الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أحاديث أخر من رواية عامر عن أبيه)
3926 -
الأول: رواه النسائى فى اليوم والليلة من طريق عبد الله بن جعفر المسورى، وعبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن مخرمة: كلاهما عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عمه عامر بن سعد، عن أبيه: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد: «أَنْبِلُوا سَعْدًا، ارْمِ رَمَى الله لك، ارّمِ فِدَاك أَبِى وأُمّىِ» (1) .
3927 -
الثانى: قال أبو داود فى الجهاد: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن أبى فديك، حدثنى موسى بن يعقوب، عن ابن عثمان ـ قال أبو داود: وهو يحيى بن الحسن بن عثمان ـ عن أشعث بن إسحاق بن سعد، عن عامر بن سعد، عن أبيه. قال:«خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة، فلما كنا قريبًا من عزورا (2) نزل، ثم رفع يديه، فدعا الله تعالى ساعةً، ثم خر ساجدًا، فمكث طويلاً، ثم قام، فرفع يديه فدعا الله ساعةً، ثم خر ساجدًا، فمكث طويلاً ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدًا، ذكره أحمد ثلاثًا ـ. قال: إنى سألت ربى وشفعت لأمتى، فأعطانى ثلث أمتى، فخررت ساجدًا شكرًا لربى، ثم رفعت رأسى، فسألت ربى لأمتى، فأعطانى ثلث أمتى، فخررت لربى ساجدًا شكرًا، ثم قمت، فسألت ربى لأمتى فأعطانى الثلث الآخر، فخررت ساجدًا لربى عز وجل» .
(1) يرجع إلى تحفة الأشراف: 3/290؛ وفى تعليقه على أصل من أصول التحفة: عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن مخرمة: وصوابه: عبد الله بن عبد الرحمن بن المسور ابن مخرمة. ولكنه فى التهذيب يوافق الأصل. تهذيب التهذيب: 5/293.
(2)
عزورا: بفتح فسكون ففتح مقصور، ويقال عزور مثل قسور: هى ثنية بالجحفة عليها الطريق من المدينة إلى مكة.
3928 -
قال أبو داود: أشعث بن/ إسحاق أسقطه أحمد بن صالح حيث حدثنا به، فحدثنى به عنه موسى بن سهل الرملى (1) .
3929 -
الثالث: رواه النسائى فى الأشربة. من حديث الضحاك بن عثمان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن عامر بن سعد، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَنْهَاكُم عَنْ قَلِيلٍ مَا أَسْكَرَ كَثِيُرهُ» (2) .
3930 -
الرابع: رواه النسائى: عن عباس العنبرى عن أبى بكر الحنفى (3) : عبد الكبير بن عبد المجيد، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه: فى مرضه وعيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم له، وأمره له بالوصية بالثلث (4) .
3931 -
الخامس: رواه النسائى فى المناقب، وفى القضاء: من حديث أبى عامر العقدى، عن محمد بن صالح، عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن عامر بن سعد، عن أبيه:«أن سعد بن معاذ حكم على بنى قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموسى» (5) الحديث.
(1) الخبر أخرجه أبو داود فى: باب فى سجود الشكر: 3/89؛ وقال المنذرى: فى إسناده موسى بن يعقوب الزمعى، وفيه مقال. مختصر السنن: 4/86.
(2)
الخبر أخرجه النسائى: باب تحريم كل شراب أسكر كثيره: 8/268.
(3)
أبو بكر الحنفى: الصغير واسمه عبد الكبير بن عبد المجيد، وقد صرح باسمه فى المجتبى. يراجع تهذيب التهذيب: 12/43.
(4)
الخبر أخرجه فى: باب الوصية بالثلث، المجتبى: 6/202؛ ولخصه المصنف هنا اعتمادًا على ورود لفظه فى روايات سابقة.
(5)
الخبر أخرجه فى الموطنين كليهما فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/293.
3932 -
السادس: رواه مسلم من طريق سعيد بن المسيب، عن عامر بن سعد، عن أبيه بحديث:«أنت منى بمنزلة هارون من موسى» (1) وقد تقدم من رواية سعيد، عن سعد (2) .
3933 -
السابع: رواه الترمذى، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن المعلى بن أسد، عن وهيبٍ، عن محمد بن عجلان، عن محمد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن أبيه:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بوضع اليدين، ونصب القدمين» .
قال الترمذى: رواه يحيى القطان، وغير واحدٍ، عن محمد بن عجلان، عن محمد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد مرسلاً وهو أصح [من حديث وهيبٍ](3) .
3934 -
الثامن: رواه النسائى فى اليوم والليلة: من حديث محمد بن مسلم ابن عائد المدينى، عن عامر بن سعد، عن أبيه: «أن رجلاً جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى، فقال حين انتهى إلى الصف: الحديث (4) .
3935 -
التاسع: رواه الترمذى فى الاستئذان، عن محمد بن بشار، عن أبى عامر [العقدى] ، عن خالد بن إلياس، عن صالح بن أبى حسان. قال: سمعت سعيد ابن المسيب يقول: «إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا ـ أراه قال: أفنيتكم ـ ولا تشبهوا باليهود» ، قال صالح: فذكرت
(1) صحيح مسلم بشرح النووى: 5/267.
(2)
تقدم الخبر ص320.
(3)
الخبر أخرجه الترمذى فى الصلاة: باب ما جاء فى وضع اليدين ونصب القدمين فى السجود: 2/67؛ وما بين المعكوفين استكمال منه.
(4)
اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: 3/296.
ذلك لمهاجر بن مسمار، فقال: حدثنيه عامر بن سعد، عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم مثله إلا أنه قال:«نظفوا أفنيتكم» .
قال: غريب وخالد بن إلياس يضعف ويقال إبن إياس كذا فى خط المصنف (1) .
وقال: «تجمع الأكناف فى دورها» .
رواه أبو يعلى من حديث خالد، وزاد بعد قوله:«ولا تشبهوا باليهود» : «وتجمع» (2) . /
(1) الخبر أخرجه الترمذى فى الاستئذان (الأدب) : باب ما جاء فى النظافة: 5/111؛ والاختلاف الذى ورد فى ضبط (خالد) جاء فى سياق الإسناد عند الترمذى وهو خالد بن إلياس، ويقال: إياس بن صخر بن أبى الجهم العدوى المدنى. قال أحمد: متروك الحديث، وقال ابن معين: ليس بشىء ولا يكتب حديثه، وقال ابن عبد البر: ضعيف عند جميعهم. تهذيب التهذيب: 3/80.
(2)
مسند أبى يعلى: 2/122؛ والخبر أورده ابن حبان من منكرات خالد بن إلياس، وقال: يروى الموضوعات عن الثقات ـ لا يحل أن يكتب حديثه إلا على جهة التعجب المجروحين: 1/279.
3936 -
العاشر: رواه البخارى، عن مكى بن إبراهيم، عن هاشم بن هاشم، عن عامر، عن أبيه. قال:«لقد رأيتنى وإنى لثلث الإسلام» (1) .
3937 -
وللبخارى من حديث هاشم عن عامر عن أبيه فى الوصية بالثلث (2) .
3938 -
ومن طريقه عن عامر، عن أبيه حديث:«من تصبح سبع تمرات» (3) قد تقدم.
(1) الخبر أخرجه البخارى فى المناقب: مناقب سعد بن أبى وقاص الزهرى: 7/83.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى الوصايا: باب الوصية بالثلث: 5/369.
(3)
أخرجه البخارى فى الطب: باب الدواء بالعجوة للسحر: 10/238.
(حديث آخر من رواية عامر بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه)
3939 -
قال البزار: حدثنا محمود بن بكر (1) بن عبد الرحمن، حدثنا أبى، حدثنا عيسى بن المختار، عن محمد بن أبى ليلى، عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن عامر بن سعد، عن سعد: أنه خطب امرأة بمكة، وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ليت عندى من رآها، أو من يخبر عنها! فقال رجل مخنث يقال له (هيت) : أنا أنعتها لك: إذا أقبلت قلت: تمشى بأربع، وإذا أدبرت قلت: تمشى بثمانٍ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أَلَا أَرَى هَذَا يَعْرِفُ النِسَاءَ؟ وكان يدخل على سودة، فنهاها أن يدخل عليها، فلما قدم المدينة نفاه» ، فكان كذلك حتى كان إمرة عمر، فجهد، فكان يرخص له أن يدخل المدينة فيتصدق عليه كل جمعة.
3940 -
ثم قال تفرد به كل من روايته عن الآخر (2) .
(حديث آخر)
3941 -
قال البزار: حدثنا زيد بن أخرم، ومحمد بن عثمان بن مخلد، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا إبراهيم بن سعد، [عن الزهرى، عن
(1) فى الأصل المخطوط: «عمرو بن بكير بن عبد الرحمن» ، وفى كشف الأستار:«محمود بن بكر بن عبد الرحمن» ولم نعثر على ولد بكر بن عبد الرحمن: وبكر بن عبد الرحمن روى عن ابن عمه عيسى بن المختار (تهذيب التهذيب: 1/458)، وفى ترجمة عيسى بن المختار قال الذهبى:«تفرد عنه ابن عمه بكر بن عبد الرحمن» . تهذيب التهذيب: 8/229.
(2)
كشف الأستار: 2/189، وعبارة ابن كثير الأخيرة أجملت هذا القول كما ترى؛ والخبر ضعفه الهيثمى فى مجمع الزوائد: 4/276.
عامر بن سعد] ، عن أبيه: «أن أعرابيًا قال: يا رسول الله أين أبى؟ قال: فى النار
…
قال: فأين أبوك؟ قال: حيث ما مررت بقبر كافر فبشره بالنار» ثم قال: انفرد به يزيد بن هارون (1) .
(حديث آخر)
(1) كشف الأستار: 1/64؛ قال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى ورجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 1/117، وما بين معكوفين استكمال من كشف الأستار.
3942 -
قال البزار: حدثنا محمد بن مرزوق بن بكير، حدثنا ضرار بن صرد، حدثنا عبد العزيز الدراوردى، عن محمد بن عبد الله ابن أخى الزهرى، عن عمه الزهرى، عن عامر بن سعد، عن أبيه. قال:« [رأيت] رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى السبحة (1) على راحلته حيث ما توجهت به، ولا يفعل ذلك فى المكتوبة» .
3943 -
ثم قال: تفرد به ابن أخى الزهرى عنه وغيره يرويه عنه (2) عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه (3) .
(حديث آخر)
3944 -
قال البزار: حدثنا محمد بن معتمر، حدثنا يعقوب بن محمد، حدثنا صالح [بن محمد بن صالح] ، حدثنى أبى، عن سعد بن
(1) السبحة تطلق على صلاة النافلة، يقال: قضيت سبحتى وهى من التسبيح كالسخرة من التسخير، وإنما خصت النافلة بالسبحة وإن شاركتها الفريضة فى معنى التسبيح، لأن التسبيحات فى الفرائض نوافل، فقيل لصلاة النافلة سبحة لأنها نافلة كالتسبيحات والأذكار فى أنها غير واجبة. النهاية: 2/141.
(2)
الضمير يعود على الزهرى وقد صرح به فى المرجع فقال: يروية عن الزهرى.
(3)
كشف الأستار: 1/232، وما بين معكوفين استكمال منه. ولفظ الحديث فيه بعض اختلاف لا يغير المعنى. وقال الهيثمى: فيه ضرار بن صرد وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 2/162.
إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن أبيه. قال: لما مرت جنازةسعد بن معاذ قال النبى صلى الله عليه وسلم: «لقد اهتز له العرش» (1) .
(حديث آخر)
(1) قال البزار: لا نعلمه يروى عن سعد إلا بهذا الإسناد، وقال الهيثمى: فيه يعقوب بن محمد الزهرى، وقد ضعفه الجمهور، ووثقه على ضعفه، وصالح بن محمد بن صالح التمار لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
وما بين معكوفين من كشف الأستار: 3/257؛ مجمع الزوائد: 9/309.
3945 -
رواه البزار: من حديث إسحاق [بن محمد الفروى] ، عن عبد الله/ ابن جعفر، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، عن أبيه:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهر (1) بين درعين يوم أحدٍ» (2) .
ثم قال: قوله: «عن شعرة واحدة» يعنى بنتاً واحدة، ثم أكثر الله له الولد بعد (3) .
3946 -
وبه قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأستخبر له خبر قومٍ، فذهبت وأنا أسعى، حتى صرت إلى القوم، ثم جئت [وأنا أمشى] على هيئتى، فسألنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقلت: كرهت أن أجىء وأنا
(1) ظاهر بين درعين: جمع وليس إحداهما فوق الأخرى، وكأنه من التظاهر التعاون والتساعد. النهاية: 3/59.
(2)
قال البزار: لا نعلم صحابيًا رواه أعلى من سعد، ولا نعلمه عنه إلا من هذا الوجه. وقال الهيثمى: فيه إسحاق بن أبى فروة وهو ضعيف، وما بين معكوفين استكمال من كشف الأستار: 2/322؛ مجمع الزوائد: 6/108.
(3)
قال البزار: لا نعلم رواه إلا سعد، ولا روى عنه بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه. وما بين المعكوفين استكمال من كشف الأستار: 3/206.
أسعى، فيظن القوم أنى قد فررت، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ سَعْدًا لمجرّبٌ» (1) .
(حديث آخر)
(1) ما بين معكوفين استكمال من المرجع، وفيه زيادة فى لفظة لا تغير المعنى. وقال البزار: لا نعلمه عن النبى صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد. كشف الأستار: 3/207.
3947 -
قال البزار: حدثنا محمد بن سلام المؤدب، حدثنا محمد بن عمر بن واقد، حدثنا محمد بن إسماعيل، عن محمد بن سعد، عن أبيه، عن عامر بن سعد، عن أبيه:«أن رجلاً قال: يا رسول الله إنى هلكت: أفطرت فى شهر رمضان متعمدًا. قال: أعتق رقبة. قال: لا أجد. قال: صم شهرين متتابعين. قال: لا أقدر. قال: فأطعم ستين مسكينًا» .
3948 -
ثم قال: تفرد به الواقدى وقد تكلم فيه أهل العلم (1) .
(حديث آخر)
3949 -
قال البزار: حدثنا أحمد بن أبان وأحمد بن عبدة، عن الدراوردى، عن سهيل بن [أبى صالح، عن] محمد بن مسلم بن عائذ، عن عامر بن سعد، عن أبيه:«أن رجلاً جاء إلى الصلاة [والنبى صلى الله عليه وسلم يصلى بنا] ، فلما انتهى إلى الصف قال: اللهم آتنى أفضل ما تؤتى عبادك الصالحين، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: من المتكلم آنفًا؟ قال الرجل: أنا. قال: إذًا يعقر جوادك وتستشهد فى سبيل الله» (2) .
(1) قال الهيثمى: فيه الواقدى، وفيه كلام كثير، وقد وثق. مجمع الزوائد: 3/168؛ كشف الأستار: 1/483.
(2)
ما بين المعكوفات استكمال من المرجع، وقال البزار: لا نعلم روى مسلم بن عائذ، ولا محمد بن مسلم بن عائذ، عن عامر، عن أبيه غلا هذا ولا يروى عن سعد إلا بهذا الإسناد. كشف الأستار: 2/281.
(حديث آخر)
3950 -
روى البزار: من حديث خالد بن إلياس، عن مهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيد ماشيًا، ويرجع ماشيًا فى طريق غير [الطريق] الذى خرج فيه» (1) .
(حديث آخر)
3951 -
ومن حديث أحمد بن محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن مهاجر، عن عامر، عن أبيه:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العيد بغير آذان، ولا إقامة، وكان يخطب خطبتين قائمًا يفصل بينهما بجلسةٍ» (2) .
(حديث آخر)
3952 -
قال البزار: حدثنا عمر بن حفص الشيبانى، حدثنا ابن وهب، حدثنا أبو صخر، عن أبى حازم، عن ابن سعدٍ ـ وأحسبه ـ عامرًا، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الإسلامَ بَدَأَ غَرِيبًا وسيعودُ غَرِيبًا [كما بدأ] فطُوبَى للغُرباء» (3) . /
(1) لفظه فى المرجع: «ويرجع فى طريق» الخ، وليس فيه كلمة «ماشيًا» ، قال البزار: لا نعلمه عن سعد غلا بهذا الإسناد، وخالد ليس بالقوى والمهاجر صالح الحديث مشهور، روى عنه حاتم بن إسماعيل وغيره. كشف الأستار: 1/312، والخبر ضعفه الهيثمى لأن فى إسناده خالد بن إياس وقال: هو متروك. مجمع الزوائد: 2/200.
(2)
الحديث مروى بطريق الوجادة، قال أحمد بن محمد بن عبد العزيز:«وجدت فى كتاب أبى: حدثنى مهاجر بن مسمار» .
وقال البزار: لا نعلمه عن سعد إلا بهذا الإسناد. كشف الأستار: 1/315، وما بين المعكوفين استكمال منه. وقال الهيثمى: فى إسناده من لم أعرفه. مجمع الزوائد: 2/203.
(3)
قال البزار: لا نعلمه يروى عن سعد إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمى: رواه أحمد والبزار وأبو يعلى، ورجال أحمد وأبى يعلى رجال الصحيح. كشف الأستار: 4/98؛ والاستكمال منه. مجمع الزوائد: 7/277.
(حديث آخر)
3953 -
قال البزار: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، حدثنا يعقوب بن محمد، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن أبيه، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالولد للفراش» (1) .
(حديث آخر)
3954 -
قال البزار: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، حدثنا سعيد بن أسد بن موسى، حدثنا خالد بن سليمان الزيات ـ رجل من أهل العراق ـ حدثنا هاشم بن موسى، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فى النَّارِ حَجَرًا [يُقالُ له (وَيْلٌ) ] يصعد عليه العرفاء (2) ويتركون فيه» (3) .
(حديث آخر)
3955 -
ومن حديث الحسن بن عثمان، عن عامر بن سعد، عن ابيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«المؤمن مُكَفَّرٌ» (4) .
(1) قال البزار: لا نعلمه عن سعد إلا بهذا الإسناد. كشف الأستار: 2/197؛ وقال الهيثمى: فيه عبد العزيز بن عمران، وهو متروك. مجمع الزوائد: 5/13.
(2)
العرفاء: جمع عريف وهو القيم بأمور القبيلة، أو الجماعة من الناس، يلى أمورهم ويتعرف الأمير منه أحوالهم، والخبر فيه تحذير من التعرض للرياسة لما فى ذلك من الفتنة، وأنه إذا لم يقم بحقه أثم واستحق العقوبة. النهاية: 3/86.
(3)
ما بين معكوفين استكمال من كشف الأستار، وقال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا عن سعد بهذا الإسناد: 1/428.
(4)
الخبر فسره البزار فقال: يعنى تكفر نعمته، لأن ابن أبى الدنيا ذكر أحاديث مثل هذا فى مثل هذا الباب، ثم قال: لا نعلم رواه عن النبى صلى الله عليه وسلم إلا سعد، ولا روى عن سعد إلا من هذا الوجه. كشف الأستار: 2/384.
(حديث آخر)
3956 -
قال البزار: حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا شجاع بن الوليد، حدثنا هاشم بن هاشم، عن عامر بن سعد، عن أبيه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنباوة [أو بالنباة](1) يقول: «يُوشِكُ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الجنَّةِ مِنْ أَهلِ النَّار، قالوا: يا رسول الله بم؟ قال: بالثَّناءِ الحسنِ والثّنَاءِ السَّيىء» (2) .
(حديث آخر)
3957 -
من رواية هاشم بن هاشم، عن عامر بن سعد، عن أبيه:«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أوضع (3) فى وادى محسر» (4) .
(حديث آخر)
3958 -
قال البزار: حدثنا محمد بن مسكين، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنى حمزة بن أبى محمد، عن بجاد بن موسى، عن عامر بن سعد، عن أبيه. قال: قال رسول الله
(1) النباوة: موضع بالطائف، وفى الحديث: خطب النبى صلى الله عليه وسلم يومًا بالنباوة من الطائف. معجم البلدان: 5/257.
(2)
قال البزار: لا نعلمه يروى عن سعد إلا بهذا الإسناد، ولا نعلم رواه عن سعد إلا عامر، ولا عنه إلا هاشم، ولا عنه إلا شجاع، ولم نسمعه إلا من ابن عرفة. كشف الأستار: 4/231.
(3)
أوضع: يقال: وضع البعير يَضَع وَضْعًا، وأوضعه راكبه إيضاعًا إذا حمله على سرعة السير؛ ومحسر: واد بين عرفات ومنى. النهاية: 4/81، 216.
(4)
قال البزار: «لا نعلمه عن سعد إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد» ، وقد رواه عن هاشم بن هاشم أبو بكر العامرى. قال عنه البزار: أبو بكر هذا هو ابن أبى سبرة لين الحديث. كشف الأستار: 2/29.
- صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَخَذَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا بِغَيرِ حَقّهِ طُوِقَه يومَ القيامةِ مِنْ سَبْع أَرضين، ولم يُقْبل منه صَرْفٌ، ولا عَدْل.
ومَن أدّعى إلى غير أَبِيه، وإلى غير مَوَاليه فقد كَفَر» قال أبو بكر البزار: يعنى النعمة (1) .
(حديث آخر)
(1) قال البزار: لا نعلمه عن سعد بهذا التمام، وهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد. وقد أورد القسم الأول من الخبر فى كشف الأستار: 2/135. والخبر بتمامه أخرجه أبو يعلى بإسناده، مسند أبى يعلى: 2/89؛ وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى والبزار والطبرانى فى الأوسط وفيه حمزة بن أبى محمد: ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة وحسن الترمذى حديثه. مجمع الزوائد: 4/175.
3959 -
قال أبو يعلى: حدثنا موسى [بن محمد] بن حبان، حدثنا محمد بن أبى الوزير: أبو المطرف (1) ، عن عبد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن محمد، عن عامر ابن سعد، عن أبيه. قال:«أمر العبد أن يسجد على سبعة آراب (2) منه: وجهه، وكفيه، وركبتيه، وقدميه، أيها لم يضع فقد انتقص» (3) .
(1) فى الأصل المخطوط: محمد بن أبى الوزير، حدثنا أبو المطرف، وهو سهو من النساخ، ومحمد بن عمر بن مطرف الهاشمى مولاهم أبو المطرف بن أبى الوزير. روى عن عبد الله بن جعفر المخرمى وغيره. تهذيب التهذيب: 9/362.
(2)
آراب: أى أعضاء، واحدها إرب بالكسر والسكون. النهاية: 1/24.
(3)
مسند أبى يعلى: 2/60؛ وقال الهيثمى: فيه موسى بن محمد بن حبان ضعفه أبو زرعة. مجمع الزوائد: 2/124.