الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلُكْرمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كَانَ يُؤمْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْم الآخر فليَقُلْ خَيْراً أَوْ لَيِسكُتْ، والضِّيَافَةُ ثَلاثُةُ أَيَّامٍ فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ» (1) . /
(عبد الرحمن بن عمرو بن عثمان عنه:
تقدم فى ترجمة عبد الله بن عمرو بن عثمان)
(عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه)
(1) كشف الأستار: 2/390؛ وأخرجه الطبرانى أيضاً فى الكبير: 5/266؛ وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى، ورجال البزار رجال الصحيح: 8/176.
3551 -
قرأت على عبد الرحمن: مالك، [قال أبى] : وحدثنا إسحاق، عن مالك، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد الجهنى، قال: «صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاةَ الصُّبْح بالحُدَيْبيَة على إِثْر سَمَاء كانت من الليل (1)، فلما انصرف أقبل على النَّاس. قال: هَلْ تَدْرُون ماذا قال رَبّكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أصبح من عبادى مُؤْمنٌ بى ـ قال إسْحاق: كافِرٌ
بالكَوْكَبِ ـ ومُؤْمِنٌ بالكَوْكبِ كَافٌر بى، وأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنا بِنَوءِ (2) كذا، وكذا، فذلك كَافرٌ بِى مُؤمِنٌ بالكوكب» (3) .
رواه الترمذى وأبو داود عن القعنبى، زاد البخارى: وإسماعيل بن أبى أويس، ومسلم عن يحيى بن يحيى، والنسائى عن محمد بن سلمة،
(1) إثر سماء: أى إثر مطر، وسمى المطر سماء لأنه ينزل من السماء. النهاية: 2/184.
(2)
النوء: ويجمع على أنواء، وهى ثمان وعشرون منزلة. ينزل القمر كل ليلة فى منزلة منها وكانت العرب تزعم أن سقوط المطر مترتب على منازل القمر، وينسبونه إليها، فيقولون مطرنا بنوء كذا. النهاية: 4/178.
(3)
من حديث زيد بن خالد فى المسند: 4/117.
عن ابن القاسم: كلهم عن مالك به.
ورواه البخارى عن مسدد والنسائى عن قتيبة: كلاهما عن سفيان بن عيينة.
والبخارى عن خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال: كلاهما عن مال: عن صالح بن كيسان به (1) .
(1) أخرجه البخارى فى الأذان، عن عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن صالح بن كيسان: باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم: 2/333؛ وأخرج أطرافه: فى الاستسقاء عن إسماعيل بن أبى أويس، عن مالك، عن صالح بن كيسان: باب قوله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} : 2/522. ثم فى المغازى عن خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن صالح بن كيسان: باب غزوة الحديبية: 7/439؛ وفى التوحيد مختصراً عن مسدد، عن سفيان، عن صالح: 13/466.
وأخرجه مسلم فى الإيمان باب بيان كفر من قال مطرنا بالنوء: 1/258.
وأخرجه أبو داود فى الطب: باب فى النجوم: 4/16.
وأخرجه النسائى عن قتيبة، عن سفيان بن عيينة فى الاستسقاء: كراهية الاستمطار بالكواكب: 3/133؛ وأخرجه فى اليوم والليلة من هذا الطريق ومن طريق محمد بن سلمة، عن ابن القاسم كما فى تحفة الأشراف: 3/238.
3552 -
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد. قال «صلى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الصُّبح بالحدَيْبية فى إِثْر سَماء» فذكر الحديث (1) .
3553 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا مالك، عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد، وأبى هريرة:«أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئلَ عن الأَمَةِ تَزْنِى، ولم تُحْصَنْ، قال: اجْلِدهَا، فإِنْ زَنَتْ فَاْجلِدْهَا، قال فى الثالثة، أوْ فى الرَّابعة: فإِنْ زَنَتْ فَبِعْها ولو بِضَفيِرٍ» والضفير الحبل (2) .
(1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/115.
(2)
من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/117.
3554 -
رواه البخارى، ومسلم، وأبو داود والنسائى من حديث مالك. زاد البخارى: وسفيان بن عيينة، وصالح بن كيسان ثلاثتهم، عن الزهرى.
3555 -
ورواه النسائى أيضاً وابن ماجه من حديث سفيان. زاد النسائى: ويونس، ويحيى بن سعيد: كلهم عن الزهرى به (1) .
3556 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا معمر، أنبأنا ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة المعنى (2) .
3557 -
وحدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن زيد بن خالد، وأبى هريرة. قالا سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الأمة فذكر الحديث /، وقال فى الثالثة، أو الرابعة:«فإن زنت فبعها ولو بضفير» الزهرى شك (3) .
3558 -
حدثنا سفيان، حدثنا صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد الجهنى: مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فلما أصبحوا قال: «ألم تسمعوا ما قال ربكم عز وجل
(1) الخبر أخرجه البخارى فى ابيوع: باب بيع العبد الزانى: 4/369؛ وأخرج أطرافه فى البيوع أيضاً: باب بيع المدبر: 4/421، وفى العتبق: باب كراهية التطاول على الرفيق وقوله عيدى..: 5/178؛ وفى الحدود: باب إذا زنت الأمة: 12/162.
وأخرجه مسلم فى الحدود: باب حد الزنا: 4/288؛ وأبو داود فى الحدود أيضاً: باب فى الأمة تزنى ولم تحصن: 4/160؛ والترمذى: باب ما جاء فى الرجم على الثيب: 4/40؛ والنسائى فى السنن الكبرى بطرق مختلفة فى الرجم كما فى تحفة الأشراف: 3/237؛ وابن ماجه فى الحدود: باب إقامة الحدود على الإماء: 2/857.
(2)
من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/117.
(3)
من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/117؛ ولفظ عند أحمد أشار العبارة الأخيرة ولم يذكرها.
الليلة؟ قال: ما أنعمت على عبادى نعمة إلا أصبح بها قوم كافرين بالذى آمن بى» (1) .
(1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/116، ولفظ الخبر فى المخطوطة ليس فيه:«بالذى آمن بى» .
3559 -
حدثنا سفيان، عن الزهرى: أخبرنى عبيد الله بن عبد الله: أنه سمع أبا هريرة، وزيد بن خالد الجهنى، وشبلا (1)
ـ قالوا: «كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رجلٌ، فقال: أنشدك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقام خصمه، وكان أفقه منه، فقال: صدق اقض بيننا بكتاب الله، وائذن لى، فأتكلم، قال: قل، قال: إن ابنى كان عسيفاً (2) على هذا، وإنه زنى بامرأته، فافتديت منه بمائة شاة وخادم، ثم سألت رجالاً من أهل العلم فأخبرونى أن على ابنى جلد مائة، وتغريب عام، وعلى امرأة هذا الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذى نفسى بيده لأقضين بينكما بكتاب الله عز وجل: المائة شاه والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام وعلى امرأة هذا الرجم (3) ، وآغد يا أنيس
(1) هذا يوضح مدى دقة الأئمة المحدثين فى الرواية، فسفيان بن عيينة رحمه الله يذكر أن ما قاله بعض الرواة هو:«شبل بن معبد» ، وما حفظه هو:«شبل» فقط وشبل بن معبد المزنى،
وقيل: ابن خليد وقيل: ابن خالد. وهو أخو أبى بكرة لأمة، وهم أربعة أخوة لأم واحدة اسمها سمية. وقد أخرج ابن الأثير هذا الخبر فى ترجمته وقال: لم يتابع ابن عيينة على شبل فى هذا الحديث. وقال ابن معين: أخطأ ابن عيينة فى هذا، فظنه شبل بن معبد الذى شهد على المغيرة، والصواب أنه شبل بن حامد.
وقال ابن حجر: الحديث عند أصحاب السنن من طريق ابن عيينة فقالوا فيه: شبل ولم يذكروا أباه، وأخرجه البخارى ومسلم فلم يذكر شبلاً، ورواه النسائى من طريق آخر عن الزهرى، فقال: عن شبل، عن عبد الله بن مالك الأوسى، ثم قال: هذا هو والصواب، وحديث ابن عيينة خطأ. أسد الغابة: 2/503؛ الإصابة: 2/164.
(2)
العسيف: الأجير. النهاية.
(3)
عبارة: «وعلى امرأة هذا الرجم» ليست فى المسند.
ـ رجل من أسلم ـ على امرأة هذا فإن اعترفت، فارجمها، فغدا عليها فاعترفت فرجمها» (1) .
رواه الجماعة من طرق متعددة عن الزهرى به (2) .
(1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/115.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى أربعة عشر باباً من الصحيح: منها عن طريق الزهيرى، عن عبيد الله بن عتبة، عن أبى هريرة وزيد بن خالد يرجع إليها فى الوكالة: 4/491؛ والشروط: 5/323؛ والصلح: 5/301؛ والنذور: 11/523؛ والحدود: 12/136، 160، 162؛ والأحكام: 13/185؛ وخبر الواحد: 13/233؛ والاعتصام 13/249.
وأخرجه من طريق الزهرى، عن زيد بن خالد ولم يذكر أبا هريرة فى الحدود: 12/156 والشهادات 5/255.
وأخرجه مسلم فى الحدود من عدة طرق كلها عن الزهرى به: باب حد الزنا: 4/281؛ والترمذى فى الحدود أيضاً: باب ما جاء فى الرجم على الثيب: 4/39؛ والنسائى فى الرجم، والقضاء، والشروط، والتفسير فى السنن الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 3/236.
وأبو داود فى الحدود: باب المرأة التى أمر النبى صلى الله عليه وسلم برجمها جهينة: 4/153؛ وابن ماجه فى الحدود: باب حد الزنا: 2/852.
3560 -
حدثنا سفيان عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبى هريرة، وزيد بن خالد وشبل، قالوا: سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الأمة تزنى قبل أن تحصن قال: «اجلدوها، فإن عادت فاجلدوها، فإن عادت فبيعوها ولو بضفير» (1) .
3561 -
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبى هريرة، وزيد بن خالد: أن رجلاً جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال:«إن ابنى كان عسيفاً على هذا، فزنا بامرأته، فأخبرونى أن على ابنى الرجم، فافتديت منه بوليدة، ومائة شاة، ثم أخبرنى أهل العلم أن على ابنى جلد مائة وتغريب عام. وأن على امرأة هذا الرجم» .
(1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/116.
حسبت أنه قال: فاقض بيننا بكتاب الله، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«والذى نَفْسى بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بينكُما بكتابِ اله: أمَّا الغنمُ والوليدةُ فَرَدٌّ عليك، وأمّا ابنك فَعَلَيْهِ جَلْدُ مائة وتَغْريبُ عام، ثم قال لرجل من أسلم يُقال له أُنَيْس: قُمْ يا أُنَيْس فَسَل امرأةَ هذا/ فإِن اعترفَتْ فَارْجُمها» (1) .
(1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/115.
3562 -
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن زيد بن خالد الجهنى. قال:«لعن رجل ديكا صاح عند النبى صلى الله عليه وسلم، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «لَا تَلْعَنْهُ فإِنَّهُ يَدْعُو إلى الصَّلاةِ» (1) . رواه أبو داود والنسائى من حديث صالح بن كيسان به (2) .
3563 -
حدثنا يزيد، أنبأنا عبد العزيز (3) بن عبد الله بن أبى سلمة، عن صالح بن كيسان، وأبو النضر. قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبى سلمة، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن زيد بن خالد الجهنى. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَسُبُّوا الدّيكَ فإِنَّهُ يَدْعو إلى الصَّلاةِ» .
قال أبو النضر: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنْ سَبّ الدّيكِ، وقال: إنَّهُ يُؤَذّنُ بالصَّلاة» (4) .
(1) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 4/115.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود فى الأدب: باب ما جاء فى الديك والبهائم: 4/327؛ وأخرجه النسائى فى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: 3/239.
(3)
فى المسند: «حدثنا يزيد بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبى سلمة» ، وما فى المخطوطة هو الصواب: فقد روى الإمام أحمد الخبر عن يزيد بن هارون، وهو من شيوخه ورواه يزيد بن هارون عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبى سلمة الماجشون، وهو من شيوخ يزيد، ورواه عبد العزيز بن عبد الله عن صالح بن كيسان. يراجع تهذيب التهذيب: 6/343؛ 11/366.
(4)
من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: 5/192.