الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دخلت على. قالت: فاصنع فيها ما شئت، فصر صررًا، وتصدق بها على المجاهدين، فقالت له: هلا كنت حبست منها شيئًا تستعين به؟ فقال لها: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لوْ أَنَّ امرأة مِنَ الجَنَّةِ اطّلعَت إلى الأرضِ لملأت الأرض من ريح المسك» فإنى والله لا أختاركن عليهن (1) .
(1) ما بين المعكوفات من المرجع، وقد اختصر المصنف بعض ألفاظ الخبر بما لا يضير المعنى. أسد الغابة: 2/394.
677- (سعيد بن عبيد الثقفى الطائفى)
(1)
4256 -
ذكره ابن منده. وروى من حديث محمد بن عبد الله بن حوشب: حدثنا إسماعيل بن طريح، حدثنا إسماعيل بن سعد بن عبيد الثقفى، حدثنى أبى، عن جدى: أن أبا سفيان رماه بسهمٍ فأصابه فى عينه فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«إنْ شِئْتَ دعوت الله فردّ عليكَ عينك وإن شِئْتَ فعين فى الجنَّة» ، فقال: عين فى الجنة (2) .
678- (سعيد بن عبيد القارئ)
(3)
4257 -
كان يدعى بذلك فى زمان النبى صلى الله عليه وسلم وكان قد لقى عدوًا فانهزم منهم، فقال له عمر: هل لك فى الشام لعل الله أن يمن عليك بالشهادة؟ قال: لا، إلا العدو الذى فررت منهم، فلما كان يوم القادسية
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/395؛ والإصابة: 2/49.
(2)
قال ابن منده: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. نقل هذا عنه صاحب الإصابة وعلق عليه فقال: فيه لفظة منكرة، فإن أبا سفيان فى حصار الطائف كان مسلمًا فكيف يرمى سعيدًا إن كان سعيد مسلمًا، وأظن الصواب أن أبا سفيان رماه سعيد. ثم ساق الأدلة. الإصابة: 2/49.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/396؛ والإصابة: 2/50.