الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(سفيان بن الحكم أو الحكم بن سفيان)
(1) /
فى الإنفتاح بعد الوضوء، تقدم حديثه فى الحكم بن سفيان.
(1) يرجع إليه فى ترجمة الحكم بن سفيان.
684- (سفيان بن أبى زهير)
(1)
واسم أبى زهير القرد، قال على بن المدينى: وقيل سفيان بن نمير بن مرارة بن عبد الله بن مالك بن نضر بن الأزد بن الغوث الأزدى التسترى من أزد شنوءة، وقيل إنه نميرى، رضي الله عنه، له مسند فى رابع الأنصار.
4264 -
حدثنا حماد بن خالد، حدثنا مالك، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن سفيان بن أبى زهير، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:«مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا لا يُغْنِى مِنْ زَرْع، أو ضَرْع، نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كلَّ يَوْمٍ قيراطٌ» ، قال السائب: فقلت لسفيان: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم ورب هذا المسجد (2) .
رواه البخارى ومسلم وابن ماجه من حديث مالك، والبخارى من حديث سليمان بن بلال، ومسلم والنسائى من حديث إسماعيل بن جعفر ثلاثتهم عن يزيد عن خصيفة به (3) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/404؛ والإصابة: 2/54؛ والاستيعاب: 2/67؛ والتاريخ الكبير: 4/86؛ وثقات ابن حبان: 3/183.
(2)
() من حديث سفيان بن أبى زهير فى المسند: 5/219.
(3)
الخبر أخرجه البخارى فى الحرث والمزارعة: باب اقتناء الكلب للحرث: 5/5؛ كما أخرجه فى بدء الخلق: باب إذا وقع الذباب فى شراب أحدكم: 6/360؛ وأخرجه مسلم من طريقيه فى البيوع: باب الأمر بقتل الكلاب وبيان نسخه: 4/85؛ والنسائى فى الصيد والذبائح: باب الرخصة فى إمساك الكلب للماشية: 7/165. كما أخرجه ابن ماجه فى الصيد: باب النهى عن اقتناء الكلب إلا كلب صيد أو حرث أو ماشية: 2/1069.
4265 -
حدثنا روح، حدثنا مالك بن أنس، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد: أنه سمع سفيان بن أبى زهير ـ وهو رجل من شنوءة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يحدث ناسًا معه عند باب المسجد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا لا يُغنى عَنْهُ زَرْعًا، وَلا ضَرْعًا، نقص من عملِهِ كلَّ يَوْمٍ قيراط» ، قال: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أى ورب هذا المسجد (1) .
4266 -
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا ابن جريج، أخبرنى هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبى زهير البهزى. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يفتح اليَمَن فيأتى قومٌ يَبسُّون (2) فيتحملون بأهليهم ومن
أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» (3) .
4267 -
رواه مسلم عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق به (4) .
4268 -
حدثنا إسحاق بن عيسى، أخبرنى مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبى زهير. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يُفْتح اليمنُ، فيأتى قومٌ يَبِسُّون» ، فذكر الحديث (5) .
4269 -
رواه البخارى عن عبد الله بن يوسف، عن مالك. ورواه
(1) من حديث سفيان بن أبى زهير فى المسند: 5/220.
(2)
يبسون: يقال: بسست الناقة وأبسستها إذا سقتها وزجرتها، وقلت لها بس بس بكسر الباء وفتحها. النهاية: 1/78.
(3)
من حديث سفيان بن أبى زهير فى المسند: 5/220.
(4)
الخبر أخرجه مسلم فى الحج: باب ترغيب الناس فى سكنى المدينة عند فتح الأمصار: 3/533.
(5)
من حديث سفيان بن أبى زهير فى المسند: 5/220.
النسائى من حديثه، ورواه مسلم والنسائى من غير وجه عن هشام، عن عروة به (1) .
(1) الخبر أخرجه البخارى من هذا الوجه فى فضائل المدينة: باب من رغب عن المدينة: 4/90؛ وأخرجه مسلم فى الحج: باب ترغيب الناس فى سكنى المدينة عند فتح الأمصار: 3/533؛ والنسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 4/19.
4270-
حدثنا يونس، حدثنا حماد ـ يعنى ابن زيد ـ، عن هشام/ بن عروة، عن عبد الله بن الزبير، عن سفيان بن أبى زهير. قال ابن الزبير: أخبرت أنه بالموسم، فأتيته، فسألته، فأخبرنى، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تَفْتَحون الشَّام فيجىء أقوامٌ يَبِسُّون» ، قال كلها فتحوا وقال: يبسون (1) .
4271 -
حدثنا سليمان بن داود الهاشمى، أنبأنا إسماعيل ـ يعنى ابن جعفر ـ، أخبرنى يزيد بن خصيفة: أن بسر بن سعيد أخبره: أنه سمع فى مجلس الليثين يذكرون أن سفيان أخبرهم: أن فرسه أعيت بالعقيق وهو فى بعث بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجع إليه يستحمله فزعم سفيان ـ كما ذكروا ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج معه يبتغى له بعيرًا، فلم يجده إلا عند أبى جهم بن حذيفة العدوى، فسامه له، فقال له أبو جهم: لا أبيعكه يا رسول الله، ولكن خذه فاحمل عليه ما شئت، فزعم أنه قد أخذه منه، ثم خرج حتى إذا بلغ بئر الإهاب (2) زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يوشك البنيان أن يأتى هذا المكان، ويُوشِكُ الشَّام أن يُفْتتح فيأتيه رجالٌ من أهل هذا البلد فيعجبهم ريفه ورخاؤه والمدينة خيرٌ لهم لو كانوا يَعْلَمون، ثمّ يُفتح العِراق، فيأتى قومٌ يَبِسُّونَ، فيتحمّلون بأهليهم، ومن
(1) من حديث سفيان بن أبى زهير فى المسند: 5/220.
(2)
بئر الإهاب: موضع قرب المدينة. يراجع معجم البلدان: 1/283.