الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقتلته الجن وهو يغتسل فى قرية بحوران، وزعم بعضهم أنها المنيحة (1) وفيه نظر، وكان ذلك فى خلافة أبى بكر ـ رضى الله عنهم أجمعين ـ سنة ست عشرة (2) . حديثه فى سابع وخامس عشر الأنصار.
(ابنه إسحاق بن سعد بن عبادة عنه)
(1) حوران: بالفتح كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القبلة. وهى الآن مدينة مشهورة.
ومنيحة: من قرى دمشق بالغوطة وبها مشهد يقال إنه قبر سعد بن عبادة، فقال ياقوت: والصحيح أن سعداً مات بالمدينة. معجم البلدان: 2/217، 5/317.
(2)
اختلف فى سنة وفاته فقيل أيضاً سنة خمس عشرة، وقيل أربع عشرة، وقيل سنة إحدى عشرة.
3768 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبى شميلة. قال: حدثنى رجلٌ عن سعيد الصراف، أو هو سعيد الصراف، عن إسحاق بن سعد ابن عبادة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ هذا الحىَّ من الأَنْصَارِ مِحنةٌ: حُبُّهم إيمانٌ، وبُغضُهم نِفَاقٌ» .
3769 -
قال عفان: وقد حدثنا به مرة وليس فيه شك أملّه علىّ أولاً على الصحة (1) .
3770 -
حدثنا يونس، حدثنا حماد ـ يعنى ابن زيد ـ حدثنا عبد الرحمن بن أبى شميلة، عن رجل رده إلى سعيد الصراف، عن إسحاق بن سعد بن عبادة، عن أبيه سعد بن عبادة. قال: قال رسول الله
(1) من حديث سعد بن عبادة فى المسند: 6/7؛ وقوله: أمله على: يقال أمل الشىء قاله فكتب، وأملاه كأمله، ويراجع اللسان ففى المادة فائدة لغوية جليلة: 7/4271.