الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِنَّهُ مِنْ أرْبَى الرِّبَا الإسْتِطَالة (1) فى عِرْض المُسْلمِ بِغَيْرِ حَقّ، وإِنَّ هذه الرّحم شُجْنة (2) من الرَّحمن عز وجل، فَمَنْ قَطَعها حرَّم اللهُ عَليهِ الجَنَّةَ» (3) .
(1) الاستطالة فى عرض المسلمين: احتقارهم والترفع عليهم والوقيعة فيهم. النهاية: 3/48.
(2)
شجنة من الرحمن: قرابة مشتبكة كاشتباك العروق شبهه بذلك مجازًا واتساعًا. وأصل الشجنة بالضم والكسر شعبة فى غصن من غصون الشجر. النهاية: 2/206.
(3)
من حديث سعيد بن زيد فى المسند: 1/190.
4232 -
روى أبو داود منه فى كتاب الآداب: «مِنْ أرْبَى الرِّبَا الإسْتِطَالة فى عِرْض المُسْلمِ بِغَيْرِ حَقّ» ، عن محمد بن عوف، عن أبى اليمان به (1) .
(ابنه هشام عنه)
4233 -
حدثنا يزيد، حدثنا المسعودى، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد ابن عمرو بن نفيل، عن أبيه، عن جده. قال:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة هو وزيد ابن حارثة، فمر بهما زيد بن عمرو بن نفيل، فدعواه إلى سفرة لهما، فقال: يا بن أخى إنى لا آكل ما ذبح على النصب، قال: فما رئى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أكل شيئًا مما ذبح على النصب. قال: قلت: يا رسول الله إن أبى كان كما قد رأيت وبلغك، ولو أدركك لآمن بك، واتبعك، فاستغفر له، قال: نعم، فاستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمةً واحدةً» (2) ، تفرد به.
(1) أخرجه أبو داود فى: باب فى الغيبة: 4/269.
(2)
من حديث سعيد بن زيد فى المسند: 1/189.