الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حصيفة، عن سلمة بن الأكوع. قال:«كنت أسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيته صلى بعد العصر ولا بعد الصبح قط» (1) تفرد به.
(يزيد بن أبى عبيد المدنى:
مولى سلمة بن الأكوع عنه)
(1) من بقية حديث ابن الأكوع فى المسند: 4/51.
4537 -
حدثنا الضحاك بن مخلد، حدثنا يزيد بن أبى عبيد، عن سلمة بن الأكوع. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَذَبَ عَلىَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتبَوّأْ مَقْعَده مَن النّار» (1) .
4538 -
رواه البخارى فى العلم، عن مكى بن إبراهيم، عن يزيد (2) به.
4539 -
حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد ـ يعنى ابن أبى عبيد ـ، عن سلمة: أن النبى صلى الله عليه وسلم أمر رجلاً من أسلم أن يؤذن فى الناس يوم عاشوراء: «مَنْ كانَ صَائِماً فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، ومَنْ كانَ أَكَلَ فَلا يَأْكُلْ شَيْئاً وَلْيُتِمّ صَوْمَه» (3) .
4540 -
رواه البخارى (4) فى الصوم، عن أبى عاصم، ومكى بن إبراهيم قرنهما، عن يزيد، ورواه أيضاً النسائى من حديث
(1) من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/47.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى العلم: باب إثم من كذب على النبى صلى الله عليه وسلم: 1/199؛ ولفظ البخارى: «من يقل على ما لم أقل
…
» .
(3)
من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/47.
(4)
الخبر أخرجوه فى الصوم: البخارى فى: باب إذا نوى بالنهار صوماً، وباب: صيام يوم عاشوراء: 4/140، 245؛ وفى أخبار الآحاد: باب ما كان يبعث به النبى صلى الله عليه وسلم من الأمراء والرسل واحداً بعد واحد: 13/245؛ وأخرجه النسائى فى: باب إذا لم يجمع من الليل. هل يصوم ذلك اليوم من التطوع، المجتبى؛ وأخرجه مسلم فى: باب صوم يوم عاشوراء: 3/192.
يحيى بن سعيد، ومسلم من حديث حاتم بن إسماعيل، كلاهما عن يزيد به.
4541 -
حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد ـ يعنى ابن أبى عبيد ـ، عن سلمة: أنه استأذن النبى صلى الله عليه وسلم فى البدو فأذن له (1) .
4542 -
حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد ـ يعنى ابن أبى عبيد ـ، عن سلمة. قال: بايعت رسول الله / صلى الله عليه وسلم مع الناس يوم الحديبية، ثم قعدت متنحيا، فلما تفرق الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«يا ابنَ الأَكْوَع أَلا تُبَايِعُ؟» قال: قلت: قَدْ بَايَعْتُ يا رسول اللهِ، قال:«وأيضاً» ، قلت: على ما بَايَعْتم؟ قال: عَلَى المُوْت» (2) .
4543 -
رواه البخارى، عن أبى عاصم، وعن مكى، كلاهما عن يزيد (3) .
4544 -
حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد ـ يعنى ابن أبى عبيد ـ، عن سلمة. قال: كنت جالساً مع النبى صلى الله عليه وسلم، فأتى بجنازة، فقال:«هَلْ تَرَكَ مِنْ دَيْن؟» قالوا: لا، قال:«هَلْ تَرَكَ مِنْ شَىْءٍ؟» قالوا لا، قال فصلى عليه، ثم أتى بأخرى، قال:«هَلَ تَرَكَ مِنْ دَيْن؟» قالوا: لا، قال:«هَلْ تَرَكَ مِنْ شَىْءٍ» ، قالوا: نعم ثلاثة دنانير، قال: فقال: بأصابعه ثلاث كيات، قال: ثم أتى بالثالثة فقال: «هَلْ تَرَكَ مِنْ دَيْنٍ؟» ، قالوا: نعم، قال:«هَلْ تَرَكَ مِنْ شَىْءٍ؟» ، قالوا: لا،
(1) من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/47.
(2)
المرجع السابق.
(3)
الخبر أخرجه فى الجهاد: باب البيعة فى الحرب أن لا يفروا: 6/117. وأخرجه فى المغازى: باب غزوة الحديبية: 7/449؛ وفى الأحكام: باب كيف يبايع الناس، وباب من يبايع مرتين: 13/193، 199.
قال: «صَلَّوا عَلَى صاحِبكُم» ، قال رجل من الأنصار: على دينه يا رسول الله. قال: فصلى عليه (1) .
(1) من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/47.
4545 -
رواه البخارى فى الحوالة، عن مكى، وفى الكفالة عن أبى عاصم، والنسائى من حديث يحيى بن سعيد، ثلاثتهم عن يزيد بن أبى عبيد به (1) .
4546 -
حدثنا حماد، عن يزيد، عن سلمة. قال: كان عامر رجلاً شاعراً، قال: فنزل يحدو، قال: ويقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا
…
ولا تصدقنا ولا صلينا
فأغفر فدى لك ما أتينا
…
وثبت الأقدام إن لاقينا
وألقين سكينة علينا
…
إنا إذا صيح بنا أتينا
وبالصياح عولوا علينا
فقال النبى: «مَنْ هَذَا الحادى؟» فقالوا: ابن الأكوع، قال:«يرحمه الله» ، فقال رجل: وجبت يا رسول الله لولا أمتعتنا به، قال: فأصيب ذهب يضرب رجلاً من اليهود قال: فأصاب ذباب السيف عين ركبته، فقال الناس: حبط عمله قتل نفسه قال: فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن قدم المدينة، وهو فى المسجد، فقلت: يا رسول الله يزعمون أن عامراً خبط عمله؟ قال: «ومن يقوله؟» قال قلت: رجال من الأنصار منهم فلان وفلان، قال:«كذب من قاله إن له لأجرين» بإصبعيه» أنه لجاهد مجاهد وقل عربى مشابهاً يزيدك عليه» (2) .
(1) الخبر أخرجه البخارى فى الحوالة: باب إن أحال دين الميت على رجل جار، وفى الكفالة: باب من تكفل عن ميت دينا فليس له أن يرجع: 4/466، 474، وأخرجه النسائى فى الجنائز: باب الصلاة على من عليه دين: 4/52.
(2)
من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/47.
4547 -
رواه البخارى فى أماكن متعددة منها عن مكى، وأبى عاصم، ومسلم، وابن ماجه من طرق متعددة، عن يزيد بن أبى عبيد به، وعند البخارى فيه قصة تحريم الحمر (1) .
4548 -
حدثنا صفوان بن عيسى، أنبأنا يزيد ـ يعنى ابن أبى عبيد ـ، عن سلمة: أن النبى صلى الله عليه وسلم / أمر مناديه يوم عاشوراء: «أَنَّ مَنْ كانَ اصْطَبَحَ فَلْيَمْسِك وَمَنْ كانْ لَمْ يَصْطَبِحْ فَلْيُتم صَوْمَه» (2) .
4549 -
حدثنا صفوان، عن يزيد بن أبى عبيد، عن سلمة. قال: لما قدمنا خيبر رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم نيراناً توقد، فقال:«علامَ تُوقَدُ هذِه النِّيرَانُ؟» ، قالوا: على لحوم الحمر الأهلية، قال:«كسروا القدور وأهريقوا ما فيها» ، قال: فقام رجل من القوم فقال: يا رسول الله أنهريق ما فيها ونغسلها؟ قال: «أو لك» .
4550 -
حدثنا مكى بن إبراهيم، حدثنا يزيد بن أبى عبيد، عن سلمة بن الأكوع: أنه أخبره. قال: خرجت من المدينة ذاهباً نحو
(1) الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب غزوة خيبر: 7/463؛ وفى الأدب: باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه: 10/537؛ وفى الدعوات: باب قول الله تعالى {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} ومن خص أخاه بالدعاء دون نفسه: 11/135؛ وفى الديات: باب إذا قتل نفسه خطأ فلا دية له: 12/218؛ ووقع فى البخارى: «قل عربى مشى بها مثله» ، ونشأ بها» وحكى السهيلى أنه وقع فى رواية:«مشابهاً» بضم الميم اسم فاعل من الشبه أى ليس له مشابه فى صفات الكمال فى القتال، وهو منصور بفعل محذوف تقديره رأيته مشابهاً أو على الحال من قول عربى. قال السهيلى أيضاً وروى:«قل عربياً نشأ بها مثله» ، فتح البارى: 7/467؛ وفى المظالم: هل تكسر الدنان التى فيها خمر أو تخرق الزقاق، واقتصر فيه على تحريم الخمر الأنسية: 5/121.
وأخرجه مسلم فى المغازى: باب غزوة خيبر، وفى الصيد والذبائح: باب تحريم أكل لحم الحمر الأنسية، واقتصر على تحريم أكلها: 4/448، 452، 609؛ وابن ماجه فى الذبائح: باب لحوم الحمر الوحشية: 2/1065.
(2)
من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/48.
الغابة، حتى إذا كنت بثنية الغابة لقينى غلام لعبد الرحمن بن عوف. قال: قلت: ويحك ما لك؟ قال: أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: من أخذها؟ قال: غطفان وفزارة، قال: فصرخت ثلاث صرخات أسمعت من بين لابتيها: يا صباحاه، ثم اندفعت حتى ألقاهم وقد أخذوها، قال: فجعلت أرميهم وأقول:
أنا ابن الأكوع
…
واليوم يوم الرضع
قال: فاستنقذتها منهم قبل أن يشربوا، وأقبلت بها أسوقها فلقينى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إن القوم عطاش وإنى أعجلتهم قبل أن يشربوا، فأذهب فى أثرهم، فقال:«يا ابن الأكوع ملكت فأسحج (1) إن القوم يقرون فى قومهم» (2) .
(1) ملكت فأسحج: قدرت فسهل وأحسن العفو، وهو مثل سائر. النهاية: 2/147.
(2)
الخبران من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/48.
4551 -
رواه البخارى فى الجهاد، عن مكى فى المغازى، ومسلم والنسائى، عن قتيبة، عن حاتم بن إسماعيل، كلاهما عن يزيد به (1) .
4552 -
حدثنا مكى، حدثنا يزيد ـ يعنى ابن أبى عبيد ـ، قال: رأيت
أثر ضربة فى ساق سلمة، فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ قال: هذه
ضربة أصبتها يوم خيبر. قال: يوم أصبتها قال الناس: أصيب سلمة أصيب
سلمة، قال: وأتانى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة (2) .
(1) الخبر أخرجه البخارى فى الجهاد: باب من رأى العدو فنادى بأعلى صوته يا صباحاه حتى يسمع الناس: 6/146؛ وفى المغازى: باب غزوة ذات القرد: 7/460 وفيها أخرجه مسلم: 4/455؛ وأخرجه النسائى فى السنن الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 4/45.
(2)
من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/48.
4553 -
رواه البخارى عن مكى، وأبو داود عن أحمد بن أبى سريج عنه به (1) .
4554 -
حدثنا إبراهيم بن مهدى، حدثنا حاتم ـ يعنى ابن إسماعيل ـ، عن يزيد بن أبى عبيد. قال: سمعت سلمة بن الأكوع يقول: خرجت فذكر نحو حديث مكى إلا أنه قال: واليوم يوم الرضع وزاد فيه فأردفنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته (2) .
4555 -
حدثنا مكى بن إبراهيم، حدثنا يزيد بن أبى عبيد. قال: كنت آتى مع سلمة المسجد، فنصلى عند الاسطوانة التى عند المصحف (3)، فقلت: يا أبا مسلم أراك تتحرى الصلاة عند هذه الأسطوانة؟ قال: فإنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى الصلاة عندها» (4) .
4556 -
رواه البخارى، عن مكى، ومسلم عن أبى موسى، عن/ مكى، ومن حديث حماد بن مسعدة، وابن ماجه، من حديث المغيرة بن
(1) الخبر أخرجه البخارى فى المغازى: باب غزوة خيبر: 7/475؛ وأخرجه أبو داود فى الطب: باب كيف الرقى: 4/12.
(2)
من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/48.
(3)
عند المصحف: قال ابن حجر: هذا دال على أنه كان للمصحف موضع خاص به، ووقع عند مسلم بلفظ:«يصلى وراء الصندوق» وكأنه كان للمصحف صندوق يوضع فيه والاسطوانة المذكورة حقق لنا بعض مشايخنا أنها المتوسطة فى الروضة المكرمة، وأنها تعرف بأسطوانة المهاجرين قال: وروى عن عائشة أنها كانت تقول: «لو عرفها الناس لاضطربوا عليها بالسهام» ، وأنها أسرتها إلى ابن الزبير فكان يكثر الصلاة عندها، ثم وجدت ذلك فى تاريخ المدينة لابن النجار، وزاد «إن المهاجرين من قريش كانوا يجتمعون عندها» . فتح البارى: 1/577.
(4)
من حديث سلمة بن الاكوع فى المسند: 4/48.
عبد الرحمن، كلهم: عن يزيد به (1) .
(1) الخبر أخرجوه فى الصلاة: البخارى فى: باب الصلاة إلى الأسطوانة: 1/577؛ وأخرجه مسلم فى: باب سترة المصلى، من حديث حماد بن مسعدة، عن يزيد ومحمد بن المغنى: أبو موسى البصرى، عن مكى: 2/144؛ وأخرجه ابن ماجه فى: باب ما جاء فى توطين المكان فى المسجد يصلى فيه: 1/459.
4557 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن يزيد بن أبى عبيد، حدثنا سلمة بن الأكوع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَقُولُ أَحَدٌ عَلىَّ بَاطِلاً، ـ أو مَا لم أَقُلْ ـ إلَاّ تَبَوّأَ مَقْعَدَهُ مِن النَّار» (1) .
4558 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن يزيد بن أبى عبيد، حدثنا سلمة بن الأكوع. قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فقال رجل من القوم: أى عامر لو أسمعتنا من هنياتك؟ قال: فنزل يحدو بهم ويذكر:
تالله لولا الله ما اهتدينا
وذكر شعراً غير هذا، ولكن لم أحفظ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«مَنْ هَذا السَّائِقُ؟» قالوا: عامر بن الأكوع، فقال:«يرحمه الله» ، فقال رجل من القوم: يا نبى الله لو متعنا به، فلما اصاف القوم قاتلوهم، فأصيب عامر بقائم سيف نفسه، فمات، فلما أمسوا أوقدوا نارًا كثيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ما هَذِه النَّارُ. عَلَى شَىْءٍ تُوقَدُ؟» قالوا: على حمر إنسية، قال:«أهريقوا ما فيها، وكسروها» ، فقال رجل: ألا نهريق ما فيها ونغسلها؟ قال: «أو ذاك» (2) .
4559 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن يزيد بن أبى عبيد، حدثنا سلمة بن الأكوع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أسلم: «أَذِّنْ فى
(1) من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/50.
(2)
من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: 4/50.
قومك ـ أَوْ فِى النِّاسِ ـ يَوْمَ عَاشُوراء مَنْ أَكَلَ فَلْيَصُم بَقيَّةَ يَوْمِهِ، ومَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُم» (1) .
(1) المصدر السابق.
4560 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن يزيد، حدثنا سلمة. قال: كُنت مع النبى صلى الله عليه وسلم، فأتى بجنازة، فقالوا: يا نبى الله صل عليها. قال: «هَلْ تَرَكَ شَيْئاً؟» قالوا: لا. قال: «هَلْ تَرَكَ عَلَيْه دَيناً؟» قالوا: لا فَصَلَّى، عليه، ثم أتى بجنازة بعد ذلك، فقال:«هل ترك عليه من دين؟» قالوا: لا، قال:«هل ترك من شىء؟» قالوا: ثلاث دنانير، قال:«ثلاث كيات» ، قال: فأتى بالثالثة فقال: «هل ترك عليه من دين؟» قالوا: نعم، قال: هَلْ تَرَكَ مِنْ شَىءٍ؟» قالوا: لا، قال:«صلوا على صاحبكم» ، فقال رجل من الأنصار يقال له أبو قتادة: يا رسول الله على دينه، فصلى عليه (1) .
4561 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن يزيد بن أبى عبيد، حدثنى سلمة بن الأكوع. قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم وهم يتناضلون (2) فى السوق، فقال:«ارموا يا بنى إسماعيل، فإن أباكم كان رامياً، ارموا وأنا مع بنى فلان» لأحد الفريقين، فأمسكوا أيديهم، فقال:«ارْمُوا» ، فقالوا: يا رسول الله كيف نرمى وأنت مع بنى فلان؟ قال: «ارموا وأنا/ معكم كلكم» (3) .
4562 -
رواه البخارى، عن مسدد عنه به، ومن حديث حاتم بن
(1) المصدر السابق.
(2)
يتناضلون: يتسابقون ويرمون بالسهام. النهاية: 4/152.
(3)
من حديث سلمة بن الأكوع فى المسد: 4/50.
إسماعيل، كلاهما عن يزيد بن أبى عبيد (1) به.
(1) الخبر أخرجه البخارى فى الجهاد: باب التحريض على الرمى: 6/91؛ وفى أحاديث الأنبياء: باب قول الله تعالى {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ} : 6/413؛ وفى المناقب: باب نسبة اليمن إلى إسماعيل: 6/537.
4563 -
حدثنا صفوان، حدثنا يزيد ان أبى عبيد، عن سلمة بن الأكوع. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى المغرب ساعة تغرب الشمس إذا غاب حاجبها» (1) .
4564 -
حدثنا صفوان، حدثنا يزيد بن أبى عبيد. قال:«قلت لسلمة بن الأكوع: على أى شىء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية؟ قال: بايعنا على الموت» (2) .
4565 -
حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد، عن سلمة: أنه كان يتحرى موضع المصحف، وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحرى ذلك المكان، وكان بين المنبر والقبلة ممر شاة (3) .
4566 -
حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد، عن سلمة. قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، فذكر الحديبية، ويوم حنين، ويوم القرد، ويوم خيبر، قال يزيد: ونسيتُ بقيتهن (4) .
4567 -
حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد ـ يعنى ابن أبى عبيد ـ، عن سلمة. قال: جاءنى عمى عامر فقال: أعطنى سلاحك. قال: فأعطيته قال: فجئت للنبى صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أبغنى
(1) من بقية حديث ابن الأكوع فى المسند: 4/51.
(2)
المصدر السابق.
(3)
من بقية حديث ابن الأكوع فى المسند: 4/54.
(4)
من بقية حديث ابن الأكوع فى المسند: 4/54.
سلاحك، قال:«أين سلاحك؟» ، قال: قلت: أعطيته عمى عامراً. قال: «ما أجد شبهك إلا الذى قال هب لى أخا أحب إلى من نفسى» ، قال: فأعطانى قوسه ومجنه وثلاثة أسهم من كنانته (1) .
(1) المصدر السابق.
4568 -
حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد، عن سلمة: أنه استأذن النبى صلى الله عليه وسلم فى البدو فأذن له (1) .
4569 -
حدثنا مكى بن إبراهيم، حدثنا يزيد بن أبى عبيد، عن سلمة بن الأكوع. قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم عدلت إلى ظل شجرة، فلما خف الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«يَا ابْنَ الأَكْوَع أَلَا تُبايع؟» قلت: قد بايعت يا رسول الله. قال: «وأيضاً» ، قال: فبايعته الثانية. قال يزيد: فقلت: يا أبا مسلم على أى شىءٍ تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت (2) .
4570 -
حدثنا مكى، حدثنا يزيد بن أبى عبيد، عن سلمة قال: كنا نصلى المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توارت بالحجاب (3) .
4571 -
رواه الجماعة إلا النسائى من طرق عن يزيد، والبخارى، عن مكى عنه (4) .
4572 -
حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا المفضل بن فضالة،
(1) المصدر السابق.
(2)
المصدر السابق.
(3)
من بقية حديث ابن الأكوع فى المسند: 4/54.
(4)
الخبر أورده فى الصلاة: البخارى: باب وقت المغرب: 2/41؛ ومسلم فى: باب بيان أن أول وقت المغرب عند غروب الشمس: 2/280؛ وأبو داود فى: باب فى وقت المغرب: 1/113؛ والترمذى فى الباب وقال: حسن صحيح. صحيح الترمذى: 1/304؛ وابن ماجه فيه: 1/225.