الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ثلاثة من ولد سعد عنه)
4114 -
حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن الحميرى، عن ثلاثة من ولد سعد، عن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده، وهو مريض، وهو بمكة، فقلت: يا رسول الله قد خشيت أن أموت بالأرض التى هاجرت منها كما مات سعد بن خولة، فادع الله أن يشفينى، فقال:«اللَّهمَّ [اشفِ سعدًا، اللهمَ اشفِ سَعدًا اللهمَّ اشفِ سَعْدًا] فقال: يا رسول الله إن لى مالاً كثيرًا، وليس لى وارث إلا إبنةً أفأوصى بمالى كله؟ قال: لا. قال: فأوصى بثلثيه؟ قال: لا. قال: فأوصى بنصفه؟ قال: لا. قال: فأوصى بثلثه؟ قال: الثلث والثلث كثير. إن نفقتك من مالك لك صدقة، وإن نفقتك على عيالك لك صدقة، وإن نفقتك على أهلك لك صدقة، وإنك أن تدع أهلك بعيش، أو قال: بخيرٍ، خير من أن تدعهم يتكففون الناس» (1) . رواه مسلم من حديث أيوب، ومن حديث محمد بن سيرين عن حميد بن عبد الرحمن به (2) .
(ابن سعد عنه)
4115 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن سعدٍ، عن سعدٍ، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:«فى الطَّاعونِ إِذَا وَقَعَ بأرضٍ، فلا تَدْخُلوها، وإِنْ كُنْتم بها فَلَا تَفِرُّوا منه» .
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/168، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
الخبر أخرجه مسلم فى الوصايا: باب الوصية بالثلث: 4/163، 164.
قال شعبة: وحدثنى هشام أبو بكر أنه عكرمة بن خالد (1) تفرد به.
(1) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/175؛ وعكرمة بن خالد بن العاص روى عن أبيه وأبى هريرة وابن عباس وابن عمر وغيرهم وعنه قتادة وجماعة وهو غير عكرمة مولى ابن عباس. تهذيب التهذيب: 7/258.
4116 -
حدثنا هارون بن معروف ـ قال أبو عبد الرحمن (1) : وسمعته أنا من هارون ـ. أنبأنا عبد الله بن وهب، أخبرنى أبو صخر: أن أبا حازم حدثه، عن ابنٍ لسعد بن أبو وقاص. قال: سمعت أبى يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «إِنَّ الإيمانَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كما بَدَأَ، فَطُوبَى يومئذٍ لِلْغُرباءِ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ، والّذى نَفْسى أَبِى القاسم بيده لَيَأْرِزَنَّ (2) الإِسلامُ بَيْنَ هذين المسجِدين كما تَأْرِزُ الحيّةُ فى جُحْرِها» (3) تفرد به.
(حديث آخر)
4117 -
«سمعنى أبى وأنا أقول: اللهم إنى أسألك الجنة الحديث: «سيكون قوم يعتدون فى الدعاء» .
4118 -
رواه أبو داود عن مسدد، عن يحيى، عن شعبة، عن زياد بن مخراق، عن أبى نعامة (4) ، / عن ابنٍ لسعدٍ به (5) .
(1) أبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن أحمد بن حنبل. كما سبقت الإشارة إلى ذلك.
(2)
يأرز إلى المدينة: ينضم إليها ويجتمع بعضه إلى بعض فيها. النهاية: 1/24.
(3)
من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: 1/184.
(4)
أبو نعامة: بفتح النون: عيسى بن سوادة.
(5)
الخبر أخرجه أبو داود فى الصلاة: باب الدعاء، عن ابن لسعد:«قال: سمعنى أبى وأنا أقول: اللهم إنى أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها، وكذا، وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها، وأغلالها، وكذا، وكذا، فقال: يا بنى إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «سيكون قوم يعتدون فى الدعاء» ، فإياك أن تكون منهم: إن أعطيت الجنة أعطيتها وما فيها، وإن أعذت من النار أعذت منها وما فيها من الشر» . سنن أبى داود: 2/77.