الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن ابن أبى سليم، عن شهر بن حوشب، عن سلمان. قال: كان لبعض أمهات المؤمنين شاة فماتت، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها فقال:«ما ضَرّ أَهْلَ هذهِ لَو انْتَفَعوا بإهابِها» (1) .
(عامر بن عبد الله عنه)
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا، قال:«لِيَكف المؤمِنُ مِنْكُم كَزادِ الرّاكِب» .
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه: باب لبس جلود الميتة إذا دبغت: 2/1193.
4347 -
رواه الطبرانى من حديث ابن وهب، عن أبى هانىء، عنه به (1) .
(عامر بن عطية عنه)
مرفوعًا: «أطول الناس شبعًا فى الدنيا أطولهم جوعًا يوم القيامة، والدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر» .
4348 -
رواه الطبرانى من حديث موسى الجهنى، عن زيد بن وهب (2) .
(عبد الله بن عباس عنه)
4349 -
حدثنا يحيى بن زكريا بن أبى زائدة، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن ابن عباس. قال: حدثنى سلمان. قال: «أتيت النبى صلى الله عليه وسلم بطعام، وأنا مملوك، فقلت: هذه صدقة، فأمر أصحابه، فأكلوا، ولم يأكل، ثم
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 6/329.
(2)
المصدر السابق.
أتيته بطعام، فقلت: هذه هدية أهديتها لك أكرمك بها، فإنى رأيتك لا تأكل الصدقة، فأمر أصحابه فأكلوا، وأكل معهم» (1) ، تفرد به.
(1) من حديث سلمان الفارسى فى المسند: 5/439.
4350 -
حدثنا يعقوب، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق. قال: حدثنى عاصم ابن عمر بن قتادة الأنصارى، عن محمود بن لبيد، عن عبد الله بن عباس، عن سلمان (1) . قال: كنت رجلاً فارسيًا من أهل أصبهان (2)، من أهل قريةٍ منها يقال لها: جى (3) ، وكان أبى دهقان قريته، وكنت أحب خلق الله إليه، فلم يزل به حبه إياى، حتى حبسنى فى بيته كما تحبس الجارية، واجتهدت فى المجوسية حتى كنت قطن (4) النار التى يوقدها لا يتركها تخبو ساعة. قال: وكانت لأبى ضيعة عظيمة، فشغل فى بنيان له يومًا، قال لى: يا بنى إنى قد شغلت فى بنيانى اليوم عن ضيعتى، فاذهب فاطلعها، وأمرنى فيها ببعض ما يريد، فخرجت أريد الضيعة فمررت/ بكنيسةٍ من كنائس النصارى، فسمعت أصواتهم فيها، وهم يصلون، وكنت لا أدرى ما أمر الناس لحبس أبى إياى فى بيته. فلما مررت بهم سمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون.
قال: فلما رأيتهم أعجبتنى صلاتهم ورغبت فى أمرهم، وقلت: والله هذا والله خير من الذى (5) نحن عليه، فوالله ما تركتهم حتى غربت
(1) فى المسند: حدثنى سلمان الفارسى حديثه من فيه.
(2)
أصبهان: منهم من يفتح الهمزة وهم الأكثر وكسرها آخرون وهى مدينة عظيمة مشهورة من أعلام المدن وأعيانها ويسرفون فى وصف عظمتها حتى يتجاوزوا الحد. وأصبهان اسم للإقليم بأسره وهو المقصود هنا. معجم البلدان: 1/206.
(3)
جى: كانت مدينة أصبهان أولاً. المرجع السابق.
(4)
قطن النار: خازنها وخادمها أراد أنه كان لازماً لها لا يفارقها من قطن فى المكان أى لزمه، ويروى بفتح الطاء جمع قاطن. النهاية: 3/265.
(5)
فى المسند: هذا والله خير من الدين الذى نحن عليه.
الشمس، وتركت ضيعة أبى، ولم آتها، فقلت لهم: أين أصل هذا الدين؟ قالوا: بالشام. ثم رجعت إلى أبى، وقد بعث فى طلبى وشغلته عن عمله كله. قال: فلما جئته قال: أى بنى أين كنت. ألم أكن عهدت إليك ما عهدت؟ قال: قلت: يا أبت مررت على قومٍ يصلون فى كنيسةٍ لهم، فأعجبنى ما رأيت من دينهم، فوالله ما زلت عندهم حتى غربت الشمس. قال: أى بنى ليس فى ذلك الدين خير، دينك ودين آبائك خير منه، قال قلت: كلا والله إنه لخير من ديننا. قال: فخافنى، فجعل فى رجلى قيدًا، ثم حبسنى فى بيته.
قال: وبعثت إلى النصارى، فقلت لهم: إذا قدم عليكم ركب من الشام تجار من النصارى، فأخبرونى بهم، قال: فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى، قال: فأخبرونى بهم، قال: فقلت لهم: إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم، فآذنونى بهم، قال: فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم [أخبرونى بهم] فألقيت الحديد من رجلى، ثم خرجت معهم، حتى قدمت الشام، فلما قدمتها، قلت: من أفضل أهل هذا الدين؟ قالوا: الأسقف (1) فى الكنيسة. قال: فجئته. فقلت: إنى قد رغبت فى هذا الدين. وأحببت أن أكون معك أخدمك فى كنيستك، وأتعلم منك، وأصلى معك. قال: فادخل، فدخلت معه. قال: وكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة، ويرغبهم فيها، فإذا جمعوا إليه منها شيئًا كثيرًا اكتنزه لنفسه، ولم يعطه المساكين، حتى جمع سبع قلالٍ من ذهب وورق، قال: وأبغضته بغضًا شديدًا، لما رأيته يصنع، ثم مات، فاجتمعت إليه النصارى، ليدفنوه، فقلت لهم: إن هذا كان رجل
(1) الأسقف: العالم والرئيس من علماء النصارى. النهاية: 2/169.
سوء يأمركم بالصدقة، ويرغبكم فيها، فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شيئًا. قالوا: وما علمك بذلك؟ قال: قلت: أنا أدلكم على كنزه. قالوا: فدلنا عليه، فأريتهم موضعه. قال: فاستخرجوا منه سبع قلالٍ مملوءة ذهبًا وورقًا. قال: فلما رأوها قالوا: والله لا ندفنه أبدًا، قال: فصلبوه، ثم رجموه بالحجارة، ثم جاءوا برجلٍ آخر، فجعلوه مكانه.
قال: يقول سلمان: فما رأيت رجلاً لا يصلى الخمس أرى أنه أفضل منه/ أزهد فى الدنيا، ولا أرغب فى الآخرة، ولا أدأب ليلاً أو نهارًا منه. قال: فأحببته حبًا لم أحبه من قبله، فأقمت معه زمانًا، ثم حضرته الوفاة، فقلت له: يا فلان إنى كنت معك، وأحببتك حبًا لم أحبه من قبلك، وقد حضرك ما ترى من أمر الله، فإلى من توصنى به وما تأمرنى؟ قال: أى بنى والله ما أعلم اليوم أحدًا على ما كنت عليه. لقد هلك الناس وبدلوا، وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجل بالموصل (1) ، وهو فلان، فهو على ما كنت عليه، فالحق به. قال: فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل، فقلت له: يا فلان إن فلانًا أوصانى عند موته أن ألحق بك، وأخبرنى أنك على أمره. قال لى: أقم عندى. فأقمت عنده، فوجدته خير رجلٍ على أمر صاحبه. قال: فلم يلبث أن مات، فلما حضرته الوفاة، قلت: يا فلان إن فلانًا أوصى بى إليك، وأمرنى باللحوق بك، وقد حضرك من أمر الله ما ترى، فإلى من توصى بى، وما تأمرنى؟ قال: أى بنى والله ما أعلم رجلاً على ما كنا عليه إلا رجلاً بنصيبين (2) وهو
(1) الموصل: مدينة عظيمة باب العراق ومفتاح خراسان ومنها يقصد إلى أذربيجان. يراجع معجم البلدان: 5/223.
(2)
نصيبين: الأكثر يجعلونها بمنزلة من لا ينصرف من الأسماء، ومن العرب من يجعلها بمنزلة الجمع فيعربها فى الرفع بالواو وفى الجر والنصب بالياء، وهى مدينة عامرة من بلاد الجزيرة على جادة القوافل من الموصل إلى الشام. يراجع معجم البلدان: 5/288.
فلان فالحق به. قال: فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين، فجئت فأخبرته خبرى، وما أمرنى به صاحبى.
قال: فأقم عندى، فأقمت عنده، فوجدته على أمر صاحبيه، فأقمت مع خير رجل، فوالله ما لبث أن نزل به الموت، فلما احتضر قلت له: يا فلان إن فلانًا كان أوصى بى إلى فلان ثم أوصى بى فلان إليك، فإلى من توصى بى، وما تأمرنى؟ قال: أى بنى والله ما أعلم أحدًا بقى على أمرنا، آمرك أن تأتيه إلا رجلاً بعمورية (1) فإنه على مثل ما نحن عليه، فإن أحببت فأته فإنه على أمرنا. قال: فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية، وأخبرته خبرى. قال: أقم عندى، فأقمت مع رجل على هدى أصحابهن وأمرهم. قال: واكتسبت حتى صارت لى بقرات وغنيمة. قال: ثم نزل به أمر الله، فلما حضر قلت له: يا فلان إنى كنت مع فلان، فأوصى بى فلان إلى فلانٍ، وأوصى بى فلان إلى فلان وأوصى بى فلان إليك، فإلى من توصى بى، وما تأمرنى؟ قال: يا بنى والله ما أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ولكنه قد أظلك زمان نبى هو مبعوث بدين إبراهيم يخرج من أرض العرب مهاجرًا إلى أرض بين حرتين (2) بينهما نخل به علامات لا تخفى، يأكل الهدية، ولا يأكل الصدقة، بين كتفيه خاتم النبوة، إن استطعت أن تلحق تلك البلاد فافعل. قال: ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما شاء الله/ أن أمكث، ثم مر بى نفر من كلب (3) تجارًا، قلت لهم: تحملونى إلى
(1) عمورية: بلد من بلاد الروم. معجم البلدان: 4/158.
(2)
بين حرتين: تثنية حرة، والحرة: أرض بظاهر المدينة بها حجارة سود كبيرة. وتقع المدينة بين حرتين عظيمتين. يراجع اللسان: 2/829.
(3)
كلب: اسم قبيلة من قبائل العرب.
أرض العرب وأعطيكم بقراتى هذه وغنيمتى هذه؟ قالوا: نعم. فأعطيتهموها وحملونى، حتى إذا قدموا بى وادى القرى (1)
فظلمونى فباعونى من رجلٍ من اليهود عبدًا، فمكثت عنده، ورأيت النخل، ورجوت أن تكون البلد الذى وصف لى صاحبى، ولم يحق لى فى نفسى، فبينما أنا عنده قدم علينا ابن عم له من المدينة من بنى قريظة، فابتاعنى منه، فاحتملنى إلى المدينة، فوالله ما هو إلا أن رأيتها، فعرفتها بصفة صاحبى، فأقمت بها، وبعث الله رسوله، وأقام بمكة ما أقام لا أسمع له بذكرٍ مع ما أنا فيه من شغل الرق، ثم هاجر إلى المدينة، فوالله إنى لفى رأس عذق (2) لسيدى أعمل فيه بعض العمل، وسيدى جالس، إذ أقل ابن عم له وقف عليه، فقال: فلان قاتل الله بنى قيلة (3) والله إنهم الآن لمجتمعون بقباءٍ على رجلٍ قدم عليهم من مكة اليوم يزعم أنه نبى، قال: فلما سمعتها أخذتنى العرواء (4) حتى ظننت سأسقط على سيدى. قال: ونزلت عن النخلة، فجعلت أقول لابن عمه ذلك: ماذا تقول؟ ماذا تقول؟ قال: فغضب سيدى فلكمنى لكمة شديدة، ثم قال: ما لك ولهذا؟ أقبل على عملك. قال: قلت: لا شىء إنما أردت أن أستثبت عما قال، وقد كان عندى شىء قد جمعته، فلما أمسيت أخذته، ثم ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء (5)
فدخلت عليه، فقلت له: إنه قد بلغنى أنك رجل صالح،
(1) واد القرى: واد بين الشام والمدينة وهو بين تيماء وخيبر. معجم البلدان: 4/338..
(2)
العذق: بالفتح النخلة وبالكسر العرجون بما فيه من الشماريخ، ويجمع على عذاق. النهاية: 3/77.
(3)
بنو قيلة: الأوس والخزرج قبيلتا الأنصار. وقيلة اسم أم لهم قديمة. النهاية: 3/290.
(4)
العرواء: برد الحمى. النهاية: 3/90.
(5)
قباء: قرية على ميلين من المدينة على يسار القاصد إلى مكة، بها مسجد التقوى وهى مساكن بنى عمرو بن عوف. يراجع معجم البلدان: 4/302..
ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة، وهذا شىء كان عندى للصدقة فرأيتكم أحق به من غيركم، قال: فقربته إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه:«كُلوا» ، وأمسك يده فلم يأكل، قال فقلت فى نفسى: هذه واحدة، ثم انصرفت عنه، فجمعت شيئًا ثم تحول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ثم جئت به، فقلت: إنى رأيتك لا تأكل الصدقة، وهذه هدية أكرمتك بها. قال: فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، وأمر أصحابه فأكلوا، ثم قال: فقلت فى نفسى: هاتان اثنتان. قال: ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد (1)، قال: وقد تبع جنازة من أصحابه عليه شملتان (2) له، وهو جالس فى أصحابه، فسلمت عليه، ثم استدرت أنظر إلى ظهره لأرى الخاتم الذى وصف لى صاحبى، فلما رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم استدرته عرف أنى استثبت فى شىء وصف لى. قال: فألقى رداءه عن ظهره، فنظرت إلى الخاتم، فعرفته، فانكببت عليه أقبله وأبكى، فقال لى/ رسول الله صلى الله عليه وسلم:«تحول» . فتحولت، فقصصت عليه حديثى كما حدثتك يا بن عباس، فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه، ثم شغل سلمان الرق، حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر وأحد. قال: ثم قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كاتبْ يا سَلْمانُ» فكاتبت صاحبى على ثلاثمائة نخلة أحييها له بالفقير (3)، وأربعين أوقية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أعينوا أخاكُم» فأعانونى بالنخل: الرجل بثلاثين ودية (4) ،
والرجل بعشرين، والرجل بخمس عشرة، والرجل بعشرة يعنى الرجل بقدر ما عنده، حتى اجتمعت
(1) بقيع الغرقد: مقبرة أهل المدينة. معجم البلدان: 4/194.
(2)
الشملتان: تثنية شملة كساء يتغطى به ويتلفف فيه. النهاية: 2/236.
(3)
الفقير: الحفر واحدها فقرة بضم أوله. النهاية: 3/209.
(4)
الودية: ويجمع على ودى صغار النخل. النهاية: 4/203..
لى ثلثمائة ودية، فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اذْهب يا سَلْمان ففقر لها، فإذا فرغت فأتنى، فأكون أنا أضعها بيدى. قال: ففقرت لها وأعاننى أصحابى، حتى إذا فرغت منها جئته فأخبرته فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معى إليها، فجعلنا نقرب له الودى ويضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فوالذى نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة، فأديت إليه النخل، وبقى على المال، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المغازى، فقال: «ما فعل الفارسى المكاتب؟» ، قال: فدعيت له، فقال:«خذ هذه فأد بها ما عليك يا سلمان» . قال: قلت: وأين تقع هذه يا رسول الله مما على؟ قال: «خذها فإن الله سيؤدى بها عنك» ، قال: فأخذتها فوزنت لهم منها، والذى نفس سلمان بيده أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم وعتقت، فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق، ثم لم يفتنى معه مشهد (1) ، تفرد به.
(حديث آخر)
(1) من حديث سلمان الفارسى فى المسند: 5/441.
4351 -
عن ابن عباس، عن سلمان، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«إذا تَزَوّجَ أحدُكم امرأةً فكانَ ليلةَ البِنَاء فلْيُصَلّ ركعتَيْن، وَلْيَأْمرها فَلْتُصَلِّ معه ركعَتَيْن فإنَّ اللهَ جاعِلٌ فى البَيْتِ خَيْرًا» .
رواه البزار: حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الحجاج بن فروخ، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن سلمان مرفوعًا به (1) .
4352 -
ورواه الطبرانى من حديث الحجاج بن فروخ به مطولاً:
(1) كشف الأستار: 2/169؛ قال الهيثمى: فى إسناده الحجاج بن فروخ وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 4/291.