الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أمام الشمس، ثم أقبل على الناس، فقال: ما قلتم؟ قالوا: قلنا يا رسول الله لو صلينا. فقال: لو فعلتم لأصابكم عذاب، ثم دعا السائل فقال: وقتها ما بين صلاتى» (1) .
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/90؛ قال الهيثمى: على بن عبد الله بن عباس لم يدرك زيد بن حارثة: 2/317.
3507 -
ورواه أبو يعلى بإسناد آخر عن سعد بن يحيى بن سعد عن أبيه عن ابن جريج (1) .
609 - (زيد بن خارجة بن زيد بن أبى زهير بن مالك)
(2)
ابن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصارى الخزرجى.
وهو الذى تكلم بعد الموت فى زمان عثمان كما رواه الطبرانى وغيره (3) .
شهد أبوه بدراً قيل: وهو أيضاً، وقتل أبوه يوم أحد، وحديثه فى سادس عشر من مسند العشرة.
3508 -
حدثنا على بن بحر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا عثمان بن حكيم، حدثنا خالد بن سلمة: أن عبد الحميد بن عبد الرحمن
(1) قال الهيثمى: رواه أبو يعلى والطبرانى فى الكبير. مجمع الزوائد: 2/317.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/284؛ والإصابة: 1/565؛ والاستيعاب: 1/561؛ والتاريخ الكبير: 3/383؛ وثقات ابن حبان: 3/137.
(3)
الخبر أخرجه الطبرانى بسنده، عن النعمان بن بشير قال:«بينما زيد بن خارجة يمشى فى بعض طرق المدينة إذ خرّ ميتاً بين الظهر والعصر، فنقل إلى أهله وسجى بين بردتين وكساء، فلما كان بين المغرب والعشاء اجتمع نسوة من الأنصار يصرخن حوله إذ سمعوا صوتاً من تحت الكساء يقول: أنصتوا أيها الناس مرتين» ، فى خبر طويل يرجع إليه فى المعجم الكبير: 5/249؛ ومجمع الزوائد: 5/179.
دعا موسى بن طلحة حين عَرَّس على ابنه، فقال: يا أبا عيسى كيف بلغك فى الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم؟ فقال موسى: سألت زيد بن خارجة عن الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، فقال زيد: سألت النبى صلى الله عليه وسلم بنفسى، فقلت:«كيف الصلاة عليك؟ قال: صلوا واجتهدوا. ثم قولوا اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد/ كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد» (1) .
رواه النسائى من حديث عثمان بن حكيم. وسيأتى من رواية موسى بن طلحة عن أبيه طلحة بن عبيد الله (2) .
وقد رجح على بن المدينى، وأحمد بن حنبل روايته عن زيد بن خارجة على روايته عن أبيه فالله أعلم (3) .
(حديث آخر)
(1) حديث زيد بن خارجة فى المسند: 1/199.
(2)
الخبر أخرجه النسائى من طريق عثمان بن حكيم عن خالد بن سلمة، عن موسى بن طلحة، عن زيد بن خارجة.
ومن طريق مجمع بن يحيى، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه قال: قلنا: «يا رسول الله كيف الصلاة عليك» الخ.
ومن طريق شريك، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه: أن رجلاً أتى نبى الله صلى الله عليه وسلم فقال: «كيف نصلى عليك يا نبى الله؟» الخ.
كل ذلك فى المجتبى: باب نوع آخر، من أبواب كيف الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم: 3/41.
ومن الطريق الأول أخرجه النسائى أيضاً فى اليوم والليلة، وفى النعوت فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/229.
(3)
قال ابن المدينى: لا أرى خالد بن سلمة إلا قد حفظه. وسئل أحمد بن حنبل عن مجمع بن يحيى وعثمان بن حكيم فقال: لا أعلم عثمان بن حكيم إلا أثبت منه. تحفة الأشراف: 3/229.
3509 -
قال الطبرانى: حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا أبى، حدثنا معاوية ابن هشام، حدثنا سفيان، عن حمران بن أعين، عن أبى الطفيل، عن إبن خارجة.
وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، عن سعيد بن عمرو الأشعثى، حدثنا عيسى بن القاسم، عن سفيان، عن حمران بن أعين، عن أبى الطفيل عن ابن خارجة، قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم موت النجاشى قال: «إن أخاكم قد توفى، فخرج فَصَفَفْنا [خلفه] فصلينا، وما نرى شيئاً» (1) .
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/248؛ وقال الهثمى: فيه حمران بن أعين. وثقه أبو حاتم وضعفه ابن معين، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 3/39.
3510 -
وقد روى الطبرانى، وابن أبى الدنيا، وغيرهما من طريق حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير: أن زيد بن خارجة بينما هو يمشى فى بعض طرق المدينة إذ خرج ميتاً فحمل إلى منزله، فسجى، واجتمع عنده بعض النسوة. قال: «فبينا أنا أصلى فى جنب البيت ركعتين، وكان ذلك بين العشائين إذ سمع صوت من تحت الكساء الذى عليه، فكشفوا عنه فقال: السلام عليكم أنصتوا أنصتوا فسبح النسوة وأنا فى الصلاة، ثم قال: محمد رسول الله النبى الأمى خاتم النبيين، كان ذلك فى الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه صدق، صدق، صدق.
أبو بكر الصديق خليفة رسول الله كان ضعيفاً فى بدنه قوياً فى دينه كان ذلك فى الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه: صدق، صدق، صدق.
عمر بن الخطاب الذى كان لا يخاف فى الله لومةَ لائم قوى فى جسده قوى فى أمر الله كان ذلك فى الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه، صدق، صدق، صدق.
عثمان بن عفان أمير المؤمنين رحيم بالناس مضتْ اثنتان، وبقى أربع، فاختلف الناس ولا نظام لهم، [وأبيحت الأحماء ـ يعنى تنتهك المحارم ـ]