الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم قال: «يا علَّى أَلَا أُعلِّمك كلماتٍ دعاءً تَدْعو به، لو كانَ عَلَيْك مِثْلُ عَدَدِ الذَّرّ ذُنوباً لَغُفِرَ لك. على أَنَّهُ مَغْفُورٌ لك. قل: اللهمّ لا إلَه إلَاّ أَنْتَ الحكيم الكَريم تباركتَ ربَّ العرشِ العظيم» (1) .
(أبو بكر بن أَنَس عنه)
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 5/217؛ قال الهيثمى: فيه حبيب بن أبى حبيب أخو حمزة الزيات، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 10/180.
3292-
حدثنا يزيد، أنبأَنا حماد بن سَلَمة، عن على بن زيد، عن أبى بكر ابن أنس. قال: كتب زيد بن أرقم إلى أنس بن مالك يعزيه عمن أصيب من ولده، وقومه يوم الحرة، فكتب إليه أبشرك ببشرى من الله عز وجل. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«اللهمَّ اغْفِرً للأَنْصَارِ، ولأَبناءِ الأَنصارِ، ولأَبناء أبناءِ الأنَصارِ، ولنساءِ الأَنصارِ، ولنساءِ أبناءِ الأَنصارِ، ولنساءِ أبناءِ أبناءِ الأَنصارِ» (1) . تفرد به من ذا الوجه.
(أبو حمزة: مولى الأنصار، وهو طلحة تقدم)
(2)
(أو الخليل: تقدم فى عبد الله بن أبى الخليل)
(3)
(أبو داود النخعى الكوفى عنه)
3293-
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأَنا سلام بن مسكين، عن عائذ الله المجاشعى، عن أبى داود، عن زيد بن أرقم. قال: قلت، أو قالوا: «يا رسول الله ما هذه الأضاحى؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم عليه السلام. قالوا ما لنا منها؟ قال: بكل شعرةٍ حسنةُ. قالوا: يا رسول الله
(1) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: 4/374.
(2)
طلحة بن يزيد: أبو حمزة الأنصارى، تقدم ص62 وما بعدها.
(3)
يرجع إليه ص67 وما بعدها.