الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومناصَحَه وُلاة الأَمْرِ، ولزومُ الجماعَةِ، فإِن دَعْوتَهم تُحيط (1) من ورائهم» (2) .
(1) دعوتهم تحيط من ورائهم: أى تحدق بهم من جميع جوانبهم يقال: حاطه وأحاط به. النهاية: 1/277.
(2)
هذا هو الخبر الثانى الذى أخرجه أحمد بسند السابق فى المسند من حديث زيد بن ثابت: 5/183.
3330 -
3331 -
«وسَألَنَا عن الصَّلاةٍ الوسْطَى، وهى الظهر» (2) .
وروى ابن ماجه منه من قوله: «مَنْ كانت الدُّنيا هَمَّهُ، فرّق الله عليه أَمْرَهُ وجعل فقرَه بين عَيْنية» . عن بُنْدَار عن غُنْدر عن شعبة به (3) .
(أَنَسُ بن مالك رضي الله عنه، عنه)
3332 -
حدثنا يحيى، عن هشام، حدثنا قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت، قال:«تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجنا إلى المسجد، فأقيمت الصلاةُ» قلت: كم كان بينهما؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية (4) .
(1) الخبر الثالث وهو فى الموطن السابق.
(2)
الخبر الرابع فى الموطن السابق.
(3)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى الزهد: باب الهم بالدنيا: 2/1375؛ وقال فى الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
(4)
من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/182.
رواه الجماعة عنه إلَاّ أَبَا داود من حديث قَتَادة به (1) .
(1) الخبر أخرجوه فى الصيام، البخارى فى: باب قدركم بين السحور والصلاة الفجر: 4/138؛ ومسلم فى: فضل السحور واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر: 3/151؛ والترمذى فى: باب ما جاء فى تأخير السحور: 3/75، وقال: حديث زيد بن ثابت حديث حسن صحيح وبه يقول الشافعى وأحمد وإسحاق: استحبوا تأخير السحور.
وأخرجه النسائى فى باب: ذكر اختلاف هشام وسعيد على قتادة فى قدر ما بين السحور وصلاة الصبح: 4/117؛ وابن ماجه فى باب ما جاء فى تأخير السحور: 1/540.
3333 -
حدثنا سليمان بن داود، حدثنا عمران، عن قتادة، عن أنس،
عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطَّلَع قَبَلَ اليمن فقال: «اللَّهمَّ أَقْبِلْ
بِقُلوبهم» . واطّلَعَ مِنْ قِبَلِ كذا، فقال: «اللَّهمّ أَقْبل بقلوبهم، وبارِكْ لَنَا فى
صَاعِنَا ومُدّنا» (1) .
رواه الترمذى من حديث أبى داود سليمان بن داود الطيالسى وقال حسن غريب لا نعرفه إلاّ من حديث عمران القَطَّان عن قتادة (2) .
قال الحافظ ابن عساكر وقد رواه إبراهيم بن طهمان عن حجاج بن حجاج عن قتادة (3) .
3334 -
حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنسٍ، عن زيد بن / ثابت:«أَنَّهُ تَسَخَّرَ مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ثم خَرَجْنَا إِلى الصَّلاة، قال: قلت لزيدٍ: كم بْيَن ذلك؟ قال: قَدْرُ قِرَاءة خَمْسين آية» .
3335 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، قال: حدثنا قتادة،
(1) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/185.
(2)
الخبر أخرجه الترمذى فى المناقب: باب فى فضل اليمن: 5/726.
(3)
يرجع إليه فى تحفة الأشراف للمزّى: 3/207.
عن أنس، عن زيد بن ثابت (1) .
ويزيد قال: أنبأنا همام، عن قتادة، عن أنس، عن زيد.
ووكيع قال: حدثنا الدستوائى، عن قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت، قال:«تَسَحَّرْنا مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا إلى المسجِد، وأُقِيمت الصلاة» ، فقلتُ: كم بينهما؟ قال: قَدْرُ ما يَقْرأُ الرَّجلُ خمسين آية» .
قال: قال يزيد فى حديثه: فقلت لزيد: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: نحوا من خمسين آية (2) .
(1) ح: هذا الحرف مصطلح عليه بين الأئمة علامة على التحويل والانتقال من سند إلى آخر. وهذا يدل على أن الإمام روى هذا الخبر من هذه الطرق الثلاثة وكلها تنتهى إلى قتادة عن أنس عن زيد بن ثابت.
(2)
من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/186.
3336 -
حدثنا وكيع، حدثنا الدستوائى، عن قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت قال:» تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجنا إلى المسجد، فأقيمت الصلادة «قلت: كم كان بينهما؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية « (1) .
3337 -
حدثنا بَهزْ بن أسد أَبو الأَسْود، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت:«أَنه تسحر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: خرجْنَا حتى أَتَيْنَا الصَّلاة» قال أَنَس: قلتُ لِزَيدٍ: كم كان بين ذلك؟ قال: قَدْرُ قِراءةِ خمسين آية، أو سِتّين آية» (2) .
3338 -
حدثنا حسن بن موسى، حدثنا أبو هلال (3) ، حدثنا قتادة، عن أنس ابن مالك، عن زيد بن ثابت، قال: «مررت بنبى الله
(1) المرجع السابق.
(2)
من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/188.
(3)
أبو هلال: الراسبى محمد بن سليم. تهذيب التهذيب: 9/195.
- صلى الله عليه وسلم، وهو يَتَسحَّرُ يأْكلُ تَمْراً، فقال: تعالَ فكلْ، فقلتُ: إِنّى أُريدُ الصَّومَ، فقال: وأَنَا أَريد ما تريد، فأَكَلْنا، ثم قُمْنا إلى الصَّلاة، فكان بَيْن ما أكلنا وبَيْنَ أَنْ قُمنا إلى الصَّلاة قَدْر ما يَقْراُ الرَّجلُ خَمسْين آية» (1) .
(حديث آخر)
(1) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: 5/192.
3339 -
قال الطبرانى: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبى، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا عمران القطان، حدثنا قتادة، عن أنسن عن زيد بن ثابت، قالك «نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَلَ اليمن، فقال: اللهمَ أَقْبِلْ بقلوبهم، ونظرَ قِبلَ العراقِ فقال: اللهمّ أَقْبِلْ بِقلوبهم، ونظرَ قِبَلَ الشام، فقال: اللهمَّ أَقْبِل بقُلوبهم، وباركْ لَنَا فى صَاعِنا ومُدّنا» (1) .
ثم روى من حديث منصور بن زاذان، عن قتادة، عن أَنَس: أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دَعَا لأُمَّتِهِ، فقال:«اللهمَّ أَقْبِل بقُلوبهم، إلى دِينك، وحُطَّ مِنْ أَوْزارِهم برحمتك» ، ولم يذكر زيد بن ثابت (2) .
(حديث آخر)
3340 -
قبال أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الضحاك (3) ، عن نِبْرَس، عن ثابت، عن أَنَس بن مالك، عن زيد بن ثابت، قال: «أُقِيمت الصَّلاةُ، فخرجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم / وأَنَا
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/164، وقد تقدم الحديث ص114.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى: 5/164؛ قال الهيثمى: فيه أبو شيبة، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 10/69.
(3)
الضحاك بن نبراس الأزذى الجهضمى، روى عن ثابت البنائى وعنه أسد بن موسى وعبيد الله بن موسى. تهذيب التهذيب: 4/455.