسَنٌ غَريب (1) .
الرابع
4793-
رَواهُ أبو دَاود عن أبي الجماهر: محمّد بن عُثمان، عن سَعِيد بن بَشِير، وابن ماجه عن هِشَام، عن إِسْماعيل بن عيَّاش، عن أبي بَكْر الهُذَليّ، كلاهُما: عن قَتادَة، عن الحَسن، عن سَمُرَة. قال:"أَمَرَنا أَنْ نَرُدَّ عَلَى الإمام، وان نَتَحَابَّ، وانْ يُسَلِّمَ بَعْضُنَا. عَلَى بَعْضٍ ". هذا لفظ أبِي دَاود، ولفظُ ابن مَاجَه:"إِذَا سَلَّمَ الإِمَامُ، فَرُدُّوا عَلَيه".
ورَوى عن عَبْدة بن عَبْد الله/، عن عبد الأَعْلى (2) بن القَاسِم، عن هَمّام، عن قَتادة بهِ:"أَمرَنا أَنْ نُسَلِّمَ عَلَى أَئِمّتِنا، وأَنْ يُسَلِّم بَعْضنا عَلى بَعْضٍ "(3) .
(1) الخبر أخرجه أبو داود في الأدب: باب في اللعن: 4/277، والترمذي في البر والصلة: باب ما جاء في اللعنة: 4/350.
(2)
في الأصل المخطوط: "عبدة بن عبد الله بن عبد الأعلى بن القاسم". وهو عند ابن ماجه: عبدة بن عبد الله، حدّثنا علي بن القاسم، وقد تعقبه الحافظ المزّيّ في تحفة الأشراف: 4/72 فقال: كذا وقع عنده، والصواب عبد الأعلى بن القاسم، رواه زكريا بن يحيى الساجي على الصواب. انتهى، فالمصنّف هنا تجاوز عما وقع عند ابن ماجه وأخرجه على الصواب. والله أعلم.
(3)
الخبر أخرجاه في الصلاة: أبو داود: باب الرد على الإمام: 1/263، وابن ماجه: باب رد السلام على الإمام: 1/297.
الخامس
4794-
قالَ أبو دَاود: حدّثنا سَعَيد بن مَنْصُور، حدّثنا يَزِيد بن هَارون، عن الحجَّاج بن أَرْطأة، عن قَتَادة، عن الحَسن، عن سَمُرَة. قال:"كانَ شعَار المُهَاجِرينَ (عَبْد الله) وَشِعار الأَنْصار (عَبْد الرّحمن) "(1) .
السّادس
4795-
قالَ التّرمذيّ في الزُّهد: حَدَّثنا أحمد بن محمّد بن نَيْزَك البَغْدَادِيّ، حدّثنا محمّد بن بَكَّار الدِّمَشْقِيّ، حدّثنا سَعيد بن بَشِير، عن قَتَادَة، عن الحَسن، عن سَمُرَة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قالَ:"إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوْضًا، وإنّهم يتباهون أَيُّهم أَكثرَ وَارِدَةً، وإنّي أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أكْثرهم وَارِدَةً "، ثمّ قالَ التّرمذيّ: غَرِيبٌ. ورَوَاهُ أَشعَث بن عَبْد الملك، عن الحسن مُرْسلاً وهو أصحّ (2) .
السّابع
4796-
رَواهُ ابن ماجه، عن محمّد بن عَبْد الله بن نُمير، عن عَبْدَة بن سُلَيْمان، عن سَعِيد بن أبي عَرُوبَة، عن قَتَادَة، عن حَسَن، عن سَمُرَة بن جُنْدَب، عن رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:"عُهْدة الرَّقيق ثَلاثةُ أَيّام "(3) .
(1) الخبر أخرجه أبو داود في الجهاد: باب في الرجل ينادي بالشعار: 3/32.
(2)
بل أخرجه في صفة القيامة: باب ما جاء في صفة الحوض: 4/628.
(3)
الخبر أخرجه ابن ماجه في التجارات: باب عهدة الرقيق: 2/754، وفي الزوائد: في إسناد حديث سمرة رجال إسنادهم ثقات. إلا أن سعيد بن أبي عروبة اختلط بأخرة، وعبدة بن سليمان روى عنه قبل، وسماع الحسن من سمرة فيه مقال.
الثامن
4797-
رَواهُ التّرمذيّ، عن بُنْدَار، عن ابن أبي عَدِيٍّ، عن إِسْماعيل بن مُسْلم، عن الحَسن، عن سَمُرة. قال:"أَمَرَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا كنَّا ثَلاثَةً أَنْ يَتَقَدّم أحدُنا"، ثمّ قالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ، وإِسْماعيل تكلَّموا فيه من قِبل حِفظِهِ (1) .
العاشر (2)
4798-
رَواهُ أبو داود، عن بُنْدَار، عنِ قُرَيش، عن أَشْعث بن عَبْد الملك، عن الحَسن، عن سَمُرَة. قال:"نهَى رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقدَّ السَّيْرُ بَيْن أصبعَيْن "(3) .
الحادي عشر
4799-
رَواهُ ابنُ ماجَه، عن بُنْدار، عن رَوْح بن عُبَادة، عن أَشْعث، عن الحَسن، عن سَمُرَة. قال: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلّى الصُّبْحَ فَهُوَ في ذِمَّةِ الله "(4) .
الثّاني عشر
4800-
رَوَاهُ الطَّبَرانيّ من حَدِيث الحَكَم بن عَبْد الملك، عن
(1) الخبر أخرجه الترمذي في الصلاة: باب ما جاء في الرجل يصلّى مع الرجلين: 1/452.
(2)
هكذا في المخطوطة وكأنه قد سقط الخبر التاسع.
(3)
الخبر أخرجه أبر داود في الجهاد: باب في النهي أن يقد السير بين أصبعين: 3/31.
(4)
الخبر أخرجه ابن ماجه في الفتن: باب المسلمون في ذمة الله عز وجل: 2/1301، وفي الزوائد: إسناده صحيح إن كان الحسن سمع من سمرة، وأشعث هو ابن عبد الملك.
قَتادة، عن الحَسن، عن سَمُرَة: أَنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ لِلشَّيْطان كُحْلاً وَلَعوقاً (1) ، فإذا كَحَل الإنْسانَ مِنْ كحْلِهِ نامَتْ عَيْنَاه عن الذكر، فإذا لَعَقَ من لَعُوقِهِ ذَرِبَ لِسَانه بالشَّر"(2) .
[الثّالث عشر]
وَبِه: " [يَرِدُ] عَليّ قَومٌ مَمّن كانَ مَعي، فإذا رَأَيْتُهم اخْتلجُوا (3) دُوني، أَقُول: أصحابِي، فيُقال: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثوا بَعْدَكَ "(4) .
[الرابع عشر]
ومن حَديث كَهْمس، عن سَعِيد، عن قَتَادة، عن الحَسن، عن سَمُرَة:"نَهَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيعِْ السِّنِين "(5) .
[الخامس عشر]
ومن حَديث سَعِيد بن بَشِير، عن قَتَادة، عن الحَسن، عن سَمُرَة:
"كانَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم يحِبُّ أَنْ يَليَهُ المهاجِرُون/، والأنْصَارُ [في الصَّلاة] لِيأخُذُوا عَنْهُ "(6)
(1) - اللعوق: بالفتح اسم لما يُلعق أي يُؤكل بالملعقة. النهاية: 4/59، وفي المصباح: بالإصبع أو بالملعقة ص 761.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 7/249، قال البزّار: فيه الحكم بن عبد الملك القرشي وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 2/262.
(3)
اختلجوا: انتزعوا. النهاية: 1/310.
(4)
المعجم الكبير للطبراني: 7/250، والاستكمال منه.
(5)
المعجم الكبير للطبراني: 7/253. وقال الهيثمي: رجاله موثقون. مجمع الزوائد: 4/104.
(6)
المعجم الكبير للطبراني: 7/257، والاستكمال منه، قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني وإسناده ضعيف. مجمع الزوائد: 2/94.
[السّادس عشر]
وبِهِ مَرْفوعاً: "أشَدّ حَسَرَاتِ بَنِي آدَم في ثَلاثٍ: رَجُلٍ كانَتْ عِنْده امْرَأةٌ حَسْنَاء فولدتْ له غُلامًا فماتَتْ، وليسَ عِنْده ما يَسْترْضَعُ لِوَلَدِه، ورجل كانَ عَلى فَرَسٍ في غَزْوَة فَرَأى الغَنِيمَةَ فَسابَقَ [أصْحابه] إلَيْها حتّى إذا كادَ يَقْرُبُ إليها وِقع الفَرسُ فَماتَ، وواقع أصحابُه الغَنِيمة [فاقتَسَمُوها] ، ورَجل كان له زَرْعٌ وَنَاضِحٌ فلما استوَى زَرْعُه [واسْتَحْصَد] ماتَ نَاضِحُه، ولَيْسَ عِنْده ما يَشترِي أجِيراً "(1) .
[السّابع عشر]
4801-
من رواية الحَسنِ، عن سَمُرَة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قالَ:" [جنّة] الفِرْدَوْس [هي] رَبْوة الجنَّةِ العُلْيا التى هِيَ أوْسَطُها وأحْسَنُها".
رَواهُ الطّبراني مِن حَديثِ الحَكَم بن عبد الملك، [عن قَتادة] ، عن الحَسن بِهِ (2) .
[الثّامن عشر]
ومن حَديثِ سَعِيد بن بَشِير، عن قَتَادة، عن الحَسن، عن سمُرَة مَرفوعاً:"يهرم ابنُ آدَم، ويشيب مِنْه اثنان: الحِرْصُ عَلَى المالِ، وطولُ العُمْر"(3) .
[التاسع عشر]
وبهِ: "إذا قالَ الإمام (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولا الْضَّالِّينَ) قولوا: "آمين يُجِبْكُم اللهُ " (4) .
(1) المعجم الكبير للطبراني: 7/256، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 7/257، وما بين المعكوفات استكمال منه.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 7/258.
(4)
المعجم الكبير للطبراني: 7/259، وقال الهيثمي: فيه سعيد بن بشير، وفيه كلام. مجمع الروائد: 2/113.
[العِشرون]
ومن حَديث يَعْلى بن عبّاد، عن هَمَّام، عن قَتادة، عن الحَسن، عن سَمُرَة. قال: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَفْطر الحاجِمُ والْمَحْجُوم "(1) .
[الحادي والعِشْرون]
ومن حَديث مُحمَّد بن إسْحاق، عن عُمر بن مُوسَى، عن قَتادة، عن الحَسن، عن سَمُرَة. قال:"نَزَلَتْ (الَْيوْمَ أكْمَلتُ لَكُمْ دِينَكُم) (2) الآية، عَلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو واقِف بِعَرفَة يومَ الجمعةِ"(3) .
[الثَاني والعِشْرون]
ومن حَديث مُعَاذ بن محمَّد الهُذَليّ، عن يُونُس، عن الحَسن، عن سَمُرَة مَرْفوعًا:"مَثَلُ الَذِي يَفِرُّ مِن المَوْتِ كَمثل الثَعْلَب تَطلُبه الأرضُ بدَين فجاء يَسْعى حتّى إذا أعْيى وأنْبهَر (4) دَخَل جُحْره، فقالَتْ له الأرض: يا ثعلبُ دَيني، فخرَجَ له حُصَاصٌ (5) فلم يَزَل كذلك حتى تَقَطّعتْ عنقُه فَماتَ "(6) .
(1) المعجم الكبير للطبراني: 7/264، قال الهيثمي: فيه يعلى بن عباد وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 3/169.
(2)
الآية 3 من سورة المائدة.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 7/266، وقال الهيثمي: فيه عمر بن موسى بن وجيه وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 7/14.
(4)
انبهر وبُهِر فهو مبهور وبهير: انقطاع النفس من الإعياء. اللسان: 1/370.
(5)
الحصاص: شدة العدو وحدّته. وقيل هو أن يَمْصعَ بذنبه ويَصُر بأذنيه. ويعدو وقيل هو الضراط. النهاية: 1/234.
(6)
المعجم الكبير للطبراني 7/268، وقال الهيثمي: فيه معاذ بن محمد الهذلي العقيلي: لا يتابع على رفع حديثه. مجمع الزوائد 2/320.