الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عِنْدَ رَبّها أَنْ يُؤَخّرهم نِصْفَ يَوْمٍ» قيل لسعد: وكم نصف يوم؟ قال: خمسمائة سنة (1) . وقد تقدم مثله عن راشد بن سعد عنه.
(شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك الكندى الكوفى عنه)
(2)
(1) الخبر أخرجه أبو داود فى: باب قيام الساعة: 4/125 وسكت عنه كما سكت عنه المنذرى. مختصر السنن: 6/192.
(2)
شريح بن هانى بن يزيد: قال البخارى: ابن كعب الحارثى، وفى التهذيب: ابن نهيك أو الحارث ابن كعب الحارثى: أدرك النبى شريح بن هانى بن يزيد: قال البخارى: ابن كعب الحارثى، وفى التهذيب: ابن نهيك أو الحارث بن كعب الحارثى: أدرك النبى صلى الله عليه وسلم ولم يره. كان من أصحاب على. التاريخ الكبير: 4/228؛ تهذيب التهذيب: 4/330.
3869 -
روى مسلم والنسائى من حديث سفيان الثورى، وإسرائيل، وابن ماجه من حديث قيس بن الربيع: ثلاثتهم عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن سعد ابن أبى وقاص: فى قوله تعالى {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِي} (1) : «نزلت فى كنت أنا وابن مسعود منهم، [وبلال] ورجل من هذيل، ورجلان نسيت اسماهما، قال المشركون: اطرد هؤلاء [لا يجترئون علينا] فوقع فى نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم[ما شاء الله أن يقع] وحدث به نفر، فأنزل الله عز وجل {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِي} الآية» (2) .
(حديث آخر)
3870 -
رواه البزار من حديث قيس، عن المقدام [بن شريح] ،
(1) الآية 52 من سورة الأنعام.
(2)
يختلف سياق الخبر بعض الاختلاف عما لدينا من المصادر، وفى المخطوطة بعض ألفاظ غير واضحة، والزيادات التى بين معكوفات استكمال من نص الخبر عند مسلم. وفيه من الاختلاف أيضًا قوله:«وحدث به نفر» ، وفى مسلم:«فحدث نفسه» ، وفى ابن ماجه:«فدخل قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ما شاء الله أن يدخل» .
مسلم فى الفضائل: فضائل سعد بن أبى وقاص: 5/278؛ وابن ماجه فى الزهد: باب مجالسة الفقراء: 2/1383؛ والنسائى فى المناقب فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/288.