الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث آخر)
(عن مصعب بن سعد، عن أبيه سعد بن أبى وقاص)
4083 -
قال البزار: حدثنا محمد بن مسكين، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا عكرمة بن إبراهيم، عن عبد الملك بن عمير (1) ، عن مصعب بن سعد، عن أبيه: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} (2) قال: «هم الذين يؤخرونها عن وقتها» .
ثم قال: [لا نعلم أحدًا أسنده إلا] عكرمة بن إبراهيم، [وهو لين الحديث] وقد رواه الثقات الحفاظ موقوفًا على سعد (3) .
(حديث آخر)
4084 -
قال البزار: حدثنا حاتم بن الليث الجوهرى، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب، عن أبيه: رفعه: «عليكم بالرمى، فإنه خير ـ أو من خير ـ لهوكم» . ثم قال: تفرد برفعه حاتم وهو عند الثقات موقوف (4) .
(1) فى الأصل المخطوط: «عبد الملك بن إبراهيم» ، والتصويب من المرجع ومن تهذيب التهذيب فى ترجمة عبد الملك بن عمير: 6/411؛ ومسند أبى يعلى: 2/140.
(2)
الآية 5 من سورة الماعون.
(3)
ما بين المعكوفات استكمال من كشف الأستار: 1/198؛ وقال الهيثمى: رواه البزار وأبو يعلى مرفوعًا بنحو هذا، وموقوفًا، وفيه عكرمة بن إبراهيم: ضعفه ابن حبان وغيره، ثم لخص كلام البزار الذى أورده المصنف تعليقًا على الخبر. مجمع الزوائد: 1/325. والخبر أخرجه أبو يعلى من طريق عكرمة بن إبراهيم، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب مرفوعًا أيضًا: 2/140؛ والبيهقى موقوفًا ومرفوعًا. السنن الكبرى: 2/214.
(4)
كشف الأستار: 2/279؛ وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى فى الأوسط، ولفظه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالرمى فإنه خير لكم» ، ورجال البزار رجال الصحيح خلا حاتم بن الليث، وهو ثقة؛ وكذلك رجال الطبرانى. مجمع الزوائد: 5/268.
(حديث آخر)
4085 -
رواه البزار: من حديث عمرو بن محمد العنقزى، عن خلاد بن مسلم، عن عمرو بن قيس الملائى، [عن عمرو بن مرة] ، عن مصعب بن سعد، عن أبيه:[فى قوله تعالى {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (1) . قال: فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فتلا عليهم زمانًا] فقالوا: يا رسول الله، لو قصصت علينا، فأنزل الله:{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} (2) .
[فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا، فأنزل الله عز وجل:{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً} (3) كل ذلك تؤمرون بالقرآن، أو تؤدبون بالقرآن.
قال خلاد: ـ وزاد فيه:] قالوا: لو ذكرتنا، فأنزل الله:{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّه} (4) . تفرد به خلاد بن مسلم (5) .
(1) الآيتان 1، 2 من سورة يوسف، وما بين أيدينا من كشف الأستار:«ألم» وهو خطأ واضح والصواب: «الر» ويراجع تفسير ابن كثير: 2/467.
(2)
الآية 3 من سورة يوسف.
(3)
الآية 23 من سورة الزمر.
(4)
الآية 16 من سورة الحديد.
(5)
كشف الأستار: 4/69، وما بين المعكوفات استكمال منه. وأخرجه أبو يعلى، مسند أبى يعلى: 2/87.
(حديث آخر)
ومن حديث قنان بن عبد الله، عن مصعب، عن أبيه ـ مرفوعًا ـ:«مَنْ آذَى عَليًّا فَقَدْ آذَانِى» (1) .
إنتهى
الجزء الثانى والعشرون من «تجزئة المصنف»
ويليه الجزء الثالث والعشرون
(معاذ التيمى، عن مسعد بن أبى وقاص)
بإذن الله
(1) قال البزار: لا نعلمه يروى عن سعد إلا بهذا الإسناد: كشف الأستار: 3/200؛ وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى والبزار باختصار، ورجال أبى يعلى رجال الصحيح، غير محمود بن خداش وقنان، وهما ثقتان. مجمع الزوائد: 9/129.