الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جليلة كأنها من نساء مضر، فقالت: يا رسول الله إنا كل (1) على آبائنا وأبنائنا، وأزواجنا، فما يحل لنا من أموالهم؟ قال: الرطب (2) تأكلنه، وتهدينه» .
(1) الكل: العيال. النهاية: 4/32.
(2)
الرطب: بتشديد الراء مفتوحة، قال أبو داود: ارطب: الخبز والبقل والرطب. وفى النهاية: أراد ما لا يدخر ولا يبقى كالفواكه والقول والأطبخة، وإنما خص الرطب لأن خطبه أيسر، والفساد إليه أسرع فإذا ترك ولم يؤكل هلك ورمى، بخلاف اليابس إذا رفع وادخر، فوقعت المسامحة فى ذلك بترك الاستئذان، وأن يجرى على العادة المستحسنة فيه، وهذا فيما بين الآباء والأمهات والأبناء دون الأزواج والزوجات، فليس لأحدهما أن يفعل شيئاً إلا بإذن صاحبه. النهاية: 2/86.
3833 -
قال أبو داود: وكذا رواه الثورى عن يونس (1) .
(زياد بن علاقة عن سعد)
قال أبو عبد الرحمن (2) : وجدت هذا الحديث فى كتاب أبى بخط يده.
3834 -
حدثنى عبد المتعالى بن عبد الوهاب، حدثنى يحيى بن سعيد [الأموى] . قال أبو عبد الرحمن: وحدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، حدثنا أبى، حدثنا المجالد، عن زياد بن علاقة، عن سعد بن أبى وقاص، قال: «لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءته جهينة، فقالوا: إنك قد نزلت بين أظهرنا، فأوثق (3) لنا، حتى نأتيك وتؤمنا، فأوثق لهم، فأسلموا. قال: فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى رجب ـ ولا نكون
مائة ـ
(1) الخبر أخرجه أبو داود فى: باب المرأة تتصدق من بيت زوجها. ورواية المصنف هنا: «وأزواجنا» =
=
…
على القطع، ولكن رواية أبى داود على الشك حيث قال: «على آبائنا وأبنائنا ـ قال أبو داود: وأرى فيه: (وأزواجنا) . سنن أبى داود: 2/131.
(2)
أبو عبد الرحمن: هو وعبد الله بن أحمد بن حنبل وقد مر مثله. ورواية الخبر عن طريق الوجادة.
(3)
الميثاق: العهد.