الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
(سلمة بن جارية، صوابه سهل بن جارية كما سيأتى)
(1)
(1) أسد الغابة: 2/425.
696- (سلمة بن سحيم)
(1)
4591 -
روى أبو نعيم من حديث محمد بن نضلة بن السكن بن سلمة بن سحيم، عن أبيه، عن جده، عن سلمة بن سحيم. قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله إن صاحبا لنا ركب ناقة غير مبرأة فسقط فما، فقال:«صَلُّوا عَلَيْه» (2) .
697- (سلمة بن سعد أو سعيد العنزى)
(3)
4592 -
قال: وفدنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«مَنْ هَؤْلاءِ؟» قيل: وفد عنزة، فقال:«نعم الحى عنزة مبغى عليهم منضورون اللهم أرزق عنزة كفافاً لا قوت ولا إسراف» .
رواه الطبرانى، عن ابن أبى خليفة، عن الحسين بن محمد بن سعيد المعروف بشعبة كان يجالس على بن المدينى، حدثنا حفص بن سلمة [بن حفص] / بن المسيب ابن شيبان بن قيس بن سلمة، عن سلمة بن سعد (4) .
698- (سلمة بن سلامة)
(5)
ابن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأشهلى: أبو عوف
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/427؛ والإصابة: 2/65.
(2)
قال ابن حجر: فى إسناده من لا يعرف، وفيه محمد بن إسحاق البلخى وهو واه. الإصابة، ويراجع أسد الغابة.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/428؛ والإصابة: 2/65؛ والاستيعاب: 2/91.
(4)
المعجم الكبير للطبرانى: 7/63؛ وقال الهيثمى: فيه من لم أعرفهم. مجمع الزوائد: 10/51.
(5)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/428؛ والإصابة: 2/65؛ والإصابة: 2/86؛ والتاريخ الكبير: 4/68؛ وثقات ابن حبان: 3/164.
شهد العقبتين، الأولى، والثانية، وبدراً وما بعدها، واستعمله عمر على اليمامة حديثه فى ثانى المكيين، وتوفى سنة أربع وثلاثين وقيل سنة خمس وأربعين وله سبعون سنة.
4593 -
حدثنا يعقوب، حدثنا أبى عن ابن إسحاق، حدثنى صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن محمود بن لبيد أخى بنى عبد الأشهل، عن سلمة بن سلامة بن وقش، وكان من أصحاب بدر. قال: كان لنا جار يهودى فى بنى عبد الأشهل. قال: فخرج علينا يوماً من بيته قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بيسير، حتى وقف على مجلس بنى عبد الأشهل. قال سلمة: وأنا يومئذ أحدث من فيه سناً على بردة مضطجعا فيها بفناء أهلى، فذكر البعث والقيامة، والحساب والميزان، والجنة والنار، فقال ذلك لقوم أهل شرك أصحاب أوثان لا يرون أن بعثاً كائن بعد الموت، فقالوا له: ويحك يا فلان ترى هذا كائناً أن الناس يبعثون بعد موتهم إلى دار فيها جنة ونار يجزون فيها بأعمالهم؟ قال: نعم والذى يحلف به لود أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور فى الدنيا يحمونه ثم يدخلونه إياه فيطبق به عليه، وأن ينجو من تلك النار غداً. قالوا له: ويحك وما آية ذلك؟ قال: نبى يبعث من نحو هذه البلاد. وأشار بيده نحو مكة واليمن قالوا: ومتى نراه؟ قال: فنظر إلى، وأنا من أحدثهم سناً، فقال: إن يستفد هذا الغلام عمره يدركه. قال سلمة: فوالله ما ذهب الليل والنهار حتى بعث الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حى بين أظهرنا، فآمنا به وكفر به، بغيا وحسداً، فقلنا: ويلك يا فلان ألست بالذى قلت لنا فيه ما قلت؟ قال: بلى وليس به (1) ، تفرد به.
(1) من حديث سلمة بن سلامة بن وقش فى المسند: 3/467؛ ورواه البخارى فى الكبير وسكت عنه. التارى الكبير: 4/68.